أحدث الأخبار مع #كوربين


وكالة الصحافة اليمنية
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة اليمنية
نائب بريطاني يدعو للتحقيق في تورط حكومة بلاده بحرب الإبادة
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// دعا النائب المستقل في مجلس العموم البريطاني جيريمي كوربين في رسالة وُجهت إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، بفتح تحقيق مستقل على غرار لجنة تشيلكوت، في تورط المملكة المتحدة في حرب الإبادة الجماعية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وأشار كوربين في رسالته التي إلى وجود قلق عام من تورط مسؤولين بريطانيين 'في أخطر الانتهاكات للقانون الدولي' بسبب القرارات التي اتخذتها الحكومة. ونقلت سكاي نيوز، عن كوربين قوله إنه، سعى مراراً وتكراراً للحصول على إجابات بشأن استمرار بيع مكونات طائرات إف-35 للاحتلال الإسرائيلي، ودور القواعد العسكرية البريطانية والتعريف القانونيّ للإبادة الجماعية، لكنه قوبل بـ'التهرب والعرقلة والصمت'. وأضاف النائب عن منطقة إزلنجتون نورث، إنه ونتيجةً لذلك، تركت الحكومة الجمهور في الظلام بشأن الطرق التي نُفّذت بها مسؤولياتها، مشيرا إلى إن 'التاريخ يعيد نفسه' في مقارنته مع تحقيق لجنة تشيلكوت في حرب العراق، الذي وجد أن قرار المملكة المتحدة بغزو العراق كان قائماً على 'معلومات استخباراتية وتقييمات معيبة'. وقال زعيم حزب العمال السابق في رسالته: 'يعتقد الكثير من الناس أن الحكومة اتخذت قرارات تُورط مسؤولين في أخطر الانتهاكات للقانون الدولي، هذه الاتهامات لن تختفي حتى يُجرى تحقيق شامل وعام ومستقل يتمتع بالسلطة القانونية لإثبات الحقيقة'. وأضاف أنه من أجل 'الشفافية والمساءلة' سيعمل 'مع زملائه في متابعة جميع السبل لإنشاء تحقيق مستقل'. وأشار كوربين إلى أنّ عدد شهداء حرب الإبادة الإسرائيلية تجاوز 61000 شهيد، في إشارة إلى الأرقام التي تشمل الأشخاص المفقودين ومن هُم في عداد الشهداء. وتابع: 'أصيب ما لا يقل عن 110 آلاف شخص، أو واحد من كل عشرين شخصاً، وتشير التقديرات إلى أن 92% من الوحدات السكنية دمرت أو تضررت'، مضيفا أنّ المسؤولَين الإسرائيليَين بنيامين نتنياهو ووزير جيش السابق يؤاف غلانت مطلوبان للمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وتشهد المملكة المتحدة حراكاً شعبياً متواصلاً يُطالب بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلي كلياً، وعدم الاكتفاء بقرار الحكومة الحالية بتعليق صادرات 10% من رخص السلاح من المملكة المتحدة للاحتلال الإسرائيلي. في حين لا تزود المملكة المتحدة الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة مباشرةً، إلا أنها تمنح تراخيص التصدير للشركات البريطانية لبيع الأسلحة لـ'إسرائيل'.


