أحدث الأخبار مع #كوراميتسوهيديآكي،


زنقة 20
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- زنقة 20
تدشين سفينة الأبحاث الحسن المراكشي وإطلاق مشروع قرية الصيادين من الجيل الجديد بأكادير
في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين المملكة المغربية واليابان في مجال الصيد البحري، أشرفت زكية الدريوش، كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، وسفير اليابان بالمغرب كوراميتسو هيديآكي، على التدشين الرسمي لسفينة الأبحاث 'الحسن المراكشي' بميناء أكادير. وقد تم اقتناء هذه السفينة المتطورة بتمويل ياباني من خلال قرض ميسر بقيمة 462 مليون درهم، وهي مخصصة لدراسة علوم المحيطات وتعزيز القدرات الوطنية في مجال تدبير الثروات البحرية. يبلغ طولها 48.5 مترًا وعرضها 11.83 مترًا، وتعمل بمحرك بقوة 1500 كيلو واط (2040 حصانًا)، مع قدرة استيعابية تصل إلى 33 شخصًا. وتتميز بقدرتها على الإبحار بسرعة 12 عقدة بحرية، مما يمكنها من أداء مهامها العلمية بكفاءة عالية، خاصة في مجال دراسة النظم البيئية البحرية وحماية الموارد السمكية. وعلى هامش هذا الحدث، وقّعت السيدة زكية الدريوش والسيد كواباتا تومويوكي، الممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) بالمغرب، اتفاقية منحة لتمويل مشروع 'قرية الصيادين من الجيل الجديد' بالصويرية القديمة، باستثمار إجمالي يبلغ حوالي 129 مليون درهم. ويهدف هذا المشروع الطموح إلى تطوير البنية التحتية لقطاع الصيد البحري، وتحفيز الأنشطة الاقتصادية المرتبطة به، بما في ذلك السياحة البيئية والصناعات التقليدية المحلية، كما يركز على إنشاء قرية صيد حديثة ومستدامة، وفق أعلى المعايير الصحية والبيئية، بما يساهم في تحسين ظروف عيش الصيادين وتعزيز الدينامية الاقتصادية والاجتماعية للمنطقة. ويأتي هذا التعاون في سياق استكمال اتفاق تبادل المذكرات الموقع بمدينة آسفي يوم 22 يناير 2025 بين السيدة كاتبة الدولة وسعادة سفير اليابان بالمغرب، والذي يعزز الشراكة بين البلدين في دعم التنمية الساحلية المستدامة. وخلال كلمتهم بالمناسبة، أكد المسؤولون من الجانبين على التزامهم المشترك بتطوير قطاع الصيد البحري وتعزيز الاستدامة البيئية، من خلال إدماج الابتكار والتكنولوجيا في تدبير الموارد البحرية. كما جدد المغرب واليابان عزمهما على مواصلة العمل المشترك من أجل بناء نموذج متكامل يحقق التنمية الاقتصادية والاجتماعية للمجتمعات الساحلية، ويضمن استدامة الثروات البحرية للأجيال القادمة. وحضر حفل التدشين، عدد من كبار المسؤولين والخبراء من كلا البلدين، تأكيدًا على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع في دعم البحث العلمي البحري وتحقيق التنمية المستدامة للموارد البحرية.


تليكسبريس
٠٧-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- تليكسبريس
ميناء أكادير: تدشين سفينة الأبحاث 'الحسن المراكشي'
أشرفت كاتبة الدولة لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، المكلفة بالصيد البحري، زكية الدريوش، وسفير اليابان بالمغرب، السيد كوراميتسو هيديآكي، اليوم الخميس بميناء أكادير، على التدشين الرسمي لسفينة الأبحاث 'الحسن المراكشي'، في خطوة تعكس مرحلة جديدة في التعاون المغربي-الياباني في مجال البحث البحري والتنمية المستدامة. وتعتبر السفينة، التي اقتناها المغرب في إطار قرض ميسر يناهز 462 مليون درهم مقدم من اليابان، أداة متطورة مخصصة للبحث في علوم المحيطات. ويبلغ طولها الإجمالي 48,5 متر ا، وعرضها 11,83 متر ا، وقوة محركها 1500 كيلو واط (2040 حصان ا)، مع قدرة استيعابية تصل إلى 33 شخص ا. كما تم تصميم سفينة 'الحسن المراكشي' للقيام بمهام علمية متقدمة، إذ تتيح سرعتها البالغة 12 عقدة بحرية وغاطسها البالغ 4,2 مترا تعزيز القدرات الوطنية في مجال حماية النظم البيئية البحرية والتدبير المستدام للموارد البحرية. وعلى هامش هذا التدشين، وقعت كل من السيدة زكية الدريوش والسيد كواباتا تومويوكي، الممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (JICA) بالمغرب، اتفاقية منحة لتمويل مشروع 'قرية الصيادين من الجيل الجديد' بالصويرية القديمة. ويهدف هذا المشروع، الذي يبلغ إجمالي تمويله حوالي 129 مليون درهم، إلى تحديث البنيات التحتية للصيد البحري، وتعزيز الأنشطة الاقتصادية المرتبطة به، مثل السياحة البيئية والصناعات التقليدية المحلية، بالإضافة إلى تحسين الجاذبية السياحية للمنطقة. كما يقوم المشروع على تنزيل تصور مبتكر لقرية صيد عصرية ومستدامة، تستوفي أعلى المعايير الصحية، وتندمج بشكل متناغم مع بيئتها المحلية. ويهدف المشروع إلى تثمين الموارد الطبيعية والثقافية للمنطقة، وخلق فرص اقتصادية جديدة، مع تحسين جودة حياة المجتمعات الساحلية. ويسعى كذلك إلى جعل قرية الصيادين قطبا اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا حيويا، مع ضمان تدبير مستدام للموارد البحرية. وقد ارتكزت المداخلات خلال الحفل على الالتزام المشترك بين البلدين بتعزيز قدرات المجتمعات المحلية، والنهوض بممارسات الصيد المستدام، وتثمين الموارد البحرية وفق ا لمبادئ الاستدامة والمسؤولية البيئية. ويأتي هذا التعاون في إطار استمرارية اتفاق تبادل المذكرات الموق ع بمدينة آسفي يوم 22 يناير 2025 بين السيدة كاتبة الدولة وسفير اليابان بالمغرب، والذي ي ضفي الطابع الرسمي على دعم اليابان لهذا المشروع. ويؤكد المغرب واليابان، من خلال هذا الاتفاق، عزمهما على مواصلة شراكة نموذجية قائمة على الابتكار والاستدامة والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمناطق الساحلية.