أحدث الأخبار مع #كلوراتالصوديوم،


الرأي
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
طهران: لا أسباب عسكرية لانفجار ميناء رجائي
تفقّد الرئيس مسعود بزشكيان، أمس، أكبر ميناء تجاري في إيران، حيث لا تزال النيران مشتعلة غداة انفجار ضخم أسفر عن مقتل 40 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من ألف آخرين بجروح. ووقع الانفجار الذي سُمع دويه على بعد عشرات الكيلومترات، السبت على رصيف ميناء الشهيد رجائي، في منطقة بندرعباس، حيث يمر 85 في المئة من البضائع الإيرانية، في حين لم تشر السلطات إلى احتمال أن يكون الانفجار ناجماً عن عمل تخريبي، ونفت وزارة الدفاع، وجود أي شحنات عسكرية مخزّنة في الميناء. وأعرب بزشكيان، الذي أمر بإجراء تحقيق في أسباب الكارثة، عن «امتنانه» لـ «عناصر الاطفاء والمسعفين وكذلك لأعضاء الحرس الثوري والجيش الذين قدموا للمساعدة» في مكان الكارثة. من جانبه، قال وزير الداخلية إسكندر مؤمني، الذي توجّه إلى مكان الحادث، إنّ عمليات التخليص الجمركي وتحميل الحاويات قد استؤنفت. وأوضحت وزيرة التنمية الحضرية فرزانة صادق، أن «منطقة واحدة فقط من الميناء (...) تأثرت بالحريق، وتستمر عمليات التحميل والتفريغ بشكل طبيعي في مناطق عدة أخرى». وتنتشر مستودعات الميناء العديدة على مساحة 2400 هكتار. وكتب عبدالله باباخاني، المستثمر في مجال الطاقة المتجددة والمحلل الاقتصادي، على موقع «إكس»، ان «توقف تشغيل هذا الميناء الاستراتيجي لمدة أسبوعين، بسبب الدمار المادي والتشغيلي، قد يُلحق ضرراً بالغاً بالاقتصاد الإيراني». وبينما نقل الإعلام الرسمي عن هيئة الجمارك، أن «الانفجار وقع على الأرجح بسبب تخزين مواد خطرة ومواد كيماوية في الميناء»، أكدت وزارة الدفاع أنه «لم تكن هناك أي شحنات مستوردة أو مصدّرة للوقود العسكري أو للاستخدام العسكري في المنطقة التي شهدت حادث الحريق وفي ميناء الشهيد رجائي». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» نقلت عن مصدر مرتبط بالحرس الثوري، طلب عدم كشف هويته لأسباب أمنية، أنّ الانفجار نجم عن مادة بيركلورات الصوديوم، وهي مادة تدخل في تركيبة الوقود الصلب للصواريخ. ونقلت «وكالة أسوشيتدبرس للأنباء» عن شركة أمبري البريطانية للأمن البحري، أن الميناء استقبل في مارس الماضي، مادة فوق كلورات الصوديوم، أو بيركلورات الصوديوم، التي تستخدم في دفع الصواريخ البالستية والتي ربما أدى التعامل معها بشكل غير سليم إلى وقوع الانفجار. وبعد 24 ساعة على وقوع الكارثة، تستمرّ عمليات إخماد الحريق بمشاركة طائرات قاذفة للمياه ومروحيات. وأعلنت وزارة الصحة، مستشهدةً بالملوثات السامة المحمولة جواً، حال الطوارئ في المحافظة، وطلبت من الناس البقاء في منازلهم وإغلاق النوافذ وارتداء الكمامات، بينما أغلقت المدارس والمكاتب والجامعات في بندرعباس، وأُطلق نداء للتبرّع بالدم. وأعلنت الحكومة حداداً عاماً، اليوم، بينما تحدثت السلطات في محافظة هرمزكان عن 3 أيام اعتباراً من أمس. وقدمت الأمم المتحدة وعدد من الدول، تعازيها إلى إيران، بينما أعلنت السفارة الروسية في طهران، أنّ الرئيس فلاديمير بوتين أمر بإرسال طائرات بشكل عاجل، تحمل متخصصين من وزارة حالات الطوارئ، للمساعدة في عمليات مكافحة الحريق.


