أحدث الأخبار مع #كليةعلمالنفس


نافذة على العالم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
نافذة - دراسة : الأطفال يؤدون المهام الدراسية بشكل أسرع إذا كانوا بمفردهم وليس بوجود شخص يلاحظهم
الخميس 20 فبراير 2025 06:00 مساءً أظهر بحث جديد أجرته جامعة سانت أندروز البريطانية، أن الأطفال يؤدون المهام المعرفية (الدراسية) بشكل أسرع بمفردهم، وليس في وجود شخص غريب يقوم بالإشراف عليهم أو ملاحظتهم. وحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، تفحص الدراسة التحكم المعرفي لدى الأطفال في ظل وجود شخص غريب يقوم بملاحظة عملهم. وحسب الدراسة، فـ"التحكم المعرفي" أم "محاولة الإجابة "، هو التنظيم الموجّه للطفل نحو الهدف للأفكار والأفعال، وهو أمر بالغ الأهمية في حياة الأطفال اليومية، على سبيل المثال، يشارك الطفل في المدرسة عندما يتعين على الأطفال انتظار دورهم للتحدث عندما يطرح المعلم سؤالاً على الفصل الدراسي. وحسب الدراسة، يعد تطوير التحكم المعرفي عبر الطفولة أمرًا بالغ الأهمية من أجل الإنجاز الأكاديمي اللاحق ونتائج الحياة الأخرى، ولكن لم تفحص أي دراسة سابقة إذا ما كان وجود شخص آخر مع الطفل أثناء الأداء المدرسي يؤثر على تعلمه المعرفي وتطوره أم لا. الشخص البالغ موجود بشكل أساس في أبحاث النمو، يكون الشخص البالغ موجودًا بشكل أساس تقريبًا في الغرفة مع الطفل، للتأكد من فهم التعليمات والإجابة عن أي أسئلة، ومع ذلك، لم يكن معروفًا ما إذا كان هذا الوجود البسيط يمكن أن يؤثر على تركيز الأطفال على أداء مهمة ما. أداء الأطفال أبطأ في وجود شخص غريب وحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة "Scientific Reports"، قام باحثون من كلية علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة سانت أندروز، بتكليف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 و8 و9 سنوات بمهمة معرفية ذات متطلبات معرفية مختلفة وقارنوا أداء الأطفال الذين كانوا يكملون المهمة في وجود شخص بالغ غير مألوف بأطفال آخرين كانوا يكملون المهمة بمفردهم دون وجود شخص بالغ بجانبهم. وكشفت الدراسة، أن الأطفال كانوا أبطأ في الاستجابة للمهمة المعرفية في وجود شخص بالغ مقارنة بغيابه، وخصوصًا عندما تتطلب المهمة من الأطفال أن يكونوا منتبهين بشكل خاص. لوحظ هذا التأثير أيضًا بشكل أكبر لدى الأطفال الأصغر سنًا، الذين كانت المهمة بالنسبة لهم الأكثر تحديًا. أبحاث مستقبلية لفهم أسباب هذا التأثير هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لفهم أسباب هذا التأثير وكيف يختلف أو لا يختلف اعتمادًا على عوامل مختلفة مثل شخصيات الأطفال وتفضيلاتهم وعاداتهم. على المدى الطويل، يتمتع هذا البحث بإمكانات قوية لالتقاط البيئات المواتية للأطفال لتعلمهم بشكل أفضل وكذلك سياق البحث الأفضل لعزل الظواهر النفسية. دور الاختلافات الفردية بين الأطفال في هذا التأثير


صحيفة سبق
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- صحيفة سبق
دراسة : الأطفال يؤدون المهام الدراسية بشكل أسرع إذا كانوا بمفردهم وليس بوجود شخص يلاحظهم
أظهر بحث جديد أجرته جامعة سانت أندروز البريطانية، أن الأطفال يؤدون المهام المعرفية (الدراسية) بشكل أسرع بمفردهم، وليس في وجود شخص غريب يقوم بالإشراف عليهم أو ملاحظتهم. وحسب تقرير على موقع "ميديكال إكسبريس"، تفحص الدراسة التحكم المعرفي لدى الأطفال في ظل وجود شخص غريب يقوم بملاحظة عملهم. وحسب الدراسة، فـ"التحكم المعرفي" أم "محاولة الإجابة "، هو التنظيم الموجّه للطفل نحو الهدف للأفكار والأفعال، وهو أمر بالغ الأهمية في حياة الأطفال اليومية، على سبيل المثال، يشارك الطفل في المدرسة عندما يتعين على الأطفال انتظار دورهم للتحدث عندما يطرح المعلم سؤالاً على الفصل الدراسي. وحسب الدراسة، يعد تطوير التحكم المعرفي عبر الطفولة أمرًا بالغ الأهمية من أجل الإنجاز الأكاديمي اللاحق ونتائج الحياة الأخرى، ولكن لم تفحص أي دراسة سابقة إذا ما كان وجود شخص آخر مع الطفل أثناء الأداء المدرسي يؤثر على تعلمه المعرفي وتطوره أم لا. في أبحاث النمو، يكون الشخص البالغ موجودًا بشكل أساس تقريبًا في الغرفة مع الطفل، للتأكد من فهم التعليمات والإجابة عن أي أسئلة، ومع ذلك، لم يكن معروفًا ما إذا كان هذا الوجود البسيط يمكن أن يؤثر على تركيز الأطفال على أداء مهمة ما. أداء الأطفال أبطأ في وجود شخص غريب وحسب الدراسة التي نُشرت في مجلة "Scientific Reports"، قام باحثون من كلية علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة سانت أندروز، بتكليف الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و5 و8 و9 سنوات بمهمة معرفية ذات متطلبات معرفية مختلفة وقارنوا أداء الأطفال الذين كانوا يكملون المهمة في وجود شخص بالغ غير مألوف بأطفال آخرين كانوا يكملون المهمة بمفردهم دون وجود شخص بالغ بجانبهم. وكشفت الدراسة، أن الأطفال كانوا أبطأ في الاستجابة للمهمة المعرفية في وجود شخص بالغ مقارنة بغيابه، وخصوصًا عندما تتطلب المهمة من الأطفال أن يكونوا منتبهين بشكل خاص. لوحظ هذا التأثير أيضًا بشكل أكبر لدى الأطفال الأصغر سنًا، الذين كانت المهمة بالنسبة لهم الأكثر تحديًا. هناك حاجة إلى أبحاث مستقبلية لفهم أسباب هذا التأثير وكيف يختلف أو لا يختلف اعتمادًا على عوامل مختلفة مثل شخصيات الأطفال وتفضيلاتهم وعاداتهم. على المدى الطويل، يتمتع هذا البحث بإمكانات قوية لالتقاط البيئات المواتية للأطفال لتعلمهم بشكل أفضل وكذلك سياق البحث الأفضل لعزل الظواهر النفسية. قال الباحث الرئيسي الدكتور أوريليان فريك، من كلية علم النفس وعلم الأعصاب، "كان سؤال البحث في هذه الدراسة بسيطًا : هل يهم إذا ما كنت في الغرفة مع الأطفال أثناء البحث النفسي أم لا؟ الإجابة البسيطة والقصيرة القادمة من هذه الدراسة هي نعم. ومع ذلك، فإن ما يكمن وراء هذا وما دور الاختلافات الفردية في هذا التأثير يظل سؤالاً مفتوحًا ولكنه مثير للدراسات المستقبلية".