logo
#

أحدث الأخبار مع #كوارث_إنسانية

في طريقهم إلى ليبيا.. وفاة 11 لاجئاً سودانياً عطشاً
في طريقهم إلى ليبيا.. وفاة 11 لاجئاً سودانياً عطشاً

العربية

timeمنذ 16 ساعات

  • العربية

في طريقهم إلى ليبيا.. وفاة 11 لاجئاً سودانياً عطشاً

لقي 11 لاجئاً سودانياً مصرعهم جراء العطش، بعد أن تعطلت مركبتهم في عمق الصحراء الكبرى خلال محاولتهم الوصول إلى ليبيا، في حادثة مأساوية جديدة تعكس المخاطر المتزايدة التي تتهدد اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين في المنطقة. ووفق مصادر محلية ليبية، فإن الحادث وقع في منطقة صحراوية شديدة الوعورة، حيث تجاوزت درجات الحرارة الأربعين درجة مئوية. كما أضافت المصادر أن من بين الضحايا نساء وأطفال، بينما نجا 15 آخرون عُثر عليهم في حالة صحية متدهورة، ويتلقون حالياً الرعاية الطبية اللازمة. حادثة مشابهة قبل أسبوعين تأتي هذه الواقعة بعد أقل من أسبوعين على حادث مشابه، تمكن خلاله شابان ليبيان من مدينة الكفرة، محمد ومحمود السكر، من إنقاذ نحو 30 لاجئاً سودانياً، بينهم 10 أطفال، بعد أن ظلوا عالقين في الصحراء لخمسة أيام دون ماء أو طعام. وذكر الشابان أن اللاجئين كانوا في حالة يُرثى لها، وأنهم شرعوا في إنقاذهم ونقلهم إلى مناطق آمنة، كما واصلوا البحث عن مفقودين غادروا المركبة سيراً على الأقدام، وتم العثور عليهم في اللحظات الأخيرة. من جانبه أكد جهاز الإسعاف والطوارئ في الكفرة، وقوع الحادثة، مشيداً بدور المواطنين الليبيين في إنقاذ الأرواح. أوضاع إنسانية صعبة إلى ذلك تداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي في السودان وليبيا مقاطع فيديو مؤلمة للحادثتين، أظهرت لاجئين سودانيين في أوضاع إنسانية بالغة السوء، وآخرين فقدوا حياتهم جراء العطش والإرهاق. فيما أثارت هذه المشاهد موجة استنكار وتعاطف واسعة، وسط مطالبات بتحرك رسمي للحد من هذه الكوارث الإنسانية المتكررة. وتسلط هذه الحوادث الضوء على الخطر الداهم الذي يواجهه المهاجرون واللاجئون في رحلتهم عبر الصحراء باتجاه الشمال، في ظل انعدام الحماية وتنامي أنشطة التهريب والاتجار بالبشر، وغياب التنسيق الإقليمي والدولي لمواجهة هذه الظاهرة المتفاقمة.

"فايننشال تايمز": خطة أميركية لفرض واقع جديد في غزة تحت عنوان المساعدات
"فايننشال تايمز": خطة أميركية لفرض واقع جديد في غزة تحت عنوان المساعدات

