أحدث الأخبار مع #كنت


مصراوي
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مصراوي
مهرجان SITFY-Georgia يعلن جوائز دورته الأولى
كتبت- منال الجيوشي اختتم مساء اليوم الدورة الأولى من مهرجان SITFY-Georgia برئاسة الفنان والمخرج مازن الغرباوي، والذي أقيم في الفترة من 2 إلى 6 ابريل بالعاصمة (تبليسي) بمشاركة 15 دولة عربية وأجنبية وذلك بحضور السفير الجورجي وممثلي سفارات قطر والسعودية والإمارات. بدأ حفل الختام بالسلام الجمهوري لدولة جورجيا ثم عرض فيلم عن حصاد الدورة الأولى من المهرجان. ثم دعى الفنان والمخرج ديفيد ساكفاريليدزه عضو اللجنة العليا للمهرجان ورئيس الهيئة الدولية للمسرح (ItI) لإلقاء كلمته التي وجه خلالها الشكر لكل شركاء المهرجان كما وجه الشكر للفنان والمخرج مازن الغرباوي على اهتمامه وعمله على تأكيد الشراكة بين العلاقات الثقافية المصرية الجورجية. تلتها كلمة د. ليفان ختاجوري المدير التنفيذي للمهرجان والتي أعرب خلال عن سعادته بما تم إنجازه في الدورة الأولى لمهرجان SITFY-Georgia، وما أقيم من فعاليات وأنشطة خلال أيام المهرجان كما وجه الشكر لرئيس ومؤسس المهرجان الفنان والمخرج مازن الغرباوي. ثم تلتها كلمة الفنان والمخرج مازن الغرباوي رئيس ومؤسس المهرجان، والتي وجه خلالها الشكر لكل المسارح التي احتضنت المهرجان في دورته الأولى، وهم مسرح تومانيشفيلي وسخومي وموفمنت كما وجه الشكر لأعضاء اللجنة العليا ولجنة التحكيم، ولكل شركاء المهرجان موضحا أن المهرجان يعد منصة جديدة للمسرح العربي في أوروبا. ثم تم تكريم الرعاة والمسارح وتوزيع شهادات التقدير على الفرق المشاركة بالمهرجان ثم أعلنت لجنة التحكيم المكونة من الفنان والمخرج ديفيد ساكفاريليدزه من جورجيا، السينوغراف والمخرج كاكوموتو اتوسوشي من اليابان ، الدكتورة كاملة وليد الهنائي من سلطنة عمان، الفنان والمخرج آدم بيرزينسكي من المجر الأستاذة الدكتورة أنتونيلا كورنيشي من رومانيا عن جوائز الدورة الأولى من مهرجان SITFY-Georgia وجاءت على النحو التالي: حصل على جائزة أفضل مخرج بارا جانوف وايلين ماتسخوناشفيلي، أفضل نص مسرحي حصل عليه زوراب كاندلاكي عن العرض المسرحي " مسرحية إذاعية للجمهور " بينما ذهبت جائزة أفضل سينوغرافيا " ديكور وإضاءة وازياء " عرض الزري لقطر بينما حصل على جائزة أفضل ممثل محمد السعيدي عن عرض " ليلة ماطرة " لسلطنة عمان. وحصلت على جائزة أفضل ممثلة سيزارا فانتو عن العرض المسرحي " كنت وكان " لرومانيا ، وذهبت جائزة لجنة التحكيم الخاصة لعرض "زهرة الخريف" للمملكة العربية السعودية ، كما حصل مؤسس ومالك مسرح الحركة " موفمنت" كاخا باكورادزه على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن عرض " ريتشاتيفي في المدينة "من جورجيا ، كما حصل العرض المسرحي " سرير الشركاء السابقين " لجورجيا على جائزة لجنة التحكيم الخاصة بينما حصل عرض " ليلة ماطرة " لسلطنة عمان على جائزة أفضل عرض مسرحي ثم تم إلتقاط صورة جماعية للفرق الفائزة. جدير بالذكر أن مهرجان (سيتفي جورجيا ) SITFY-Georgia أقيمت دورته في الفترة من ٢ إلى ٦ إبريل الجاري وكانت الدورة الأولى بتنظيم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي وبالتعاون مع الهيئة الدولية للمسرح بجورجيا (ITI) والمسرح الوطني بجورجيا وبرعاية بلدية (تبليسي) بدولة جورجيا بتأسيس ورئاسة المخرج مازن الغرباوي رئيس اللجنة العليا للمهرجان وبعضوية كلا من : د. انجي البستاوي المدير العام للمهرجان من مصر الدكتور سعيد السيابي المدير الفني للمهرجان من سلطنة عمان ، ومن جورجيا البروفسير د. ليفان خيتاجوري الرئيس التنفيذي للمهرجان،المخرج ديفيدساكفارليدزه، د. يوري مجبر يشفيلي، والفنانة اوليكو بارباكادزي.

