أحدث الأخبار مع #كمبدايفيد


ساحة التحرير
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
(كلمة أ. معن بشور الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي في حفل تكريم أمين عام المؤتمر أ. حمدين صباحي!
(كلمة أ. معن بشور الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي في حفل تكريم أمين عام المؤتمر أ. حمدين صباحي الذي أقامته قناة 'الميادين' بمناسبة إطلاق برنامج 'في الإمكان' في 25/4/2025، في فندق كورال بيتش – بيروت) بداية اسمحوا لي أن أتقدّم باسم إخواني في المؤتمر القومي العربي وفي لجنة المتابعة للمؤتمر العربي العام التي تضم الأمناء العامين وممثلي المؤتمر القومي العربي، والمؤتمر القومي – الإسلامي، والمؤتمر العام للأحزاب العربية، ومؤسسة القدس الدولية، والجبهة العربية التقدمية، وعلى رأسهم المناضل الكبير أ. خالد السفياني، وباسمي الشخصي، بكل الشكر والتقدير لأخي وصديقي القديم الجديد رئيس مجلس إدارة 'شبكة الميادين الإعلامية' أ. غسان بن جدو وأسرة 'الميادين' على دعوتنا إلى هذا الحفل المهيب تكريماً لمناضل ومثقف عربي كبير هو الأمين العام للمؤتمر القومي العربي أ. حمدين صباحي بمناسبة إطلاق برنامج 'في الإمكان' الأسبوعي من على شاشة 'الميادين' التي انطلقت في مثل هذه الأيام قبل 13 عاماً لتشكّل اختراقاً عربياً وعالمياً على صعيد الإعلام، وتحمل هموم الأمّة والإنسانية وتسهم في تأسيس عالم جديد مقاوم لكل أشكال الاستعمار والتسلط والاستغلال، ولتحمل، كما حمدين صباحي، راية الحرية والوحدة والكرامة والعدالة وفي مقدمها قضية فلسطين. أيها الأخوات والأخوة تعود علاقتي المباشرة مع حمدين صباحي إلى عام 1983، حين جاء إلى طرابلس – لبنان، عبر البحر في نهايات عام 1983، من ضمن وفد كبير من شخصيات مصر الوطنية وعلى رأسهم أحد شيوخ النضال في مصر الراحل إبراهيم شكري لكي يسهم في إطفاء حرب بين الأخوة الفلسطينيين انطلاقاً من قناعة ما زال الأخ حمدين، كما نحن نؤمن بها، أن كل حرب بين الأخوة هي خدمة مجانية لأعداء الأمّة الذين لا يستمدوا قوتهم إلاّ من خلال الحروب العبثية الداخلية المفروضة علينا بإسماء متعدّدة ولكن الهدف واحد.. كنا نسمع حينها عن حمدين صباحي رئيس اتحاد وطلبة جامعة القاهرة الذي تصدى في يوم من أيام 2017، للرئيس المصري الراحل أنور السادات في حرم الجامعة أثناء حوار جرى بينه وبين الطلاب إثر مظاهرات 18 و 19 يناير من العام نفسه، فبات صباحي حديث مصر للجرأة التي تميّز بها، وللوحدوية التي اتسم بها خطابه، ولتلك العلاقة الفكرية والروحية العاطفية التي كان يحملها لجمال عبد الناصر، وشعرنا يومها وكأن حمدين في كلامه كان يحمل إنذاراً للسلدات بأنه ابتعد كثيراً عن خط ثورة يوليو التي كان فيها السادات رفيقاً لجمال عبد الناصر ونخبة من خيرة ضباط الجيش المصري. توثقت العلاقة بحمدين أكثر في مثل هذه الأيام من عام 1984، حين جاء مع عدد من رفاقه مؤسسي رايات العمل العربي الناصري في مصر، كأمين اسكندر، وكمال أبو عيطة، ومجدي المعصراوي، وغيرهم، تلبية لدعوة المناضل الكبير الأخ منير الصياد وإخوانه في الاتحاد الاشتراكي العربي – التنظيم الناصري، ليشاركوننا فرحة الانتصار على اتفاق 17 أيار 1983 المشؤوم مع العدو الصهيوني، والذي حاول العدو وحليفه الأمريكي أن يكون الامتداد العربي الأول لمعاهدة 'كمب دايفيد' المشؤومة والتي كان حمدين ورفاقه في طليعة المتصدين لها في مصر، لاسيّما بعد أن تبين إنها استهدفت أولاً وأخيراً روح مصر ودورها في مواجهة المشروع الصهيوني. وعشية الاحتفال الذي أقامه الأخوة في الاتحاد الاشتراكي العربي، جاءنا خبر العملية الاستشهادية الكبرى التي نفّذها الشهيد بلال فحص مؤذّن جبل عامل ليتحوّل مهرجان الترحيب بالقادة الناصريين التاريخيين من مصر إلى مهرجان اعتزاز بالمقاومة اللبنانية التي انطلقت من بيروت وصيدا وساحل الشوف وصولاً إلى جبل