أحدث الأخبار مع #كمالالدين

الغد
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الغد
كمال الدين طارق الشاويش
بسم اللّهِ الرحمن الرَّحيم يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي انتقل الى رحمة الله تعالى فقيد ال الشاويش كمال الدين طارق الشاويش وسيتم تشييع جثمانه اليوم الاربعاء الموافق 14-5-2025 بعد صلاة الظهر من مسجد مقبرة سحاب إلى مقبرة سحاب تقبل التعازي للرجال والنساء في قاعات كفرراعي في حي نزال من الساعة الرابعة عصرا وحتى العاشرة مساء إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعون قد يكون تحديد الموقع لاقرب نقطة وصول فقط ، وذلك بحسب -معطيات خرائط جوجل ولا علاقة للتطبيق بهذا الامر اضافة اعلان


Independent عربية
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
انقطاع الكهرباء يتسبب في سوق سوداء للمياه بأم درمان
يعيش سكان مدن العاصمة السودانية الثلاثة الخرطوم وأم درمان وبحري أزمة خانقة في المياه الصالحة للشرب بسبب استهداف قوات "الدعم السريع" التي تخوض حرباً مستعرة مع الجيش منذ عامين، محطات الكهرباء بالمسيرات الانتحارية، مما أدى إلى توقف الإمداد المائي من الآبار الجوفية التي تعمل بالطاقة، علاوة على تلوث مصادر المياه نتيجة استخدام مواد سامة خلال القصف المتبادل بين القوتين المتحاربتين. وتعتمد الخرطوم على 20 محطة بينها 13 عادية وسبع محطات ضغط، فضلاً عن 1400 بئر جوفية، وجميعها توقف عن الخدمة بسبب القصف العشوائي ومواجهتها تحديات متمثلة في عدم تمكن فرق الصيانة من الوصول إليها، إلى جانب شح مستلزمات التنقية، مما جعل السكان يصطفون في طوابير طويلة للحصول على المياه من آبار قديمة، في حين ولدت الأزمة سوق سوداء لبيع المياه بأموال طائلة. جهود حكومية في الأثناء أكدت حكومة ولاية الخرطوم أن أزمة مياه الشرب بمدن العاصمة بخاصة أم درمان سببها الانقطاع الكامل في الإمداد الكهربائي نتيجة استهداف محطة كهرباء مروي بطائرات مسيرة تابعة لـ"الدعم السريع"، مما أدى إلى خروج المحطات النيلية والآبار عن الخدمة. وبحسب بيان عن حكومة الولاية، فإن ولاية الخرطوم تبذل جهوداً مكثفة لتنفيذ بعض الحلول العاجلة لمعالجة أزمة مياه الشرب بالسرعة المطلوبة. فيما أشارت هيئة مياه الخرطوم إلى أن مهندسي الصيانة يعملون على تنفيذ معالجات طارئة لتشغيل آبار المياه وإعادة ضخها في الشبكة القومية، كاشفة عن تشغيل 15 بئراً، مما أسهم في توفير المياه لبعض المناطق. معاناة واستغلال وحول أثر انقطاع المياه أياماً عدة وتداعياته على مواطني ولاية الخرطوم، قال المواطن فتحي الطيب أحد سكان مدينة أم درمان "نعيش في أم درمان كارثة إنسانية متفاقمة بسبب العطش، وأصبح ليس لدينا سبيل غير جلب المياه من النيل مباشرة على رغم المعاناة من جهة والمخاطرة من جهة أخرى بسبب تلوث هذه المياه جراء رمي قوات 'الدعم السريع' الجثث المتحللة في النيل، إضافة إلى اختلاط مياهه بالصرف الصحي، فهناك عدد من الحالات التي أصيبت بالكوليرا". وأضاف الطيب "المشكلة الكبيرة في مياه الشرب أجبرت السكان على قطع مسافات طويلة لجلب المياه بواسطة عربات صغيرة معروفة شعبياً بـ'بالدرداقة' من الآبار القديمة، التي شُغلت بمجهودات الأهالي والجهات الرسمية قبل توقف الكهرباء بشكل تام، وذلك لمنع استغلال البائعة