logo
#

أحدث الأخبار مع #كوب_28

الإمارات تسجل حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51.6 درجة مئوية
الإمارات تسجل حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51.6 درجة مئوية

الشرق الأوسط

timeمنذ 18 ساعات

  • مناخ
  • الشرق الأوسط

الإمارات تسجل حرارة قياسية لشهر مايو بلغت 51.6 درجة مئوية

سجّلت الإمارات، اليوم (السبت)، أعلى درجة حرارة لشهر مايو (أيار) منذ بدء التسجيل في عام 2003، بلغت 51.6 درجة مئوية، وهي قريبة من أعلى درجة حرارة تم تسجيلها على الإطلاق في البلاد، بحسب المركز الوطني للأرصاد. وأعلن المركز الوطني للأرصاد، في منشور على «إكس»: «أعلى درجة حرارة سجلت على (مستوى) الدولة هذا اليوم 51.6 درجة مئوية في سويحان (العين) الساعة 13:45 بالتوقيت المحلي». أعلى درجة حرارة سجلت على الدولة هذا اليوم 51.6 درجة مئوية في سويحان (العين) الساعة 13:45 بالتوقيت المحلي لدولة الإماراتThe highest temperature recorded over the country today is 51.6°C in Sweihan (Al Ain) at 13:45 UAE Local time. — المركز الوطني للأرصاد (@ncmuae) May 24, 2025 وقال مركز الأرصاد الجوية، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن أعلى درجة حرارة على الإطلاق في الإمارات منذ بدء التوثيق بلغت 52 درجة مئوية في جزيرة إلياسات بأبوظبي عام 2010. وكان المركز أكد الجمعة، تسجيل أعلى درجة حرارة في مايو بلغت 50.4 مئوية. وكانت أعلى درجة حرارة سابقة سُجلت في الإمارات في شهر مايو هي 50.2 في عام 2009، بحسب المركز الذي يتتبع بيانات الأرصاد الجوية في الإمارات منذ 2003. وحتى قبل حلول فصل الصيف، بدأت معدّلات الحرارة في الإمارات تسجل ارتفاعاً غير مُعتاد مقارنة بالفترة نفسها في السنوات الأخيرة. وفي دبي، حيث تم تسجيل حرارة مرتفعة ناهزت 45 درجة مئوية، اشتكى سائقو السيارات من أن مكيفات الهواء في سياراتهم لا تعمل بكفاءة كافية للتخفيف من الحرارة الشديدة، مندهشين من أن هذه الظاهرة وصلت في وقت مبكر من العام. وشهدت الإمارات العربية المتحدة، التي استضافت محادثات المناخ «كوب 28» عام 2023، في أبريل (نيسان) متوسط حرارة قياسياً بلغ 42.6 درجة مئوية. وتشهد منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا احتراراً يناهز ضعف المتوسط العالمي، ما يعرّضها للتأثر بشكل كبير بتغير المناخ وتفاقم مخاطر أمن الغذاء والمياه، بحسب تقرير لمنظمة «غرينبيس» في 2022.

من الأشجار إلى الرموز الرقميّة: نموذج جديد للثروة المستدامة
من الأشجار إلى الرموز الرقميّة: نموذج جديد للثروة المستدامة

