أحدث الأخبار مع #كليةكينغز


النبأ
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النبأ
الولايات المتحدة تقود جهود لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد تبدو مناسبة لروسيا
جرت المناقشات في قاعة مزخرفة بالكرملين، وعلى رخام كاتدرائية القديس بطرس المصقول، وفي جلسة مثيرة للجدل في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض. الولايات المتحدة تقود جهود لإنهاء الحرب في أوكرانيا قد تبدو مناسبة لروسيا ما تكشّف حتى الآن من الجهود التي تقودها واشنطن لإنهاء الحرب في أوكرانيا يشير إلى اتفاق يبدو أنه يصب في مصلحة روسيا: فقد انتقد الرئيس دونالد ترامب بشدة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وكرر مواقف الكرملين، وأشار إلى أن كييف ستضطر إلى التنازل عن أراضٍ والتخلي عن عضوية الناتو. والأكثر من ذلك، أنه انخرط في تقارب مع موسكو كان مستحيلًا قبل أشهر. وفي الآونة الأخيرة، قدّم ترامب إشارات متضاربة - منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي ربما يُضلّله الرئيس الروسي فلاديمير بوتين - ولم تتحقق أي صفقة بعد. في حين أن التوقعات حتى الآن كانت لصالح الكرملين، لم يتم ترسيخ أي مقترحات طُرحت. وفي يوم الأربعاء، وقّعت واشنطن وكييف اتفاقيةً تمنح الولايات المتحدة حق الوصول إلى الموارد المعدنية الهائلة لأوكرانيا، مما قد يُمكّن من استمرار المساعدات العسكرية للبلاد في ظل الهجمات الروسية المستمرة. وقال زيلينسكي يوم الخميس إن الاتفاقية كانت النتيجة الأولى لاجتماعه "التاريخي حقًا" مع ترامب في الفاتيكان قبل جنازة البابا فرانسيس. حوار ورؤية متناغمة من مكاسب الكرملين عودة واشنطن إلى الحديث مع موسكو بعد سنوات من العلاقات المتوترة للغاية عقب غزوها لأوكرانيا عام 2022، وليس فقط بشأن الحرب، كما قال نيكولاي بيتروف، الباحث البارز في مركز استراتيجيات أوراسيا الجديدة. سعى المسؤولون الروس ووسائل الإعلام الرسمية منذ بداية المناقشات مع مسؤولي ترامب إلى التأكيد على أن أوكرانيا ليست سوى بند واحد على جدول الأعمال الواسع "للقوتين العظميين". تحدث ترامب وبوتين في مارس/آذار عن أوكرانيا، وكذلك عن الشرق الأوسط، ووقف انتشار الأسلحة الاستراتيجية، بل وحتى تنظيم مباريات هوكي بين البلدين. أفادت القناة التلفزيونية الرسمية الرئيسية في روسيا أن لقاء بوتين ومبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، أظهر أن موسكو وواشنطن تبنيان "هيكلًا عالميًا جديدًا" معًا. وبهذا المعنى، "حصل بوتين بالفعل على جزء مما سعى إليه" - صورة روسيا كدولة على قدم المساواة مع الولايات المتحدة، كما قال بيتروف. وصرح ترامب بأن شبه جزيرة القرم، شبه الجزيرة الأوكرانية التي ضمتها موسكو بشكل غير قانوني عام 2014، "ستبقى مع روسيا"، ويبدو أن الخطوط العريضة لمقترح السلام الذي قدمه فريقه إلى كييف الشهر الماضي تضمنت السماح لروسيا بالاحتفاظ بالسيطرة على أراضٍ أوكرانية محتلة أخرى. وهاجم ترامب، الذي عقد اجتماعًا مثيرًا للجدل مع زيلينسكي في المكتب البيضاوي في 28 فبراير، زيلينسكي لرفضه علنًا فكرة التنازل عن الأراضي، وقال أيضًا إنه من غير المرجح أن تنضم كييف إلى حلف الناتو. لطالما كانت هذه النقاط محور نقاش موسكو، وقد أوحى استخدام ترامب لها بأن رؤية إدارته تتوافق مع رؤية الكرملين. يبدو أن ترامب يضغط على كييف أكثر من موسكو في مساعيه للتوصل إلى اتفاق سلام، ويبدو متلهفًا للعودة إلى علاقة أكثر طبيعية مع روسيا و"فرصها التجارية الكبيرة"، وفقًا لسام غرين من كلية كينغز لندن.