الجائلين بعربات الكارو التي يجرها الحمار، إذ يبيعون البرميل بسعر 12 ألف جنيه سوداني (ما يعادل ستة دولارات)". ولفت المواطن إلى أن "مدينة أم درمان لا تزال مستهدفة من 'الدعم السريع' ولا ندري إن كنا سنموت بالعطش أم بالرصاص الطائش". تحديات صعبة من جانبه أوضح عضو غرفة طوارئ الخرطوم الوليد كمال الدين بأن "أعضاء غرف الطوارئ في الخرطوم ظلوا يعملون ليل نهار في البحث عن المياه النظيفة، على رغم صعوبة توفيرها من أماكن بعيدة وفي الغالب تكون سيراً على الأقدام، لكن من المؤسف ظهرت بعض الأمراض بخاصة في ضواحي الحاج يوسف وشرق النيل، إلى جانب مدينة بحري بسبب جلبهم مياهاً من آبار مهجورة بعدما نضبت كل مصادر المياه، إذ لم تُنقَّ مما يقارب عامين". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأردف كمال الدين "من الأمراض التي رُصدت حساسية الجلد وسوء الهضم والتقيؤ المستمر والإسهالات المائية، مما أدى إلى مضاعفات يصعب علاجها وتفاقم الوضع وسط الذين يشكون من الفشل الكلوي". ونوه عضو غرفة الطوارئ بأن "الغرفة تسعى إلى تذليل بعض العقبات التي تواجه السكان في مياه الشرب بالتنسيق مع المنظمات الدولية كالهلال الأحمر، والتي وزعت مواد تنقية في ظل تعذر وصول فرق الصيانة لمحطات المياه". انهيار وخسائر وفي إطار الجهود المبذولة لحل هذه المشكلة تواصل الفرق الفنية من مهندسين وفنيين وعمال في شركة كهرباء السودان قصارى جهودهم من أجل عودة واستقرار التيار الكهربائي للمناطق المتأثرة، بسبب ما ألحقته قوات "الدعم السريع" من تدمير في المحطات التحويلية الواقعة شمال ووسط وشرق البلاد، من خلال إيجاد حلول ومعالجات بعد اكتمال أعمال الصيانة الأولى التي أدت إلى عودة التيار إلى ولاية الخرطوم، أما الولايات التي تأخرت في استعادة التيار الكهربائي كولايتي نهر النيل والبحر الأحمر، فإن حجم الضرر كان كبيراً، إذ لا تزال أعمال الصيانة متواصلة. يقول الباحث في مجال الطاقة حسن عبدالغفار إن "واقع قطاع الكهرباء في السودان خلال الحرب لا يمكن وصفه إلا بالانهيار شبه الكامل، إذ تعرض لتدمير ممنهج على يد 'الدعم السريع' التي سيطرت قرابة العامين على محطتي بحري وقري الحراريتين بالخرطوم بحري، ومن ثم تتحمل مسؤولية حجم الأضرار التي لحقت بهما". واستطرد "هذا القطاع يحتاج إلى ملياري دولار لصيانة الشبكة العامة والمحطات الحرارية باعتبار أن حجم الضرر غير مسبوق، فخسائر محطة قري فقط بلغت 700 دولار، كما طاول التدمير محطة بري الحرارية الواقعة شمال الخرطوم، التي يصل إنتاجها 400 ميغاواط/ساعة، إذ تحتاج إلى 300 مليون دولار لإعادة تشغيلها، في حين خسرت الشبكة العامة محطة كانت تنتج 300 ميغاواط/ الساعة قبل اندلاع الحرب". ولفت المتحدث إلى أن "الاستقرار النسبي في المدن الواقعة تحت سيطرة الجيش لا يعني أن المحولات ومحطات الكهرباء ستكون في أمان، مع الوضع في الاعتبار أن الولايات الآمنة لم تنج من مسيرات 'الدعم السريع'، فضلاً عن استهداف سد مروي كونه أكبر وأهم مشاريع السودان في توليد الكهرباء". وأشار الباحث في مجال الطاقة إلى ضرورة الاعتماد على الطاقة الشمسية كونها طاقة متجددة تستمد من مصدر طبيعي غير محدود، فضلاً عن أنها تعد الخيار الاستراتيجي والأمثل في الوقت الحالي، بخاصة أن الاستفادة من الطاقة الشمسية أحد أفضل الحلول في العصر الحديث.

