أحدث الأخبار مع #كلايد1بي


الجزيرة
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
سلطات الصحة البريطانية تحقق في إصابة بفيروس إمبوكس غير معروفة الأسباب
أعلنت السلطات الصحية البريطانية الاثنين اكتشاف إصابة بفيروس إمبوكس من سلالة "كلايد 1 بي" لم يبلِّغ فيها المريض عن أي سفر أو اتصال بأشخاص مصابين آخرين. وتتواصل الجهود لتحديد المكان المحتمل أن يكون أصيب فيه هذا الشخص الذي يعيش في شمال شرق إنجلترا، بحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية. وأضافت أن كل الحالات المؤكدة سابقا إما سافرت إلى منطقة موبوءة أو كانت على صلة بشخص كان في مثل تلك المناطق. وقالت غيليان أرمسترونغ مديرة قسم حالات إمبوكس في وكالة الأمن الصحي البريطانية إن "خطر إصابة سكان المملكة المتحدة بإمبوكس لا يزال منخفضا" رغم الحالة التي لم تكشف أسبابها بعد. وإمبوكس مرض فيروسي مرتبط بالجدري، وله سلالتان فرعيتان رئيسيتان: السلالة 1 التي تصيب الأطفال بشكل رئيسي، والسلالة 2. وتشمل الأعراض الحمى والطفح الجلدي أو البثور المليئة بالقيح وتضخم الغدد اللمفاوية وآلام الجسم. طارئة صحية عالمية وأعلنت منظمة الصحة العالمية إمبوكس طارئة صحية عالمية في 2022 في مواجهة الانتشار السريع للمرض المعروف سابقا بجدري القردة في أفريقيا خصوصا في جمهورية الكونغو الديموقراطية، وسط مخاوف من زيادة حالات الإصابة بالسلالة كلايد. إعلان وساعدت حملات التطعيم والتوعية في العديد من البلدان على الحد من عدد الحالات في أنحاء العالم، ورفعت منظمة الصحة العالمية حالة التأهب في مايو/أيار 2023 بعد الإبلاغ عن 140 وفاة من أصل حوالى 87 ألفا و400 حالة. في 2024 انتشر وباء مزدوج من السلالة 1 وسلالة جديدة هي 1 بي، على نطاق واسع في الكونغو الديمقراطية. كما سُجلت السلالة الجديدة في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا المجاورة، مع حالات من السويد والهند وتايلاند وألمانيا والمملكة المتحدة. وتم تأكيد أقل من 10 إصابات بإمبوكس من السلالة 1 بي في إنجلترا بين أكتوبر/تشرين الأول الماضي و13 فبراير/شباط وفقا لوكالة الأمن الصحي البريطانية.


طنجة نيوز
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- طنجة نيوز
السلطات الصحية البريطانية تحقق في إصابة بفيروس (إمبوكس) غير معروفة الأسباب
أعلنت السلطات الصحية البريطانية، اليوم الاثنين، اكتشاف إصابة بفيروس (إمبوكس) من سلالة 'كلايد 1 بي' لم يبلغ فيها المريض عن أي سفر أو اتصال بأشخاص مصابين آخرين. وتتواصل الجهود لتحديد المكان الذي يحتمل أن يكون أصيب فيه هذا الشخص، الذي يعيش في شمال شرق إنجلترا، بحسب وكالة الأمن الصحي البريطانية. وأضافت الوكالة أن كل الحالات المؤكدة سابقا إما سافرت إلى منطقة موبوءة أو كانت على صلة بشخص كان في مثل تلك المناطق. وقالت مديرة قسم حالات (إمبوكس) في وكالة الأمن الصحي البريطانية، غيليان أرمسترونغ، إن 'خطر إصابة سكان المملكة المتحدة ب(إمبوكس) ما يزال منخفضا' رغم الحالة التي لم تكشف أسبابها بعد. و(إمبوكس) مرض فيروسي مرتبط بالجدري، وله سلالتان فرعيتان رئيسيتان: السلالة 1 