أحدث الأخبار مع #كهلانبننبهانالخروصي


عمان اليومية
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- عمان اليومية
الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك
الاثنين أول أيام عيد الفطر المبارك د. كهلان الخروصي: ندعو لاغتنام مكاسب شهر رمضان وتعزيز التقوى والألفة أعلنت اللجنة الرئيسة لاستطلاع رؤية هلال شهر شوال لهذا العام 1446 هـ عدم ثبوت رؤية الهلال وعليه يكون يوم بعد غدِ الاثنين هو أول أيام عيد الفطر المبارك. ولم يرد إلى اللجنة ما يفيد رؤية الهلال وعليه قررت أن يكون غداً هو المتمم لشهر رمضان المبارك، وبعد غدِ الاثنين غرة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر. وعقدت اللجنة اجتماعها اليوم برئاسة معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وعضوية فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان، وسعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية وسعادة أحمد بن صالح بن سفيان الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، وفضيلة محمد بن سالم الأخزمي قاضٍ بالمحكمة العليا. وبهذه المناسبة الكريمة العطرة تتشرف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية أن ترفع خالص التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - ضارعين إلى المولى - جلَّ جلاله - أن يُعيده عليه مرات عديدة وأزمنة مديدة وهو ينعم بالصحة والعافية والعمر المديد، وعلى عُمان الطيبة بالرفعة والعزة وعلى الأمة الإسلامية باليمن والبركات؛ إنه ولي ذلك والقادر عليه. كما ألقى فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عمان كلمة قال فيها إن اللجنة الرئيسة وأعضاءها يتشرفون برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، حفظه الله تعالى ورعاه، سائلين المولى القدير أن يعيد عليه موسم رمضان وأعياد الفطر أعواما عديدة وأزمنة مديدة وجلالته يرفل في أثواب الصحة والعافية، وأن يجري الله تعالى على يديه لوطنه وشعبه مزيدا من الخير والسؤدد والأمجاد إنه تعالى على كل شيء قدير. وقال: كما أهنئ الشعب العماني والمسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها بهذه المناسبة العطرة الكريمة داعيا الله تبارك وتعالى أن يتقبل منهم صالحات الأعمال، وأن يجعل هلال شهر شوال هلال خير وبركة وأمن وإيمان وسلم وسلام إنه تعالى على كل شيء قدير، مذكرا إياهم بمواصلة المكاسب التي غنموها من موسم رمضان، وموسم الفطر، من تقوى لله تبارك وتعالى وخشية له، وألفة فيما بينهم وتقديما للصالحات والطاعات ومعايشة لكتاب الله عز وجل وإعلاء لشعائر هذا الدين، ومذكرا إياهم بما أودعه الله عز وجل في مواسم الطاعات هذه ما يحقق لهم ألفتهم وما يجمعهم على الخير والتعاون على البر والتقوى، إذ لا سبيل لهم إن أرادوا العز والنصر والتمكين والتآلف فيما بينهم إلا بالسير على هذا الصراط المستقيم، وبالأخذ بهذه الطاعات التي جعلها الله في دينه الحنيف، أن يأخذوا منها تقواه جل وعلا، والعبر المودعة فيه حتى يتحقق لهم ما أراده الله لهم تبارك وتعالى من كونهم أمة وسطا ومن كونهم أمة فضلها الله تبارك وتعالى حينما قال كنتم خير أمة أخرجت للناس. وأضاف: أهنئ الجميع بهذه المناسبة الطيبة المباركة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يتسلم منا رمضان متقبلا، وأن يعيده علينا أعواما عديدة وأزمنة مديدة، وأن يعيده على أمتنا وهي ترفل في أثواب العز والنصر والتمكين، ونسأله جلت قدرته أن يلطف بإخواننا المستضعفين في غزة وفلسطين، وفي سائر البلاد وأن يكون لهم وليا وكافيا وناصرا، إنه تعالى على كل شيء قدير، وبالإجابة لمن دعاه مخلصا جدير، إنه نعم المولى ونعم النصير، وهنأ الله الجميع، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.


