أحدث الأخبار مع #كليربييه


الخبر
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
"فرنسا الاستعمارية استخدمت الأسلحة الكيميائية في الجزائر"(فيديو)
بثت قنوات التلفزيون الجزائري، مساء اليوم الأربعاء، فيلما وثائقيا بعنوان "الجزائر.. وحدات الأسلحة الخاصة" من إخراج كلير بييه يفضح انتهاكات فرنسا الاستعمارية لكل الأعراف في حربها ضد الجزائر واستخدامها للأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا على نطاق واسع ضد الشعب الجزائري. وتستحضر مخرجة الفيلم ذكريات وأرشيفات شخصية لجنود فرنسيين ومقاتلين أو مدنيين جزائريين بناء على عرض يستند إلى أعمال المؤرخ كريستوف لافاي، المنخرط في أطروحة اعتماد بحثية مخصصة لهذا الموضوع. وعلى الرغم من العديد من العراقيل الإدارية، استخرج كريستوف لافاي، المتخصص في التاريخ العسكري، عدة وثائق تصف كيف تم اتخاذ القرار السياسي في مارس 1956، كما يتبين ذلك من رسالة القائد الأعلى المشترك للمنطقة العسكرية العاشرة (التي تغطي الجزائر) إلى وزير الدولة للقوات المسلحة (البرية)، موريس بورجيس-مونوري، المعنونة: "استخدام الوسائل الكيميائية". "زارني عقيد الأسلحة الخاصة وأبلغني أنه حصل على موافقتكم المبدئية بشأن استخدام الوسائل الكيميائية في الجزائر". وفي سبتمبر 1956، أظهر محضر اجتماع عقد بهيئة أركان الجيوش "دراسة للسياسة العامة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في الجزائر" والتي كانت تهدف إلى تدمير الكهوف التي كان يختبئ فيها "الثوار" – الذين كانت الوثائق آنذاك تصفهم بـ "الخارجين عن القانون" – وأسر أو قتل شاغليها، وجعلها غير صالحة للاستعمال. ومن ذلك الحين، أجرى الجيش اختبارات لتحديد "المنتج الواجب استخدامه في كل حالة معينة"، إضافة إلى طرق الاستخدام والأفراد الذين سيتولون هذه المهام حيث تم إنشاء وحدة الأسلحة الخاصة في ديسمبر 1956. وقد قام الجنرال سالان بتوزيع حوالي مئة فرقة عبر كامل التراب الجزائري قبل أن يعيد مخطط شال النظر في هذه التنظيم سنة 1959. وقد تم أخذ هذه المواد من مخزونات الحرب العالمية الأولى المتمثلة في غاز CN2D، الذي كان معبأ في قنابل وعبوات وهو مزيج سام يجمع بين مركب أرسيني (أدامسيت أو DM) وغاز الكلوروأسيتوفينون (CN) السام للغاية. كما يروي الفيلم شهادات ناجين جزائريين من مجزرة غار بن شطوح في الأوراس الذي تعرض لقصف بالغاز يوم 22 مارس 1959 حيث كان يوجد داخله نحو 150 شخص من سكان المنطقة. وبحسب المؤرخ كريستوف لافاي، تم تنفيذ ما بين 8000 و10000 عملية قصف بالغاز خلال الحرب. وقد تمكن المؤرخ من توثيق 440 منها ورسم خريطة لتحديد مواقعها علما أن الجرد الكامل لهذه العمليات لم ينجز بعد. واقتنى التلفزيون الجزائري الفيلم الوثائقي، الذي يدوم 52 دقيقة، بعد تعرضه لمحاولات تعتيم من طرف الإعلام الفرنسي ولتمكين الرأي العام من الاطلاع على الحقائق التاريخية لجرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر.


