logo
#

أحدث الأخبار مع #كليةغالاتين

جامعة نيويورك تعلق شهادة طالب شجب الإبادة في غزة أثناء خطاب التخرج #عاجل
جامعة نيويورك تعلق شهادة طالب شجب الإبادة في غزة أثناء خطاب التخرج #عاجل

جو 24

timeمنذ 5 أيام

  • سياسة
  • جو 24

جامعة نيويورك تعلق شهادة طالب شجب الإبادة في غزة أثناء خطاب التخرج #عاجل

جو 24 : نشرت صحيفة "الغارديان' تقريرا أعدته مايا يانغ، قالت فيه إن جامعة نيويورك علقت شهادة طالب شجب إسرائيل في خطاب حفل التخرج. وقالت الجامعة إنها "تشجب وبقوة' خطاب التخرج الذي ألقاه لوغان روزوس وشجب فيه "المذابح' بغزة. وقد ألقى روزوس يوم الأربعاء خطاب حفل التخرج لطلاب كلية غالاتين للدراسات الفردية بجامعة نيويورك قال فيه: "الشيء الوحيد المناسب قوله في هذا الوقت ولمجموعة بهذا الحجم، هو الاعتراف بالفظائع التي تحدث حاليا في فلسطين'. وأخبر روزوس حشد الطلاب: "في الوقت الذي أبحث فيه بقلبي اليوم عما أتحدث فيه إليكم جميعا' فإن' التزاماته الأخلاقية والسياسية هي التي توجهني'، إلى شجب الهجوم على غزة والذي أدى لمقتل أكثر من 53,000 فلسطيني منذ عام ونصف من الحرب عليهم. وواصل روزوس القول إن "الإبادة التي تحدث حاليا تدعمها الولايات المتحدة سياسيا وعسكريا، وتدفع كلفتها من أموال دافعي الضرائب لدينا. وتبث مباشرة على هواتفنا على مدار الثمانية عشر شهرا الماضية. ولست راغبا بالتحدث عن توجهاتي السياسية اليوم فحسب، بل التحدث باسم جميع أصحاب الضمائر الحية، وجميع من يشعرون بالضرر المعنوي الناجم عن هذه الفظاعة'. وحظي خطاب روزوس المناهض للحرب بتصفيق واسع من الطلاب في جميع أنحاء القاعة. فيما صرخ أحد الحاضرين صرخة استهجان ضده قائلا: "هراء'. وأصدرت جامعة نيويورك بيانا في أعقاب كلمة روزوس جاء فيه أنها "تدين بشدة اختيارات طالب في حفل تخرج كلية غالاتين اليوم وإساءة استغلال دوره كمتحدث طلابي للتعبير عن آرائه السياسية الشخصية المنحازة'. وقالت: "لقد كذب بشأن الخطاب الذي كان سيلقيه وانتهك التزامه بالامتثال لقواعدنا وستحجب الجامعة شهادته ريثما نتخذ إجراءات تأديبية بحقه. وتعرب جامعة نيويورك عن أسفها العميق لتعرض الحضور لهذه التصريحات، ولسرقة هذه اللحظة من قبل شخص انتهك امتيازا منح إليه'. وتم سحب المعلومات الشخصية لروزوس من موقع الكلية، حيث ظهرت رسالة عند