أرقام
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- أرقام
الاثنين.. أول أيام عيد الفطر المُبارك في سلطنة عُمان
أعلنت اللجنة الرئيسة لتحديد أهلة الشهور الهجرية أنّ يوم غدٍ هو المتمِّم لشهر رمضان بعد تعذّر رؤية هلال شهر شوال لعام 1446هـ ، وعليه يكون يوم الاثنين غرّة شهر شوال وأول أيام عيد الفطر المُبارك. وفيما يأتي نصُّ البيان: "الحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين. اجتمعت - بعون الله وتوفيقه - مساء اليوم السبت 29 من رمضان 1446هـ، الموافق 29 من مارس 2025م، اللجنةُ الرئيسة لتحديد أهلة الشهور الهجرية، برئاسة معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية وعضوية كل من: فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام لسلطنة عُمان وسعادة المهندس خالد بن هلال البوسعيدي وكيل وزارة الداخلية وسعادة أحمد بن صالح الراشدي وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية وفضيلة محمد بن سالم الأخزمي قاضٍ بالمحكمة العليا وفضيلة عبد الرحمن بن عبد الستار الكمالي قاضٍ بالمحكمة العليا وفضيلة محمد بن سالم النهدي قاضٍ بالمحكمة العليا، وذلك لتلقي ما يرد إليها من بلاغات عن رؤية الهلال لتحديد بداية شهر شوال لهذا العام 1446هـ. ولم تتلقَّ اللجنة أي بلاغ عن رؤية الهلال. وبناءً عليه، يكون يوم الأحد هو المكمّل للثلاثين من شهر رمضان 1446هـ، ويكون يوم الاثنين هو غرة شهر شوال لعام 1446هـ، وأول أيام عيد الفطر المبارك، الموافق 31 من مارس 2025م. وبهذه المناسبة الكريمة؛ تتشرّف وزارة الأوقاف والشؤون الدينية بأن ترفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم – حفظه الله ورعاه –، ضارعين إلى المولى – جلّ جلاله – أن يُعيده عليه وهو يرفل في أثواب الصحة والعافية، ويمنّ عليه بألطافه وبركاته، وعلى عُمان الطيبة بالرفعة والعزّة، وعلى المسلمين جميعًا باليُمن والبركات، إنه تعالى وليّ التوفيق".


الشبيبة
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- الشبيبة
علي المطاعني يكتب : الزّكام وصلاة الجماعة!
في إحدى الصلوات بالمسجد صلّى بجانبي شابٌّ مصابٌ بزكام محتدم وكان يعطس عطسًا مستمرًّا، ومع كل عطسة ينثر ما لا يُرى بالعين المجرّدة وتلتقطه الصدور في شهيقها وزفيرها في إطار سعيها الطبيعي لاستنشاق الأوكسجين وإعادة ثاني أكسيد الكربون، ولكن في مثل هذا الحال فإن الأوكسجين الملتقط والعائد للصدور لن يكون نقيًّا وصحيًّا قطعًا لأن الفيروسات المنطلقة من صاحبنا المزكوم قد اندسّت فيه لتمارس لعبة الانتشار والتحوّل وهي اللعبة الأثيرة لديها في مثل هذه التجمّعات المباركة. وعلى إثر ذلك ساد المسجد قلق مقترن بحتمية الحفاظ على الخشوع واجب الاتباع في كل صلاة، بيد أن في القلوب خوفًا متأصّلًا من أيام كورونا سيئة الصيت والذكر، وهذا المريض قد تسبب في إرباك المصلين، ولا ندري إن كان على علم بذلك أم لا، فمع كل عطسة جديدة يزداد التوتر ويحاول بعض المصلين كتم أنفاسهم لمنع ذلك الذي لا يُرى من التسلل إلى صدورهم ليستكين فيها برهة ثم ينهض بعد أن يستريح ليمارس عذاباته وليتحول بريءٌ جديد إلى مصاب مؤهّل لنقل العدوى لآخرين. سألتُ نفسي سؤالًا مشروعًا وبريئًا في آن معًا لماذا يأتي شخص مصاب بالزكام أو بغيره إلى المسجد وهو يعلم أن هذا الداء ينشط وسط التجمعات البشرية، يا ترى ماذا يقصد وإلى ماذا يرمي؟