أحدث الأخبار مع #كلايمتسنترال


سواليف احمد الزعبي
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
تقرير: تغيّر المناخ يهدد صحة الحوامل حول العالم
#سواليف يشهد العالم ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة بفعل تغيّر #المناخ، ما دفع الباحثين إلى دراسة انعكاسات هذا التحوّل البيئي على فئات سكانية حساسة، من بينها #النساء_الحوامل. وفي هذا السياق، أصدر مركز الأبحاث الأمريكي 'كلايمت سنترال' تقريرا جديدا يوم الأربعاء، يسلّط الضوء على مدى تعرض الحوامل لدرجات حرارة مفرطة منذ عام 2020، ومدى ارتباط ذلك بتسارع وتيرة #الاحتباس_الحراري. وشمل التقرير تحليل بيانات من 247 دولة ومنطقة، وتبيّن أن تغيّر المناخ قد ضاعف على الأقل عدد الأيام السنوية التي تتعرض فيها النساء الحوامل لمستويات خطيرة من الحرارة في 222 منها، خلال السنوات الخمس الماضية. وأظهرت النتائج أن هذا التأثير كان أشد في الدول النامية، حيث تقلّ خدمات الرعاية الصحية، مثل بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية والبحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وركّز التقرير على قياس عدد أيام الحرارة الشديدة فقط، دون أن يتناول بشكل مباشر حجم التأثير الفعلي على #صحة_الحوامل في تلك الدول. وأكدت آنا بونيل، الباحثة في مجال صحة الأم والتعرض للحرارة بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، والتي لم تشارك في إعداد التقرير، أن البيانات 'توفر دليلا واضحا على تزايد خطر التعرض للحرارة الشديدة'، مضيفة أن التأثيرات قد تمتد أيضا إلى فئات أخرى معرضة للخطر، مثل كبار السن. وأشارت بونيل إلى أن الخبراء ما زالوا يسعون لفهم الآليات البيولوجية التي تجعل التعرض للحرارة يشكل خطرا على الصحة، رغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الحرارة والمضاعفات الصحية. ومن جهة أخرى، أفادت دراسة نشرت عام 2024 في مجلة 'نيتشر ميديسن'، أن موجات الحر قد ترفع احتمال حدوث مضاعفات أثناء الحمل بنسبة تصل إلى 25%. ولتقليل هذه المخاطر، أوصى الخبراء بالجمع بين الجهود العالمية لخفض الانبعاثات، وسياسات محلية تهدف إلى حماية المجتمعات من الحرارة الشديدة، مثل: توسيع المساحات الخضراء والحد من التلوث وإنشاء مناطق باردة وتعزيز الوعي العام، خاصة بين الفئات الحساسة.


العربي الجديد
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- العربي الجديد
الاحترار المناخي يفاقم المخاطر لدى النساء الحوامل
تطاول موجات الحرّ الشديد التي صارت أكثر تواتراً بسبب الاحترار المناخي فئات سكانية مختلفة لا تقتصر على كبار السنّ، إذ تزيد من المخاطر لدى النساء الحوامل وأجنّتهنّ، وكذلك الرضّع، وهذه ظاهرة يعمل العلماء على تحليلها بطريقة أفضل. ويشير تقرير نشرته منظمة "كلايمت سنترال" غير الحكومية، التي تتّخذ من الولايات المتحدة الأميركية مقرّاً لها، إلى أنّ "تغير المناخ يزيد من المخاطر المرتبطة بالحمل في كل أنحاء العالم بسبب الحرّ الشديد"، بحسب ما خلصت دراسة لها. وسعى معدّو الدراسة إلى قياس مدى زيادة تعرّض النساء الحوامل