جريدة الرؤية
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جريدة الرؤية
ارتفاع عدد قتلى انفجار ميناء بندر عباس الإيراني إلى 28
دبي - رويترز ذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية اليوم الأحد أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء الانفجار القوي الذي هز ميناء بندر عباس، أكبر موانئ البلاد، ارتفع إلى 28 على الأقل وأصيب أكثر من 700 بينما لا تزال فرق الإطفاء تعمل على إخماد الحريق تماما. وأضافت وسائل الإعلام أن الانفجار الذي وقع أمس السبت بقطاع الشهيد رجائي في الميناء، الذي يعد أكبر مركز للحاويات في إيران، أدى إلى تحطم نوافذ لمسافة تمتد عدة كيلومترات وتسبب أيضا في تدمير حاويات شحن وإلحاق أضرار بالغة بالبضائع المخزنة داخلها. وقع الانفجار بالتزامن مع جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان. ويُعتقد بأن مواد كيماوية موجودة في الميناء أدت إلى الانفجار، لكن السبب الدقيق لم يتضح بعد. ونفت وزارة الدفاع الإيرانية تقارير إعلامية دولية تفيد بأن الانفجار قد يكون مرتبطا بسوء التعامل مع الوقود الصلب المستخدم في الصواريخ. وقال متحدث باسم الوزارة للتلفزيون الرسمي إن التقارير "تتماشى مع الحرب النفسية التي يشنها الأعداء"، مضيفا أن المنطقة التي وقع فيها الانفجار لم تكن بها أي شحنة عسكرية. ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن شركة أمبري البريطانية للأمن البحري قولها إن الميناء استقبل في مارس آذار مادة فوق كلورات الصوديوم، أو بيركلورات الصوديوم، التي تستخدم في دفع الصواريخ الباليستية والتي ربما أدى التعامل معها بشكل غير سليم إلى وقوع الانفجار. وأوردت صحيفة فاينانشال تايمز في يناير كانون الثاني نبأ عن قدوم سفينتين إيرانيتين من الصين تحتويان على مكونات تكفي لدفع ما يصل إلى 260 صاروخا متوسط المدى، مما يساعد طهران على إعادة ملء مخزوناتها بعد هجماتها الصاروخية المباشرة على عدوها اللدود إسرائيل في عام 2024. * حوادث مميتة ارتفعت سحب من الدخان الأسود فوق موقع الانفجار اليوم الأحد، وتناثرت قطع من المعدن الملتوي والحطام في الأنحاء. وبحلول ما بعد الظهيرة، قال رئيس جمعية الهلال الأحمر الإيراني لوسائل الإعلام الرسمية إن الحريق تم إخماده بنسبة 90 بالمئة، وقال مسؤولون إن العمليات استؤنفت في الأجزاء غير المتضررة من قطاع الشهيد رجائي بالميناء. وقالت منظمة إدارة الأزمات الإيرانية إن من بين 752 شخصا تلقوا العلاج لإصاباتهم، كان 190 شخصا لا يزالون يتلقون العلاج في المراكز الطبية في وقت مبكر اليوم الأحد. وبدا أن متحدثا باسم منظمة إدارة الأزمات يشير أمس السبت إلى أن السبب وراء الانفجار هو سوء تخزين المواد الكيماوية في حاويات بقطاع الشهيد رجائي، قائلا إنه كانت هناك تحذيرات سابقة من مخاطر محتملة على السلامة. لكن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني حذرت من "التكهنات المتعجلة"، قائلة إن التقييمات النهائية سيتم الكشف عنها بعد التحقيقات. وشهدت البنية التحتية للطاقة والصناعة في إيران سلسلة من الوقائع التي خلفت قتلى خلال السنوات القليلة الماضية. وعُزي السبب في الكثير منها إلى الإهمال. وشملت هذه الوقائع حرائق في مصافي تكرير، وانفجار غاز في منجم فحم، بالإضافة إلى حادث وقع خلال إصلاحات طارئة في بندر عباس أدى إلى مقتل عامل عام 2023. لكن طهران وجهت أصابع الاتهام في بعض الوقائع الأخرى إلى إسرائيل التي شنت هجمات على الأراضي الإيرانية لاستهداف البرنامج النووي في السنوات القليلة الماضية، وقصفت الدفاعات الجوية للبلاد العام الماضي.