logo
#

أحدث الأخبار مع #كلارا

شاكيرا تتعرض لموقف محرج على المسرح وتعلق عليه (فيديو + صورة)
شاكيرا تتعرض لموقف محرج على المسرح وتعلق عليه (فيديو + صورة)

روسيا اليوم

timeمنذ 19 ساعات

  • ترفيه
  • روسيا اليوم

شاكيرا تتعرض لموقف محرج على المسرح وتعلق عليه (فيديو + صورة)

وأثناء أدائها لأغنيتها الشهيرة "Whenever, Wherever"، والتي تُعد من أساسيات حفلاتها، فقدت توازنها أثناء مشيها بشكل دائري وذراعاها مرفوعتان، فانزلقت وسقطت على جانبها. وقد التُقط الحادث في مقطع فيديو انتشر بسرعة عبر الإنترنت. وبالرغم من أن الموقف كان محرجاً لأي شخص، إلا أن شاكيرا تعاملت معه بـ"رشاقة"، حيث تدحرجت على الأرض، ثم نهضت بهدوء وهي تبتسم، بل وأخرجت لسانها بطريقة مرحة، ما جعل من الموقف جزءا من العرض. وأمسكت بالميكروفون وأكملت العرض بسلاسة، مشجعة الجمهور على التصفيق وكأن شيئا لم يحدث. وأشاد المعجبون والمعلقون عبر الإنترنت باحترافيتها، واصفين الفنانة بأنها "ملكة"، بل رأى البعض أنه "في الحياة يجب أن يكون لديك موقف مثل موقفها لدى سقوطك". Es una reina,ella ya nos demostró q de las caídas nadie se salva tanto en la vida y arriba de un escenario ella es la más fuerte 👑👑👑😍🫶❤️ وفي خاصية "القصص (STORIES)على "إنستغرام"، مازحت المغنية سريعا بشأن الحادثة قائلة: "دعوني أخبركم، لا أحد ينجو من السقوط". وفي صورة أخرى تم التقاطها أثناء لحظة السقوط، علّقت مازحة: "انظروا إليها... لا تقولوا لي إنني لست مثل ملاك صغير يطير".المصدر: RT كشفت النجمة العالمية شاكيرا تفاصيل جديدة عن رحلتها العاطفية بعد انفصالها عن نجم كرة القدم الإسباني جيرارد بيكيه، الذي أعلنا انفصالهما رسميا في يونيو 2022 بعد 12 عاما من العلاقة. استغلت النجمة شاكيرا إحدى حفلاتها لتوجيه رسائل غير مباشرة إلى زوجها السابق جيرارد بيكيه أسطورة برشلونة السابق وصديقته الحالية كلارا شيا مارتي عبر تعديل كلمات بعض أغانيها الشهيرة. خرج جيرارد بيكيه، نجم برشلونة ومنتخب إسبانيا، عن صمته وقرر للمرة الأولى التحدث بوضوح عن كواليس علاقته بالمغنية الكولومبية شاكيرا ذات الأصول اللبنانية، بعد انفصالهما منذ عامين. غادرت النجمة شاكيرا المسرح فجأة إثر تعرضها الليلة الماضية لموقف غير لائق في أحد ملاهي ميامي بالولايات المتحدة.

غزة تحت الضغط: كيف تستخدم إسرائيل الحرب النفسية كسلاح ضد المدنيين؟
غزة تحت الضغط: كيف تستخدم إسرائيل الحرب النفسية كسلاح ضد المدنيين؟