للحرّ الشديد في مختلف أنحاء العالم منذ عشرينيات القرن الماضي، وإلى أيّ مدى ارتباط الاحترار المناخي العالمي بهذه الزيادة. وخلصت الدراسة إلى أنّ "تغير المناخ أدّى سنوياً في معظم البلدان (221 بلداً) إلى مضاعفة على الأقلّ متوسط عدد أيام الحرّ الشديد التي تمثّل خطورة على الحمل". وتبدو هذه الزيادة واضحة، بحسب دراسة "كلايمت سنترال" الأخيرة، خصوصاً في المناطق حيث تتوفّر "الرعاية بطريقة محدودة، ولا سيّما في منطقة البحر الكاريبي، بالإضافة إلى أجزاء من أميركا الوسطى والجنوبية وجزر المحيط الهادئ وجنوب شرق آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى". 🗣️'Even a single day of extreme heat can raise the risk of serious pregnancy complications. Climate change is increasing extreme heat and stacking the odds against healthy pregnancies worldwide.' - Dr. Kristina Dahl, climate scientist 🔗Read the report▶️ — Climate Central (@ClimateCentral) May 14, 2025 لكنّ لدراسة "كلايمت سنترال" حدوداً، إذ لم ينظر معدّوها في مدى تأثّر النساء الحوامل فعلياً بالبلدان المعنيّة، وعلّقوا فقط على الزيادة في درجات الحرارة الخطرة. وتقول الباحثة أنّا بونيل من كلية "لندن سكول أوف هايدجين إند تروبيكال ميدسين"، في حديث إلى وكالة فرانس برس، إنّ الدراسة تقدّم قبل كلّ شيء "دليلاً واضحاً على المخاطر المتزايدة المرتبطة بالتعرّض للحرّ الشديد"، مشيرةً إلى أنّ من الممكن لنتائجها أن تنطبق كذلك على كبار السنّ. ومن خلال التركيز على النساء الحوامل، يسلّط تقرير منظمة "كلايمت سنترال" الضوء على المخاطر التي نادراً ما تتناولها وسائل الإعلام والسلطات الصحية، بخلاف المخاطر لدى كبار السنّ. وفي حين أنّ المخاطر الناجمة عن الحرّ، وبالتالي الاحترار المناخي على الحمل صارت موثّقة بطريقة متزايدة، فإنّ أسئلة كثيرة ما زالت تُطرَح بشأن الآليات الفسيولوجية التي تفسّرها. وتلفت بونيل إلى تأثيرات سلبية للحرّ الشديد على نموّ الجنين وعلى الرضّع بصورة ملحوظ في غامبيا، على سبيل المثال، مؤكدةً أنّ "ثمّة دراسات كثيرة في هذا المجال حديثاً". بيئة التحديثات الحية علماء يحذّرون من دخول العالم "عصراً مناخياً جديداً" من الاحترار وتوفّر دراسة أوسع، نُشرت في عام 2024 في مجلة "نيتشر ميديسن"، فكرة عامة عن المعرفة في هذا الخصوص؛ فدرجات الحرارة المرتفعة تزيد من مخاطر متعدّدة بدءاً من الولادات المبكرة وصولاً إلى وفاة الأطفال حديثي الولادة والتشوّهات الخلقية. وقد حذّر معّدو هذه الدراسة، التي أُنجزت بالاستناد إلى نحو 200 دراسة، من أنّ "التعرّض المتزايد للحرّ يمثّل تهديداً كبيراً لصحة الأمهات والأطفال حديثي الولادة". وعلى الرغم من ذلك، لا بدّ من النظر في الأهمية النسبية لحجم هذا التهديد على المستوى الفردي. وبحسب هذه الدراسة، تزيد موجة الحرّ من خطر التعرّض لمشكلات الحمل بنحو 1.25 مرّة، الأمر الذي لا يمثّل فرقاً كبيراً بالنسبة إلى المرأة الحامل إذا كانت في معزل عن الحرّ. لكن بالنسبة إلى السكان ككلّ، فإنّ ذلك يؤدّي إلى عواقب وخيمة على الصحة