أحدث الأخبار مع #كوريناوالينغر


الوسط
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوسط
اختبار الحمض النووي يفضح «العسل المغشوش» وأوروبا تتحرك لحماية النحالين من الغش العالمي
في قلب منطقة تيرول النمسوية، وتحديدًا في مدينة فولز قرب إنسبروك، يستخدم أحد المختبرات البحثية المتخصصة الحمض النووي للكشف عن العسل المغشوش المستورد إلى الاتحاد الأوروبي، في خطوة قد تمثل تحولًا نوعيًا في جهود حماية مربي النحل من المنافسة غير العادلة. تُعرف الشركة باسم «سينسوما»، وقد تأسست العام 2018، وهي واحدة من الشركات القليلة في أوروبا التي تُصادق على مكونات العسل بهذه الطريقة المتطورة. وتقول كورينا والينغر، الشريكة المؤسسة: «هذا أمر جديد تمامًا في سوق العسل»، مشيرة إلى أن «التكنولوجيا يجب أن تظل دائمًا متقدمة على المحتالين الذين يغيّرون أساليبهم باستمرار»، وفقا لوكالة «فرانس برس». كشفت بيانات المفوضية الأوروبية أن 46% من أصل 320 عينة جرى اختبارها بين عامي 2021 و2022 في 18 دولة أظهرت علامات غش محتملة، مقابل 14% فقط في الفترة بين 2015 و2017. وقد تبين أن السكر يُضاف إلى العسل دون إدراجه ضمن المكونات. - ومن أبرز الدول المصدّرة للعسل المشبوه: الصين بنسبة 74% من العينات غير المطابقة، وتركيا بنسبة 93% من الشحنات المشتبه بها. وعلى الرغم من أن خلط العسل بالماء أو الشراب الرخيص مخالف للقوانين الأوروبية، فإن هذا الغش بات منتشرًا ويصعب كشفه بالوسائل التقليدية. في مواجهة هذا التحدي، كلّفت المفوضية الأوروبية مجموعة خبراء بوضع أساليب موحّدة للكشف عن غش العسل بحلول العام 2028. وقد بدأت السلطات النمسوية بالفعل تجربة اختبار الحمض النووي هذا العام وتنتظر نتائجه. الحمض النووي وسيلة للتحقق من «أصل الزهرة» يعتمد الاختبار على فحص آثار الحمض النووي للنباتات التي جمع منها النحل الرحيق، مما يتيح معرفة إن كان العسل طبيعيًا أم تم خلطه بمصادر غير مشروعة مثل شراب الأرز أو الغلوكوز. وإذا كانت العينة تحتوي على كميات قليلة من الحمض النووي، أو كان مصدرها نباتات لا يزورها النحل عادة، فهذا مؤشر على وجود غش. توضح كورينا والينغر أن «العسل مليء بآثار الحمض النووي من النباتات الأصلية، وإذا لم نجد هذه الآثار أو اكتشفنا حمضًا نوويًا من مصادر غير معتادة، فالأرجح أن المنتج غير نقي». وتقدّر تكلفة الاختبار الأبسط بحوالي 94 يورو. يشكّل الاتحاد الأوروبي ثاني أكبر مستورد للعسل في العالم بعد الولايات المتحدة. لكن تدفق العسل المغشوش بكميات كبيرة إلى الأسواق الأوروبية لا يُضلل المستهلكين فحسب، بل يهدد مستقبل النحالين المحليين الذين لا يستطيعون مجاراة الأسعار المتدنية للعسل المغشوش. يقول النحال ماتياس كوبيتزكي، الذي يدير حوالي 350 خلية نحل في فيينا: «بمنتجاتنا الحرفية الأصيلة، لا مجال للمنافسة على السعر». ويوضح أن شراب الغلوكوز أرخص من العسل الطبيعي بأربع إلى خمس مرات. خطوات تشريعية جديدة اعتبارًا من منتصف العام 2026، يفرض توجيه أوروبي جديد وضع قواعد دقيقة لوضع العلامات على عبوات العسل، تتضمن إدراج الدول المنتجة الرئيسية ونسبة كل منشأ، في خطوة تهدف إلى تعزيز الشفافية والحد من الغش. ويأمل النحالون النمسويون أن يُنصفهم هذا الإجراء، إذ لطالما التزموا بالإفصاح الكامل عن مصدر منتجاتهم المحلية لجذب المستهلكين الباحثين عن الجودة والمصداقية. على الرغم من أن اختبار الحمض النووي يُعد أداة واعدة، إلا أن الخبراء يحذرون من التباطؤ في تبنّي آليات موثوقة، إذ تقول والينغر: «هنا مكمن المشكلة برمتها. إذا ترددنا في تعميم طريقة فعالة، فسنتراجع أمام المحتالين». وفي الوقت الذي تتجه فيه الأنظار إلى تقنيات أكثر تطورًا، يبقى العسل الطبيعي النقي منتجًا مهددًا، بين مطرقة الغش وسندان ضعف الرقابة. فهل تنجح أوروبا في إنقاذ نحالها؟ الزمن كفيل بالإجابة.