قدس نت

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • قدس نت

غزة تحت الضغط: كيف تستخدم إسرائيل الحرب النفسية كسلاح ضد المدنيين؟

الأربعاء 07 مايو 2025, 12:07 م تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها الحربية واسعة النطاق على قطاع غزة، في سياق حملة الإبادة الجماعية المستمرة منذ تسعة عشر شهراً، مستهدفة السكان المدنيين بشكل مباشر وممنهج من خلال القصف الجوي والمدفعي، والتفجير، وإطلاق النار العشوائي على المدنيين وفي منازلهم ومناطق نزوحهم، ما أسفر عن عشرات آلاف الضحايا من الشهداء والجرحى، وتستخدم التجويع كسلاح، وسط أوامر التهجير القسري المتكررة، وتدمير واسع للبنية التحتية والمرافق الحيوية، كالمستشفيات، والمدارس، ومصادر، ومخازن الغذاء، ومحطات المياه، والكهرباء . حرب نفسية موازية للتدمير المادي ولا تقتصر هذه الهجمات على الأبعاد المادية والجسدية فحسب، بل تصاحبها حرب نفسية ممنهجة، تستهدف تدمير السكان معنوياً وإلحاق الأذى المضاعف في صفوفهم، نتيجة استمرار القصف، وأصوات الغارات الجوية، وفقدان الأسرة، وانعدام الأمان، فضلًا عن الظروف الإنسانية الكارثية التي يعيشونها يومياً تحت النزوح والحصار والجوع والمرض، وتتخذ وسائل تهدف إلى تدميرهم نفسياً، من خلال استخدام التهديدات الإعلامية، وبث الشائعات، والتلاعب بالمعلومات، ما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في مستوى التوتر النفسي، والصدمة، والاضطرابات النفسية، خاصة لدى الأطفال والنساء. فمنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، لجأت قوات الاحتلال إلى شن غارات جوية متواصلة باستخدام صواريخ شديدة الانفجار، وكثفت عمليات القصف على نحو متتال وعنيف ومتعمد فيما يعرف بـالأحزمة النارية، مستهدفة مناطق سكنية مكتظة بالسكان المدنيين، ويسفر هذا النمط من القصف، الذي يحدث دوي انفجارات هائلة ومتكررة، عن خلق حالة دائمة من الرعب والهلع والصدمة النفسية لدى السكان، نتيجة استمرار سماع أصوات الانفجارات دون انقطاع لساعات متواصلة، الأمر الذي يفاقم مشاعر القلق والخوف وقد يؤدي في بعض الحالات إلى انهيارات نفسية أو أزمات صحية حادة، وعلى سبيل المثال لا الحصر، توفيت الإعلامية هيا مرتجى بتاريخ 1/4/2025، جراء تعرضها لنوبة قلبية حادة ناجمة عن حالة هلع شديدة أصابتها عقب سلسلة من الانفجارات العنيفة التي هزت محيط سكنها. أفادت السيدة كلارا العوض للمركز، أثرت الحرب على حياتنا الصحية والنفسية، وأصبح عندي خوف دائم وقلق وتوتر وقلة نوم واكتئاب، خاصة عندما اسمع أصوات انفجارات الأحزمة النارية، التي من الممكن أن تبقى متواصلة من نصف ساعة لساعتين، نتجمع كلنا بمكان، ولا نقوى على الحركة من الخوف والقلق والتوتر، نشعر بأن جميع البيوت دمرت وننتظر دورنا. الأطفال: الضحايا الأكثر تأثراً تؤكد منظمة الصحة العالمية أن جميع الأشخاص الذين يعانون من حالات الطوارئ يتعرضون لضغوط نفسية شديدة مثل القلق والحزن واليأس وصعوبة النوم، ويزيد بشكل ملحوظ في أوساط النساء والأطفال والأشخاص المعرضين للعنف والتشريد، حيث يعاني الأطفال الواقعين تحت الإبادة الجماعية في غزة من اضطراب في النمو، واضطرابات عاطفية وصدمات نفسية صعبة طويلة الأمد. ويعد الأطفال من أكثر فئات المجتمع تأثراً بالهجمات الحربية، ويشعرون بضغوط نفسية هائلة بسبب الخوف الشديد، إذ نشر مركز التدريب المجتمعي وإدارة الأزمات CTCCM ، دراسة أظهرت أن 96% من أطفال قطاع غزة يشعرون بأن الموت وشيك، و79% يعانون من الكوابيس، و73% يظهرون سلوكاً عدوانياً، 87% يظهرون خوفاً شديداً، 77% يتجنبون الحديث عن الحرب، 49% يتمنون الموت