#أحدث الأخبار مع #كلببافلوفساحة التحرير٠٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةساحة التحرير'الابتزاز السياسي: من أساليب آل كابوني إلى ترامب'!رودولف القارح'الابتزاز السياسي: من أساليب آل كابوني إلى ترامب'! رودولف القارح في المعنى لنلاحظ ما يلي في ما خص آلية عمل الفرقة الترامبية تجاه بنما منذ ما قبل وصول زعيمها الى البيت الابيض، وهي آلية قابلة للتكرار مع المكسيك (يحصل الان)، وغرونلاند-دنمارك، وكندا الخ.. : الاعلان عن الاطماع، الترهيب، التهويل والتهديد بما فيه 'الجسدي' ، الضغط النفسي، الحصول ظرفيا على النتيجة المطلوبة من طرف المضغوط عليه، نفش العضلات، الاستفادة من رضوخ الضعيف من اجل ضغط نفسي اضافي على الهدف التالي وهكذا دواليك.. بالمناسبة هل كان يتوهم احد ما بقدرة بنما (الدويلة المُنشقة اساسا عن كولومبيا) والتي ذاقت الوحشية الواشنطونية عبر تاريخها؛ تذكروا قصة نورييغا، هل كان هنا من شك على رضوخها للوحش؟ ثانيا، لنعد قليلا الى الوراء، هل تذكُروا آلية عمل المافيات الاميركية الشمالية في النصف الأول من القرن العشرين وتحديدا في زمن ما كان يسمى 'الممنوعات' prohibition وبعدها. لنأخذ حالة آل كابوني وسيطرة 'عائلته' (بالمعنى المافيوية للكلمة… والاسقاط مسموح) على قطاعات اقتصادية متعددة. هي نفس الالية التي وصفناها آنفا، تهويل، تهديد الخ مع ميل واضح لاستخدام العنف الجسدي لدى الحاجة. والذي يعرف تاريخ عصابة ال كابوني يعرف ان العنف وعمليات القتل والتصفية كانت تزداد وحشية كلما شَعَر كابوني ان قبضته على القطاعات التي كان يبتزّها ضَعُفت. فكان يمارس الضغط والعنف المباشر تحت شعار خلاصته 'اجعلوا ال كابوني الاقوى مجددا' Make Capone Great Again…. وتسجيلات ومحاضر شرطة شيكاغو منجم لمن يهتم بمتابعة عقلية زمر المافيات آنذاك. ومن تابع طريقة عمل المدعو ترامب في مجال عمله المُقاول وطريقة 'مفاوضاته التجارية' لا يتفاجأ ابدا باسقاطه اساليبه في هذا المجال علي سلوكه السياسي في السلطة. مع العلم ان 'جسم الادارة الفدرالية لبّيس'، وهذا الاسلوب الابتزازي لم يفارقها منذ نهاية نظام القطبين ونهاية النظام ال'توازني' العالمي المنبثق من رحم الحربين المسماة 'عالميتين'. وعبارات المنطق الابتزازي التهويلي الاستعلائي الاسفزازي لم يفارق الادارتين منذ حينها. تذكروا المدعوة كوندوليزا رايس :' يعرفون ما عليهم فعله' (لارضائنا..) او 'جيد، خطوا خطوة في الاتجاه الصحيح' (افهم استسلموا لنا،… على قاعدة 'كلب بافلوف') الى غير ذلك من العبارات المستفزة للكرامات والاخلاق… ثالثا، وهو الاهم، عندما يضطر المافيوي، مهما كان شكله وتحديدا هنا 'شكله الدولتي' (نعم، اشدد، وبقوة) على انواعه عرض عضلاته واستعراضها فهذا يعني ببساطة ان هيبته انكسرت، وان زمن حل الامور ب'مكالمة هاتفية' من ادنى موظّف يانكي الى رئيس دولة او حكومة انتهى، او حتى بدون الحاجة لذلك باستبطان بعض 'النخب' الدونية/زعماء الزمر التابعة ما يريده الزعيم ال كابوني واستباقها… لنعود الى حالتنا الراهنة. يخطئ كثيرا مثلا من يعتقد ان عرض عضلات الولايات المتحدة وكومبارسها (ل ال كابوني دائما كومبارس) امام اليمن دليل قوة. انه، وعلى عكس ذلك، دليل ضعفٍ وانكسار الهيبة المعنوية. لذلك يصبح استخدام الTommy Gun – حاملة الطائرات Harry Truman ضرورية. خلاصة (مؤقتة)، اتركوا المبهورين والمنبهرين بعرض 'اليانقي' عضلاته لشأنهم، ومنهم (من عندنا) من يتواجد الان في واشنطن (على اشكاله وانتماءاته المختلفة) للمشاركة في 'الترويقة السنوية للحزب الجمهوري' والذين يتحضرون للعودة الى بيروت للتبشير بما يريده آل كبوني، عفوا صاحب شعار maga maga maga..لكن هل يعرف هذا الاخير نفسه ما يريد؟ اتركوهم، ولْيكن شعارنا الان واكثر من اي وقت مضى، ماذا نفعل نحن، وبايدينا نحن لنبني مستقبلنا نحن، في مواجهة جميع وحوش و_ال كابونات_ هذا الكون وللكلام كالعادة متابعة وصلة 2025-02-08 The post 'الابتزاز السياسي: من أساليب آل كابوني إلى ترامب'!رودولف القارح first appeared on ساحة التحرير.