صحيفة الخليج
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
الحمض النووي يكشف غش العسل
في قلب منطقة تيرول النمساوية، يستخدم أحد المختبرات البحثية الحمض النووي للكشف عن غش العسل، في طريقة يمكنها أن تحمي مربي النحل من المنافسة غير العادلة. تأسست «سينسوما» عام 2018 في مدينة فولز قرب إنسبروك، وهي من الشركات القليلة في أوروبا التي تُصادق على تركيبة منتجات العسل بهذه الطريقة. وباتت الشركة تستخدم هذه المهارة للكشف عن العديد من عمليات الاحتيال. وصرّحت المشاركة في تأسيس «سينسوما» كورينا والينغر لوكالة فرانس برس: «هذا أمر جديد تماماً في سوق العسل»، مشيرة إلى أن «التكنولوجيا» يجب أن تكون متقدمة على المحتالين الذين يُغيّرون ممارساتهم باستمرار. ويعيش الاتحاد الأوروبي حالة تأهب: فبين عامي 2021 و2022، أظهرت 46% من 320 عينة جرى اختبارها في 18 دولة عند الاستيراد علامات غش محتمل؛ إذ بيّنت التحليلات خصوصاً وجود سكر مضاف من دون التصريح عنه في المكوّنات. ولم تكن هذه النسبة تتجاوز 14% بين عامي 2015 و2017. ولمواجهة صعوبة كشف الغش، كلفت المفوضية الأوروبية مجموعة من الخبراء مساعدتها على «توحيد الأساليب» بحلول عام 2028. وقد يكون اختبار الحمض النووي جزءاً من الحل، وفقاً لسلطات سلامة الأغذية النمساوية التي استخدمته لأول مرة هذا العام وتنتظر النتائج. ويلجأ جميع أصحاب المصلحة إلى هذا الأسلوب، مثل سلسلة متاجر «سبار» التي سحبت منتجاتها مؤقتاً من رفوفها أواخر العام الماضي بعد فضيحة، من أجل فحصها بدقة. التحدي في هذا المجال كبير، أن الاتحاد الأوروبي يشكل ثاني أكبر مستورد في العالم بعد الولايات المتحدة، وبالإضافة إلى تضليل المستهلكين، فإن هذا العسل المغشوش الذي يتدفق بحرية يُضعف صناعة تربية النحل. ويقول ماتياس كوبيتزكي الذي يدير نحو 350 خلية نحل في فيينا: «مع منتجاتنا الحرفية الأصيلة، لا مجال للمنافسة» من حيث السعر. ويشير إلى إحدى الخلايا، والتي يتعامل معها من دون وقاية وبيديه المجردتين، قائلاً، إن شراب الغلوكوز أرخص بأربع إلى خمس مرات من بديله.


الرأي
٢٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الرأي
طريقة لكشف "العسل" المغشوش!