بسبب الحرب. أدوات الحرب النفسية: التهجير والترويع وفي سياق تعميق الأثر النفسي، تقوم قوات الاحتلال بنشر خرائط أو بث رسائل إخلاء جديدة بشكل يومي من خلال المنسق العام لجيش الاحتلال، أو بإسقاط المنشورات الورقية من قبل الطائرات، أو إرسال رسائل عبر الهواتف المحمولة، وينتشر الذعر بين سكان المناطق المستهدفة، كما تستخدم الطائرات المسيرة (الكوادر كابتر) التي تقوم ببث تسجيلات صوتية لصراخ النساء والأطفال وطلب الاستغاثة لتضاعف الخوف والذعر بين الناس وتجبرهم على النزوح الجماعي وتفقدهم الروابط الاجتماعية، وتعود ذكريات النزوح المتكرر وما يصاحبها من معاناة ما يزيد من الضغط النفسي على الأسر وتقرر بعضها البقاء ومواجهة الموت. وتواصل الطائرات الإسرائيلية المسيرة بدون طيار تحليقها في أجواء قطاع غزة بشكل دائم وبدون انقطاع، وتصدر أزيزاً متواصلاً ما يخلق حالة من التوتر لدى السكان بشكل دائم، ويعيد إلى أذهان المدنيين الخبرات السابقة الصادمة، التي مروا فيها التي انطوت على أعمال قتل وحشية للمدنيين ولاسيما الأطفال والنساء، وهدم وتدمير المنازل والممتلكات . أفاد الدكتور محمود البراغيتي، أستاذ الصحة النفسية ومدير برامج الدعم النفسي الاجتماعي لمركز إبداع المعلم: حالة الترقب للأحداث والبحث اليومي مع واقع استمرار الحرب وتصاعد الأحداث تركت آثاراً واضحة على جميع العائلات بقطاع غزة، حالة النزوح والتنقل من مكان إلى آخر في ظروف اقتصادية صعبة ومعيشية مؤلمة، وضعت الناس في حالة من عدم الشعور بالأمان والاستقرار والتأهب النفسي المستمر، وتعتبر كلمة إخلاء هي حالة موت وشعور بالعجز النفسي وأعلى حالات الإجهاد والقهر النفسي بالنسبة للعائلات، ولذلك فأن التأثير على المتعرضين لحالة النزوح لما يترتب عليها من العجز في توفير الاحتياجات الأساسية، وغياب الأماكن الآمنة، وخاصة العيش في الخيام، هو شعور بحالة من الإنهاك النفسي، وتفقد الناس السيطرة والتحكم بمشاعرهم، ما يدفع الكثير منهم إلى المخاطرة بحياتهم ورفض الإخلاء وقد يكونوا ضحايا للقصف والموت بأي لحظة وهذا ما تكرر باستمرار في مناطق مختلفة التي أصبح يفضل فيها الناس البقاء ولو كان تكلفة ذلك الموت. أزمة إنسانية وصحية كارثية وتواصل سلطات الاحتلال استخدام سياسة العقاب الجماعي من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المواد الغذائية والدوائية، ما تسبب في انعدام الأمن الغذائي لدى غالبية السكان، وفاقم من المعاناة النفسية والاجتماعية، ​ وعمدت إلى خلق أزمة اقتصادية وحرمان السكان من الوصول إلى النقد والسيولة المالية، ما جعل الآلاف يعيشون في ظروف فقر مطلق أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، مما زاد من شعور الناس باليأس والاكتئاب لعدم قدرتهم على توفير احتياجات الأسرة وقضاء ساعات طويلة في الجهد الجسدي والنفسي. شهادات حية من قلب المعاناة أفادت جنات نوفل من معسكر جباليا وصاحبة عمل حر، أنا في أسوء مراحل حياتي، ولا أعتقد أحد يعيش أسوأ من حياتنا، طاقتي انتهت، ولا أستطيع التحمل أكثر من ذلك بعد ما كنت منبع للأمل والتفاؤل، التعب النفسي بدء يظهر على جسدي فأنا دائماً مريضة ومجهدة ولا أستطيع التعافي، أعاني نفسياً من الجوع والموت والدمار وأسعار السلع الغالية، وصلنا لمرحلة لا نستطيع الخروج من البيت، ولا نستطيع الحصول على احتياجاتنا، لا يوجد معنا سيولة نقدية، وكل مناحي الحياة أصبحت مأساة، لا مياه ولا كهرباء ولا مقومات عيش، ننتظر معجزة لنستطيع تحمل هذه الحياة. ضرب العملية التعليمية وتداعياتها النفسية وزاد شعور الطلبة والأسر بالعجز والإحباط وفقدان الثقة حيال المستقبل جراء توقف العملية