أحدث الأخبار مع #كورالإنرجيغروب


العربي الجديد
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- العربي الجديد
بريطانيا تستهدف أسطول الظل الروسي بحزمة عقوبات جديدة
أعلنت بريطانيا، اليوم الجمعة، حزمة عقوبات تستهدف روسيا ، وشملت تجميد أصول عدد من مسؤولي شركة تداول النفط كورال إنرجي غروب التي تعرف حاليا باسم "تو ريفرز غروب". واستهدفت بريطانيا بالحزمة الأوسع من العقوبات نحو 100 ناقلة نفط مما يسمى بأسطول الظل الروسي، وأعلنت عنها بالتزامن مع اجتماع قادة عسكريين في النرويج اليوم الجمعة. وجاء في إشعار العقوبات الصادر عن الحكومة البريطانية، وفقاً لرويرتز، أن أحمد كريموف وطاهر قراييف وأنار مداتلي وطلعت صفروف واعتبار أيوب "شاركوا في دعم الحكومة الروسية أو الانتفاع منها" بعملهم مديرين في كورال إنرجي غروب. وتغير اسم الشركة إلى "تو ريفرز غروب" بعدما اشتراها صفروف وكريموف ومداتلي في عام 2024. وأسس قراييف شركة كورال إنرجي في عام 2010، وكانت لها مكاتب في دبي وسنغافورة. وقالت بريطانيا إن كورال إنرجي "تمارس أعمالاً في قطاع له أهمية استراتيجية بالنسبة للحكومة الروسية، وهو قطاع الطاقة". وفرضت بريطانيا عقوبات على "تو ريفرز غروب" في ديسمبر/ كانون الأول 2024. وقالت الشركة في ذلك الوقت إنها تشعر بخيبة أمل شديدة بعد هذا القرار. اقتصاد دولي التحديثات الحية الولايات المتحدة المهددة بالانكماش تبحث توسيع عقوبات روسيا عقوبات أوروبية وفي 14 مارس/آذار الماضي، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين أن الاتحاد الأوروبي مدد عقوباته على ما يقرب من 2400 فرد وكيان مرتبطين بروسيا. وفي منشور على موقع إكس، ذكرت فون ديرلاين أنّ العقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأصول وحظر التمويل والموارد، وتهدف إلى "زيادة الضغط على روسيا". وأوضح مسؤولون أنه جرى رفع أربعة أشخاص من القائمة، وهم رجلا الأعمال فلاديمير راشيفسكي وفياتشيسلاف كانتور، ووزير الرياضة الروسي ميخائيل ديغتياريف، وشقيقة رجل الأعمال أليشر عثمانوف. وقد رُفعت الأسماء الثلاثة الأخيرة بناءً على طلب المجر، الدولة الأكثر وداً لروسيا في الاتحاد الأوروبي. وتأتي هذه الخطوة بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على قطاعات النفط والغاز والبنوك الروسية، وفقاً لشبكة "سي بي إس نيوز" الأميركية. وفي فبراير/شباط الماضي، أعلنت بريطانيا فرض "أكبر حزمة عقوبات" ضد موسكو منذ عام 2022، استهدفت الأوليغارش الموالين للكرملين، والموارد المالية التي تدعم اقتصاد الحرب الروسي وسلاسل إمداد الجيش الروسي. وشملت العقوبات شركات في دول ثالثة تقدم مواد إلكترونية ومواد ذات استخدام مزدوج (عسكري ومدني) للجيش الروسي. كما شملت أيضا شخصيات رفيعة المستوى بذريعة أنها أرسلت جنودا من كوريا الشمالية إلى روسيا، و13 منظمة روسية يعتقد أنها نقلت تكنولوجيا أوروبية إلى روسيا. واستهدفت العقوبات التي فرضتها بريطانيا ضد روسيا في فبراير/شباط الماضي 14 من الأوليغارش المعروفين بقربهم من الكرملين، بما في ذلك رومان تروتسينكو، أحد أغنى رجال الأعمال في روسيا بثروة تقدر بنحو 2.2 مليار جنيه