التي تصيب الأطفال بشكل رئيسي، والسلالة 2. إعلان وتشمل الأعراض الحمى والطفح الجلدي أو البثور المليئة بالقيح وتضخم الغدد اللمفاوية وآلام الجسم. وأعلنت منظمة الصحة العالمية إمبوكس 'طارئة صحية عالمية' في 2022 في مواجهة الانتشار السريع للمرض المعروف سابقا بجدري القردة في إفريقيا، خصوصا في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط مخاوف من زيادة حالات الإصابة بالسلالة (كلايد). وساعدت حملات التلقيح والتوعية في العديد من البلدان على الحد من عدد الحالات في أنحاء العالم. ورفعت منظمة الصحة العالمية حالة التأهب في ماي 2023 بعد الإبلاغ عن 140 وفاة من أصل حوالي 87 ألفا و400 حالة. وفي 2024 انتشر وباء مزدوج من السلالة 1 وسلالة جديدة هي (1 بي)، على نطاق واسع في الكونغو الديمقراطية. كما س جلت السلالة الجديدة في بوروندي وكينيا ورواندا وأوغندا المجاورة، مع حالات من السويد والهند وتايلاند وألمانيا والمملكة المتحدة. وتم تأكيد أقل من 10 إصابات ب(إمبوكس) من السلالة '1 بي' في إنجلترا بين أكتوبر و13 فبراير الماضيين، وفقا لوكالة الأمن الصحي البريطانية.


٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
دراسة تحذر: متحور جديد من جدري القرود
حذّرت دراسة حديثة من تسارع انتشار فيروس إمبوكس (المعروف سابقاً بجدري القرود) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع ظهور متحوّر جديد أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، مما يزيد المخاوف من تفشٍ أوسع. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة التقنية في الدنمارك ومعاهد بحثية من ست دول مختلفة: الكونغو الديمقراطية، رواندا، الدنمارك، المملكة المتحدة، إسبانيا، وهولندا، ونُشرت نتائجها في مجلة نيتشر ميدسن Nature Medicine في فبراير الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويُعرف المتحور، بحسب موقع الجزيرة نت، بأنه نسخة متغيرة من الفيروس الأصلي، تَحدث بفعل طفرات جينية أثناء تكاثره، مما قد يؤدي إلى اختلاف في قدرته على الانتشار أو شدة تأثيره على المصابين. وبناء على التحليلات الجينية، ينقسم الفيروس إلى نوعين رئيسيين يختلفان من حيث مناطق الانتشار وشدة الأعراض: كلايد 1 (Clade I): ينتشر في وسط وشرق أفريقيا، ويُعد الأكثر خطورة. يضم السلالة الفرعية كلايد 1 إيه (Clade Ia) المنتشرة في الكونغو والسودان، وكلايد 1 بي (Clade Ib)، التي تثير القلق حالياً بسبب قدرتها المتزايدة على الانتقال بين البشر. كلايد 2 (Clade II): ينتشر في غرب أفريقيا، وهو أقل خطورة من سلالة كلايد 1. يضم السلالة الفرعية كلايد 2 إيه (Clade IIa) الأقل خطورة بين جميع الأنواع الفرعية، وكلاد 2 بي (Clade IIb) المسؤولة عن التفشي العالمي بين البشر الذي بدأ في عام 2022. المتحوّر الجديد وانتشاره السريع رُصد المتحوّر كلايد 1 بي لأول مرة في سبتمبر 2023 بمدينة كاميتيغا، جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكشفت التحليلات الجينية أنه تطور إلى ثلاثة أنواع فرعية، أحدها انتشر إلى مدن أخرى داخل الكونغو، ثم إلى دول مثل السويد وتايلاند. ويختلف