التعليمية وسط مهاجمة المدارس والجامعات، وفقدان الأصدقاء والمعلمين، وانقطاع الكهرباء والانترنت والنزوح المستمر، ومساعدة الأسرة في توفير المتطلبات اليومية الجديدة التي فرضتها حرب الإبادة من ماء ومستلزمات الطهي وغيرها، وباتت تترسخ قناعة لدى العديد من الطلبة بأنهم أقل من أقرانهم في أماكن أكثر أماناً، ما يعزز شعورهم بالنقص والعزلة نتيجة التراجع الأكاديمي أو الانقطاع عن الدراسة لفترات طويلة، ويزيد من الضغوط النفسية على الأهل . وتتحمل النساء أعباء مضاعفة تتجاوز أدوارهن التقليدية، ويجدن أنفسهن مضطرات للقيام بأدوار مختلفة، كدور المعيل بعد فقدان الزوج أو الأب أو الأخ، ورعاية الأطفال وكبار السن وتحمل أعباء النزوح، وتأمين المأوى والغذاء، والتعامل مع الآثار النفسية لأفراد أسرهن في ظروف قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة، في الوقت الذي يعانين فيه هن أيضاً من مشاعر الخوف والحزن وعدم الأمان، ويتسبب ذلك كله بضغط نفسي حاد يصاحبه القلق والاكتئاب، والإحساس بالعزلة والإرهاق العاطفي. تقول (ر.ز)، وهي نازحة في مواصي خان يونس، النزوح المتكرر والعيش في الخيم من أكثر الأشياء التي تضغط على نفسيتي، ونفسية أطفالي الذين يفتقدون لمدارسهم ولأنشطة تفرغ طاقتهم، تغيير المكان مع كل أمر إخلاء وعدم الاستقرار الذي نعيشه هو دمار نفسي كبير جداً، أشعر وأنني أفقد قدرتي على التحكم ويختل توازني، وفي ببعض الأحيان أشعر أنني أريد أن انفجر، ويخرج هذا الصراخ والتوتر على أبنائي، وخاصة عندما لا أستطيع توفير الانترنت لمتابعة دروسهم وعندما يطلبوا مني الأكل ولا أستطيع شراءه، فأقوم بالصراخ عليهم أو أذهب للنوم وأبدأ في البكاء، أشعر أنني أصبحت مريضة نفسياً. المعتقلون المحررون يعانون من اضطرابات حادة ويعاني المعتقلون الفلسطينيون ممن أفرجت عنهم قوات الاحتلال بعد اعتقالهم في سياق عملياتها البرية في قطاع غزة، من أعراض نفسية شديدة، كالأرق، والذعر والقلق المستمر، ويواجهون صعوبة في إعادة الاندماج في المجتمع أو بناء علاقات طبيعية مع أسرهم نتيجة الشعور الدائم بالتهديد، بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الذي تعرضوا له داخل السجون الإسرائيلية، والتي تركت لديهم آثار نفسية عميقة. أفاد المعتقل المفرج عنه (م.م)، منذ الإفراج عني قبل حوالي أربعة أشهر وأنا لا أستطيع النوم، وإذا نمت أحلم بأحلام مزعجة، وفي بعض الأحيان أستيقظ وأنا أصرخ، حتى ابنتي الصغيرة وزوجتي أحس بأنهما يخافان مني، في بعض الأحيان أحاول الانعزال في غرفة وحدي لأني أريد البكاء، لقد مررت بظروف قاسية في السجن، وما زالت آثار التعذيب على يدي وساقاي، لقد فكرت في الانتحار أكثر من مرة داخل السجن، وأشعر الآن بأني في حاجة ماسة إلى علاج نفسي. تدمير مستشفى الصحة النفسية وتفاقم الأزمات وتسبب استهداف المنظومة الصحية وتدمير المستشفيات والمرافق الطبية في قطاع غزة إلى كارثة إنسانية ذات أبعاد نفسية عميقة، ولم يعد المرضى قادرين على تلقي العلاج الأساسي، بما في ذلك من يعانون من أمراض مزمنة أو يحتاجون إلى عمليات جراحية أو رعاية طارئة، وفاقم من مشاعر الخوف والعجز لدى المرضى، خاصة أولئك الذين يدركون أن فرص نجاتهم أصبحت معدومة في ظل غياب الرعاية الطبية. وتعاني أسر المرضى من توتر دائم وقلق شديد على أحبائهم، نتيجة عدم القدرة على إنقاذهم أو توفير العلاج البديل. كما أن رؤية المستشفيات تتحول إلى أنقاض عمق الإحساس بانعدام الأمان، ويؤدي إلى صدمة نفسية جماعية تمتد آثارها إلى جميع أفراد المجتمع، خصوصاً مع غياب الأمل في تحسن الأوضاع على المدى القريب . وطالت الهجمات مستشفى الصحة النفسي