زاوية

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • زاوية

من الأشجار إلى الرموز الرقميّة: نموذج جديد للثروة المستدامة

دبي: في خطوة جريئة تعيد تعريف العلاقة بين الزراعة والتكنولوجيا والعمل المناخي، أطلقت شركة "جلوبال أوليف كوربوريشن" (GOC) حملة عالميّة غير مسبوقة تهدف إلى "ترميز 100 مليون شجرة زيتون"، لتتحوّل هذه الشجرة التاريخيّة إلى حل مناخي عصري وفئة أصول خضراء رائدة على مستوى العالم. وقد تم الكشف عن المبادرة من دبي، حيث تسعى "جلوبال أوليف كوربوريشن " لتحويل زراعة الزيتون إلى نموذج استثماري يمكن تتبّعه عبر تقنيات البلوك تشين. ولا يقتصر طموح المشروع على العوائد المالية فحسب، بل يتعداها ليكون جزءاً من حلول عمليّة لتحديات الاستدامة وتغير المناخ، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات البيئية وإرث مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطاريّة بشأن تغيُّر المناخ (كوب 28)، الذي يُعتبر أكبر فعاليّة عالميّة بشأن المناخ. حلّ بيئي مدعوم بالعلم وتشير بيانات المجلس الدولي للزيتون (International Olive Council) ، وهو المنظمة الدوليّة الوحيدة المخصّصة لزيت الزيتون وزيتون المائدة، إلى أن شجرة الزيتون الواحدة قادرة على امتصاص ما يصل إلى 11.5 كغم من ثاني أكسيد الكربون سنويّاً. ومع زراعة 100 مليون شجرة، فإن التأثير المناخي يعادل إزالة أكثر من 217 ألف سيارة من الطرقات كل عام، وذلك بحسب بيانات وكالة حماية البيئة الأمريكية (USEPA) ، وهي وكالة تابعة للحكومة الاتحادية للولايات المتحدة والمكلفة بحماية صحة الإنسان والبيئة. كما يتناغم هذا الإنجاز بشكل مباشر مع استراتيجية دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، ويُعدّ نموذجاً عملياً يعكس التوجّه المتسارع نحو اعتماد الحلول الطبيعية لتعويض الانبعاثات الكربونية. وتبرز أهمية المشروع في كونه يجمع بين الزراعة المستدامة والتقنيات المتقدّمة، ما يجعله مرجعاً مثالياً للسياسات البيئية في المنطقة، وداعماً قوياً لرؤية الإمارات في ريادة الجهود العالمية للتصدي لتغيّر المناخ. لماذا يهم هذا المشروع دولة الإمارات؟ رغم أن الأشجار تُزرع في مناطق مناخيّة مناسبة مثل جورجيا وحوض المتوسّط، إلاّ أن النموذج نفسه قابل للتوسّع والتطبيق في البيئات الجافة، ممّا يجعله نموذجاً مرجعيّاً لصناديق الاستثمار في المنطقة، وللمكاتب العائليّة الإماراتيّة، والأطر التمويليّة المستدامة. وقد برزت الإمارات في السنوات الأخيرة كمركز إقليمي رائد في التكنولوجيا الخضراء، والتمويل المستدام، والابتكار الرقمي – وهي العوامل الثلاثة التي تجتمع في هذا المشروع. من الشجرة إلى الرمز: استثمار قابل للتتبع في الزمن الحقيقي كل رمز رقمي تصدره "جلوبال أوليف كوربوريشن" مدعوم بشجرة زيتون حقيقيّة. ويتيح استخدام الطائرات المسيّرة، والشرائح الذكيّة RFID، وتقنيات البلوك تشين، للمستثمرين تتبّع صحة الشجرة وإنتاجها وكفاءتها في امتصاص الكربون، في بيئة استثماريّة شفافة وآمنة. كما أن كل هكتار من أشجار الزيتون يؤمّن ما يصل إلى 5 وظائف محليّة، ما يدعم التنمية الريفيّة ويعيد إحياء الأراضي المتأثرة بالجفاف أو النزاعات أو الانكماش الاقتصادي. أبعد من المال... أثر يمتدّ لأجيال يعتمد النموذج الاستثماري على عوائد من موسم جني الثمار، وزيت الزيتون البكر الممتاز، وتداول أرصدة الكربون. لكن بحسب "جلوبال أوليف كوربوريشن"، فإن القيمة الحقيقيّة تتجاوز المكاسب الماليّة. ومع أكثر من مليون شجرة مزروعة حاليّاً، وشراكات استراتيجية مع كبريات الجهات مثل شركة "تيثر" (Tether)أكبر مُصدر للعملات المستقرة عالميّاً، والمجلس الدولي للزيتون، فإن "جلوبال أوليف كوربوريشن" تضع معياراً جديداً للأصول الرقميّة الطبيعيّة في مرحلة ما بعد COP28. العمل المناخي يلتقي بالتحول الرقمي في رؤية GOC للمستقبل وعلّق جورج سفانيدزه، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "جلوبال أوليف كوربوريشن"، قائلاً: "من خلال هذه المبادرة، ننطلق في مسار يجمع بين حماية البيئة والابتكار الرقمي والاستثمار المسؤول. الأمر لا يقتصر على زراعة الأشجار أو تطوير الأصول، بل هو إعادة تعريف لمفهوم الازدهار، ليكون قائماً على العمل المناخي، والشفافيّة، وتحقيق قيمة طويلة الأمد للمجتمعات والمستثمرين على السواء." نبذة عن جلوبال أوليف كوربوريشن تتّخذ "جلوبال أوليف كوربوريشن" من جورجيا مقرّاً لها، وتمتلك أكثر من 1500 هكتار من مزارع الزيتون وتنتج زيت زيتون بكر عالي الجودة للأسواق العالميّة. وتسعى الشركة إلى دمج الزراعة المستدامة بالتمويل اللامركزي، لبناء مستقبل يتيح الوصول الرقمي إلى الطبيعة وتحقيق تأثير إيجابي ملموس. -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store