logo
#

أحدث الأخبار مع #كنوزه

أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في متحف "فيفا"
أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في متحف "فيفا"

بوابة الأهرام

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • بوابة الأهرام

أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في متحف "فيفا"

وكالات الأنباء يحلم العديد من الأطفال في باراجواي برؤية منتخب بلادهم يلعب في كأس العالم لكرة القدم، والآن بعد زيارة متحف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في أسونسيون، أصبح الحلم أكثر واقعية إذ يتطلعون إلى مشاهدة عودة بلادهم إلى أبرز بطولة للعبة. موضوعات مقترحة شارك منتخب باراجواي في سبع نسخ من كأس العالم، بما في ذلك النسخة الأولى في عام 1930، لكن ظهورها الأخير كان في 2010 عندما وصلت إلى دور الثمانية. وفي عام 2030، ستعود باراجواي للبطولة وستلعب في أسونسيون ضمن النسخة التي تقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، لكنها ستشهد أيضاً إقامة مباريات في باراغواي وأوروجواي والأرجنتين احتفالاً بمرور 100 عام على النسخة الأولى التي استضافتها أوروغواي وفازت بها. ويعقد فيفا الاجتماع 75 لجمعيته العمومية غداً الخميس بالقرب من عاصمة باراغواي، حيث يقع مقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول)، وقد أرسل كنوزه – من كؤوس وميداليات وقمصان وأحذية رياضية – للعرض في أمريكا الجنوبية. وقال طفل يدعى فرانكو كاباييرو عمره تسع سنوات بينما كان يتجول بحماس في المعرض بعد دقائق من افتتاحه "أشعر وكأنني في الملعب ألمس الكأس وألعب. أشعر وكأن باراجواي فازت بها". ولم تعد باراجواي، التي شاركت في أربع نسخ متتالية من كأس العالم بين عامي 1998 و2010، إلى البطولة منذ نسخة جنوب إفريقيا حينما خسرت في دور الثمانية أمام إسبانيا التي فازت بالكأس حينذاك. وفي التصفيات الحالية لأمريكا الجنوبية، تحتل باراجواي المركز الخامس، وهو ضمن المراكز المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال ماتيو توريس البالغ من العمر 12 عاماً بعد جولة في المعرض: "بصراحة، أنا متحمس للغاية لأننا اعتدنا أن نشاهد نهائيات كأس العالم وكوبا أمريكا على شاشات التليفزيون، ونرى اللاعبين يرفعون الكأس، والآن أشاهد هذا بنفسي". وفي المتحف، الذي يحتفل فيه الفيفا بالذكرى السنوية 120 لتأسيسه، يمكن للزوار رؤية الجوائز الخاصة بكأس العالم للأندية بنظامها الجديد وكأس العالم للسيدات وكوبا أمريكا وكأس إنتركونتيننتال، ونسخة طبق الأصل من كأس جول ريميه. ومن بين المعروضات أيضاً قمصان المنتخبات الفائزة بكأس العالم ومقتنيات لفائزين في مختلف بطولات الأندية، وقمصان المنتخبات الوطنية للاتحادات 211 الأعضاء في الفيفا. وقال أليخاندرو دومينغيز رئيس الكونميبول: "إننا نشهد حدثاً تاريخياً لأن متحف الفيفا يغادر زيوريخ ليكون أقرب إلى الناس، بالنسبة لأولئك الذين لا تتاح لهم الفرصة للسفر إلى هناك لرؤية هذه الأشياء الجميلة". وأضاف "أغلبنا شاهد هذه الأشياء على التلفزيون فقط، باستثناء قلة من الأشخاص المتميزين الذين صنعوا التاريخ. وها نحن نشاهد التاريخ، تاريخ له حضور قوي في هذه القارة، التي شهدت أول بطل للعالم، وكذلك بطل العالم الحالي".

أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في «متحف الفيفا»
أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في «متحف الفيفا»

الاتحاد

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • رياضة
  • الاتحاد

أطفال باراجواي يعيشون حلم كأس العالم في «متحف الفيفا»

أسونسيون (رويترز) يحلم العديد من الأطفال في باراجواي برؤية منتخب بلادهم يلعب في كأس العالم لكرة القدم، والآن بعد زيارة متحف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» في أسونسيون، أصبح الحلم أكثر واقعية، إذ يتطلعون إلى مشاهدة عودة بلادهم إلى أبرز بطولة للعبة. وشاركت باراجواي في سبع نسخ من كأس العالم، بما في ذلك النسخة الأولى في عام 1930، لكن ظهورها الأخير كان في 2010 عندما وصلت إلى دور الثمانية. وفي عام 2030، ستعود باراجواي للبطولة، وستلعب في أسونسيون ضمن النسخة التي تقام في إسبانيا والبرتغال والمغرب، لكنها ستشهد أيضاً إقامة مباريات في باراجواي وأوروجواي والأرجنتين احتفالاً بمرور 100 عام على النسخة الأولى التي استضافتها أوروجواي وفازت بها. ويعقد «الفيفا» الاجتماع 75 لجمعيته العمومية الخميس بالقرب من عاصمة باراجواي، حيث يقع مقر اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم «كونميبول»، وقد أرسل كنوزه - من كؤوس وميداليات وقمصان وأحذية رياضية - للعرض في أميركا الجنوبية. وقال طفل يدعى فرانكو كاباييرو عمره تسع سنوات لـ«رويترز»، بينما كان يتجول بحماس في المعرض بعد دقائق من افتتاحه «أشعر وكأنني في الملعب ألمس الكأس وألعب، أشعر وكأن باراجواي فازت بها». ولم تعد باراجواي، التي شاركت في أربع نسخ متتالية من كأس العالم بين عامي 1998 و2010، إلى البطولة منذ نسخة جنوب أفريقيا حينما خسرت في دور الثمانية أمام إسبانيا التي فازت بالكأس حينذاك. وفي التصفيات الحالية لأميركا الجنوبية، تحتل باراجواي المركز الخامس، وهو ضمن المراكز المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك. وقال ماتيو توريس البالغ من العمر 12 عاماً، بعد جولة في المعرض «بصراحة، أنا متحمس للغاية؛ لأننا اعتدنا أن نشاهد نهائيات كأس العالم وكوبا أميركا على شاشات التلفزيون، ونرى اللاعبين يرفعون الكأس، والآن أشاهد هذا بنفسي». وفي المتحف، الذي يحتفل فيه «الفيفا» بالذكرى السنوية 120 لتأسيسه، يمكن للزوار رؤية الجوائز الخاصة بكأس العالم للأندية بنظامها الجديد وكأس العالم للسيدات وكوبا أميركا وكأس إنتركونتيننتال، ونسخة طبق الأصل من كأس جول ريميه. ومن بين المعروضات أيضا قمصان المنتخبات الفائزة بكأس العالم ومقتنيات لفائزين في مختلف بطولات الأندية، وقمصان المنتخبات الوطنية للاتحادات 211 الأعضاء في الفيفا. وقال أليخاندرو دومينجيز رئيس الكونميبول «إننا نشهد حدثاً تاريخياً لأن متحف «الفيفا» يغادر زيوريخ ليكون أقرب إلى الناس، بالنسبة لأولئك الذين لا تتاح لهم الفرصة للسفر إلى هناك لرؤية هذه الأشياء الجميلة». وأضاف «أغلبنا شاهد هذه الأشياء على التلفزيون فقط، باستثناء قلة من الأشخاص المتميزين الذين صنعوا التاريخ، وها نحن نشاهد التاريخ، تاريخ له حضور قوي في هذه القارة، التي شهدت أول بطل للعالم، وكذلك بطل العالم الحالي»، وحضر حفل افتتاح المعرض أبطال العالم مع البرازيل والأرجنتين وفرنسا، دونجا ونيري بومبيدو وديفيد تريزيجيه.