الوحيد في قطاع غزة، وتسبب في تدميره وخروجه عن الخدمة، وفي الوقت ذاته تمنع إسرائيل دخول الأدوية ومنها الضرورية للمرضى النفسيين، والمرضى الجدد الذين تأثروا بفعل الإبادة الجماعية، ما فاقم من أوضاعهم الصحية وأصبح بعضهم يشكلون خطراً على حياتهم وحياة من معهم، ما ألقى عبئاً مضاعفاً على ذويهم، الذين اضطروا لمراقبة سلوكهم وتحمل مصاعب التعامل معهم. شهادات دولية تؤكد حجم الكارثة النفسية يشير الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بأن الجميع في غزة متأثرون بهذا الصراع، بما في ذلك فريقي، يعانون من التوتر والقلق والشعور بالوحدة والاكتئاب، وما إلى ذلك، في كل مكان". ويضيف أن "مستشفى الأمراض النفسية، الذي كان يقدم الرعاية للمرضى في غزة، تعرض للتدمير، وهو ما فاقم من تدهور الأوضاع النفسية في القطاع. (المؤتمر الصحفي اليومي - منظمة الصحة العالمية) وتشير تقديرات منظمة الصحة العالمية أن جميع الأشخاص تقريباً ممن تضرروا من حالات الطوارئ يعانون من ضوائق نفسية، مثل الشعور بالقلق والحزن، واليأس، وصعوبة النوم، والتعب، وسرعة الانفعال أو الغضب، والأوجاع والآلام. نقص الأدوية النفسية تهديد للصحة العامة وحول نقص الأدوية النفسية، أفاد الدكتور محمد عفانة، أخصائي الصحة النفسية ورئيس وحدة الصحة النفسية بمجمع ناصر الطبي، يوجد هناك نقص شديد بالأدوية النفسية وإن وجدت فهي شحيحة جداً ولا يوجد فيها ديمومة أو استمرارية، وهناك الكثير من الحالات المزمنة التي تحتاج الأدوية النفسية باستمرار، وأي خلل في توفير أدويتها يعرضها للانتكاسة من جديد. كما أن هناك حالات أخرى جديدة تولدت بفعل الحرب تحتاج لأدوية نفسية مكثفة بالإضافة لخدمات العلاج غير الدوائي كتقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم. وبعض الحالات تشكل خطراً على نفسها أو على الآخرين. مركز الميزان: ما يجري حرب نفسية ممنهجة مركز الميزان لحقوق الإنسان، إذ يدين بشدة تصاعد آثار الحرب النفسية الممنهجة ضد سكان قطاع غزة، فإنه ​ يؤكد على أن ما يتعرض له المدنيون في قطاع غزة لا يقتصر على عمليات القتل والتدمير المادي، بل يتجاوز ذلك إلى مستوى أعمق من الحرب النفسية المنظمة التي تمارسها إسرائيل بهدف إلى إيقاع الأذى وأقصى ضرر يمكن بلوغه في صفوف المدنيين، وتدميرهم نفسياً ومعنوياً بالتوازي مع التدمير المادي، في سياق حرب الإبادة الجماعية التي تباشرها، ما ينذر بآثار وأضرار نفسية عميقة وطويلة الأمد قد تهدد حياة السكان. ويشدد المركز على أن ما تقوم به سلطات الاحتلال لا يعد فقط انتهاكاً للحق في الحياة والسلامة النفسية والجسدية، بل يرقى إلى استخدام ممنهج للأدوات النفسية كجزء من سياسة العقاب الجماعي، وهي جريمة بموجب اتفاقيات جنيف، تستوجب المساءلة والمحاسبة. بناءً عليه، يطالب المركز المجتمع الدولي لا سيما الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف الرابعة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والتدخل العاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي طالت في أبعادها كل مكونات المجتمع الفلسطيني، وتوفير الحماية الدولية العاجلة للمدنيين الفلسطينيين، والضغط على إسرائيل لإنهاء الحصار وفتح المعابر بشكل فوري ودائم . ويطالب المحكمة الجنائية الدولية بفتح تحقيق فوري في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في غزة. كما يدعو المركز إلى إطلاق خطة استجابة شاملة تشمل الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين، وضمان حقهم في التعافي والكرامة والعدالة . المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - قطاع غزة

