أحدث الأخبار مع #كليةطبتيميرتي


اليمن الآن
٢٥-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
الزنجبيل يمنح الأمل لمرضى التهاب الأمعاء
والتهاب الأمعاء 'آي بي دي' (IBD) هو مجموعة من الأمراض التي تسبب التهابًا مزمنا في الجهاز الهضمي. قد تظهر أعراضه فجأة (نوبات) وتسبب تقلصات شديدة في المعدة وإسهالًا من بين مشاكل أخرى. يذكر أن مرض التهاب الأمعاء مرض يستمر مدى الحياة ولا يوجد له علاج، وفقا لكليفلاند كلينيك. أين يعمل مركب فورانودينون؟ تعمل المستقبلات النووية كمستشعرات داخل الجسم لمجموعة واسعة من الجزيئات، بما في ذلك تلك التي تشارك في التمثيل الغذائي والالتهاب. ويلعب مستقبل بريجنان إكس دورا في استقلاب المواد الغريبة، مثل السموم الغذائية والأدوية. يقلل فورانودينون من الالتهاب في الأمعاء عن طريق تنشيط قدرة مستقبل بريجنان إكس على قمع إنتاج السيتوكينات المشجعة للالتهابات في الجسم. وقد كان الباحثون على دراية بوجود مركب فورانودينون لعقود، لكنهم لم يكتشفوا من قبل ما يمكن أن يقوم به. ويمكن أن يزيد فورانودينون من إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة (tight junctions) التي تعمل على إصلاح الضرر الذي يلحق ببطانة الأمعاء بسبب الالتهاب. وقد أظهرت الدراسة أن تأثيرات فورانودينون تقتصر على القولون، مما يمنع الآثار الجانبية الضارة لمناطق أخرى من الجسم. قال جياباو ليو، الباحث المشارك في الدراسة من مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية الحيوية بجامعة تورنتو، 'لقد وجدنا أنه يمكننا تقليل الالتهاب في قولون الفئران من خلال إعطائها مركب فورانودينون فمويا، إن اكتشافنا لمستقبل فورانودينون النووي المستهدف يسلط الضوء على إمكانات الطب التكميلي والتكاملي لعلاج مرض التهاب الأمعاء'. وأضاف ليو 'نعتقد أن المنتجات الطبيعية قد تكون قادرة على تنظيم المستقبلات النووية بدقة أكبر من المركبات الاصطناعية، مما قد يؤدي إلى علاجات بديلة فعالة من حيث التكلفة ومتاحة على نطاق واسع'. وقد يجد مرضى التهاب الأمعاء بعض الراحة من خلال إحداث تغييرات في نظامهم الغذائي وتناول بعض المكملات العشبية، ولكن ليس من الواضح أي المركبات الكيميائية في الطعام والمكملات الغذائية مسؤولة عن تخفيف الالتهاب المعوي. ومع تحديد فورانودينون الآن مركبا له القدرة على علاج مرض التهاب الأمعاء، يمكن استخراج هذا المكون المحدد من الزنجبيل لتطوير علاجات أكثر فعالية. وقال هنري كراوس الباحث في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية في كلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو، إن 'عدد الذين تم تشخيصهم بمرض التهاب الأمعاء في كل من البلدان المتقدمة والنامية آخذ في الارتفاع بسبب التحول نحو الأنظمة الغذائية الأكثر معالجة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والسكر. وأضاف كراوس 'يعد المنتج الطبيعي المشتق من الزنجبيل خيارا أفضل لعلاج مرض التهاب الأمعاء من العلاجات الحالية لأنه لا يثبط الجهاز المناعي ولا يؤثر على وظائف الكبد

عمون
٢٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- عمون
علاج طبيعي واعد للالتهابات المعوية
عمون - اكتشف فريق دولي من الباحثين، بقيادة علماء من جامعة تورنتو، مركبًا طبيعيًا موجودًا في الزنجبيل يُدعى "فورانودينون" (FDN)، يمتلك قدرة فريدة على الارتباط الانتقائي بمستقبل نووي يسمى "بريجنان إكس" (PXR)، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الالتهاب المرتبط بمرض التهاب الأمعاء (IBD). فعالية المركب في تقليل الالتهاب أظهرت الدراسات أن FDN قادر على تقليل التهاب القولون من خلال تنشيط مستقبل PXR، مما يؤدي إلى تثبيط إنتاج السيتوكينات المسببة للالتهاب. وعلى الرغم من معرفة العلماء بهذا المركب منذ عقود، إلا أن دوره البيولوجي لم يُحدد بدقة إلا مؤخرًا. تأثيرات إيجابية وآمنة بحسب جيا باو ليو، الباحث في مركز دونيلي للأبحاث الخلوية والجزيئية بجامعة تورنتو، فقد أظهرت التجارب أن تناول FDN عن طريق الفم أدى إلى انخفاض ملحوظ في التهاب القولون لدى الفئران. وأوضح أن المركبات الطبيعية مثل FDN قد تكون أكثر دقة في تنظيم المستقبلات النووية مقارنة بالعلاجات الاصطناعية، مما يفتح المجال لتطوير علاجات تكاملية أقل تكلفة وأكثر أمانًا. يتمتع FDN بعدة مزايا، من أبرزها: إصلاح بطانة الأمعاء من خلال تعزيز إنتاج بروتينات الوصلات الضيقة، والتي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على سلامة الأنسجة المتضررة. تقليل الآثار الجانبية، حيث يقتصر تأثيره على القولون دون التأثير على وظائف الجسم الأخرى. إمكانيات علاجية واعدة تعد المستقبلات النووية عناصر رئيسية في التفاعل مع الجزيئات المسؤولة عن التمثيل الغذائي والالتهاب، حيث يضطلع PXR بدور رئيسي في استقلاب المواد الغريبة مثل الأدوية والسموم الغذائية. لذا، يتطلب التحكم في ارتباط FDN بهذا المستقبل دراسة دقيقة لتجنب أي تأثيرات غير مرغوبة. أهمية الاكتشاف في ظل ارتفاع معدلات الإصابة أوضح هنري كراوس، الباحث الرئيسي في الدراسة وأستاذ علم الوراثة الجزيئية في كلية طب تيميرتي بجامعة تورنتو، أن معدلات الإصابة بمرض التهاب الأمعاء في تزايد مستمر، خاصة في البلدان التي تشهد تحولًا نحو أنظمة غذائية غنية بالدهون والسكريات والمكونات المعالجة. وأكد أن استخدام مركب مستخلص من الزنجبيل كعلاج قد يكون خيارًا أكثر أمانًا من الأدوية التقليدية، نظرًا لعدم تأثيره على الجهاز المناعي أو وظائف الكبد، مما يقلل من خطر الآثار الجانبية الخطيرة. يُذكر أن مرضى التهاب الأمعاء يعانون من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، وغالبًا ما يتم تشخيص المرض في سن مبكرة، حيث يُصاب حوالي 25% من المرضى قبل سن العشرين. ومع غياب علاج نهائي، يعتمد المرضى على أدوية للتحكم في الأعراض مدى الحياة، مما يشكل عبئًا نفسيًا واقتصاديًا كبيرًا. نُشرت نتائج الدراسة في مجلة Nature Communications، مما يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات طبيعية مبتكرة لمرض التهاب الأمعاء. "وكالات"