أحدث الأخبار مع #كليةليفربول


النهار
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
وداعاً للملاريا! دواء يحول دم الإنسان إلى مصيدة مميتة للبعوض!
الملاريا: القاتل الصامت الذي يهدد الملايين تُعد الملاريا واحداً من أكثر الأمراض فتكاً في العالم، إذ تودي بحياة أكثر من 600 ألف شخص سنوياً، معظمهم من الأطفال في أفريقيا. هذا المرض الطفيلي، الذي ينتقل عبر لدغات أنثى بعوضة الأنوفليس، لا يزال يشكل تهديداً كبيراً رغم التطورات الطبية. وعلى مدار العقود الماضية، سعت المنظمات الصحية والعلماء لتطوير استراتيجيات مبتكرة لمكافحة انتشاره، بدءاً من المبيدات الحشرية والناموسيات المشبعة بالأدوية، وصولاً إلى اللقاحات الحديثة. لكن ماذا لو استطعنا قلب الطاولة على البعوض نفسه؟ ماذا لو أصبح الإنسان هو من يبيد هذه الحشرات بدلاً من أن يكون ضحية لها؟ هنا تأتي الفكرة الجديدة والمذهلة: تسميم البعوض عبر دم الإنسان نفسه! يبدو الأمر وكأنه حبكة من أفلام الخيال العلمي، ولكن العلماء الآن يدرسون فكرة مبتكرة وغير تقليدية لمكافحة الملاريا: تسميم البعوض من خلال دم الإنسان! الفكرة التي قد تبدو غريبة، تعتمد على عقار معروف يستخدم لعلاج أمراض وراثية نادرة، لكن المفاجأة أنه قادر على قتل البعوض خلال ساعات من تناوله لوجبة دموية من شخص خضع للعلاج. في دراسة نُشرت في مجلة Science Translational Medicine، وجد الباحثون أن دواءً يسمى نيتيسينون (Nitisinone)، يمكن أن يجعل دم الإنسان ساماً لدرجة أن البعوض الذي يتغذى عليه يموت في غضون ساعات قليلة. المثير في الأمر أن تأثير الدواء يستمر لفترة تصل إلى 16 يوماً بعد الجرعة الأولية، ما يجعله سلاحاً محتملاً في معركة مكافحة الملاريا. ليس علاجاً مباشراً للملاريا، لكنه قد يكون الحل! رغم أن نيتيسينون لا يمنع العدوى بالملاريا بحد ذاته، إلا أن قدرته على قتل البعوض قبل أن يتمكن من وضع بيضه قد تقلّل أعداد الحشرات الناقلة للمرض بشكل كبير، الأمر الذي يساعد في كسر سلسلة انتشار العدوى. تماماً مثلما تعتمد بعض اللقاحات على "مناعة القطيع"، فإن هذا الدواء يعتمد على فكرة القضاء على البعوض في المجتمع بدلاً من حماية الأفراد بشكل فردي. لكن هل يمكن لهذا الحل القضاء تماماً على الملاريا؟ بالطبع لا، إذ يشدّد الباحثون على أن هذه التقنية لن تكون بديلاً للطرق التقليدية مثل الناموسيات المشبعة بالمبيدات الحشرية، والأدوية الوقائية، واللقاحات، لكنها يمكن أن تصبح أداةً إضافية فعالة، خاصة في المناطق التي أصبح فيها البعوض مقاوماً للعلاجات الأخرى. دواء بماضٍ مثير ومصير غير متوقع! الغريب أن نيتيسينون لم يُطوَّر في الأصل لمكافحة البعوض، بل كان مستوحى من نبات القارورة الأوسترالي الذي يُعرف بإفراز سموم قاتلة. كان الهدف منه استخدامه كمبيد للأعشاب، لكنه لاحقاً أثبت فعاليته في علاج أمراض وراثية نادرة مثل تيروزين الدم، وهو اضطراب يجعل الجسم غير قادر على استقلاب حمض أميني معين. منذ أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأميركية على الدواء في عام 1992، أصبح علاجاً ضرورياً لإنقاذ الأطفال الذين يعانون من هذا المرض، رغم أنه ليس حلاً مثالياً بسبب بعض آثاره الجانبية. لكن في عام 2016، توصل باحثون برازيليون إلى اكتشاف مذهل: الحشرات التي تتغذى على الدم مثل البعوض، تعتمد على التيروزين بشكل كبير، وإذا تم تعطيل هذه العملية، فإنها تموت سريعاً! هذه المعلومة ألهمت فريقاً في كلية ليفربول للطب المداري للبحث فيما إذا كان نيتيسينون يمكن أن يكون قاتلاً للبعوض أيضاً، وكانت النتائج مدهشة! هل سنصبح سُمّاً متحركاً؟! مع هذا الاكتشاف، قد يصبح البشر أنفسهم أداة لمكافحة البعوض، لكن يبقى السؤال: هل سنكون مستعدين لتناول جرعات من هذا الدواء لجعل دمائنا قاتلة لهذه الحشرات؟ حتى الآن، لا تزال هذه الفكرة بحاجة لمزيد من الأبحاث، ولكنها قد تمثل أحد أكثر الحلول ابتكاراً لمكافحة أحد أخطر الأعداء الطبيعية للبشرية. فهل سيكون هذا الدواء هو المفتاح لإنهاء الملاريا؟ أم أن البعوض سيثبت مرة أخرى أنه خصم لا يُستهان به؟!