العامة. لذا يتّفق الخبراء إلى حدّ كبير على ضرورة الاستجابة لهذه الظاهرة من خلال تدابير تكيّف مختلفة، بالإضافة إلى الاستجابة إلى ظاهرة الاحترار المناخي نفسها. ولن يفيد بعض التدابير النساء الحوامل فحسب. وتتحدّث عالمة الأوبئة لدى المعهد الوطني الفرنسي للصحة والأبحاث الطبية لوسي أديلايد عن "زيادة المساحات الخضراء في الأحياء والحدّ من التلوّث وإنشاء أماكن تتميّز بالبرودة". لكنّها تشدّد كذلك على ضرورة توفير معلومات أفضل للمتضرّرين حتى يتمكّنوا من حماية أنفسهم بطريقة أفضل، في حين أنّ من النادر في فرنسا أن تُذكر النساء الحوامل في خلال الحملات السنوية للوقاية من موجات الحرّ. وتقول أديلايد إنّ "ثمّة مواقع عامة بدأت تقدّم توصيات مفيدة جداً، لكنّها ما زالت غير معروفة على نطاق واسع". (فرانس برس)


الديار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الديار
تغيّر المناخ يهدد صحة الحوامل حول العالم
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يشهد العالم ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة بفعل تغيّر المناخ، ما دفع الباحثين إلى دراسة انعكاسات هذا التحوّل البيئي على فئات سكانية حساسة، من بينها النساء الحوامل. وفي هذا السياق، أصدر مركز الأبحاث الأمريكي "كلايمت سنترال" تقريرا جديدا يوم الأربعاء، يسلّط الضوء على مدى تعرض الحوامل لدرجات حرارة مفرطة منذ عام 2020، ومدى ارتباط ذلك بتسارع وتيرة الاحتباس الحراري. وشمل التقرير تحليل بيانات من 247 دولة ومنطقة، وتبيّن أن تغيّر المناخ قد ضاعف على الأقل عدد الأيام السنوية التي تتعرض فيها النساء الحوامل لمستويات خطيرة من الحرارة في 222 منها، خلال السنوات الخمس الماضية. وأظهرت النتائج أن هذا التأثير كان أشد في الدول النامية، حيث تقلّ خدمات الرعاية الصحية، مثل بلدان أمريكا الوسطى والجنوبية والبحر الكاريبي وجنوب شرق آسيا وجزر المحيط الهادئ وإفريقيا جنوب الصحراء الكبرى. وركّز التقرير على قياس عدد أيام الحرارة الشديدة فقط، دون أن يتناول بشكل مباشر حجم التأثير الفعلي على صحة الحوامل في تلك الدول. وأكدت آنا بونيل، الباحثة في مجال صحة الأم والتعرض للحرارة بكلية لندن للصحة والطب الاستوائي، والتي لم تشارك في إعداد التقرير، أن البيانات "توفر دليلا واضحا على تزايد خطر التعرض للحرارة الشديدة"، مضيفة أن التأثيرات قد تمتد أيضا إلى فئات أخرى معرضة للخطر، مثل كبار السن. وأشارت بونيل إلى أن الخبراء ما زالوا يسعون لفهم الآليات البيولوجية التي تجعل التعرض للحرارة يشكل خطرا على الصحة، رغم تزايد الأدلة على العلاقة بين الحرارة والمضاعفات الصحية. ومن جهة أخرى، أفادت دراسة نشرت عام 2024 في مجلة "نيتشر ميديسن"، أن موجات الحر قد ترفع احتمال حدوث مضاعفات أثناء الحمل بنسبة تصل إلى 25%. ولتقليل هذه المخاطر، أوصى الخبراء بالجمع بين الجهود العالمية لخفض الانبعاثات، وسياسات محلية تهدف إلى حماية المجتمعات من الحرارة الشديدة، مثل: توسيع المساحات الخضراء والحد من التلوث وإنشاء مناطق باردة وتعزيز الوعي العام، خاصة بين الفئات الحساسة.


