#أحدث الأخبار مع #كورنيش_الروشةLBCI١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةLBCIسلام: بيروت تضيء وتجدد عهدها لكل قلب أحبهاافتتح رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، مشروع إنارة كورنيش الروشة وشارع أستراليا والشوارع المتفرعة بينهما. وقال: "ليس كثيرًا أن نضيء شارعا في مدينة أنارت الشرق، إنما نحن نستلهم بيروت ونهتدي بمنارتها، ليس فريدا أن نشرع نوافذها على العالم وندعوه إليها، هي التي كان سعيها الانفتاح على المختلف والمضطهد، وميثاقها احتضان التنوع والابتكار". ورأى أنّه "ليس عادلًا أن نترك بيروت تنام على حزن وتستيقظ على وحشة، هي التي جمعت الشرق والغرب، صالحت الجبل والبحر، جمعت العراقة والمعاصرة، وكانت في مقدم من تلقف الحداثة والمدنية، كواحدة من أولى بؤر الحداثة في أرض العرب منذ القرن التاسع عشر، كما وصفها الشهيد سمير قصير في كتابه "تاريخ بيروت". وقال: "حين فكّرت في كلمة لهذه المناسبة، قفزت القصائد إلى ذهني، فبيروت "تفاحة للبحر" عند محمود درويش، و"خلاصات الأعمار" و"أحلى الملكات" عند نزار قباني". وأضاف: "نضيء اليوم شارع الروشة لنحتفل بهزيمة الظلمة، بعودة النبض إلى وريد بيروت البحري، فهذا الشارع الذي برز وتألّق في ستينيات بيروت الذهبيّة، وعانى وكابد في سنوات الحرب، يتحول جسرا بين ماضينا ومستقبلنا، ويعود أرصفة مضيئة رحيبة لأهل المدينة ومحبيها ومتنفسا لهم".
LBCI١٤-٠٥-٢٠٢٥سياسةLBCIسلام: بيروت تضيء وتجدد عهدها لكل قلب أحبهاافتتح رئيس مجلس الوزراء نواف سلام، مشروع إنارة كورنيش الروشة وشارع أستراليا والشوارع المتفرعة بينهما. وقال: "ليس كثيرًا أن نضيء شارعا في مدينة أنارت الشرق، إنما نحن نستلهم بيروت ونهتدي بمنارتها، ليس فريدا أن نشرع نوافذها على العالم وندعوه إليها، هي التي كان سعيها الانفتاح على المختلف والمضطهد، وميثاقها احتضان التنوع والابتكار". ورأى أنّه "ليس عادلًا أن نترك بيروت تنام على حزن وتستيقظ على وحشة، هي التي جمعت الشرق والغرب، صالحت الجبل والبحر، جمعت العراقة والمعاصرة، وكانت في مقدم من تلقف الحداثة والمدنية، كواحدة من أولى بؤر الحداثة في أرض العرب منذ القرن التاسع عشر، كما وصفها الشهيد سمير قصير في كتابه "تاريخ بيروت". وقال: "حين فكّرت في كلمة لهذه المناسبة، قفزت القصائد إلى ذهني، فبيروت "تفاحة للبحر" عند محمود درويش، و"خلاصات الأعمار" و"أحلى الملكات" عند نزار قباني". وأضاف: "نضيء اليوم شارع الروشة لنحتفل بهزيمة الظلمة، بعودة النبض إلى وريد بيروت البحري، فهذا الشارع الذي برز وتألّق في ستينيات بيروت الذهبيّة، وعانى وكابد في سنوات الحرب، يتحول جسرا بين ماضينا ومستقبلنا، ويعود أرصفة مضيئة رحيبة لأهل المدينة ومحبيها ومتنفسا لهم".