#أحدث الأخبار مع #كليةالتقنيةالهندسيةالوسط٢٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالوسطأويس الفنطازي.. موهبة ليبية فطرية بحاجة إلى دعم ورعايةأويس الفنطاري موهبة ليبية شابة في مجال الرسم، تتميز لوحاته بالجمال، وتظهر قدرة فنية كبيرة، قابلته صدفة وليس في أحد المعارض الفنية، ويمكن القول إن أغلب أعمال أويس لم يسلط عليها الضوء أو يقدم له أي دعم، فلم تعرض يوماً على الجمهور إلا من خلال صفحات الـ«فيسبوك». أويس رياض الفنطازي مواليد العام 2003 طالب في كلية التقنية الهندسية في قسم النفط، بدأ الرسم في عمر الخامسة، وعند سؤاله عن المدرسة الفنية التي تنتمي لها أعماله قال «لم ألتحق بأي مدرسة فنية لأن مثل هذه المدارس غير متوافرة في مدينة زوارة»، وأضاف «الأمر بالنسبة لي بدأ بمجرد هواية أمارسها لا أكثر». شارك أويس في بعض المعارض منها «معرض تجمع فنانين زوارة»، ومعرض «اللوتس في مدينة الزاوية، وعند سؤاله عما يحتاجه كفنان للاستمرار في ممارسة هذه الموهبة أجاب «كل ما أحتاجه موجود ، كل ما أسعى إليه هو تطوير موهبتي، والمشاركة في المعارض لعرض أعمالي». ونفى أويس بشدة اعتماده على أي وسيلة تعتمد على الذكاء الصناعي قائلا: «لا أستخدم الذكاء الصناعي في أعمالي، وإن فعلت ذلك سأشعر بأنه لا فائدة من الرسم من الأساس، ربما أقتبس من أعمال لفنانين معروفين أو يمكن مستقبلا نستخدم الذكاء الصناعي للحصول على فكرة جديدة فقط». كتبت عن أويس على صفحتي الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي، وحكيت قصة الشاب الموهوب الذي لا يعرف ما هي المدارس الفنية وأجاب بأنه «لم يلتحق بأي منها»، تفاعل عدد كبير من الوسط الثقافي الليبي مع قصته فقال الرسام صلاح الشاردة «لا يشترط أن يكون الفنان التشكيلي يعرف مدارس أو فنانين أو أنماطا أو أساليب، هو كل ما يكون قليل المعرفة بها كل ما يكون متحرر من القولبة والانحباس في أسلوب معين ابتدعه فنان قبله، المهم هو أن يكون على دراية معقولة بالخامات والأدوات وطرق الرسم، وهي أحيانا تأتي بالفطرة والاستعداد الوراثي، لا يقيم الفنان التشكيلي بمدى ثقافته الفنية بل بما يقدمه للمتلقي». أما الكاتبة رزان المغربي قالت «بالتأكيد ينتمي إلى الرسامين الفطريين ولكن يمكن نصحه بصقل موهبته ودعمها بمشاهدة أعمال فنية سواء محلية أو عالمية ومن ثم القراءة عن الفن ولا بأس من تشجيعه بعرض أعماله». جزء من أعمال الفنان الشاب أويس الفنطازي. (فيسبوك) الفنان الشاب أويس الفنطازي. أثناء العمل على جدارية (فيسبوك) لوحة الفنان الشاب أويس الفنطازي. (فيسبوك)
الوسط٢٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالوسطأويس الفنطازي.. موهبة ليبية فطرية بحاجة إلى دعم ورعايةأويس الفنطاري موهبة ليبية شابة في مجال الرسم، تتميز لوحاته بالجمال، وتظهر قدرة فنية كبيرة، قابلته صدفة وليس في أحد المعارض الفنية، ويمكن القول إن أغلب أعمال أويس لم يسلط عليها الضوء أو يقدم له أي دعم، فلم تعرض يوماً على الجمهور إلا من خلال صفحات الـ«فيسبوك». أويس رياض الفنطازي مواليد العام 2003 طالب في كلية التقنية الهندسية في قسم النفط، بدأ الرسم في عمر الخامسة، وعند سؤاله عن المدرسة الفنية التي تنتمي لها أعماله قال «لم ألتحق بأي مدرسة فنية لأن مثل هذه المدارس غير متوافرة في مدينة زوارة»، وأضاف «الأمر بالنسبة لي بدأ بمجرد هواية أمارسها لا أكثر». شارك أويس في بعض المعارض منها «معرض تجمع فنانين زوارة»، ومعرض «اللوتس في مدينة الزاوية، وعند سؤاله عما يحتاجه كفنان للاستمرار في ممارسة هذه الموهبة أجاب «كل ما أحتاجه موجود ، كل ما أسعى إليه هو تطوير موهبتي، والمشاركة في المعارض لعرض أعمالي». ونفى أويس بشدة اعتماده على أي وسيلة تعتمد على الذكاء الصناعي قائلا: «لا أستخدم الذكاء الصناعي في أعمالي، وإن فعلت ذلك سأشعر بأنه لا فائدة من الرسم من الأساس، ربما أقتبس من أعمال لفنانين معروفين أو يمكن مستقبلا نستخدم الذكاء الصناعي للحصول على فكرة جديدة فقط». كتبت عن أويس على صفحتي الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي، وحكيت قصة الشاب الموهوب الذي لا يعرف ما هي المدارس الفنية وأجاب بأنه «لم يلتحق بأي منها»، تفاعل عدد كبير من الوسط الثقافي الليبي مع قصته فقال الرسام صلاح الشاردة «لا يشترط أن يكون الفنان التشكيلي يعرف مدارس أو فنانين أو أنماطا أو أساليب، هو كل ما يكون قليل المعرفة بها كل ما يكون متحرر من القولبة والانحباس في أسلوب معين ابتدعه فنان قبله، المهم هو أن يكون على دراية معقولة بالخامات والأدوات وطرق الرسم، وهي أحيانا تأتي بالفطرة والاستعداد الوراثي، لا يقيم الفنان التشكيلي بمدى ثقافته الفنية بل بما يقدمه للمتلقي». أما الكاتبة رزان المغربي قالت «بالتأكيد ينتمي إلى الرسامين الفطريين ولكن يمكن نصحه بصقل موهبته ودعمها بمشاهدة أعمال فنية سواء محلية أو عالمية ومن ثم القراءة عن الفن ولا بأس من تشجيعه بعرض أعماله». جزء من أعمال الفنان الشاب أويس الفنطازي. (فيسبوك) الفنان الشاب أويس الفنطازي. أثناء العمل على جدارية (فيسبوك) لوحة الفنان الشاب أويس الفنطازي. (فيسبوك)