عامل وما تزال مستمرة، كما ما زال حمدين صباحي وإخوانه أكثر الداعمين لها والمواجهين لمحاولات شيطنتها إيماناً منهم بما قاله يوماً جمال عبد الناصر 'ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة'. كانت تلك الزيارات في لبنان آنذاك بمعانيها المتعددة خير تعريف لنا بحمدين صباحي وإخوانه الذين توطدت العلاقة بهم، وأدركنا معاً الحاجة إلى مشروع نهوض عربي وإلى تكامل قوى التغيير في الأمّة، وإلى اعتبار مقاومة الاحتلال الصهيوني وداعميه أحد أبرز عناوين النضال العربي المعاصر، فكان المؤتمر القومي العربي وسائر المؤسسات العربية المماثلة، وكان الحزب العربي الديمقراطي الناصري في مصر ثم حركة كفاية، ثم حركة الكرامة في مصر، عناوين النضال الوطني الديمقراطي العربي في مصر، وكان اعتزاز المؤتمر القومي العربي بها وبمناضليها وقادتها مصرّة على أن يكون حمدين صباحي ثالث أمين عام مصري للمؤتمر بعد الراحل الكبير رفيق جمال عبد الناصر ضياء الدين داوود، والمناضل الناصري الأمين على المبادئ الأخ الحبيب مجدي المعصراوي. واليوم إذ نحتفل مع 'الميادين' بإطلاق برنامج 'في الإمكان' الذي يحمل في عنوانه روح التفاؤل بقدرة الأمّة على الانتصار، لاسيّما في ظل 'طوفان الأقصى' الذي لن تزيدنا جراحاته وخسائره البشرية والمادية، لاسيّما استشهاد قادة كبار كشهيد الأمّة سماحة السيد حسن نصر الله، وصفيه الهاشمي السيد هاشم صفي الدين، والبطل الأسطوري يحيى السنوار، والأخ الكبير إسماعيل هنية، وغيرهم وغيرهم من الآف الشهداء إلاّ ثقة باقترابنا من النصر رغم الخذلان الرسمي العربي، والتواطؤ الاستعماري، فأمّة فيها شهداء كالذين خسرنا، وقادة كحمدين صباحي لا بد لها أن تنتصر مهما قست الظروف واشتدت المحن. التاريخ: 25/4/2025 The post (كلمة أ. معن بشور الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي في حفل تكريم أمين عام المؤتمر أ. حمدين صباحي! first appeared on ساحة التحرير.


ساحة التحرير
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
بيان صادر:عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي حول قرارات القمة العربية
بيان صادر عن الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي حول قرارات القمة العربية! في قراءة أولية لنتائج قمة فلسطين العربية في القاهرة، يستطيع ابناء الامة العربية أن يصفوا هذه النتائج بأنها أفضل مما كانوا يتوقع المتشائمون منهم ، بسبب سلوك النظام الرسمي العربي الذي كانت قممه منذ الاحتلال الأمريكي للعراق عام 2003 معاكسه لآمال الجماهير العربية، كما جاءت هذه النتائج أقل بكثير مما كان يتطلع إليه الشعب العربي، لاسيّما بعد عدوان صهيوني استمر أكثر من 15 شهراً ضد غزّة في فلسطين وضد مناطق واسعة من لبنان وبعد احتلال مئات الكيلومترات من الأراضي السورية. من هنا فإن نظرة موضوعية لهذه النتائج لا بد أن تسجل لها إيجابيات كما تسجل السلبيات التي شابتها. فعلى مستوى الإيجابيات نستطيع أن نسجل أنها المرة الآولى منذ زمن التي يتخذ فيها حكام الوطن العربي قراراً واضحاً بإدانة العدوان الصهيوني على غزّة ووضع مشروع عربي بديل لمقترحات ترامب 'التهجيرية' و 'التوطينية' وإن كان هذا المشروع العربي قد جاء متأخراً جداً ويحتمل مجموعة ملاحظات وتحفظات لا بد منها. والإيجابية الثانية أن من المقررات العربية الجديدة هو الإقرار بأن اليوم التالي هو يوم فلسطيني بإشراف لجنة فلسطينية وتفاهم فلسطيني، رغم الملاحظات التي تثار حول اقتراح قوة حفظ سلام دولية لم نعرف تماماً مهمتها وحدود صلاحياتها ومدى مساسها بالسيادة الوطنية، ومن هي الدول المشاركة فيها ومدى تأثير دورها على السيادة الوطنية الفلسطينية. والإيجابية الثالثة أن هذه المقررات هو تعهدها بإعادة إعمار غزّة دون شروط سياسية تريد استغلال حاجة أهل القطاع لإعمار ما تهدم من بيوتهم ومؤسساتهم ومرافقهم الحيوية من أجل