سعورس
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- سعورس
لمسات حانية تعيد نبض القلوب وتنقذ الإغماءات
جولة " الرياض" على طول الساحات الشمالية والغربية في المسجد الحرام، كشفت بجلاء أن تأهب كبير تعيشه الفرق الصحية والإسعافية بطواقم شابة مؤهلة ومدربة، عاشت على تجارب مسبقة في مواسم الحج والعمرة. مئات الحالات التي تم انتشالها، كانت نتاج التدخل السريع لإنقاذ حالات تعرضت للإغماء والنوبات القلبية، والسقوط في مواقع متفرقة في المسجد الحرام، حيث تمكن رجال الإسعافات الأولية من إعادة النبض من جديد لقلوبهم -بتوفيق الله تعالى- ثم لتوفر أجهزة حديثة منها استخدام جهاز الضغطات الصدرية -اللوكس- "LUCAS"، وجهاز الصدمات الكهربائية "AED". مشاهدات معتمري العالم للتدخل السريع والإنقاذ اليومي لحالات كثيرة كانت قاب قوسين أو أدنى من الموت ليتم انتشالها وإنقاذها، بطواقم تخترق أرتال البشر، تحولت إلى قوة ناعمة ترصدها عدسات جوالات معتمري العالم كقصص وحكايات تتناقلها هناك. هذه الصور الحقيقية لحقوق الإنسان التي تفخر بها وتطبقها المملكة بلا دعاية، بادرنا بها مجيب الرحمن كمال الدين -معتمر بنغالي- وهو يشاهد الحراك الصحي والإسعافي في أروقة وساحات ومطاف المسجد الحرام، لتقديم الخدمات الإسعافية والصحية، مضيفاً: "هذه صورة مشرفة نعتز بها للتمكن والتطور الصحي السعودي الذي أذهل معتمري العالم". مستشفى الحرم للطوارئ هو الآخر يظل الأكثر حراكاً من بين المرافق الصحية في الحرم المكي، ويقع بين نفقي "جرول" من الجهة الشمالية من المسجد الحرام أمام باب الملك عبدالله، يقدم خدماته الطبية العاجلة لضيوف الرحمن وقاصدي البيت الحرام على مدار الساعة خلال موسمي رمضان والحج. وتم تجهيز المستشفى بأحدث التقنيات الطبية لاستقبال حالات الطوارئ والحالات الحرجة، ويحتوي على أقسام العناية المركزة مجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، كذلك الطوارئ تضم أسرّة للإنعاش القلبي الرئوي، وقسم الأشعة يحتوي على جهاز الأشعة السينية الرقمي وأجهزة حديثة للفحص بالموجات فوق الصوتية، وقسم المختبر لإجراء جميع الفحوصات المخبرية اللازمة للطوارئ، وتبلغ السعة السريرية للمستشفى 34 سريرًا، منها 14 سريرًا مخصصة للعناية المركزة، إضافةً إلى مراكز طوارئ متمركز في أروقة المسجد الحرام، تعمل على مدار 24 ساعة لتقديم الخدمات الطبية الطارئة لجميع مرتادي بيت الله الحرام من زوار وحجاج. مستشفى الحرم للطوارئ جاهز وفي الخدمة