البلاد البحرينية
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البلاد البحرينية
كارثة تلوح في الأفق.. التغير المناخي يهدد زراعة الكاكاو
تسبّب التغير المناخي بتسجيل درجات حرارة تخطّت مرات عدة خلال العام الفائت، العتبة الحرجة في حزام الكاكاو في غرب إفريقيا، مما أثّر على محاصيل المنطقة التي تزوّد العالم بالشوكولا، على ما أفاد تقرير نشر الأربعاء. وفي العام 2024، تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية لأكثر من ستة أسابيع في 71 بالمئة من المزارع التي شملتها الدراسة، بسبب ظاهرة الاحترار المناخي الناتجة عن الأنشطة البشرية، على ما أكّد باحثون من مركز الأبحاث المستقل "كلايمت سنترال". وفي حال تخطت الحرارة هذه الدرجة المثالية لنمو شجرة الكاكاو، يؤثر الحرّ على عملية التمثيل الضوئي ويزيد من الإجهاد المائي على النباتات، مما يؤدي إلى ذبول الزهور ونموّ نباتات أصغر حجما. ولاحظ الباحثون أن الحرارة التي تزيد عن 32 درجة مئوية "باتت تُسجَّل بشكل أكبر" في هذه المنطقة التي تمثل 70 بالمئة من إنتاج الكاكاو العالمي، تحديدا خلال موسم النمو الرئيسي (بين أكتوبر ومارس). وأشاروا إلى أنّ التغير المناخي يؤدي أيضا إلى تساقط كميات استثنائية من الأمطار وتفاقم الآفات الحشرية، وكلّها عوامل تقوض الإنتاج وتؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار. وهذا الاتجاه ملحوظ خصوصا في ساحل العاج وغانا، أكبر دولتين منتجتين للكاكاو، على ما أشار التقرير الذي استند إلى عشر سنوات من البيانات من 44 منطقة تقع في أربعة بلدان وإلى نماذج محاكاة. وأضاف التقرير أنّ أشجار الكاكاو في ساحل العاج مثلا لكانت واجهت نصف عدد الأيام ذات درجات الحرارة الشديدة لولا الاحترار الناجم عن الغازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية. وشهدت ساحل العاج أيضا كميات أمطار أكثر من المعتاد بنسبة 40 بالمئة في يوليو 2024، مما أدى إلى إغراق الحقول في حين كان ينبغي أن تجفّ الحبوب في هذه المرحلة. وعلى عكس ذلك، "تساقطت كميات قليلة جدا من الأمطار أو لم تتساقط الأمطار خلال ديسمبر" مع أنّها ضرورية في بداية موسم الزراعة. وفي تقرير نُشر بشكل منفصل الأربعاء، أعربت منظمة "كريستشن إيد" البريطانية غير الحكومية عن قلقها إزاء الضرر المتزايد الذي يواجهه منتجو الكاكاو بسبب آثار التغير المناخي. وقال مدير حملة "كريستشن إيد" أوساي أوجيغو "يُعدّ الكاكاو مصدر رزق حيوي لأشخاص كثيرين هم من الأفقر في العالم، ويشكل التغير المناخي الناجم عن أنشطة البشر تهديدا خطيرا". وتسبب ضعف المحاصيل بارتفاع الأسعار بشكل كبير منذ نهاية العام 2023 في أسواق لندن ونيويورك. وصلت أسعار الكاكاو إلى ذروة عند أكثر من 12500 دولار للطن في 18 ديسمبر في نيويورك، ومع اقتراب عيد الحب، كان لا يزال يُباع بأكثر من 10 آلاف دولار. وقبل أن تبدأ الأسعار بالارتفاع عام 2023، كانت عند مستوى يتراوح بين 2000 إلى 3000 دولار لأكثر من عشر سنوات.