الخبر
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الخبر
"فرنسا الاستعمارية استخدمت الأسلحة الكيماوية في الجزائر"(فيديو)
بثت قنوات التلفزيون الجزائري، مساء اليوم الأربعاء، فيلما وثائقيا بعنوان "الجزائر.. وحدات الأسلحة الخاصة" من إخراج كلير بييه يفضح انتهاكات فرنسا الاستعمارية لكل الأعراف في حربها ضد الجزائر واستخدامها للأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا على نطاق واسع ضد الشعب الجزائري. وتستحضر مخرجة الفيلم ذكريات وأرشيفات شخصية لجنود فرنسيين ومقاتلين أو مدنيين جزائريين بناء على عرض يستند إلى أعمال المؤرخ كريستوف لافاي، المنخرط في أطروحة اعتماد بحثية مخصصة لهذا الموضوع. وعلى الرغم من العديد من العراقيل الإدارية، استخرج كريستوف لافاي، المتخصص في التاريخ العسكري، عدة وثائق تصف كيف تم اتخاذ القرار السياسي في مارس 1956، كما يتبين ذلك من رسالة القائد الأعلى المشترك للمنطقة العسكرية العاشرة (التي تغطي الجزائر) إلى وزير الدولة للقوات المسلحة (البرية)، موريس بورجيس-مونوري، المعنونة: "استخدام الوسائل الكيميائية". "زارني عقيد الأسلحة الخاصة وأبلغني أنه حصل على موافقتكم المبدئية بشأن استخدام الوسائل الكيميائية في الجزائر". وفي سبتمبر 1956، أظهر محضر اجتماع عقد بهيئة أركان الجيوش "دراسة للسياسة العامة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في الجزائر" والتي كانت تهدف إلى تدمير الكهوف التي كان يختبئ فيها "الثوار" – الذين كانت الوثائق آنذاك تصفهم بـ "الخارجين عن القانون" – وأسر أو قتل شاغليها، وجعلها غير صالحة للاستعمال. ومن ذلك الحين، أجرى الجيش اختبارات لتحديد "المنتج الواجب استخدامه في كل حالة معينة"، إضافة إلى طرق الاستخدام والأفراد الذين سيتولون هذه المهام حيث تم إنشاء وحدة الأسلحة الخاصة في ديسمبر 1956. وقد قام الجنرال سالان بتوزيع حوالي مئة فرقة عبر كامل التراب الجزائري قبل أن يعيد مخطط شال النظر في هذه التنظيم سنة 1959. وقد تم أخذ هذه المواد من مخزونات الحرب العالمية الأولى المتمثلة في غاز CN2D، الذي كان معبأ في قنابل وعبوات وهو مزيج سام يجمع بين مركب أرسيني (أدامسيت أو DM) وغاز الكلوروأسيتوفينون (CN) السام للغاية. كما يروي الفيلم شهادات ناجين جزائريين من مجزرة غار بن شطوح في الأوراس الذي تعرض لقصف بالغاز يوم 22 مارس 1959 حيث كان يوجد داخله نحو 150 شخص من سكان المنطقة. وبحسب المؤرخ كريستوف لافاي، تم تنفيذ ما بين 8000 و10000 عملية قصف بالغاز خلال الحرب. وقد تمكن المؤرخ من توثيق 440 منها ورسم خريطة لتحديد مواقعها علما أن الجرد الكامل لهذه العمليات لم ينجز بعد. واقتنى التلفزيون الجزائري الفيلم الوثائقي، الذي يدوم 52 دقيقة، بعد تعرضه لمحاولات تعتيم من طرف الإعلام الفرنسي ولتمكين الرأي العام من الاطلاع على الحقائق التاريخية لجرائم الاستعمار الفرنسي في الجزائر.


