logo
#

أحدث الأخبار مع #كورلس

محمد بن سلمان والسنوات الذهبية
محمد بن سلمان والسنوات الذهبية

الوطن

timeمنذ 4 أيام

  • علوم
  • الوطن

محمد بن سلمان والسنوات الذهبية

نعيش اليوم السنوات الذهبية في الإمكانات والفرص والخيارات والتطلعات والوفرة، لنجعل من هذا الجيل والأجيال القادمة أفضل الأجيال في العالم، والآن تجاوزنا الواقع وبدأنا نركز على ما يحدث بعده، فليس هناك - كما يقول كورلس وباربوسنز - أعظم شيء في الحياة من أن تكون حاضرًا لصناعة حياة الناس وبناء مستقبلهم، وهذا ما فعله الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله -. فعندما نستعيد السنوات نجد أن كل الإنجازات التي كانت في مستوى الأحلام في أمسٍ قريب أصبحت اليوم في متناول اليد، لقد تجاوزنا حجم الإنجاز إلى حجم الطموح، وتخطينا الواقع المأمول إلى المستقبل المشهود، فنحن اليوم نمتلك المقدرات البشرية والتقنية، ومعطيات العلم الحديث، وتكنولوجيا التغيير، لا نلتفت إلى الوراء إلا لنرى أين كانت البدايات، وتلك هي قصتنا اليوم مع القرن الـواحد والعشرين، الذي ننهل اليوم من تقنياته ونظرياته وأفكاره، دواعي التنوع لدينا كثيرة وقوية، وما علينا فعله مجاراة التطور، ليس من أجل أن نكون شيئًا، وإنما من أجل أن نصنع شيئًا فعالاً. واليوم تدخل بلادنا طورًا حضاريًا جديدًا، ليس اليوم بل إنها قد دخلته من قبل وهي رؤية 2030، كأكبر قصة نجاح حدثت في القرن الحادي والعشرين، لنقدم أنفسنا للعالم الحديث كدولة حديثة متطورة ومزدهرة، ذات نهضة جبارة، وبمواصفات غير مسبوقة. يقول الدكتور مجيد خدوري - أحد المفكرين البارزين في الأوساط الأكاديمية الأمريكية: إنه على مدى سنوات طويلة لم يحدث تطور لدولةٍ في العالم كالذي حدث للمملكة العربية السعودية. فالأمير محمد بن سلمان قائد حكيم، وملهم، وشخصية عالمية قوية ومؤثرة، يقدم مفهومًا جديدًا للإنسان المتطور والمفكر والفعال. لقد لاحظ - حفظه الله - أننا نعيش في عالم متغير، ولا بد أن تختلف وسائلنا لمواجهة التحدي الكبير لهذا العالم المتغير، فأطلق مشروعه الكبير رؤية 2030، واختزل في أعوام قصيرة ما استغرق الدول التي سبقتنا بأعوام طويلة، فنقلنا من الدولة التي تسعى إلى التطور إلى الدولة التي تصنع التطور. لقد جاءت الرؤية في أوانها، لتضعنا على طريق التفوق النوعي، لقد كانت الرؤية قرارًا واعيًا وحكيماً وفكرة نوعية خلاقة لنعيش الحياة طبقاً لقناعاتنا وتطلعاتنا، ونحن على ثقة بنتائج أفعالنا. لقد أتاحت الرؤية للحياة أن تتدفق من حولنا، وأتاحت لكل حدث أن يأخذ مداه في التطلع لما هو أحدث منه، وندخل حضارة العصر، ونمارس فعل العصر، ونفعل النظريات والتقنيات الحديثة، في جذر التطوير، نضيف كل يوم جديدًا من العلم والتقنية، إنها الإرادة الخلاقة التي وضعتنا على الطريق الصحيح، وعلى أحسن في العالم. تبنت الرؤية كل القيم المعبرة عن روح العصر، والتي تخضع لمنطلق التطور، حيث أثرت تأثيرًا عميقًا في الوعي المجتمعي، وبالذات في الجيل الجديد، والذي تفاعل معا بإيجابية تامة، فكانت نقلة نوعية في الزمن الحديث. فالأمير محمد بن سلمان شاب عملي وواقعي، وملهم، يتمتع بقدرات استثنائية، ومهارات متفردة، في رفع المعنويات، والفاعلية، والدافعية، ومحاربة التوقف. تتملكه الأفكار الخلاقة، والقدرات الإبداعية، والحلول المبتكرة، هذا الشاب الفذ المميز، مهندس النهضة الحديثة، من أفضل العقول العالمية المفكرة، استطاع في أعوام قصيرة أن ينهض ببلد قارة، ويضعها في واجهة العالم الحديث، حيث أطلق المبادرات المبدعة والخلاقة، وأحال المملكة إلى ورشة إبداع كبرى. كانت إستراتيجية الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - مؤسسة على تبني أفضل العقول والكفاءات، وصناع التحولات الكبرى، مستهدياً بأمل شجاع، متوجهًا نحو المستقبل، لقيادة بلاده إلى المكان اللائق بها عالمياً. يقول الدكتور ميلتون فريدمان، الحائز على جائزة نوبل في الاقتصاد: إن المقياس الحقيقي لأي نظرية أو فكرة جديدة، تتمثل في قدرة المرء على توقع نتائجها المستقبلية بمنتهى الدقة، وهذا ما حدث بالفعل مع رؤية 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store