البحث تقول: "الملف غير موجود (خطأ 404)'. ولم ترد الجامعة ولا روزوس على طلب من الصحيفة للتعليق. وفي آب/ أغسطس، قامت جامعة نيويورك بتحديث توجيهات السلوك للطلاب لتضم كلمات مثل "صهيوني' كأمثلة عن الخطاب التمييزي. وقالت الجامعة: "بالنسبة للعديد من اليهود، تعد الصهيونية جزءا من هويتهم اليهودية. إن الخطاب والسلوك اللذين ينتهكان [سياسة عدم التمييز ومكافحة التحرش] إذا استهدفا يهودا أو إسرائيليين، قد ينتهكان أيضا قانون حقوق الإنسان الوطني إذا وجها نحو الصهاينة'. وجاءت التوجيهات بعد أشهر من التظاهرات المعادية للحرب في جامعة نيويورك وجامعات أخرى في جميع أنحاء الولايات المتحدة تضامنا مع فلسطين. ونتيجة لذلك، استدعت إدارة جامعة نيويورك الشرطة إلى الحرم الجامعي، مما أدى إلى اعتقالات واسعة بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وفي كانون الأول/ ديسمبر الماضي، اتهم أستاذان جامعيان أعلنت جامعة نيويورك علنا بأنهما "شخصان غير مرغوب فيهما'، الجامعة بتصعيد قمعها للخطاب المناهض للحرب تحت ضغط من المانحين والسياسيين والمنظمات المؤيدة لإسرائيل. ومُنع الأستاذان وهما أندرو روس وسونيا بوزيمنتر من دخول مبان معينة في الجامعة. وجاء الإعلان عن الأستاذين باعتبارهما شخصين غير مرغوب فيهما، بعد مشاركتهما في جلسة اعتصام بمكتبة الجامعة وطالب المشاركون فيه بسحب الاستثمارات الجامعية من الشركات التي تتعامل مع إسرائيل وتتربح من الحرب في غزة. وبعد عدة أشهر، ألغت الجامعة محاضرة حول تفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية "يو أس إيد' لأنها "مناهضة للحكومة'. وبحسب الدكتورة جوان ليو، طبيبة الأطفال في قسم الطوارئ بمستشفى سانت جاستين والمديرة السابقة لمنظمة أطباء بلا حدود، فقد استدعتها نائبة رئيس دائرة التعليم في الجامعة قبل محاضرتها التي كان من المقرر تقديمها في المساء. وقالت ليو إن نائبة الرئيس أعربت عن مخاوفها بشأن محتوى بعض شرائحها، بما في ذلك تلك التي ذكرت تخفيضات الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من قبل إدارة ترامب، بالإضافة إلى شرائح ذكرت الخسائر الفلسطينية في غزة نتيجة للحرب الإسرائيلية على القطاع. وقالت ليو إنها أُبلغت بأن الشرائح المتعلقة بغزة "قد تعتبر معادية للسامية'. (القدس العربي) تابعو الأردن 24 على