الشروق
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشروق
الجنود الفرنسيون يرفضون الإدلاء بشهاداتهم بسبب فظاعة مجازرهم
كشفت مخرجة فيلم 'الجزائر.. قسم الأسلحة الخاصة' كلير بييه للإذاعة الوطنية، عن تفاصيل وخلفيات العمل الذي قامت به رفقة المؤرخ كريستوف لافاي عندما اشتغلت كمراسلة مستقلة لوسائل إعلام ناطقة بالفرنسية في أفغانستان، مشيرة إلى أنها كانت مهتمة أكثر بالصراعات والظلم السائد وعواقب الحروب، بالإضافة إلى توثيق تاريخ مختلف الصراعات وتعامل الشعوب معها، فكانت الثورة التحريرية الجزائرية من أبرز الثورات التي أثارت اهتمامها. قامت كلير بييه بالاتصال بالمؤرخ كريستوف لافاي الذي أخبرها أنه كان يشتغل على موضوع استخدام الأسلحة الكيميائية خلال حرب التحرير الجزائرية، 'مما أصابني بالدهشة'، لكونها لم تكن على دراية بذلك، مما دفعها للقيام ببعض الأبحاث التي أدركت من خلالها أنه لا أحد كان يعرف بموضوع استخدام الأسلحة الكيميائية، آنذاك، وأن ذلك كان من بين طابوهات الثورة الجزائرية خاصة من الجانب الفرنسي، فكان ذلك بمثابة دافع لكلير بييه لتسليط الضوء أكثر على الموضوع الذي كان بمثابة جزء هام من التاريخ الذي وجب كتابته وتداوله بكل تفاصيله، حيث باشرت العمل مع المؤرخ كريستوف لافاي، وبداية التصوير في فرنسا، كما كتبت مقالا حول الموضوع في مجلة '21'، كما قامت بتصوير شهادات مع بعض المحاربين الفرنسيين القدامى، أين التقت بأحد المجنّدين الفرنسيين السابقين والذي سبق أن ألّف عملا ونشره على الأنترنت بالإضافة إلى بعض الشهود الفرنسيين من المحاربين القدامى الذين تواصل معهم المؤرخ كريستوف لافاي بنفسه، والذين شكّل لديهم موضوع استخدام الأسلحة النووية ذكرى مأساوية، في الوقت الذي رفض فيه بعض المحاربين الإدلاء بشهاداتهم، تفاديا لاسترجاع تلك اللحظات المروّعة، إلا أن المخرجة أصرت على أن التاريخ لا يجب أن يروى فحسب، بل يجب كتابته سينمائيا أيضا، مشيرة إلى أن التصوير في الجزائر قد استغرق وقتا أطول، 'حيث قمنا بعملية استكشاف أولية عن بعد بمساعدة المؤرخة صفية أريسكي، التي ذهبت إلى الأماكن التي استخدمت فيها الأسلحة الكيميائية، على غرار جبال جرجرة والأوراس، والكثير من المناطق الجبلية إلا أنها فضّلت التركيز أكثر على جبال جرجرة والأوراس، ومع بداية التصوير، اصطدمنا ببعض الشهود الجزائريين الذين لم يكن بمقدورهم الإدلاء بشهاداتهم بسبب فضاعة ما عاشوه وصعوبة العودة بذكرياتهم إلى تلك الأحداث المأساوية'، إلا أن المخرجة كانت على يقين بوجوب الحديث عن تلك الأحداث رغم فضاعتها، بالرغم من أن ضحايا الأسلحة الكيميائية والأشخاص الذين عانوا منها قد تم قتلهم، فإن الذين عايشوا الحرب التحريرية كانوا بحاجة للتعبير عن ذلك. واشتغل فريق العمل مع المتخصّصة في الأدب، لينا عبد العزيز، التي تعاونت معهم كمترجمة، وتأثّرت بشكل كبير عند سماعها للشهادات الحية، لدرجة توقيف التصوير مرارا وتكرارا، فكان الحديث عن هذه المجازر البشعة أكثر من ضرورة خاصة وأن استخدام الأسلحة الكيميائية تم تصنيفها على أنها أسرار دفاعية من قبل الجيش الفرنسي، ولم تعرف أي انتشار خاصة في فرنسا إلى يومنا. وعبّرت المخرجة كلير بييه عن صدمتها من إخفاء الموضوع وعدم الحديث عنه خاصة في فرنسا، مشيرة إلى أنه حتى المؤرخ كريستوف لافاي، ليس لديه حق الوصول الكامل إلى الأرشيف العسكري الفرنسي، بالرغم من أن ذلك حق أساسي لمعرفة ما حدث في حق الشعب الجزائري، معربة عن رفضها أن تكون الأرشيفات مغلقة خاصة عندما يتعلق الأمر بالأسئلة الحسّاسة التي تحتاج إلى أجوبة شفافة، وهذا ما سعت إليه من خلال هذا العمل الذي أكدت أنها أنجزته من أجل الشعب الجزائري.