الميادين

timeمنذ 2 أيام

  • سياسة
  • الميادين

"فايننشال تايمز": خطة أميركية لفرض واقع جديد في غزة تحت عنوان المساعدات

كشفت مصادر مطلعة لصحيفة "فايننشال تايمز"، عن وصول عشرات المرتزقة الأجانب إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، للمشاركة في تنفيذ خطة مساعدات أميركية لقطاع غزة، وسط تحذيرات من أن هذه الآلية قد تُجبر الأمم المتحدة على التخلي عن دورها في إدارة واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم. وبحسب "فايننشال تايمز"، تتولى ما تُسمى "مؤسسة غزة الإنسانية"، وهي مؤسسة مسجلة في سويسرا، توزيع المساعدات في مراكز يشرف عليها "جيش" الاحتلال ومتعاقدون أجانب، وسط تغييب واضح للهيئات الأممية. وتقضي الخطة بأن تستخدم الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى هذه المواقع، لتوزيع المساعدات، والتي تتركز في جنوب غزة، ما يضطر مئات الآلاف من المدنيين إلى التنقل لمسافات طويلة للحصول على الحد الأدنى من مقومات الحياة. وأشارت الصحيفة إلى أنّ المبادرة التي طُرحت في أيار/مايو الماضي، لم تخلُ من الثغرات والفضائح، وواجهت اعتراضات شديدة من جهات إنسانية، إذ وصفها مسؤول في الأمم المتحدة بأنها "غطاء لسياسات التهجير". ورغم مزاعم المؤسسة، بأنها ستوفر 300 مليون وجبة خلال أول 90 يوماًـ بتكلفة لا تتجاوز 1.30 دولاراً للوجبة، يشمل هذا المبلغ "رواتب المرتزقة الذين سيتولون حماية المساعدات ومراكز توزيعها"، وفق الصحيفة. ومع غياب أي التزامات مالية واضحة من الدول المانحة حتى وقت قريب، يثير المشروع تساؤلات واسعة حول الجهة الحقيقية التي تقف وراءه، وسط محاولات لتوظيف شخصيات معروفة، مثل المدير السابق لبرنامج الغذاء العالمي ديفيد بيزلي، الذي التقى رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لبحث الخطة، بحسب مصادر مطلعة. في المقابل، نفى نيت موك، الرئيس التنفيذي السابق لمؤسسة "المطبخ المركزي العالمي"، أي صلة بمجلس إدارة المؤسسة الجديدة، رغم إدراج اسمه في وثائق تم تسريبها للصحافة. وفي نظر العديد من المراقبين الإنسانيين، بدت هذه الخطوة محاولة مكشوفة لتقويض دور المنظمات الدولية في غزة، وفرض واقع جديد يُدار بالكامل من خارج إرادة الفلسطينيين ومؤسساتهم. 5 أيار 30 تشرين ثاني 2024 وبعد نحو 3 أشهر من الحصار الخانق على القطاع، سمحت سلطات الاحتلال، هذا الأسبوع، بدخول شاحنات محمّلة بالمساعدات، وذلك تحت ضغط دولي متزايد. قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، إن كمية المساعدات الإنسانية التي بدأت "إسرائيل" بالسماح بدخولها إلى قطاع #غزة "ليست كافية" لتلبية الاحتياجات المتفاقمة للسكان.وأضافت المنظمة أن الحديث الإسرائيلي عن إدخال مساعدات إلى القطاع "يشكّل ستاراً دخانياً للتظاهر بأن الحصار قد انتهى".… "فايننشال تايمز"، إلى أنّ مؤسسة "GHF" التي ترعى خطة المساعدات الأميركية الجديدة إلى غزة، تواجه تدقيقاً متزايداً بسبب بنيتها الغامضة ومصادر تمويلها غير الشفافة، وسط إشراف مباشر من الاحتلال الإسرائيلي. وأشارت التقارير، إلى أنّ المؤسسة تأسست، مؤخراً عبر فرع سويسري يقوده شخص بلا خلفية في العمل الإنساني، فيما لم يُكشف عن تفاصيل الفرع الأميركي أو الجهات المموّلة. وفي غضون ذلك، نُشرت صور لمتعاقدين أجانب بزيّ عسكري، يصلون إلى فلسطين المحتلة، لتأمين قوافل المساعدات ومواقع توزيعها، في مشهد يرسّخ الطابع العسكري للخطة. كما جرى التعاقد مع شركتين أمنيتين أميركيتين سبق أن نشرتا عناصر داخل غزة خلال وقف إطلاق نار مؤقت، بحسب الصحيفة. ورغم تأكيد المؤسسة أن التوزيع سيكون بإدارة مدنية "غير عسكرية"، فإن الأمم المتحدة والمنظمات الدولية رفضت المشاركة، محذّرة من أن المساعدات أصبحت مشروطة بأهداف سياسية. وقال توم فليتشر، مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة، إن الخطة "تجعل من التجويع ورقة مساومة". وتتمركز معظم مراكز التوزيع جنوب غزة، ما يُجبر السكان على التنقل في ظل الدمار والحصار، بينما لم تُظهر سلطات الاحتلال حتى الآن أي تجاوب مع طلب "GHF" إنشاء مواقع في الشمال أو تسهيل إدخال مواد غير غذائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store