الجزيرة
١٧-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- الجزيرة
كوربين للجزيرة نت: على بريطانيا أن تندد بدعوى ترامب للتهجير
لندن- انتقد النائب البريطاني السابق جيرمي كوربين تأخر الحكومة البريطانية في اتخاذ موقف حازم تجاه تصريحات رئيس الولايات المتحدة الأميركية دونالد ترامب المتعلقة بتهجير الشعب الفلسطيني، واعتبر بقاء الحكومة البريطانية دون اتخاذ إجراءات ضد هذه الانتهاكات أمرا مقلقا. وكان كورين من بين الذين استدعتهم الشرطة البريطانية وقامت باستجوابهم بتهم خرق النظام العام على خلفية مشاركتهم في المظاهرات، ومنها مسيرة 18 يناير/كانون الثاني الماضي، التي شهدت اعتقال عدد غير مسبوق من النشطاء. وفي سياق حديثه عن الانتهاكات الإسرائيلية في غزة، أكد النائب البريطاني السابق في تصريح، للجزيرة نت، أن ما يحدث لسكان غزة أكثر فداحة، وأنه لا يستطيع التركيز على ما تعرض له من استجواب. احتجاج ضد التهجير وأكد كوربين أن بريطانيا يجب أن تدين تماما فكرة إبعاد أي شخص من غزة، وتلتزم بدعم حق الفلسطينيين في البقاء بأرضهم. وندد بالتصريحات التي تدعو إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدا على ضرورة وضع برامج تهدف إلى تنمية غزة، وتوفير الموارد اللازمة لذلك. واعتبر جيرمي كوربين أن الحكومة البريطانية تأخرت بالفعل في وضع حد لإمدادات الأسلحة إلى إسرائيل، خصوصا أجزاء طائرات "إف-35" ، التي تسببت في أضرار مدمرة ل قطاع غزة. إعلان وأضاف كوربين أن المحاكم الدولية قد خلصت إلى أن إسرائيل ارتكبت جرائم إبادة جماعية في غزة، مشيرا إلى أن أوامر اعتقال صدرت ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من قِبل المحكمة الجنائية الدولية ، مما يفرض على بريطانيا أن تتخذ موقفا دوليا صارما ضد تلك الانتهاكات. ورغم القمع الذي تعرضت له المظاهرات، أكد كوربين أن الاحتجاجات في لندن جاءت لتؤكد على حق الشعب الفلسطيني في العيش بحرية. وتظاهر عشرات الآلاف من المناصرين للقضية الفلسطينية وسط لندن، فيما وصفه المنظمون بأنه من أكبر الاحتجاجات منذ اندلاع الحرب بين حماس وإسرائيل. واحتشدت حملة التضامن مع فلسطين أمام مقر السفارة الأميركية بلندن، السبت، للاحتجاج على اقتراح الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول دراسة الولايات المتحدة إمكانية التملك الجزئي لقطاع غزة. وقال النائب البريطاني "نحن هنا اليوم بأعداد هائلة لإظهار دعمنا للفلسطينيين الذين يعانون تحت الاحتلال والهجوم، والآن تحت تهديد الإبعاد عن غزة بالكامل". وأضاف كوربين أن هذا الحضور الضخم يعكس فشل محاولات قمع التظاهرات، كما أشار إلى أن موقفه يعكس رأي الأغلبية داخل النقابات العمالية وحزب العمال في بريطانيا، وأكد أيضا أن مطالب المسيرات الوطنية تسير في الاتجاه نفسه. رسائل تحذير وبخصوص التعليق على معلومات تهم رسائل وُجهت إلى بعض نواب الحزب الذين انضموا إلى المظاهرات، تحذر نواب حزب العمال من انتقاد الحكومة علنا، قال كوربين، للجزيرة نت، "يجب على أعضاء حزب العمال أن يخرجوا بقوة لدعم حقوق الفلسطينيين، وإحلال السلام في غزة، وإزالة المستوطنات الإسرائيلية". وحظرت قيادة حزب العمال على نوابه انتقاد الحكومة علنا، في خطوة وصفتها الصحف المحلية بالمتشددة، في ظل تدهور شعبية الحكومة في استطلاعات الرأي. إعلان ووجّهت قيادة الحزب رسائل تهديد إلى 10 نواب من حزب العمال، الذين صوتوا ضد رفض الحكومة تعويض النساء اللواتي تأثرن بنظام المعاشات التقاعدية، وهو ما يظهر تصعيدا في سياسات الحزب الداخلية. هذه السياسات تأتي في وقت حساس، وعلّق عليها كوربين بالقول إن هذا التحرك يعكس قمعا متزايدا من قِبل قيادة الحزب ضد الأصوات المستقلة التي قد تتعارض مع سياساتها، وهو ما اعتبره متناقضا مع مطالب الشعب البريطاني بشكل عام فيما يتعلق بدعم حقوق الفلسطينيين.