تيار اورغ
١٣-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- تيار اورغ
كارثة تلوح في الأفق.. التغير المناخي يهدد زراعة الكاكاو!
تسبّب التغير المناخي بتسجيل درجات حرارة تخطّت مرات عدة خلال العام الفائت، العتبة الحرجة في حزام الكاكاو في غرب إفريقيا، مما أثّر على محاصيل المنطقة التي تزوّد العالم بالشوكولا، على ما أفاد تقرير نشر الأربعاء. وفي العام 2024، تجاوزت الحرارة 32 درجة مئوية لأكثر من ستة أسابيع في 71 بالمئة من المزارع التي شملتها الدراسة، بسبب ظاهرة الاحترار المناخي الناتجة عن الأنشطة البشرية، على ما أكّد باحثون من مركز الأبحاث المستقل "كلايمت سنترال". وفي حال تخطت الحرارة هذه الدرجة المثالية لنمو شجرة الكاكاو، يؤثر الحرّ على عملية التمثيل الضوئي ويزيد من الإجهاد المائي على النباتات، مما يؤدي إلى ذبول الزهور ونموّ نباتات أصغر حجما. ولاحظ الباحثون أن الحرارة التي تزيد عن 32 درجة مئوية "باتت تُسجَّل بشكل أكبر" في هذه المنطقة التي تمثل 70 بالمئة من إنتاج الكاكاو العالمي، تحديدا خلال موسم النمو الرئيسي (بين أكتوبر ومارس). وأشاروا إلى أنّ التغير المناخي يؤدي أيضا إلى تساقط كميات استثنائية من الأمطار وتفاقم الآفات الحشرية، وكلّها عوامل تقوض الإنتاج وتؤدي إلى ارتفاع غير مسبوق في الأسعار. وهذا الاتجاه ملحوظ خصوصا في ساحل العاج وغانا، أكبر دولتين منتجتين للكاكاو، على ما أشار التقرير الذي استند إلى عشر سنوات من البيانات من 44 منطقة تقع في أربعة بلدان وإلى نماذج محاكاة. وأضاف التقرير أنّ أشجار الكاكاو في ساحل العاج مثلا لكانت واجهت نصف عدد الأيام ذات درجات الحرارة الشديدة لولا الاحترار الناجم عن الغازات الدفيئة المنبعثة من الأنشطة البشرية. وشهدت ساحل العاج أيضا كميات أمطار أكثر من المعتاد بنسبة 40 بالمئة في يوليو 2024، مما أدى إلى إغراق الحقول في حين كان ينبغي أن تجفّ الحبوب في هذه المرحلة. وعلى عكس ذلك، "تساقطت كميات قليلة جدا من الأمطار أو لم تتساقط الأمطار خلال ديسمبر" مع أنّها ضرورية في بداية موسم الزراعة. وفي تقرير نُشر بشكل منفصل الأربعاء، أعربت منظمة "كريستشن إيد" البريطانية غير الحكومية عن قلقها إزاء الضرر المتزايد الذي يواجهه منتجو الكاكاو بسبب آثار التغير المناخي. وقال مدير حملة "كريستشن إيد" أوساي أوجيغو "يُعدّ الكاكاو مصدر رزق حيوي لأشخاص كثيرين هم من الأفقر في العالم، ويشكل التغير المناخي الناجم عن أنشطة البشر تهديدا خطيرا". وتسبب ضعف المحاصيل بارتفاع الأسعار بشكل كبير منذ نهاية العام 2023 في أسواق لندن ونيويورك. وصلت أسعار الكاكاو إلى ذروة عند أكثر من 12500 دولار للطن في 18 ديسمبر في نيويورك، ومع اقتراب عيد الحب، كان لا يزال يُباع بأكثر من 10 آلاف دولار. وقبل أن تبدأ الأسعار بالارتفاع عام 2023، كانت عند مستوى يتراوح بين 2000 إلى 3000 دولار لأكثر من عشر سنوات.