#أحدث الأخبار مع #كوانبيلينغ،الوئام٢٦-٠٢-٢٠٢٥سياسةالوئام«صراع تحت الأمواج».. تايوان تواجه تكتيكات الصين الخفيةخاص – الوئام في ظل تصاعد التوترات في مضيق تايوان، تتجلى أهمية البنية التحتية الرقمية كجبهة جديدة في الصراع غير المعلن بين الصين وتايوان. مع كل حادثة تمس شبكات الاتصالات، تتكشف ملامح حرب تكنولوجية صامتة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإرسال رسائل سياسية عبر الفضاء الإلكتروني. الحادث الأخير المتمثل في قطع كابل بحري، وما تبعه من احتجاز سفينة صينية، يسلط الضوء على أبعاد هذا النزاع المتشابك بين التكنولوجيا والأمن القومي. احتجاز سفينة وطاقمها الصيني وفق ما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أعلنت تايوان عن احتجاز سفينة شحن ترفع علم توغو وطاقمها المكون من ثمانية أفراد صينيين بعد حادثة قطع كابل الألياف الضوئية البحري. وأكدت خفر السواحل التايواني أن هذه الواقعة يتم التعامل معها على أنها قضية أمن قومي، مع عدم استبعاد فرضية التخريب المتعمد. وفي ظل تصاعد الحوادث المشابهة، تتزايد المخاوف بشأن نقاط ضعف تايوان الرقمية، خاصة أن هذه الكابلات تشكل العمود الفقري لاتصالات الجزيرة مع العالم، إذ تأتي هذه الحادثة في وقت تعمل فيه تايوان على تعزيز أمنها السيبراني لضمان استمرار خدمات الإنترنت حتى في حال التعرض لهجوم أو حصار صيني محتمل. أهمية الكابلات البحرية في الأمن القومي كانت قد لفتت حوادث مماثلة في مناطق أخرى، مثل قطع كابلات بيانات تحت بحر البلطيق، الأنظار عالميًا إلى التهديدات التي تستهدف البنية التحتية الرقمية الحيوية. ورصدت خفر السواحل التايوانية السفينة 'هونغ تاي' مساء 22 فبراير، بينما ألقت مرساتها في منطقة الحادث فجر الثلاثاء. وبعد أقل من ساعة، أبلغت شركة 'تشونغوا تيليكوم' للاتصالات عن تعرض أحد كابلات الاتصالات البحرية لضرر خارجي. ورغم ذلك، أكدت وزارة الشؤون الرقمية في تايوان أن الخدمات لم تتأثر بشكل كبير. تعزيز إجراءات الحماية والمراقبة تم اقتياد السفينة إلى أحد الموانئ التايوانية للتحقيق في ملابسات الحادث، في ظل استمرار الجهود لتعزيز الرقابة على المناطق البحرية الحيوية. تأتي هذه الحادثة في إطار حملة الضغط المستمرة التي تمارسها الصين على تايوان، والتي تشمل المناورات العسكرية، الهجمات الإلكترونية، وحملات التضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لثني الجزيرة عن تمسكها بالحكم الذاتي. شكوك حول دوافع الحادثة أوضحت خفر السواحل التايوانية أن السفينة مسجلة بشكل مؤقت، ويعمل عليها طاقم صيني، كما أنها مدعومة برأس مال صيني، مما يعزز الشكوك حول إمكانية أن يكون الحادث جزءًا من 'تكتيكات المنطقة الرمادية' التي تستخدمها بكين. في المقابل، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، التعليق المباشر على الحادث، مكتفيًا بالقول إنه 'ليس قضية دبلوماسية'، وهو ما زاد من الغموض حول مدى تورط بكين في الحادثة. إجراءات جديدة عقب حادثة مماثلة وقعت في يناير، لم تتمكن السلطات التايوانية من احتجاز السفينة المشتبه بها نظرًا للتأخر في الاستجابة، مما دفعها إلى تطوير استراتيجيات جديدة لمراقبة هذه الحوادث، شملت زيادة سرعة استجابة خفر السواحل فور تلقي تحذيرات عن اضطرابات في الخدمة. وأكدت 'كوان بي-لينغ'، رئيسة مجلس شؤون المحيطات المشرف على خفر السواحل، أن الجهود الحالية تشمل تكثيف الدوريات البحرية لحماية الكابلات وتفريق السفن المشبوهة قبل وقوع الأضرار. كما كشفت عن احتجاز سفينة تحمل علم تايوان في 16 فبراير للاشتباه في تورطها في حادثة قطع كابلات أخرى. تعاون عسكري لمراقبة المياه الإقليمية وفقًا لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، 'ويلينغتون كو'، تعهدت البحرية التايوانية بالتعاون الوثيق مع خفر السواحل لمراقبة السفن المشبوهة والتدخل عند الضرورة. كما تخطط وزارة الدفاع لإنشاء مناطق مراقبة رئيسية وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالسفن المشبوهة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستجابة السريعة لأي تهديدات مستقبلية للبنية التحتية الرقمية. في ظل تصاعد المنافسة الجيوسياسية بين تايوان والصين، باتت حماية الكابلات البحرية مسألة أمن قومي حيوية؛ وبينما تعمل تايوان على تحصين دفاعاتها الرقمية، تستمر الصين في استخدام أساليب الحرب غير التقليدية لفرض سيطرتها.