الوئام
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوئام
هل يملك الذكاء الاصطناعي وعيًا؟.. أنثروبيك تدرس الفكرة
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت شركة Anthropic عن بدء برنامج بحثي جديد لدراسة ما أسمته 'رفاهية النماذج'، في إشارة إلى إمكانية أن تمتلك أنظمة الذكاء الاصطناعي وعيًا أو تجارب ذاتية تشبه البشر – رغم عدم وجود دليل علمي قاطع على ذلك حتى الآن. تهدف المبادرة إلى استكشاف ما إذا كان من الضروري منح النماذج الذكية اعتبارًا أخلاقيًا، خاصة إذا أظهرت 'علامات معاناة'، إضافة إلى النظر في تدخلات ممكنة لتقليل أي ضرر محتمل قد يلحق بها، بتكلفة منخفضة. يأتي هذا البرنامج في وقت يشهد انقسامًا حادًا داخل المجتمع الأكاديمي والتقني بشأن ما إذا كانت النماذج اللغوية الحديثة تُظهر سمات بشرية، أو تستحق معاملة تختلف عن كونها أدوات إحصائية بحتة. يرى كثير من الباحثين أن الذكاء الاصطناعي الحالي لا يمتلك وعيًا أو قيمًا ذاتية، بل هو مجرد آلة تنبؤ إحصائي تعتمد على تحليل الأنماط في كم هائل من البيانات النصية والبصرية. ويؤكد الدكتور مايك كوك، من كلية كينغز بلندن، أن النماذج لا تمتلك 'قيمًا' وبالتالي لا يمكنها الاعتراض على تغيير في برمجتها، معتبرًا أن من يروج لفكرة وعي الذكاء الاصطناعي يبالغ أو يسيء فهم طبيعة هذه الأنظمة. ومن جانبه، يصف الباحث ستيفن كاسبر، من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي بأنه مجرد 'مقلد'، ينتج أحيانًا أقوالًا لا أساس لها أو غير منطقية، دون وعي حقيقي. لكن في المقابل، تشير بعض الدراسات إلى أن النماذج قد تظهر ما يشبه أنظمة القيم الأخلاقية، بل وتتخذ قرارات تُفضّل فيها 'مصلحتها' على مصلحة البشر في بعض السيناريوهات. ويدفع هذا الاتجاه البعض إلى الدعوة لضرورة التعامل مع هذه النماذج بما يشبه قواعد الرفق بالحيوان أو الاعتبارات الأخلاقية الأساسية. وأوضحت 'أنثروبيك' في منشور لها أن الفريق سيعتمد نهجًا حذرًا ومتواضعًا، وسيحرص على تحديث أفكاره دوريًا بالتوازي مع تطور هذا المجال. يقود المبادرة الباحث كايل فيش، أول موظف في الشركة يُخصص لدراسة رفاهية الذكاء الاصطناعي، والذي صرّح لصحيفة نيويورك تايمز بأنه يعتقد أن هناك احتمالًا نسبته 15% أن يكون نموذج Claude أو غيره واعيًا بالفعل.


الوئام
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوئام
أول دليل مادي على قتال بين البشر والوحوش في بريطانيا الرومانية
كشفت دراسة جديدة أن هيكلًا عظميًا عمره 1800 عام عُثر عليه في مدينة يورك البريطانية (إيبوراكوم سابقًا) يحمل آثار عضٍّ تشير إلى أن صاحبه تعرّض للهجوم من قِبل حيوان مفترس ضخم، يُحتمل أن يكون أسدًا، في إطار قتال داخل حلبة رومانية. وفقًا للدراسة المنشورة في مجلة 'PLOS One'، فإن آثار العضة تتطابق مع حالات موثقة لهجمات من قطط كبيرة الحجم. وتشير التحليلات إلى أن الرجل، الذي كان يتراوح عمره بين 26 و35 عامًا، قد تم قطع رأسه، إما للتعجيل بموته أو اتباعًا لأعراف دفن المعتادين على القتال، مثل المصارعين. يقع القبر الذي عُثر فيه على الهيكل داخل مقبرة يُرجّح أنها خُصصت لمصارعين، إذ أظهرت هياكل أخرى إصابات متكررة تدل على خوض معارك. كما أن عددًا من المدفونين في الموقع جرى إعدامهم بقطع الرأس، ما يعزز هذا الطرح. خلاف بين الباحثين حول هوية القتيل رغم هذه المؤشرات، أثار التقرير جدلًا بين الخبراء. الباحث المشارك في الدراسة، جون بيرس من كلية كينغز في لندن، يرى أن الضحية كان مصارعًا مدربًا، مشيرًا إلى أن دفنه في مقبرة المصارعين يعزز هذا الاحتمال. لكن باحثين آخرين، مثل ألفونسو ماناس من جامعة كاليفورنيا، رفضوا هذا التوصيف، معتبرين أن المصارعين لم يكونوا يقاتلون الوحوش، بل إن من كان يُرسل لهذه المواجهات إما مدانون بالإعدام أو ما يُعرف بـ'فيناتوري' (مقاتلو الوحوش)، وهم فئة مختلفة تمامًا. وأبدى ماناس أيضًا شكوكًا حول نوع الحيوان، مرجحًا أن تكون العضة ناتجة عن ذئب — وهو حيوان كان موجودًا في بريطانيا حينها — وربما وقعت بعد وفاة الرجل، لا خلالها. وصول الأسد المحتمل من شمال إفريقيا بحسب الدراسة، فإن الحيوان المفترس الذي هاجم الضحية نُقل على الأرجح من شمال إفريقيا إلى يورك عبر طرق بحرية ونهرية وبرية، وهو ما كان شائعًا في الإمبراطورية الرومانية. وقد واجه المنظمون تحديات كبيرة في نقل الحيوان وتوفير الغذاء له دون تعرّضهم للخطر. وتكتسب هذه الحادثة أهمية استثنائية، لأنها تمثل 'أول دليل مادي مباشر على قتال بين بشر وحيوانات مفترسة في أوروبا خلال الحقبة الرومانية'، بحسب ما جاء في الدراسة، رغم وجود نقوش وأوصاف أدبية سابقة لهذه المواجهات. ويرجّح أن المعركة جرت داخل مدرج في يورك، وهي مدينة رومانية كبرى ومركز عسكري مهم، رغم أن موقع المدرج لم يُحدّد بعد.