أحدث الأخبار مع #كنجيأوكامورا،


أخبار ليبيا
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- أخبار ليبيا
مصرف ليبيا المركزي يتحرك بثقل دولي: شراكات كبرى وإصلاحات قادمة
أجرى محافظ مصرف ليبيا المركزي 'ناجي عيسى'، سلسلة من الاجتماعات المهمة خلال جولته الأخيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك على هامش مشاركته في الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي. ومن أبرز هذه الاجتماعات، لقاء مع بنك جي بي مورغان، الذي يُعد خطوة استراتيجية تهدف إلى تحقيق عدة مكاسب، من بينها: إدارة الاحتياطيات الأجنبية: دعم استثمار أموال الدولة بطريقة آمنة وفعالة، مما يحافظ على قيمتها وينمّيها. الوصول للأسواق العالمية: فتح آفاق التمويل والاستثمار أمام ليبيا في الأسواق المالية الدولية. تدريب ونقل المعرفة: توفير برامج تدريبية للكفاءات الليبية في مجالات الاقتصاد وإدارة المخاطر والتحليل المالي. تطوير التكنولوجيا المالية: دعم تحديث أنظمة الدفع والتحويلات، وتعزيز النظام المصرفي الليبي. تعزيز الثقة الدولية: تحسين صورة ليبيا المالية وجذب المستثمرين والبنوك العالمية للتعاون معها. وتعتبر هذه الخطوة بداية حقيقية نحو تحسين الاقتصاد الوطني وتعزيز علاقات ليبيا الخارجية. كما عقد المحافظ اجتماعًا مع نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي كنجي أوكامورا، لمناقشة مخرجات مشاورات المادة الرابعة، وجهود المؤسسات الليبية في تقديم البيانات والمعلومات، إضافة إلى مبادرة المحافظ لمعالجة الاختلالات الهيكلية في الاقتصاد الليبي، عبر حزمة إصلاحات مقترحة تضمنت توحيد الإنفاق العام ومراجعة السياسات المالية والتجارية، والتي حظيت بترحيب ممثلي الصندوق، مع استعدادهم لتقديم الدعم الفني اللازم، خاصة في مجالات سعر الصرف وتعزيز قيمة الدينار الليبي. وفي إطار لقاءاته، استُضيف المحافظ من قبل جمعية رجال الأعمال الأمريكية لمناقشة التطورات الاقتصادية وبيئة الأعمال والاستثمار في ليبيا، حيث طمأن الحضور بأن عمليات فتح الاعتمادات وبيع النقد الأجنبي تسير بشكل طبيعي، مؤكدًا التزام المصرف المركزي بدعم الاستقرار الاقتصادي. وعلى صعيد آخر، التقى المحافظ مع نائب رئيس البنك الدولي لشؤون الاستثمار، حيث ناقش الطرفان آفاق التعاون في مجالات بناء القدرات، تدريب الكوادر الليبية، وتحليل اتجاهات الأسواق المالية، إلى جانب إطلاق برنامج لتأهيل القيادات بما يتماشى مع الرؤية المستقبلية لمصرف ليبيا المركزي. اجتماعات أخرى شملت: لقاء مع نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عصمان دايون، حيث ناقش الطرفان أولويات التعافي والإصلاح الاقتصادي، تعزيز الشمول المالي، تطوير أنظمة الدفع الإلكتروني، ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. اجتماع مع كبار مسؤولي شركتي فيزا Visa وماستركارد MasterCard، لبحث سبل تعزيز الشمول المالي، وتوسيع خدمات الدفع الإلكتروني، وضبط المعاملات المالية وفقًا لمعايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب. مشاركة إقليمية: شارك المحافظ أيضًا في اجتماع محافظي البنوك المركزية ووزراء المالية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأفغانستان وباكستان (MENAP)، حيث ناقش المجتمعون القضايا الاقتصادية الإقليمية، وسبل احتواء الصدمات الاقتصادية المتكررة، بالإضافة إلى سياسات مكافحة التضخم، في اجتماع ترأسته السيدة كريستالينا جورجيفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي. مزيد من اللقاءات: كما التقى المحافظ بمدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، حيث تم بحث مستجدات الوضع الاقتصادي في ليبيا، ورؤية المحافظ لحل الأزمات القائمة، عبر خطوات قصيرة وطويلة المدى، مع إشادة فريق الصندوق بجهود المصرف المركزي في حل أزمة شح السيولة وتحقيق توافق محلي على إصلاحات اقتصادية عاجلة. في الختام، أكد الحضور على أهمية دعم مبادرة المحافظ محليًا ودوليًا، لما تحمله من بوادر نجاح واعدة في تحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين المؤشرات المالية في ليبيا


يا بلادي
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- يا بلادي
صندوق النقد الدولي يفرج عن 496 مليون دولار للمغرب
وافق صندوق النقد الدولي يوم الثلاثاء على صرف 496 مليون دولار للمغرب، بعد استكمال المراجعة الثالثة والأخيرة لبرنامج تسهيلات الصمود والاستدامة. ويصل بذلك إجمالي التمويل المقدم في إطار هذا البرنامج إلى 1.24 مليار دولار. ووفقاً لما ذكره كنجي أوكامورا، نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي، أظهر الاقتصاد المغربي قدرة على الصمود في مواجهة الصدمات الاقتصادية، بفضل السياسات القوية. ورغم عام آخر من الجفاف، من المتوقع أن يتباطأ نمو البلاد بشكل طفيف فقط، ليصل إلى 3.2٪ في عام 2024، قبل أن يرتفع إلى 3.7٪ في السنوات القادمة، مدعوماً بالإصلاحات الهيكلية ومشاريع البنية التحتية. ومع ذلك، لا يزال معدل البطالة مرتفعاً، حوالي 13٪، ويرجع ذلك أساساً إلى فقدان الوظائف في القطاع الزراعي. وقد أدى انخفاض التضخم إلى تمكين بنك المغرب من خفض سعر الفائدة الرئيسي إلى 2.25٪، مما يمثل ثاني تخفيض له على التوالي. يهدف برنامج تسهيلات الصمود والاستدامة، الذي تمت الموافقة عليه في سبتمبر 2023، إلى دعم التحول البيئي للمغرب وتعزيز قدرته على الصمود أمام الكوارث الطبيعية، لا سيما بعد الزلزال المدمر في سبتمبر 2023. يثني صندوق النقد الدولي على تقدم البلاد في إصلاح النظام الضريبي، ودمج المخاطر المناخية في إطارها الميزاني، وتعزيز صندوق محمد السادس للاستثمار، الذي يسهل الوصول إلى التمويل للشركات الصغيرة والمتوسطة. من بين الإصلاحات السبعة المخططة في البرنامج، تم تنفيذ ستة منها. وتشمل هذه الإصلاحات إدارة المياه، تحرير قطاع الكهرباء، وتقييم المخاطر المناخية على الاستقرار المالي. ومع ذلك، تم تأجيل إدخال ضريبة الكربون للسماح بإجراء تحليل شامل لتأثيرها.