ابتزاز سياسي على حساب المقاومة التي أبدعت في الدفاع عن القطاع وجعلت صمود الشعب الفلسطيني في 'ملحمة الأقصى' نموذجاً تحتذي به أجيال وأجيال من طالبي الحرية في كل زمان ومكان.. لكن أبرز إيجابيات هذه القمة هي إعلانها الصريح بالرفض الكامل لكل مقترحات التهجير والترحيل والتوطين التي قدمها الرئيس الأمريكي ترامب كحل لمشكلة القطاع المجاهد ، والعمل لإخلائه من أهله لصالح مشاريع عقارية أو استيطانية، وهو ما يتطلب تحركلدا عربياً، رسمياً وشعبياً لمواجهته أما السلبيات الأبرز لهذه المقررات هو تأكيد الرئيس المصري أن معاهدة 'كمب دايفيد 1979' هي النموذج لحل كافة القضايا المتصلة بالصراع العربي – الصهيوني، رغم أن الأغلبية الساحقة من أبناء الأمّة العربية والإسلامية، وخصوصاً جماهير مصر العربية وقواها الوطنية، أعلنت رفضها لهذه المعاهدة، ورأت فيها تفريطاً في الحق العربي والإسلامي في فلسطين، كما لاحظت أن ما جلبته هذه الاتفاقية وملحقاتها في 'أوسلو' و 'وادي عربة' و'اتفاقات السلام الإبراهيمي'، لم يكن سوى الحروب والفتن والفقر والجوع، ليس في البلدان المعنية مباشرة بهذه الاتفاقات فقط، بل في معظم أقطار الأمّة العربية والإسلامية. أما السلبية الثانية لهذه النتائج خلوها من أي دعوة او إجراء لترتيب البيت الداخلي الفلسطيني على قاعدة التكامل بين الفعل المقاوم والعمل السياسي الدبلوماسي، وبالتالي خلو البيان من أي دعم صريح لقوى المقاومة في الأمّة باعتبارها عنصر القوة الرئيسي في يد العرب، كما لاحظنا خلال حرب ال 15 شهراً التي شهدتها الأمّة. والسلبية الثالثة خلو هذه المقررات من أي إشارة لما تحمّله لبنان من خسائر بشرية ومادية من جراء هذه الحرب العدوانية عليه، وبالتالي تجاهل كل ما قدمه لبنان انتصاراً لغزّة وفلسطين في هذه الملحمة، وقبلها منذ عشرات السنين، وان هنا الحديث عن فلسطين دون لبنان هو تجاهل قاس لأحد جوانب المحنة الفلسطينية، ولما قدّمه لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته من تضحيات كبرى في سبيل مواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف الأمّة جمعاء. ويزداد الأمر غرابة حين نلاحظ هذا التجاهل، رغم أن لبنان قد استكمل بناء مؤسساته الدستورية وبات له رئيس للجمهورية وحكومة نالت ثقة مجلس النواب، وكانت لرئيسه كلمات في هذه القمة شدّد فيها على انتماء لبنان العربي والتزامه بقضية فلسطين. السلبية الرابعة التي شابت هذه المقررات هي خلوها من أي إشارة لما تعرضت له سورية من احتلال صهيوني لمئات الكيلومترات من الأرض في جنوب سورية، ومن تدمير صهيوني لمقدراتها العسكرية على امتداد البلاد ومن حل جيشها المعروف تاريخياً أنه جيش فلسطين، كما تجنب البيان أي إشارة لما يجري في السودان من اذكاء صراع دموي حاد داخلها، ومشاريع تقسيم خطيرة تهددها؛ ومؤامرة تدمير لبلد من أكبر البلدان العربية وتعطيل دوره العربي والإسلامي والأفريقي. وهي مؤامرة لا يمكن فصلها عن قضية فلسطين. وكم كنّا نتمنى لو أن القيمين على أمور هذه القمة العربية الطارئة تنبهوا لتحفظات أقطار غاب رؤساؤها عن هذه القمّة، لاسيّما الجزائر وتونس، لما لهما من دور فعال في خدمة قضيتنا المركزية، لاسيّما لجهة تحفظهم لاقتصار التحضير لمثل هذه الاجتماعات المهمة على دول معينة واستبعاد دول أخرى.. وكأن التحديات التي تواجهها الامة هي تلك التي تواجهها دول المشرق العربي.فقط. وفي الختام، لا بد من الإقرار بأن هذه القمة بموضوعها وبالمشاركين فيها وبنتائجها هي خطوة بالاتجاه الصحيح، نأمل استكمالها ببناء أطر تكامل فعلي بين العمل الرسمي العربي، والعمل الشعبي العربي، لاسيّما العمل المقاوم لخدمة أهداف الأمّة. وما يتطلبه مثل هذا التكامل من اطلاق للحريات العامة وتبييض السجون والمعتقلات من المعارضين الذين لم تتلوث ايديهم بدماء ابناء شعبهم. الامين العام للمؤتمر القومي العربي حمدين صباحي القاهرة: 6/3/2025