5 أعمال أدبية لا تُفوت في موسم الربيع.. اعرفها
5 أعمال أدبية لا تُفوت في موسم الربيع.. اعرفها

الدستور

time١٣-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الدستور

5 أعمال أدبية لا تُفوت في موسم الربيع.. اعرفها

في فصل الربيع، قد يكون الوقت المثالي للاسترخاء والتمتع بقراءة كتب تأخذك في رحلة فكرية وعاطفية جديدة، اخترنا لك 5 أعمال أدبية حديثة ومتنوعة، تجمع بين الفلسفة، والتشويق، والرومانسية، لتناسب أجواء الربيع المتجددة وتفتح أمامك أبوابًا من الإلهام والتأمل. من قصص البحث عن الذات إلى روايات تأملية عن الحب والحرية، هذه الأعمال الأدبية ستصاحبك في لحظات هادئة وتمنحك فرصة للهروب من روتين الحياة اليومية إلى عوالم مختلفة.. الخيميائي – باولو كويلو رحلة روحية ساحرة تبحث عن الذات والمعنى، بأسلوب بسيط لكنه عميق. "الخيميائي" هى رواية رمزية من تأليف الكاتب البرازيلي باولو كويلو، نُشرت لأول مرة عام 1988، وتحكي عن الراعي الإسباني الشاب "سنتياغو" الذي ينطلق في رحلة لتحقيق حلمه المتكرر، والذي يدور حول كنز مدفون في الأهرامات بمصر، وخلال رحلته، يواجه الإثارة، الفرص، الذل، الحظ، والحب، ويكتشف الحياة من منظور جديد. ترجمت الرواية إلى 81 لغة، مما جعلها تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأكثر كتاب مترجم لمؤلف على قيد الحياة. طعام.. صلاة.. حب – إليزابيث جيلبرت رحلة واقعية لامرأة تبحث عن التوازن بعد الانهيار. مليئة بالحياة، وتناسب أجواء التغيير التي يجلبها الربيع. تتناول الرواية قصة إليزابيث جيلبرت، المرأة التي كانت تعيش حياة مثالية ظاهريًا لكنها كانت تشعر بالفراغ الداخلي. بعد طلاقها المؤلم، قررت أن تترك كل شيء خلفها وتبدأ رحلة حول العالم لمدة عام. تبدأ في إيطاليا لتكتشف لذة الحياة والطعام، ثم تتوجه إلى الهند للبحث عن السلام الداخلي، وتختتم في بالي حيث تجد التوازن في حب جديد، والرواية مليئة بالحكمة عن الحياة والبحث عن الذات. نادي الخامسة صباحًا – روبن شارما رواية تحفيزية حديثة بأسلوب درامي، عن قوة الاستيقاظ المبكر وتأثيره على نمط الحياة. تتناول الرواية قصة جوليان، الذي يكتشف من خلال رحلة غير متوقعة أسرارًا عن السعادة والتوازن الداخلي، وتقدّم مجموعة من المفاهيم حول تحديد أهداف الحياة، التغلب على الخوف والشك، وكيفية تحقيق السعادة الحقيقية. الرواية سهلة القراءة وتحفز على تغيير الأنماط اليومية بطريقة إيجابية، مما يجعله مناسبًا لبداية فصل الربيع. أين نذهب يا بابا؟ – جون لوي فورنييه رواية فرنسية مترجمة مليئة بالصدق والسخرية السوداء، عن أب لطفلين من ذوي الاحتياجات الخاصة. تدور الرواية حول الأب جون لوي فورنييه الذي يروي حياته مع طفليه المعوقين. توماس، الذي يردد سؤالًا مستمرًا: "أين نذهب يا بابا؟"، وماتيو الذي لا يستطيع إلا أن يطلب من والديه استعادة كرتين. رغم أنها تلامس قلوب القراء بالحزن والمرارة، إلا أن الرواية تحمل أيضًا لمسات من الفرح والحنين، مما يجعلها مؤثرة وممتعة رغم الألم الذي فيها. كلارا والشمس – كازو إيشيجورو رواية خيالية عن روبوت صُمم لمرافقة الأطفال، لكنه يبدأ في فهم المشاعر والروح. تدور أحداث الرواية في المستقبل، من وجهة نظر كلارا، صديقة اصطناعية تعمل بالطاقة الشمسية، والتي اُختيرت من قِبل جوزي، طفلة مريضة، لتكون برفقتها. الرواية تتناول مواضيع الحب، الوعي، والوجود، بأسلوب أدبي عميق. كلارا والشمس هي إحدى أبرز أعمال الكاتب كازو إيشيجورو، الفائز بجائزة نوبل في الأدب.

