#أحدث الأخبار مع #كندلKindleإيجيبت 14١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالإيجيبت 14تطبيقات وخدمات أيفون الخاصة بك ستتغير .. كيف ولماذا؟في الأيام الأخيرة، تغيرت تطبيقات الأيفون، يتيح تطبيق 'كندل Kindle' من شركة أمازون الآن للأشخاص شراء الكتب مباشرة من موقعه. ويقدم تطبيق 'سبوتيفي Spotify' للمستخدمين تجارب مجانية، أما خدمة Patreon، التي توفر أدوات عمل لمنشئي المحتوى لتشغيل خدمة الاشتراك وبيع المنتجات الرقمية، فهي الآن ستساعد الفنانين وغيرهم من المبدعين على كسب دخل متكرر من خلال توفير المكافآت والامتيازات للمشتركين فيها. ُعد هذه التغييرات نظرة مبكرة على الكيفية التي يمكن أن يؤدي بها حكم المحكمة الأخير إلى تغيير تجربة التسوق على هاتف أيفون، في الأسبوع الماضي، أمر قاضٍ فيدرالي شركة أبل بالبدء في السماح للتطبيقات بتقديم عروض ترويجية وتحصيل المدفوعات مباشرة من المستخدمين. ويتيح القرار للتطبيقات تقديم وسائل راحة جديدة للمستخدمين، مثل شراء الكتب مباشرة من موقعها الإلكتروني، كما يسمح القرار أيضاً للتطبيقات بتجاوز العمولة التي تصل إلى 30% التي تجمعها أبل على كل عملية بيع للتطبيقات، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار للمستهلكين. على مدار أكثر من عقد من الزمان، اشترطت أبل على التطبيقات استخدام نظام الدفع الخاص بها في عمليات الشراء وتحصيل عمولة على المبيعات. الآن، كل ذلك قابل للتغيير. إليك ما يمكن أن يكون مختلفاً في المستقبل ولماذا. ما الذي حكمت به القاضية؟ حكمت القاضية إيفون جونزاليس روجرز، التي بدأت العمل على هذه القضية بعد أن رفعت شركة Epic Games دعوى قضائية ضد شركة أبل في عام 2020، بأنه لم يعد بإمكان أبل أخذ عمولات من المبيعات التي ترتبط من التطبيق. كما أنها منعت الشركة من كتابة قواعد تمنع المطورين من إنشاء مفاتيح أو روابط تسمح للأشخاص بالدفع للتطبيقات مباشرةً مقابل سلعهم وخدماتهم، وقالت إنه لا يمكنها إنشاء رسائل – تُعرف باسم شاتات تحذيرية warning screens – تثني المستخدمين عن مغادرة متجر تطبيقات أبل. كيف ستتغير تطبيقات أيفون؟ لسنوات، لم يقم تطبيق شركة أمازون للكتب الرقمية 'كندل Kindle' ببيع الكتب على تطبيقه لتجنب عمولة شركة أبل البالغة 30%. والآن، أضافت مفتاح 'الحصول على كتاب' الذي يوجه المستخدمين إلى موقعها الإلكتروني لشراء الكتب. وبالمثل، منعت شركة أبل تطبيق 'سبوتيفاي' من تقديم تجارب مجانية للعملاء الجدد لتجربة التطبيق، ولكن الآن لدى سبوتيفاي مفتاح على تطبيقها للحصول على تجربة لمدة ثلاثة أشهر. يمكن للتطبيقات الأخرى أن تبدأ في تقديم روابط للشراء مباشرة من المتاجر عبر الإنترنت وليس متجر أبل فقط، مما يسمح للشركة بتجنب الاضطرار إلى دفع عمولة أبل البالغة 30%. وبدون الاضطرار إلى دفع هذه الرسوم، يمكن للتطبيقات أن تقدم للمستخدمين أسعاراً أقل، مما يخفض الاشتراك الشهري لتطبيق 'سبوتيفاي' البالغ 10 دولارات إلى 7 دولارات. كم سيكلف ذلك شركة أبل؟ تجني أبل 11 مليار دولار سنويًا من مبيعات التطبيقات علي متجرها الإلكتروني في الولايات المتحدة، وفقًا لتقديرات بنك Morgan Stanley. لن تخسر كل ذلك، لكن البنك يقدّر أن ملياري دولار من ذلك المبلغ في خطر الآن. سيتوقف مقدار خسارة أبل على مدى استعداد الناس لتغيير سلوكهم. إن عملية شراء البرامج والخدمات على التطبيقات التي مضى عليها عقد من الزمن ليست مألوفة فحسب، بل إنها سريعة أيضاً. يثق الناس في أبل بمعلومات بطاقاتهم الائتمانية. كما أن الشركة تجعل من السهل على الأشخاص إلغاء اشتراكاتهم – مع الاحتفاظ بها جميعاً في مكان واحد. قد يتردد العديد من الأشخاص في مغادرة متجر تطبيقات أبل لإجراء عمليات الشراء الخاصة بهم، وقد تفضل التطبيقات الحفاظ على النظام الحالي. ماذا يعني هذا بالنسبة لبقية العالم؟ والآن بعد أن أصبح مطلوباً من أبل السماح للتطبيقات بتحصيل المدفوعات مباشرة، دون دفع عمولة للشركة في الولايات المتحدة، ستضغط دول أخرى للحصول على تنازلات مماثلة. لن ترغب الجهات التنظيمية في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية، التي كانت تطلب من أبل تخفيف قبضتها على متجر التطبيقات، في أن يضطر مواطنوها أو مطوروها إلى دفع أكثر مما دفعه الأمريكيون. هل يمكن أن تتراجع أبل عن التغييرات؟ قالت أبل إنها تعتزم استئناف الحكم، ولكن سيكون من الصعب على الشركة إلغاء القرار. في عام 2021، كتب القاضي حكماً أقل إلزاماً. تحايلت أبل على الحكم من خلال تقديم عمولة بنسبة 27% على مبيعات التطبيقات. وقال مارك أ. ليملي، أستاذ قانون مكافحة الاحتكار والتكنولوجيا في جامعة ستانفورد، إن محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة التاسعة انحازت إلى الحكم الأولي للقاضي الصادر في 2021، ومن غير المرجح أن تغير موقفها. وقال: 'يجب عليهم أن يأخذوا ما يريدونه ويتركوا الأمر على حاله'.
إيجيبت 14١٣-٠٥-٢٠٢٥أعمالإيجيبت 14تطبيقات وخدمات أيفون الخاصة بك ستتغير .. كيف ولماذا؟في الأيام الأخيرة، تغيرت تطبيقات الأيفون، يتيح تطبيق 'كندل Kindle' من شركة أمازون الآن للأشخاص شراء الكتب مباشرة من موقعه. ويقدم تطبيق 'سبوتيفي Spotify' للمستخدمين تجارب مجانية، أما خدمة Patreon، التي توفر أدوات عمل لمنشئي المحتوى لتشغيل خدمة الاشتراك وبيع المنتجات الرقمية، فهي الآن ستساعد الفنانين وغيرهم من المبدعين على كسب دخل متكرر من خلال توفير المكافآت والامتيازات للمشتركين فيها. ُعد هذه التغييرات نظرة مبكرة على الكيفية التي يمكن أن يؤدي بها حكم المحكمة الأخير إلى تغيير تجربة التسوق على هاتف أيفون، في الأسبوع الماضي، أمر قاضٍ فيدرالي شركة أبل بالبدء في السماح للتطبيقات بتقديم عروض ترويجية وتحصيل المدفوعات مباشرة من المستخدمين. ويتيح القرار للتطبيقات تقديم وسائل راحة جديدة للمستخدمين، مثل شراء الكتب مباشرة من موقعها الإلكتروني، كما يسمح القرار أيضاً للتطبيقات بتجاوز العمولة التي تصل إلى 30% التي تجمعها أبل على كل عملية بيع للتطبيقات، مما قد يؤدي إلى انخفاض الأسعار للمستهلكين. على مدار أكثر من عقد من الزمان، اشترطت أبل على التطبيقات استخدام نظام الدفع الخاص بها في عمليات الشراء وتحصيل عمولة على المبيعات. الآن، كل ذلك قابل للتغيير. إليك ما يمكن أن يكون مختلفاً في المستقبل ولماذا. ما الذي حكمت به القاضية؟ حكمت القاضية إيفون جونزاليس روجرز، التي بدأت العمل على هذه القضية بعد أن رفعت شركة Epic Games دعوى قضائية ضد شركة أبل في عام 2020، بأنه لم يعد بإمكان أبل أخذ عمولات من المبيعات التي ترتبط من التطبيق. كما أنها منعت الشركة من كتابة قواعد تمنع المطورين من إنشاء مفاتيح أو روابط تسمح للأشخاص بالدفع للتطبيقات مباشرةً مقابل سلعهم وخدماتهم، وقالت إنه لا يمكنها إنشاء رسائل – تُعرف باسم شاتات تحذيرية warning screens – تثني المستخدمين عن مغادرة متجر تطبيقات أبل. كيف ستتغير تطبيقات أيفون؟ لسنوات، لم يقم تطبيق شركة أمازون للكتب الرقمية 'كندل Kindle' ببيع الكتب على تطبيقه لتجنب عمولة شركة أبل البالغة 30%. والآن، أضافت مفتاح 'الحصول على كتاب' الذي يوجه المستخدمين إلى موقعها الإلكتروني لشراء الكتب. وبالمثل، منعت شركة أبل تطبيق 'سبوتيفاي' من تقديم تجارب مجانية للعملاء الجدد لتجربة التطبيق، ولكن الآن لدى سبوتيفاي مفتاح على تطبيقها للحصول على تجربة لمدة ثلاثة أشهر. يمكن للتطبيقات الأخرى أن تبدأ في تقديم روابط للشراء مباشرة من المتاجر عبر الإنترنت وليس متجر أبل فقط، مما يسمح للشركة بتجنب الاضطرار إلى دفع عمولة أبل البالغة 30%. وبدون الاضطرار إلى دفع هذه الرسوم، يمكن للتطبيقات أن تقدم للمستخدمين أسعاراً أقل، مما يخفض الاشتراك الشهري لتطبيق 'سبوتيفاي' البالغ 10 دولارات إلى 7 دولارات. كم سيكلف ذلك شركة أبل؟ تجني أبل 11 مليار دولار سنويًا من مبيعات التطبيقات علي متجرها الإلكتروني في الولايات المتحدة، وفقًا لتقديرات بنك Morgan Stanley. لن تخسر كل ذلك، لكن البنك يقدّر أن ملياري دولار من ذلك المبلغ في خطر الآن. سيتوقف مقدار خسارة أبل على مدى استعداد الناس لتغيير سلوكهم. إن عملية شراء البرامج والخدمات على التطبيقات التي مضى عليها عقد من الزمن ليست مألوفة فحسب، بل إنها سريعة أيضاً. يثق الناس في أبل بمعلومات بطاقاتهم الائتمانية. كما أن الشركة تجعل من السهل على الأشخاص إلغاء اشتراكاتهم – مع الاحتفاظ بها جميعاً في مكان واحد. قد يتردد العديد من الأشخاص في مغادرة متجر تطبيقات أبل لإجراء عمليات الشراء الخاصة بهم، وقد تفضل التطبيقات الحفاظ على النظام الحالي. ماذا يعني هذا بالنسبة لبقية العالم؟ والآن بعد أن أصبح مطلوباً من أبل السماح للتطبيقات بتحصيل المدفوعات مباشرة، دون دفع عمولة للشركة في الولايات المتحدة، ستضغط دول أخرى للحصول على تنازلات مماثلة. لن ترغب الجهات التنظيمية في أوروبا واليابان وكوريا الجنوبية، التي كانت تطلب من أبل تخفيف قبضتها على متجر التطبيقات، في أن يضطر مواطنوها أو مطوروها إلى دفع أكثر مما دفعه الأمريكيون. هل يمكن أن تتراجع أبل عن التغييرات؟ قالت أبل إنها تعتزم استئناف الحكم، ولكن سيكون من الصعب على الشركة إلغاء القرار. في عام 2021، كتب القاضي حكماً أقل إلزاماً. تحايلت أبل على الحكم من خلال تقديم عمولة بنسبة 27% على مبيعات التطبيقات. وقال مارك أ. ليملي، أستاذ قانون مكافحة الاحتكار والتكنولوجيا في جامعة ستانفورد، إن محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة التاسعة انحازت إلى الحكم الأولي للقاضي الصادر في 2021، ومن غير المرجح أن تغير موقفها. وقال: 'يجب عليهم أن يأخذوا ما يريدونه ويتركوا الأمر على حاله'.