أخبار اليوم الجزائرية
١١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار اليوم الجزائرية
فرنسا استخدمت أسلحة كيميائية محظورة في الجزائر
فيلم وثائقي يكشف السرّ المُخزي فرنسا استخدمت أسلحة كيميائية محظورة في الجزائر يكشف فيلم الجزائر وحدات الأسلحة الخاصة (يكون قد بُثّ على التلفزيون السويسري أمس الأحد) أن فرنسا استخدمت أسلحة كيميائية محظورة بموجب بروتوكول جنيف لعام 1925 في حربها ضد الجزائر من 1954 إلى 1959. بيد أن فرنسا كانت أولى الدول الـ135 الموقعة على الاتفاقية المناهضة لهذه الأسلحة التي استخدمت بكثرة خلال الحرب العالمية الأولى. ويكشف فيلم الجزائر هذا السر المخزي إذ تستحضر كلير بييه مخرجة الفيلم ذكريات وأرشيفات شخصية لجنود فرنسيين ومقاتلين أو مدنيين جزائريين بناء على عرض يستند إلى أعمال المؤرخ كريستوف لافاي المنخرط في أطروحة اعتماد بحثية مخصصة لهذا الموضوع. وعلى الرغم من العديد من العراقيل الإدارية استخرج كريستوف لافاي المتخصص في التاريخ العسكري عدة وثائق تصف كيف تم اتخاذ القرار السياسي في مارس 1956 كما يتبين ذلك من رسالة القائد الأعلى المشترك للمنطقة العسكرية العاشرة (التي تغطي الجزائر) إلى وزير الدولة للقوات المسلحة (البرية) موريس بورجيس-مونوري المعنونة: استخدام الوسائل الكيميائية . زارني عقيد الأسلحة الخاصة وأبلغني أنه حصل على موافقتكم المبدئية بشأن استخدام الوسائل الكيميائية في الجزائر . وفي سبتمبر 1956 أظهر محضر اجتماع عقد بهيئة أركان الجيوش دراسة للسياسة العامة لاستخدام الأسلحة الكيميائية في الجزائر والتي كانت تهدف إلى تدمير الكهوف التي كان يختبئ فيها الثوار – الذين كانت الوثائق آنذاك تصفهم بـ الخارجين عن القانون – وأسر أو قتل شاغليها وجعلها غير صالحة للاستعمال. ومن ذلك الحين أجرى الجيش اختبارات لتحديد المنتج الواجب استخدامه في كل حالة معينة إضافة إلى طرق الاستخدام والأفراد الذين سيتولون هذه المهام حيث تم إنشاء وحدة الأسلحة الخاصة في ديسمبر 1956. وقد قام الجنرال سالان بتوزيع حوالي مئة فرقة عبر كامل التراب الجزائري قبل أن يعيد مخطط شال النظر في هذه التنظيم سنة 1959. وقد تم أخذ هذه المواد من مخزونات الحرب العالمية الأولى المتمثلة في غاز CN2D الذي كان معبأ في قنابل وعبوات وهو مزيج سام يجمع بين مركب أرسيني (أدامسيت أو DM) وغاز الكلوروأسيتوفينون (CN) السام للغاية. كما يروي الفيلم شهادات ناجين جزائريين من مجزرة غار بن شطوح في الأوراس الذي تعرض لقصف بالغاز يوم 22 مارس 1959 حيث كان يوجد داخله نحو 150 شخص من سكان المنطقة. وبحسب المؤرخ كريستوف لافاي تم تنفيذ ما بين 8000 و10000 عملية قصف بالغاز خلال الحرب. وقد تمكن المؤرخ من توثيق 440 منها ورسم خريطة لتحديد مواقعها علما أن الجرد الكامل لهذه العمليات لم ينجز بعد. وتجدر الإشارة إلى أن فرنسا لم تقم بحظر الأسلحة الكيميائية وتصنيعها بشكل نهائي إلا في سنة 1993. حقوق النشر © 2024 أخبار اليوم الجزائرية . ة