، هل يعتقد جهلًا بأن عطسه لن يبارح محيط رأسه وبالتالي فهو بريء من تهمة نقل العدوى عمدًا لآخرين، أم أنه يرى أن فيروس العدوى لا يعمل بكفاءة احترامًا وتقديرًا وتوقيرًا لبيوت الله، ليتني أعلم خياراته التي أتت به للمسجد ليصلّي وليبتغي مرضاة الله عز وجل وهو قد تسبب في أذى عباد الله، ما من شك أن لديه قناعة ما قادته للمسجد وهو يعلم بأنه مريض مرضًا مُعديًا، وما نحن على ثقة منه هو أن هذه القناعة خاطئة وكاذبة وفق كل التفاسير الشرعية التي فصّلها فضيلة الشيخ الدكتور كهلان بن نبهان الخروصي مساعد المفتي العام للسلطنة عندما قال: "لو ناقشنا الزكام أو الانفلونزا من الناحية الشرعية، لوجدنا أنها تكفي أن تعدّ عذرًا للمتخلّف عن صلاة الجماعة في المسجد، ولو لم يُرد الرجل أن يتخلف إلا أنه أجبر على ترك الجماعة طوال أيام مرضه بالزكام". وإذا كان الأمر ومن الناحية الشرعية كما تفضّل به الشيخ الدكتور كهلان فإنه يتطلب الاستمرار في اتباع الإجراءات التي تمنع المريض من دخول المساجد ويقيم الصلاة في بيته، فالوقاية خير من العلاج كما نعلم، والمولى عز وجل وضح ذلك في محكم كتابه في الآية رقم 286 من سورة البقرة حينما قال: (لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) صدق الله العظيم. فالدين الإسلامي منح العذر للمريض والمسافر تخفيفًا وتسهيلًا لقوله تعالى في الآية 78 من سورة الحج (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) وهي منحة صريحة في إطار من التيسير وعدم المشقة والعنت، خاصة إزاء الأمراض التي تسبّب العدوى للآخرين، وهناك تأكيد صريح آخر على التسهيل والتيسير في سورة النساء عندما قال سبحانه وتعالى (وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (43) .. صدق الله العظيم. فالدين الإسلامي يحرص على سلامة المجتمع وعلى إقامة حوائط الوقاية عالية وشاهقة وهذا ما أكد عليه حديث عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "إذا سمعتم به (أي الطاعون) حلّ بأرض فلا تقدموا عليها وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه" رواه البخاري ومسلم، هذا الحديث يؤكد على أن الإسلام ومنذ أكثر من 1400 قد أقرّ قانون الحجر الصحي حفاظًا على سلامة الناس، ثم تبنّته الأمم الأخرى كمبدأ صحيح ووحيد لحماية البشر من الأمراض المعدية. ونخلص من ذلك إلى أن الصلاة في المساجد واجبة على القادرين الأصحاء الذين لا يعانون من أمراض معدية تحديدًا، فليست كل الأمراض معدية كما نعرف، وبالتالي يحق لحملة الأمراض غير المعدية الصلاة في المساجد بغير حرج اللهم إلا إذا خرج المرض من حيز السكون إلى فضاء العدوى عندها فقط يتوقف المريض عن الذهاب للمسجد باعتبار أن لديه عذرا شرعيًّا وقتذاك. وانطلاقًا من مبدأ الوقاية خير من العلاج وكجزء من الاحترازات واجبة الاتباع، على الجهات المعنية توجيه إدارات المساجد بوضع لافتات تشير إلى عدم السماح لحملة الأمراض المعدية من دخول المساجد لصلاة الجماعة والتوعية عبر المنشورات ووسائل التواصل الاجتماعي وعبر كل وسيلة متاحة لما لهذه الإجراءات من احتياطات ووقاية من انتشار الأمراض. ونضيف هنا أنه من الأهمية بمكان توفير كمامات بالمساجد، ويتعين على كل من ينتابه إحساس ما يستدعي استخدامها فعليه فعل ذلك بلا تردد، وعندما يستشعر بأن الأمر أكبر من أن تحتمله الكمامة عليه التوقف عن ارتياد المسجد والصلاة في البيت حتى تعود عافيته التي تمكنه من دخول المسجد مجددا. ولعل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة أثناء مرض جائحة كورونا كانت فاعلة في المساجد سواء من خلال لبس الكمامات أو من خلال المباعدة بين المصلين ويمكن استلهام تلك التجربة المريرة في سن إجراءات واضحة تنص على عدم جواز حضور حملة الأمراض المعدية للمساجد إلا بعد إكمال علاجهم. نأمل أن نكون أكثر وعيًا وإدراكًا إزاء هذه القضية التي قد يراها البعض لا تستحق نقاشًا، غير أن العكس هو الصحيح، والتجارب البشرية على مستوى كوكب الأرض تؤكد على هذه الحقيقة الجوهرية، فالمساجد مناراتٌ للعبادة والتآخي والتقرب إلى المولى عز وجل، ولا ينبغي أن نسمح بأن تكون مكانًا لتفشّي الأمراض وتبادل باقات الفيروسات بين المصلين الأوفياء لدينهم ولقرآنهم ولرسولهم صلى الله عليه وسلم.