الشغب الأبيض: "البانك روك" وسياسة العِرق
الشغب الأبيض: "البانك روك" وسياسة العِرق

النهار

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

الشغب الأبيض: "البانك روك" وسياسة العِرق

كانت قضايا العرق والهوية والطبقة ملازمةً دائماً لأشكال الموسيقى الشبابية والشعبية، التي ظهرت خلال النصف الثاني من القرن العشرين، كموجاتٍ احتجاجية ضد السياسات والنظم وأشكال السيطرة الأبوية والمؤسسية، لاسيما في العالم الأنجلو أميركي. وهو ما تكشفه مواد الكتاب، الذي حرره كلٌّ من ستيفن دونكومب، الأستاذ المشارك في كلية غالاتين بجامعة نيويورك، وماكسويل تريمبلاي الباحث في معهد نيو سكول للأبحاث الاجتماعية. ومن خلال تجميع مجموعة واسعة من المقالات الأكاديمية، وكلمات الأغاني، ومقتطفات من المجلات، والمقابلات، وحتى الفنون البصرية، يقدم المحرران فسيفساء شاملة من الأصوات التي تفحص تأثر وتأثير موسيقى البانك في المسألة العرقية منذ ظهورها وحتى انتشارها العالمي، متناولاً التقاطعات المعقدة بين البانك روك والهوية والسياسات العِرقية. يتوزع الكتاب على ثمانية أقسام، يتناول كل منها جانبًا مختلفًا من جوانب العِرق في ثقافة البانك. وكل قسم يتضمن رؤى وتناقضات وتوترات مازالت عالقةً، مما يجعله استكشافاً معرفياً وتحديًا في الوقت نفسه. بدايةً من جذور الديناميكيات العنصرية في موسيقى البانك، وهو تحديد تاريخي نظري لفهم كيفية تعامل البانك مع العِرق، لا سيما تحليل ظاهرة استيلاء البيض على الثقافة السوداء التي توفر عدسة أساسية يمكن من خلالها رؤية الديناميكيات العرقية التي ستظهر لاحقًا في هذا النوع من الموسيقى، ثم التعريج على دمج مسألة التمرد في الثقافة البيضاء من خلال البانك، ومن خلال مفهوم "الأقلية البيضاء"، حيث يضخم البانك من مظلومية البيض، وغالبًا ما يستعيرون لغة وجماليات الجماعات العرقية المهمشة للقيام بذلك. أما الجانب الثالث –وهو القسم الأكثر إثارة للجدل في الكتاب- فيتناول كيف تقاطعت ثقافة البانك مع إيديولوجيات التفوق الأبيض، خاصة من خلال حركة "حليقي الرؤوس". تكشف المقابلات مع شخصيات مثل إيان ستيوارت من سكريدرايفر كيف استغلت الجماعات اليمينية المتطرفة روح المواجهة التي يتسم بها البانك في أواخر السبعينيات والثمانينيات. ويفرد الكتاب فصلاً لتسليط الضوء على تجربة البانك روك لذوي البشرة الملونة، الذين غالبًا ما يتم محوهم أو تهميشهم في السرديات السائدة حول الموجة الموسيقية، وذلك من خلال المقابلات مع فرق مثل باد برينز (وهي فرقة رائدة من السود) ولوس كرودوس (فرقة بانك تشيكانو). وتسلط الفصول الأخيرة الضوء على انتشار البانك روك خارج الولايات المتحدة وبريطانيا، ليشمل تجارب البانك في أميركا اللاتينية وجنوب شرقي آسيا وأفريقيا. ومن خلال دراسة التعديلات العالمية للبانك، يتحدى الكتاب السرد الأوروبي المركزي الذي يهيمن على تاريخ البانك. ومن خلال مقاربة التجربة الإندونيسية، حيث يستخدم الشباب هذا النوع من الموسيقى للاحتجاج على السلطة والتنقل في سياقاتهم الثقافية والسياسية الفريدة. ويؤكد الكتاب على عالمية روح البانك المتمردة، رغم الطرق المتنوعة التي تتجلى بها في جميع أنحاء العالم. ورغم محاولة التخفف من هيمنة المركزية الغربية في التحليل والمقاربة فإن المبالغة في التركيز على العرق الأبيض جعلت الكتاب يسقط في تصوري البانك كحركة موسيقية بيضاء، حيث يحتكم إلى افتراض حول المسار التاريخي لموسيقى البانك ينزع إلى المركزية الغربية بوضوح، وحيث يشير إلى أن هذا النوع من الموسيقى كان لسنواتٍ طويلةٍ محصوراً في لندن ونيويورك ولوس أنجلوس في صفوف الشباب البيض، على الرغم من العلاقة التكوينية -وإن كانت مضطربة- بموسيقى الريغي، لاسيما في بريطانيا في لندن، ثم انتشرت نحو العالم مع صعود شعبية فرقة غرين داي، التي حملت البانك إلى أماكن بعيدة مثل إندونيسيا والمكسيك في التسعينيات والعقد الأول من القرن الحادي والعشرين. يستبعد هذا التسلسل الزمني تماماً الطابع العالمي الأساسي للبانك روك، الذي ينتقل من "الغرب" إلى "بقية العالم"، فيعكس ويعيد إنتاج افتراضات ثقافية. كذلك يشكو الكتاب من خلل منهجيّ، حيث يبدو المنهج الفسيفسائي الذي تبناه المحرران، من خلال المختارات، غير مترابط في بعض الأحيان، مفكّكاً، مما يجعل من الصعب على القارئ استيعاب السرد المتماسك. ورغم أنه ليس خاليًا من العيوب، فإن الكتاب ينجح في فتح حوار حول المسألة العرقية وعلاقتها بالموسيقى والثقافة بشكلٍ عامٍ في الدول التي عانت من تجارب عنصرية أو استعمارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store