«كابر أو الشيخ البلد» زعيم القرية في مصر القديمة
«كابر أو الشيخ البلد» زعيم القرية في مصر القديمة

مصرس

time٢٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

«كابر أو الشيخ البلد» زعيم القرية في مصر القديمة

في أروقة المتحف المصري بالتحرير، يقف تمثال مهيب يجسد شخصية بارزة من مصر القديمة تُعرف باسم "كابر" أو "الشيخ البلد"، وهو لقب يرمز إلى زعيم القرية والمسؤول الأول عن شؤونها. يعكس التمثال بواقعيته المذهلة مكانة صاحبه في مجتمعه، حيث كانت لهذه الشخصية دور محوري في إدارة الحياة اليومية لسكان القرية، وضمان النظام والعدل بينهم.ويُعد هذا التمثال من أبرز القطع الفنية التي تسلط الضوء على مكانة الأعيان في مصر القديمة، حيث يبرز مدى اهتمام الفنانين القدماء بإبراز الهيبة والسلطة من خلال النحت الدقيق والتفاصيل الواقعية.اقرأ أيضا | أصل الحكاية| المتحف المصري.. مرحلة جديدة من التطوير تعيد إحياء كنوزه** من هو كابر؟كابر، الذي يُعرف أيضًا بلقب "الشيخ البلد"، كان شخصية قيادية في مجتمعه خلال الدولة القديمة، حيث تولى مهام الإدارة والإشراف على شؤون القرية وأهلها. يشير اسمه ودوره إلى مدى أهمية المسؤولين المحليين في مصر القديمة، حيث كانوا حلقة الوصل بين عامة الشعب والإدارة المركزية.** التمثال وميزاته الفنيةتمثال كابر مصنوع من الخشب المطلي، وهو من أروع الأمثلة على دقة النحت في مصر القديمة. يتميز التمثال بتصميمه الطبيعي، حيث نُحتت ملامحه بتفاصيل دقيقة، مما يجعل تعبير وجهه يبدو حيًا للغاية. كما أضيفت للتمثال عيون مصنوعة من الكوارتز والنحاس، ما يمنحه نظرة نابضة بالحياة تُعبر عن القوة والحكمة في آنٍ واحد.** الموقع والاكتشافاقرأ أيضا | حكاية متحف| ختام ورشة فن الماركترية «قشر الخشب» في المتحف المصري بالتحريرتم العثور على التمثال في مقبرة بسقارة، وقد أثار دهشة علماء الآثار بسبب واقعيته اللافتة للنظر. ومن المثير للاهتمام أن العمال الذين اكتشفوه أطلقوا عليه لقب "الشيخ البلد" بسبب شبهه الكبير بشيوخ القرى في مصر الحديثة، وهو لقب لا يزال متداولًا حتى اليوم في الأرياف المصرية.** الأهمية التاريخية والاجتماعيةيعكس تمثال كابر الدور الذي لعبه زعماء القرى في مصر القديمة، حيث كانوا مسؤولين عن تنظيم شؤون الزراعة، وإدارة الموارد، وحل النزاعات بين السكان. كما يوضح التمثال مدى التطور الفني الذي بلغه النحت المصري القديم، ومدى اهتمام الفنانين بإبراز السمات الشخصية والهيبة في أعمالهم.اقرأ أيضا | السيدتان الحاملتان للقرابين.. رمز الوفاء الجنائزي في مصر القديمةيُعد تمثال كابر أو "الشيخ البلد" شاهدًا على عظمة النحت المصري القديم ودوره في تخليد الشخصيات البارزة في المجتمع.إنه ليس مجرد قطعة أثرية، بل هو نافذة تطل على عالم الفلاحين والزعماء المحليين الذين لعبوا دورًا حيويًا في استقرار مصر القديمة، مما يعكس عبقرية المصريين في الجمع بين الفن والتاريخ لتخليد رموزهم إلى الأبد.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store