«الحرة» في بيروت تبلغت وقف التمويل الأميركي.. غموض وارتباك لكن العمل مستمر
«الحرة» في بيروت تبلغت وقف التمويل الأميركي.. غموض وارتباك لكن العمل مستمر

سيدر نيوز

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيدر نيوز

«الحرة» في بيروت تبلغت وقف التمويل الأميركي.. غموض وارتباك لكن العمل مستمر

كالصاعقة وقع على الموظفين المعنيين الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بإدراج «الوكالة الأميركية للإعلام العالمي USAGM من ضمن عناصر البيروقراطية الفيدرالية غير الضرورية»، ما يعني باختصار وقف تمويل مؤسسات إعلامية مثل صوت أميركا وشبكة الشرق الأوسط للبث MBN التي تدير قناة الحرة، وذلك في إطار توجهات ترامب بإعادة النظر في دعم المؤسسات الإعلامية الموجهة للخارج والممولة من أموال دافعي الضرائب. وعلمت «الأنباء» أنه تنفيذا للأمر الرئاسي الأميركي، تلقى العاملون في مكتب بيروت التابع لقناة الحرة يوم الأحد رسالة عبر البريد الإلكتروني تتضمن إبلاغ الرئيس والمدير التنفيذي لشبكة MBN جيفري غيدمن من قبل المسؤولة عن الـ USAGM كاري ليك بوقف تمويل الشبكة «termination of the grant»، علما أن التمويل كان معطى حتى نهاية سبتمبر المقبل. وفي حين يلتزم العاملون في مكتب بيروت التابع لـ«الحرة» الصمت عملا بعقود العمل السابقة التي وقعوها والتي تمنعهم من التصريح (تقلص عددهم من 35 إلى حوالي النصف منذ سبتمبر الفائت بعد تقليص الميزانية)، علمت «الأنباء» أنهم سيستمرون في العمل في إنتظار ما سيئول اليه التحرك القاضي بالاعتراض على المراسيم الرئاسية الأميركية التنفيذية لدى الهيئات القضائية، لاسيما أن الكونغرس الأميركي كان وافق على تمويل شبكة MBN حتى نهاية السنة المالية. في أي حال، الأكيد أن الغموض والارتباك يسودان مكتب بيروت على أمل جلاء إيجابي للمشهد، علما أن أحدث حلقة من برنامج «المشهد اللبناني» من تقديم الإعلامية منى صليبا وإعداد الإعلامية كلارا جحا بثت مساء الاثنين على شاشة «الحرة» وتضمنت حوارا مع وزيرة البيئة تمارا الزين، فهل سيستكمل المشهد اللبناني أم ستسدل الستارة عليه بقرار أميركي؟ الانباء – بولين فاضل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store