إسترليني. وقالت وزراة الخارجية البريطانية حينها إن المؤسسات المالية الأجنبية التي تدعم الاقتصاد الحربي الروسي جرى تضمينها أيضا في العقوبات، وإنه في هذا السياق أُدرج بنك OJSC Keremet Bank ومقره قرغيزيا في قائمة العقوبات. وأكدت الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة ستواصل دعم أوكرانيا وأن العقوبات تهدف إلى إضعاف قدرة روسيا الحربية وزيادة أمن أوروبا. (رويترز، أسوشييتد برس، العربي الجديد)


أهل مصر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أهل مصر
بريطانيا تفرض عقوبات على مسؤولين بشبكة لتجارة النفط الروسي
فرضت المملكة المتحدة عقوبات على عدد من كبار التنفيذيين في شبكة لتجارة النفط، قالت إنها تساعد موسكو في مواصلة تصديرها للخام، وذلك ضمن إجراءات شاملة ستضم أيضاً ما يصل إلى 100 ناقلة نفط. أفادت الهيئة المعنية بالعقوبات في البلاد، في إشعار رسمي، أن المواطن الأذربيجاني إتيبار أيوب يمتلك أو يسيطر على شركات "كورال إنرجي غروب" (Coral Energy Group)، و"نورد آكسيس" (Nord Axis)، و"تو ريفرز غروب" (2Rivers Group)، و"بي إكس إنرجي" (BX Energy)، التي واصلت نشاطاتها في قطاع الطاقة الروسي. وتُعد هذه المرة الأولى التي تربط فيها السلطات علناً بين شركة "كورال إنرجي"، التي كانت بين مجموعة متعاملين تدخلوا لتولي تصدير ملايين البراميل من النفط الروسي بعد غزو أوكرانيا، وبين مجموعة من الشركات والتنفيذيين الآخرين المتورطين في هذه الأنشطة. قالت شركة "كورال" في وقت سابق إنها أوقفت تجارة النفط الروسي وأغلقت ذلك النشاط. وتحولت الشركة إلى "تو ريفرز غروب" بعد عملية استحواذ إداري العام الماضي. ولم ترد الشركة فوراً على طلب للتعليق. تشير السلطات المعنية بالعقوبات إلى أن تغيير الشركات المتورطة في شحن النفط الروسي لأسمائها باستمرار يصعّب استهداف الأشخاص القائمين على تلك العمليات. تتبنى المملكة المتحدة نهجاً أكثر صرامة في استهداف الأفراد الذين تعتقد أنهم ساعدوا روسيا على تداول نفطها، متقدمة على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فقد أدرجت العام الماضي تاجراً آخر ضمن قائمة العقوبات، بينما امتنع حلفاؤها عن إدراجه. عقوبات مرتقبة على 100 ناقلة نفط ومن المتوقع أن تفرض المملكة المتحدة في وقت لاحق اليوم عقوبات على ما يصل إلى 100 ناقلة نفط، تقول إنها جزء من "أسطول ظل" من السفن يساعد روسيا في نقل النفط. وهذه الخطوة قد ترفع عدد السفن التي أدرجتها المملكة المتحدة بنسبة 75%، في إطار سعيها لمعاقبة موسكو على حربها ضد أوكرانيا. شحن النفط الروسي مستمر رغم العقوبات وكانت روسيا قد شكّلت أسطولاً سرياً لمواصلة نقل النفط مع استمرار النزاع، إلا أن المخاوف تزايدت بشأن سلامة تلك السفن، والخطر الذي قد تشكله على البنى التحتية الحيوية، مثل الكابلات البحرية. تقول المملكة المتحدة إن الإدراجات الجديدة تعني أنها فرضت عقوبات على عدد من سفن "أسطول الظل" يفوق ما فرضته أي دولة أخرى. ومع ذلك، واصلت 39 سفينة، من أصل 41 سفينة أدرجتها المملكة المتحدة ضمن قائمة العقوبات، نقل شحنات النفط الروسي، وفق بيانات تتبع السفن التي جمعتها "بلومبرغ".