النهار
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- النهار
وداعاً للملاريا... دم الإنسان يقتل البعوض!
يعد الملاريا واحداً من أكثر الأمراض فتكاً في العالم، إذ يودي بحياة أكثر من 600 ألف شخص سنوياً، معظمهم من الأطفال في أفريقيا. هذا المرض الطفيلي، الذي ينتقل عبر لدغات أنثى بعوضة الأنوفليس، لا يزال يشكل تهديداً كبيراً رغم التطورات الطبية. في العقود الماضية، سعت المنظمات الصحية والعلماء لتطوير استراتيجيات مبتكرة لمكافحة انتشاره، بدءاً من المبيدات الحشرية والناموسيات المشبعة بالأدوية، وصولاً إلى اللقاحات الحديثة. لكن... ماذا لو أصبح الإنسان هو من يبيد هذه الحشرات بدلاً من أن يكون ضحيتها؟ من هنا تأتي الفكرة الجديدة والمذهلة: تسميم البعوض بدم الإنسان نفسه! قد يبدو الأمر من أفلام الخيال العلمي، لكن العلماء يدرسون هذه الفكرة المبتكرة وغير التقليدية لمكافحة الملاريا. إنها تعتمد على عقار معروف يستخدم لعلاج أمراض وراثية نادرة، لكنه فاجأ الخبراء بأنه قادر على قتل البعوض خلال ساعات من تناوله وجبة دموية من شخص خضع للعلاج. في دراسة نُشرت في مجلة Science Translational Medicine، وجد الباحثون أن عقاراً يسمى نيتيسينون (Nitisinone)، يمكن أن يجعل دم الإنسان ساماً لدرجة أن البعوض الذي يتغذى عليه يموت في غضون ساعات قليلة. المثير في الأمر أن تأثير الدواء يستمر لفترة تصل إلى 16 يوماً بعد الجرعة الأولية، ما يجعله سلاحاً محتملاً في معركة مكافحة الملاريا. ليس علاجاً، لكنه قد يكون الحل! رغم أن نيتيسينون لا يمنع العدوى بالملاريا بحد ذاته، إلا أن قدرته على قتل البعوض قبل أن يتمكن من وضع بيضه قد تقلّل أعداد الحشرات الناقلة للمرض بشكل كبير، الأمر الذي يساعد في كسر سلسلة انتشار العدوى. تماماً مثلما تعتمد بعض اللقاحات على "مناعة القطيع"، فإن هذا الدواء يعتمد على فكرة القضاء على البعوض في المجتمع بدلاً من حماية الأفراد بشكل فردي. لكن، هل يمكن لهذا الحل القضاء تماماً على الملاريا؟ بالطبع لا. يشدّد الباحثون على أن هذه التقنية لن تكون بديلاً للطرق التقليدية، مثل الناموسيات المشبعة بالمبيدات الحشرية، والأدوية الوقائية، واللقاحات، لكن ربما تصبح أداةً إضافية فعالة، خاصة في المناطق التي أصبح فيها البعوض مقاوماً للعلاجات الأخرى. دواء بماضٍ مثير ومصير غير متوقع! الغريب أن نيتيسينون لم يُطوَّر في الأصل لمكافحة البعوض، بل كان مستوحى من نبات القارورة الأسترالي الذي يُعرف بإفراز سموم قاتلة. كان الهدف منه استخدامه كمبيد للأعشاب، لكنه لاحقاً أثبت فعاليته في علاج أمراض وراثية نادرة مثل تيروزين الدم، وهو اضطراب يجعل الجسم غير قادر على استقلاب حمض أميني معين. منذ أن وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على الدواء في عام 1992، أصبح علاجاً ضرورياً لإنقاذ الأطفال الذين يعانون من هذا المرض، رغم أنه ليس حلاً مثالياً بسبب بعض آثاره الجانبية. لكن في عام 2016، توصل باحثون برازيليون إلى اكتشاف مذهل: الحشرات التي تتغذى على الدم مثل البعوض، تعتمد على التيروزين بشكل كبير، وإذا تم تعطيل هذه العملية، فإنها تموت سريعاً! هذه المعلومة ألهمت فريقاً في كلية ليفربول للطب المداري للبحث فيما إذا كان نيتيسينون يمكن أن يكون قاتلاً للبعوض أيضاً، وكانت النتائج مدهشة! هل نصبح سُمّاً متحركاً؟! مع هذا الاكتشاف، قد يصبح البشر أنفسهم أداة لمكافحة البعوض، لكن يبقى السؤال: هل سنكون مستعدين لتناول جرعات من هذا الدواء لجعل دمائنا قاتلة لهذه الحشرات؟ حتى الآن، لا تزال هذه الفكرة بحاجة لمزيد من الأبحاث، ولكنها قد تمثل أحد أكثر الحلول ابتكاراً لمكافحة أحد أخطر الأعداء الطبيعية للبشرية. فهل سيكون هذا الدواء هو المفتاح لإنهاء الملاريا؟ أم أن البعوض سيثبت مرة أخرى أنه خصم لا يُستهان به؟!