سرايا الإخبارية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سرايا الإخبارية
سيدة مجهولة تركت بعد وفاتها 1.8 مليون دولار لأعمال الخير
سرايا - فوجئ مجتمع محلي صغير في أحد أرياف مقاطعة انجلترا في بريطانيا بهبوط 1.4 مليون جنيه استرليني (1.8 مليون دولار) لاستخدامها في الأعمال الخيرية، وذلك بعد وفاة سيدة عجوز كانت تقطن في دار المسنين ولم يكن أحد يتوقع بأنها تملكُ أي شيء من المال، حتى إنها دُفنت في قبر مجهول لا يُمكن الاستدلالُ عليه الآن. وفي التفاصيل التي انفردت بنشرها جريدة "Metro" البريطانية، واطلعت عليها "العربية نت"، فقد توفيت السيدة العجوز هيلدا ليفي بدار رعاية المسنين في بلدة "وايتستابل" الساحلية الواقعة في جنوب شرق انجلترا عام 2022 عن عمر يناهز 98 عاماً، وتم دفنها هناك في قبرٍ مجهول بعد أن تبين بأنها لم تتزوج في حياتها ولم تُنجب أبناءً وليس لها أي أقارب لتولي رعايتها وتشييعها عند وفاتها. لكن ليفي تركت وراءها ثروة مالية لم تكن متوقعة تبلغ 1.4 مليون جنيه استرليني، وهي الثروة التي انتهت إلى المجتمع المحلي في تلك البلدة الصغيرة، حيث سيتم إنفاقها في أعمال عامة وأعمال خيرية. ويقول تقرير جريدة "مترو" إن حياة السيدة هيلدا ليفي كانت محاطة بالغموض، ولا يُعرف عنها سوى القليل حيث إنها لم تتزوج ولم تنجب أطفالاً، وعاشت في منزل في المدينة الساحلية بعد أن كانت تستأجر شقة في العاصمة لندن. وبعد وفاتها، صُدم السكان المحليون عندما أدركوا أنها تركت أكثر من مليون جنيه إسترليني لإنفاقها في مشروعات محلية. وكتبت ليفي وصيتها عام 1982 وتم التحقق من صحتها في ذلك الوقت من خلال محامي "وايتستابل" السابق إي إيه بارتون. وبعد وفاتها، صدرت تعليمات لهم بتوزيع ثروتها على العديد من القضايا والجمعيات الخيرية المحلية، وكان أحدها رابطة أصدقاء مستشفى كنت وكانتربري التي تلقت مبلغ 500 ألف جنيه إسترليني. وتم ترك نفس المبلغ لجمعية (Age UK)، وهي منظمة خيرية كبرى تعمل على مساعدة كبار السن وتقديم الرعاية لهم في كافة أنحاء بريطانيا، بينما تم توريث مستشفى مورفيلدز للعيون في لندن وجمعية أصدقاء وايتستابل للرعاية الصحية 200 ألف جنيه إسترليني لكل منهما. وكانت ثروة هذه الآنسة بمثابة مفاجأة لجارتها كارول موت، التي قالت: "بالحكم على المظهر، لم نكن لنتخيل أبداً أنها كانت ثرية للغاية ولكن من الجيد أن نعرف أنها تركت أموالها في النهاية للعديد من القضايا الخيرية". وقالت لويز كولمان، رئيسة جمعية أصدقاء كنت وكانتربري: "إنه مبلغ ضخم من المال بالنسبة لنا وأكبر هدية إرث على الإطلاق في تاريخنا الممتد 70 عاماً". وقالت جمعية أصدقاء ويتستابل للرعاية الصحية: "لم نكن نعرف هيلدا، لكن كرمها سيحسن بشكل كبير العلاج للمرضى"، وأضافت إنها ستستخدم هذاالتبرع لشراء جهاز أشعة سينية جديد لمركز طبي. وأضافت رئيسة الجمعية جورجينا بيكر: "ليس لدينا أي فكرة عن هوية الآنسة ليفي لكن كرمها سيجلب فوائد ضخمة للمرضى. نحن ممتنون للغاية لهديتها، وهي مذهلة ومساعدة كبيرة لجمعية خيرية مثل جمعيتنا".