انتشار كلايد 1 بي عن التفشي في 2022، مع تسجيل ارتفاع في الإصابات عند الأطفال والعاملين الصحيين. وكشفت الأبحاث أن كلايد 1 بي قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء المصابات، وهو تطور غير مسبوق في تاريخ انتشار الفيروس. – حقائق رئيسية عن 'جدري القردة' بحسب موقع منظمة الصحة العالمية: إمبوكس، الذي كان يُعرف من قبل بجدري القردة، هو مرض فيروسي يسببه فيروس جدري القردة، وهو نوع من جِنْس الفَيْرُوسة الجُدَرِيَّة. وهناك فرعان حيويان مختلفان من الفيروس: الفرع الحيوي الأول (الفرعان الحيويان الثانويان1 أ و1 ب) والفرع الحيوي الثاني (الفرعان الحيويان الثانويان2 أ و2 ب). وقد ظهرت في الفترة 2023-2022 فاشية عالمية لإمبوكس بسبب سلالة الفرع الحيوي الثانوي 2 ب. لا يزال إمبوكس يطرح تهديدا حتى اليوم، وقد شكلت الزيادة المفاجئة في عدد حالات الإصابة به في جمهورية الكونغو الديمقراطية وبلدان أخرى بسبب الفرعين الحيويين الثانويين1 أ و1 ب مدعاة للقلق. توجد حالياً 3 لقاحات مضادة لإمبوكس. وينبغي النظر في توفير التطعيم إلى جانب تدخلات الصحة العامة الأخرى. تشمل أعراض إمبوكس الشائعة الطفح الجلدي أو الآفات المخاطية التي يمكن أن تستمر من أسبوعين إلى 4 أسابيع وتكون مصحوبة بالحمى والصداع وآلام العضلات وآلام الظهر والوهن وتورم الغدد الليمفاوية. يمكن أن ينتقل إمبوكس إلى البشر من خلال المخالطة القريبة لشخص مصاب به أو ملامسة مواد ملوثة أو حيوانات مصابة بعدواه. ويمكن أن ينتقل فيروس إمبوكس أثناء الحمل إلى الجنين، أو إلى الوليد أثناء الولادة أو بعدها. يعالَج إمبوكس بالرعاية الداعمة لأعراض مثل الألم والحمى، مع إيلاء الانتباه للتغذية والترطيب والعناية بالبشرة والوقاية من حالات العدوى الثانوية وعلاج حالات العدوى المصاحبة، بما في ذلك فيروس العوز المناعي البشري عند تشخيص الإصابة به.


اليمن الآن
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
حذّرت دراسة من تسارع انتشار فيروس إمبوكس (المعروف سابقا بجدري القرود) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع ظهور متحوّر جديد أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، مما يزيد المخاوف من تفشٍ أوسع. ويُعرف المتحور بأنه نسخة متغيرة من الفيروس الأصلي، تَحدث بفعل طفرات جينية أثناء تكاثره، مما قد يؤدي إلى اختلاف في قدرته على الانتشار أو شدة تأثيره على المصابين. ما فيروس إمبوكس؟ واكتُشف الفيروس لأول مرة في عام 1958 لدى قردة المختبر، ومن هنا جاء اسمه، وسُجلت أول إصابة بشرية فيه عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وشهد جدري القرود عدة تحوّلات منذ اكتشافه، حيث ظل انتشارُه محدودا في أفريقيا عقودا، قبل أن يتفشى عالميا عام 2022، وانتقل إلى البشر على نطاق واسع، بعد الاعتقاد السائد أن جدري القردة ينتقل أساساً من الحيوانات مثل القوارض والقردة إلى البشر. وبناء على التحليلات الجينية، ينقسم الفيروس إلى نوعين رئيسيين يختلفان من حيث مناطق الانتشار وشدة الأعراض: المتحوّر الجديد وانتشاره السريع رُصد المتحوّر كلايد 1 بي لأول مرة في سبتمبر/ أيلول 2023 بمدينة كاميتيغا، جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكشفت التحليلات الجينية أنه تطور إلى ثلاثة أنواع فرعية، أحدها انتشر إلى مدن أخرى داخل الكونغو، ثم إلى دول مثل السويد وتايلاند. ويختلف انتشار كلايد 1 بي عن التفشي في 2022، مع تسجيل ارتفاع في الإصابات عند الأطفال والعاملين الصحيين. وكشفت الأبحاث أن كلايد 1 بي قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء المصابات، وهو تطور غير مسبوق في تاريخ انتشار الفيروس. إصابات متزايدة ومخاطر صحية جديدة بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالمتحوّر الجديد كلايد 1 بي حتى 5 يناير/كانون الثاني الماضي أكثر من 9500 حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، مع نسبة وفيات تقدر بـ 3.4%، أي ما يعادل 323 حالة وفاة تقريبا. وحلل الباحثون المشاركون في الدراسة عينات من 670 مريضا مصابا بالفيروس، وكشفت النتائج أن الإصابات توزعت على 52.4% من النساء و47.6% من الرجال، معظمها انتقلت عبر الاتصال الجنسي. كما سُجلت 7 وفيات بين المرضى الذين خضعوا للتحليل. وتعرضت 8 من أصل 14 امرأة حامل مصابة بالفيروس للإجهاض، مما يشير إلى احتمال ارتباط الفيروس بارتفاع مخاطر فقدان الحمل. إجراءات عاجلة لاحتواء التفشي يرى الباحثون أن استمرار انتشار هذا المتحوّر دون تدخل فوري قد يؤدي إلى تفشٍ عالمي جديد. لهذا، يدعو العلماء إلى استجابة محلية ودولية عاجلة للحد من خطورته. وتشمل الإجراءات الضرورية تعزيز المراقبة الصحية لرصد الحالات الجديدة بسرعة، وتكثيف حملات التوعية الصحية حول طرق انتقال الفيروس والوقاية منه، إلى جانب توسيع نطاق التطعيم في المناطق الأكثر تضررا، وإصدار تحذيرات السفر إلى المناطق الموبوءة. ويؤكد الخبراء أن التراخيَ في اتخاذ التدابير الوقائية قد يسمح للفيروس بالتحوّر أكثر، مما يزيد من صعوبة احتوائه لاحقا.


الجزيرة
٢١-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
حذّرت دراسة من تسارع انتشار فيروس إمبوكس (المعروف سابقا ب جدري القرود) في جمهورية الكونغو الديمقراطية، مع ظهور متحوّر جديد أكثر قدرة على الانتقال بين البشر، مما يزيد المخاوف من تفشٍ أوسع. وأجرى الدراسة باحثون من جامعة التقنية في الدنمارك ومعاهد بحثية من ست دول مختلفة: الكونغو الديمقراطية، رواندا، الدنمارك، المملكة المتحدة، إسبانيا، وهولندا، ونُشرت نتائجها في مجلة نيتشر ميدسن Nature Medicine في فبراير/ شباط الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت. ويُعرف المتحور بأنه نسخة متغيرة من الفيروس الأصلي، تَحدث بفعل طفرات جينية أثناء تكاثره، مما قد يؤدي إلى اختلاف في قدرته على الانتشار أو شدة تأثيره على المصابين. ما فيروس إمبوكس؟ عرّفت منظمة الصحة العالمية جدري القرود على أنّه مرض فيروسي يسببه فيروس ينتمي إلى عائلة الفيروسات الجدرية (Poxviridae)، وهي نفس العائلة التي تضم فيروس الجدري البشري. ويتميز المرض بظهور طفح جلدي يمر بعدة مراحل قبل الشفاء، إلى جانب أعراض أخرى مثل الحمى، وآلام العضلات، وتضخم الغدد الليمفاوية. واكتُشف الفيروس لأول مرة في عام 1958 لدى قردة المختبر، ومن هنا جاء اسمه، وسُجلت أول إصابة بشرية فيه عام 1970 في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وشهد جدري القرود عدة تحوّلات منذ اكتشافه، حيث ظل انتشارُه محدودا في أفريقيا عقودا، قبل أن يتفشى عالميا عام 2022، وانتقل إلى البشر على نطاق واسع، بعد الاعتقاد السائد أن جدري القردة ينتقل أساساً من الحيوانات مثل القوارض والقردة إلى البشر. وبناء على التحليلات الجينية، ينقسم الفيروس إلى نوعين رئيسيين يختلفان من حيث مناطق الانتشار وشدة الأعراض: كلايد 1 (Clade I): ينتشر في وسط وشرق أفريقيا، ويُعد الأكثر خطورة. يضم السلالة الفرعية كلايد 1 إيه (Clade Ia) المنتشرة في الكونغو والسودان، وكلايد 1 بي (Clade Ib)، التي تثير القلق حاليا بسبب قدرتها المتزايدة على الانتقال بين البشر. كلايد 2 (Clade II): ينتشر في غرب أفريقيا، وهو أقل خطورة من سلالة كلايد 1. يضم السلالة الفرعية كلايد 2 إيه (Clade IIa) الأقل خطورة بين جميع الأنواع الفرعية، وكلاد 2 بي (Clade IIb) المسؤولة عن التفشي العالمي بين البشر الذي بدأ في عام 2022. المتحوّر الجديد وانتشاره السريع رُصد المتحوّر كلايد 1 بي لأول مرة في سبتمبر/ أيلول 2023 بمدينة كاميتيغا، جنوب كيفو في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وكشفت التحليلات الجينية أنه تطور إلى ثلاثة أنواع فرعية، أحدها انتشر إلى مدن أخرى داخل الكونغو، ثم إلى دول مثل السويد وتايلاند. ويختلف انتشار كلايد 1 بي عن التفشي في 2022، مع تسجيل ارتفاع في الإصابات عند الأطفال والعاملين الصحيين. وكشفت الأبحاث أن كلايد 1 بي قد يزيد من خطر الإجهاض لدى النساء المصابات، وهو تطور غير مسبوق في تاريخ انتشار الفيروس. إصابات متزايدة ومخاطر صحية جديدة بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالمتحوّر الجديد كلايد 1 بي حتى 5 يناير/كانون الثاني الماضي أكثر من 9500 حالة في جمهورية الكونغو الديمقراطية وحدها، مع نسبة وفيات تقدر بـ 3.4%، أي ما يعادل 323 حالة وفاة تقريبا. وحلل الباحثون المشاركون في الدراسة عينات من 670 مريضا مصابا بالفيروس، وكشفت النتائج أن الإصابات توزعت على 52.4% من النساء و47.6% من الرجال، معظمها انتقلت عبر الاتصال الجنسي. كما سُجلت 7 وفيات بين المرضى الذين خضعوا للتحليل. وتعرضت 8 من أصل 14 امرأة حامل مصابة بالفيروس للإجهاض، مما يشير إلى احتمال ارتباط الفيروس بارتفاع مخاطر فقدان الحمل. إجراءات عاجلة لاحتواء التفشي يرى الباحثون أن استمرار انتشار هذا المتحوّر دون تدخل فوري قد يؤدي إلى تفشٍ عالمي جديد. لهذا، يدعو العلماء إلى استجابة محلية ودولية عاجلة للحد من خطورته. وتشمل الإجراءات الضرورية تعزيز المراقبة الصحية لرصد الحالات الجديدة بسرعة، وتكثيف حملات التوعية الصحية حول طرق انتقال الفيروس والوقاية منه، إلى جانب توسيع نطاق التطعيم في المناطق الأكثر تضررا، وإصدار تحذيرات السفر إلى المناطق الموبوءة. ويؤكد الخبراء أن التراخيَ في اتخاذ التدابير الوقائية قد يسمح للفيروس بالتحوّر أكثر، مما يزيد من صعوبة احتوائه لاحقا.