موقع 24
٢٧-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- موقع 24
مفاجأة طبية.. دواء لمرض وراثي يصبح سلاحاً فتاكاً ضد الملاريا
كشفت دراسة حديثة أنه عندما يتناول المرضى دواء "نيتيسينون"، فإن دمهم يُصبح قاتلًا للبعوض المسبب للملاريا. ودواء "نيتيسينون" يستخدم في الأصل لعلاج حالة وراثية نادرة، هي: فرط تيروزين الدم الوراثي من النوع الأول. وعلى موقع "جامعة نوتردام"، التي شارك علماؤها البحث مع كلية ليفربول للطب الاستوائي، قال الباحثون: "تشير نتائجنا إلى أن استخدام النيتيسينون يمكن أن يكون أداة تكميلية جديدة واعدة للسيطرة على الأمراض التي تنقلها الحشرات مثل الملاريا". وتعتمد استراتيجيات مكافحة الملاريا حتى الآن على السيطرة على أسراب البعوض، وتناول دواء "الإيفرمكتين" المضاد للطفيليات. الدواء المستخدم حالياً وعندما يبتلع البعوض دماً يحتوي على "الإيفرمكتين"، فإنه يُقصّر عمره ويساعد في الحد من انتشار الملاريا. لكن لهذا الدواء آثار جانبية، فهو ليس ساماً للبيئة فحسب، بل تصبح مقاومته مصدر قلق عند الإفراط في استخدامه لعلاج الأشخاص والحيوانات المصابين بعدوى الديدان والطفيليات. وبحسب "نيوز مديكال"، يعمل دواء "نيتيسينون" الذي أثبتت الدراسة فاعليته، عن طريق تثبيط إنزيم 4-هيدروكسي فينيل بيروفات ديوكسيجيناز (HPPD)، ما يمنع تراكم نواتج المرض الضارة في جسم الإنسان. وعندما يشرب البعوض دماً يحتوي على النيتيسينون، فإن الدواء يحجب أيضاً هذا الإنزيم المهم لـ HPPD في أجسامهم. هذا يمنع البعوض من هضم الدم بشكل صحيح، فيموت سريعاً. تجربة دواء نيتيسينون وفي التجارب، حلل الباحثون تركيزات جرعات "نيتيسينون" اللازمة لقتل البعوض، وكيف تقارن هذه النتائج بدواء "إيفرمكتين" المستخدم حالياً. وقال ألفارو أكوستا سيرانو، أستاذ العلوم البيولوجية في جامعة نوتردام والباحث المشارك: "اعتقد أنه إذا أردنا اتباع هذا النهج، فيجب أن يكون أداء النيتيسينون أفضل من الإيفرمكتين". أداء رائع وأضاف: "في الواقع، كان أداء النيتيسينون رائعاً؛ إذ يتمتع بعمر أطول بكثير في دم الإنسان مقارنةً بالإيفرمكتين، ما يعني أن نشاطه القاتل للبعوض يبقى منتشراً في جسم الإنسان لفترة أطول. وهذا أمر بالغ الأهمية". واختبر فريق البحث التأثير القاتل للنيتيسينون على إناث بعوض الأنوفيلة الغامبية، وهو النوع الرئيسي المسؤول عن انتشار الملاريا في العديد من الدول الأفريقية. وإذا أصيبت هذه البعوضة بطفيليات الملاريا، فإنها تنشر المرض عندما تتغذى على الإنسان.