الوئام٢٦-٠٢-٢٠٢٥سياسةالوئام«صراع تحت الأمواج».. تايوان تواجه تكتيكات الصين الخفيةخاص – الوئام في ظل تصاعد التوترات في مضيق تايوان، تتجلى أهمية البنية التحتية الرقمية كجبهة جديدة في الصراع غير المعلن بين الصين وتايوان. مع كل حادثة تمس شبكات الاتصالات، تتكشف ملامح حرب تكنولوجية صامتة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإرسال رسائل سياسية عبر الفضاء الإلكتروني. الحادث الأخير المتمثل في قطع كابل بحري، وما تبعه من احتجاز سفينة صينية، يسلط الضوء على أبعاد هذا النزاع المتشابك بين التكنولوجيا والأمن القومي. احتجاز سفينة وطاقمها الصيني وفق ما نشرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أعلنت تايوان عن احتجاز سفينة شحن ترفع علم توغو وطاقمها المكون من ثمانية أفراد صينيين بعد حادثة قطع كابل الألياف الضوئية البحري. وأكدت خفر السواحل التايواني أن هذه الواقعة يتم التعامل معها على أنها قضية أمن قومي، مع عدم استبعاد فرضية التخريب المتعمد. وفي ظل تصاعد الحوادث المشابهة، تتزايد المخاوف بشأن نقاط ضعف تايوان الرقمية، خاصة أن هذه الكابلات تشكل العمود الفقري لاتصالات الجزيرة مع العالم، إذ تأتي هذه الحادثة في وقت تعمل فيه تايوان على تعزيز أمنها السيبراني لضمان استمرار خدمات الإنترنت حتى في حال التعرض لهجوم أو حصار صيني محتمل. أهمية الكابلات البحرية في الأمن القومي كانت قد لفتت حوادث مماثلة في مناطق أخرى، مثل قطع كابلات بيانات تحت بحر البلطيق، الأنظار عالميًا إلى التهديدات التي تستهدف البنية التحتية الرقمية الحيوية. ورصدت خفر السواحل التايوانية السفينة 'هونغ تاي' مساء 22 فبراير، بينما ألقت مرساتها في منطقة الحادث فجر الثلاثاء. وبعد أقل من ساعة، أبلغت شركة 'تشونغوا تيليكوم' للاتصالات عن تعرض أحد كابلات الاتصالات البحرية لضرر خارجي. ورغم ذلك، أكدت وزارة الشؤون الرقمية في تايوان أن الخدمات لم تتأثر بشكل كبير. تعزيز إجراءات الحماية والمراقبة تم اقتياد السفينة إلى أحد الموانئ التايوانية للتحقيق في ملابسات الحادث، في ظل استمرار الجهود لتعزيز الرقابة على المناطق البحرية الحيوية. تأتي هذه الحادثة في إطار حملة الضغط المستمرة التي تمارسها الصين على تايوان، والتي تشمل المناورات العسكرية، الهجمات الإلكترونية، وحملات التضليل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، في محاولة لثني الجزيرة عن تمسكها بالحكم الذاتي. شكوك حول دوافع الحادثة أوضحت خفر السواحل التايوانية أن السفينة مسجلة بشكل مؤقت، ويعمل عليها طاقم صيني، كما أنها مدعومة برأس مال صيني، مما يعزز الشكوك حول إمكانية أن يكون الحادث جزءًا من 'تكتيكات المنطقة الرمادية' التي تستخدمها بكين. في المقابل، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، التعليق المباشر على الحادث، مكتفيًا بالقول إنه 'ليس قضية دبلوماسية'، وهو ما زاد من الغموض حول مدى تورط بكين في الحادثة. إجراءات جديدة عقب حادثة مماثلة وقعت في يناير، لم تتمكن السلطات التايوانية من احتجاز السفينة المشتبه بها نظرًا للتأخر في الاستجابة، مما دفعها إلى تطوير استراتيجيات جديدة لمراقبة هذه الحوادث، شملت زيادة سرعة استجابة خفر السواحل فور تلقي تحذيرات عن اضطرابات في الخدمة. وأكدت 'كوان بي-لينغ'، رئيسة مجلس شؤون المحيطات المشرف على خفر السواحل، أن الجهود الحالية تشمل تكثيف الدوريات البحرية لحماية الكابلات وتفريق السفن المشبوهة قبل وقوع الأضرار. كما كشفت عن احتجاز سفينة تحمل علم تايوان في 16 فبراير للاشتباه في تورطها في حادثة قطع كابلات أخرى. تعاون عسكري لمراقبة المياه الإقليمية وفقًا لما أعلنه وزير الدفاع التايواني، 'ويلينغتون كو'، تعهدت البحرية التايوانية بالتعاون الوثيق مع خفر السواحل لمراقبة السفن المشبوهة والتدخل عند الضرورة. كما تخطط وزارة الدفاع لإنشاء مناطق مراقبة رئيسية وإنشاء قاعدة بيانات خاصة بالسفن المشبوهة، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاستجابة السريعة لأي تهديدات مستقبلية للبنية التحتية الرقمية. في ظل تصاعد المنافسة الجيوسياسية بين تايوان والصين، باتت حماية الكابلات البحرية مسألة أمن قومي حيوية؛ وبينما تعمل تايوان على تحصين دفاعاتها الرقمية، تستمر الصين في استخدام أساليب الحرب غير التقليدية لفرض سيطرتها.