ساحة التحرير٠٨-٠٢-٢٠٢٥سياسةساحة التحرير'الابتزاز السياسي: من أساليب آل كابوني إلى ترامب'!رودولف القارح'الابتزاز السياسي: من أساليب آل كابوني إلى ترامب'! رودولف القارح في المعنى لنلاحظ ما يلي في ما خص آلية عمل الفرقة الترامبية تجاه بنما منذ ما قبل وصول زعيمها الى البيت الابيض، وهي آلية قابلة للتكرار مع المكسيك (يحصل الان)، وغرونلاند-دنمارك، وكندا الخ.. : الاعلان عن الاطماع، الترهيب، التهويل والتهديد بما فيه 'الجسدي' ، الضغط النفسي، الحصول ظرفيا على النتيجة المطلوبة من طرف المضغوط عليه، نفش العضلات، الاستفادة من رضوخ الضعيف من اجل ضغط نفسي اضافي على الهدف التالي وهكذا دواليك.. بالمناسبة هل كان يتوهم احد ما بقدرة بنما (الدويلة المُنشقة اساسا عن كولومبيا) والتي ذاقت الوحشية الواشنطونية عبر تاريخها؛ تذكروا قصة نورييغا، هل كان هنا من شك على رضوخها للوحش؟ ثانيا، لنعد قليلا الى الوراء، هل تذكُروا آلية عمل المافيات الاميركية الشمالية في النصف الأول من القرن العشرين وتحديدا في زمن ما كان يسمى 'الممنوعات' prohibition وبعدها. لنأخذ حالة آل كابوني وسيطرة 'عائلته' (بالمعنى المافيوية للكلمة… والاسقاط مسموح) على قطاعات اقتصادية متعددة. هي نفس الالية التي وصفناها آنفا، تهويل، تهديد الخ مع ميل واضح لاستخدام العنف الجسدي لدى الحاجة. والذي يعرف تاريخ عصابة ال كابوني يعرف ان العنف وعمليات القتل والتصفية كانت تزداد وحشية كلما شَعَر كابوني ان قبضته على القطاعات التي كان يبتزّها ضَعُفت. فكان يمارس الضغط والعنف المباشر تحت شعار خلاصته 'اجعلوا ال كابوني الاقوى مجددا' Make Capone Great Again…. وتسجيلات ومحاضر شرطة شيكاغو منجم لمن يهتم بمتابعة عقلية زمر المافيات آنذاك. ومن تابع طريقة عمل المدعو ترامب في مجال عمله المُقاول وطريقة 'مفاوضاته التجارية' لا يتفاجأ ابدا باسقاطه اساليبه في هذا المجال علي سلوكه السياسي في السلطة. مع العلم ان 'جسم الادارة الفدرالية لبّيس'، وهذا الاسلوب الابتزازي لم يفارقها منذ نهاية نظام القطبين ونهاية النظام ال'توازني' العالمي المنبثق من رحم الحربين المسماة 'عالميتين'. وعبارات المنطق الابتزازي التهويلي الاستعلائي الاسفزازي لم يفارق الادارتين منذ حينها. تذكروا المدعوة كوندوليزا رايس :' يعرفون ما عليهم فعله' (لارضائنا..) او 'جيد، خطوا خطوة في الاتجاه الصحيح' (افهم استسلموا لنا،… على قاعدة 'كلب بافلوف') الى غير ذلك من العبارات المستفزة للكرامات والاخلاق… ثالثا، وهو الاهم، عندما يضطر المافيوي، مهما كان شكله وتحديدا هنا 'شكله الدولتي' (نعم، اشدد، وبقوة) على انواعه عرض عضلاته واستعراضها فهذا يعني ببساطة ان هيبته انكسرت، وان زمن حل الامور ب'مكالمة هاتفية' من ادنى موظّف يانكي الى رئيس دولة او حكومة انتهى، او حتى بدون الحاجة لذلك باستبطان بعض 'النخب' الدونية/زعماء الزمر التابعة ما يريده الزعيم ال كابوني واستباقها… لنعود الى حالتنا الراهنة. يخطئ كثيرا مثلا من يعتقد ان عرض عضلات الولايات المتحدة وكومبارسها (ل ال كابوني دائما كومبارس) امام اليمن دليل قوة. انه، وعلى عكس ذلك، دليل ضعفٍ وانكسار الهيبة المعنوية. لذلك يصبح استخدام الTommy Gun – حاملة الطائرات Harry Truman ضرورية. خلاصة (مؤقتة)، اتركوا المبهورين والمنبهرين بعرض 'اليانقي' عضلاته لشأنهم، ومنهم (من عندنا) من يتواجد الان في واشنطن (على اشكاله وانتماءاته المختلفة) للمشاركة في 'الترويقة السنوية للحزب الجمهوري' والذين يتحضرون للعودة الى بيروت للتبشير بما يريده آل كبوني، عفوا صاحب شعار maga maga maga..لكن هل يعرف هذا الاخير نفسه ما يريد؟ اتركوهم، ولْيكن شعارنا الان واكثر من اي وقت مضى، ماذا نفعل نحن، وبايدينا نحن لنبني مستقبلنا نحن، في مواجهة جميع وحوش و_ال كابونات_ هذا الكون وللكلام كالعادة متابعة وصلة 2025-02-08 The post 'الابتزاز السياسي: من أساليب آل كابوني إلى ترامب'!رودولف القارح first appeared on ساحة التحرير.