في قلب منطقة تيرول النمساوية، يستخدم أحد المختبرات البحثية الحمض النووي للكشف عن العسل المزيف المستورد إلى الاتحاد الأوروبي، في طريقة يمكنها أن تحمي مربي النحل من المنافسة غير العادلة. تأسست «سينسوما» عام 2018 في مدينة فولز قرب إنسبروك، وهي من الشركات القليلة في أوروبا التي تُصادق على تركيبة منتجات العسل بهذه الطريقة. وباتت الشركة تستخدم هذه المهارة للكشف عن العديد من عمليات الاحتيال. وصرحت المشاركة في تأسيس «سينسوما» كورينا والينغر لـ«وكالة فرانس برس»: «هذا أمر جديد تماماً في سوق العسل»، مشيرة إلى أن «التكنولوجيا» يجب أن تكون متقدمة على المحتالين الذين يُغيّرون ممارساتهم باستمرار. ويعيش الاتحاد الأوروبي حالة تأهب: فبين عامي 2021 و2022، أظهرت 46% من 320 عينة جرى اختبارها في 18 دولة عند الاستيراد علامات غش محتمل، إذ بيّنت التحليلات خصوصاً وجود سكر مضاف من دون التصريح عنه في المكوّنات. ولم تكن هذه النسبة تتجاوز 14% بين عامي 2015 و2017. ومن بين العينات المشتبه بها، جاءت 74% من الصين، أكبر مُنتج عالمي، فيما 93% من العسل المتأتي من منصات تركية كان مشكوكاً في صحتها. ومع ذلك، يُحظر خلط العسل بالماء أو الشراب الرخيص لزيادة هامش الربح. ولمواجهة صعوبة كشف هذا الغش، كلفت المفوضية الأوروبية مجموعة من الخبراء مساعدتها على «توحيد الأساليب» بحلول عام 2028. وقد يكون اختبار الحمض النووي جزءاً من الحل، وفقاً لسلطات سلامة الأغذية النمساوية التي استخدمته لأول مرة هذا العام وتنتظر النتائج. ويلجأ جميع أصحاب المصلحة إلى هذا الأسلوب، مثل سلسلة متاجر «سبار» التي سحبت منتجاتها مؤقتاً من رفوفها أواخر العام الماضي بعد فضيحة، من أجل فحصها بدقة. التحدي في هذا المجال كبير، إذ إن الاتحاد الأوروبي يشكل ثاني أكبر مستورد في العالم بعد الولايات المتحدة، وبالإضافة إلى تضليل المستهلكين، فإن هذا العسل المغشوش الذي يتدفق بحرية يُضعف صناعة تربية النحل. ويقول ماتياس كوبيتزكي الذي يدير نحو 350 خلية نحل في فيينا: «مع منتجاتنا الحرفية الأصيلة، لا مجال للمنافسة» من حيث السعر. ويشير إلى إحدى هذه الخلايا في أعالي العاصمة، والتي يتعامل معها من دون وقاية وبيديه المجردتين، قائلاً إن شراب الغلوكوز أرخص بأربع إلى خمس مرات من بديله. ولكن كيف يمكن اكتشاف المادة الغريبة في قاع العبوة؟ سواء كان العسل مستورداً من أوكرانيا أو الأرجنتين - وهما المورّدان الرئيسيان الآخران للاتحاد الأوروبي - «فإن العسل مليء بآثار الحمض النووي من النباتات التي استُخرج منها»، كما توضح كورينا والينغر التي تتقاضى شركتها 94 يورو مقابل الاختبار بنسخته الأبسط. لذا، إذا لم تحتوِ العينة على الكثير من الحمض النووي، أو إذا كان هناك حمض نووي متأت من الأرزّ الذي يتجنبه النحل، فمن المرجح أن تكون النتائج غير دقيقة. وتبقى رؤية ما إذا كانت هذه الطريقة ستكون الحل الأمثل، إذ يشير الخبراء إلى عيوب محتملة، ويدعون إلى تطبيق عملية دقيقة لضمان موثوقيتها. «هنا مكمن المشكلة برمتها»، وفق والينغر التي تحذر من أنه «بالتسويف في تعميم عملية ما، نكون في حال من التراجع أمام المحتالين». في غضون ذلك، يفرض توجيه أوروبي حديث قواعد جديدة لوضع العلامات: فابتداءً من منتصف عام 2026، سيتعين إدراج الدول المنتجة الرئيسية على عبوات العسل، مع ذكر النسبة المئوية لكل منشأ.


بلد نيوز
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- بلد نيوز
الحمض النووي يكشف غش العسل
نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي: الحمض النووي يكشف غش العسل - بلد نيوز, اليوم الأحد 27 أبريل 2025 07:33 مساءً في قلب منطقة تيرول النمساوية، يستخدم أحد المختبرات البحثية الحمض النووي للكشف عن غش العسل، في طريقة يمكنها أن تحمي مربي النحل من المنافسة غير العادلة. تأسست «سينسوما» عام 2018 في مدينة فولز قرب إنسبروك، وهي من الشركات القليلة في أوروبا التي تُصادق على تركيبة منتجات العسل بهذه الطريقة. وباتت الشركة تستخدم هذه المهارة للكشف عن العديد من عمليات الاحتيال. وصرّحت المشاركة في تأسيس «سينسوما» كورينا والينغر لوكالة فرانس برس: «هذا أمر جديد تماماً في سوق العسل»، مشيرة إلى أن «التكنولوجيا» يجب أن تكون متقدمة على المحتالين الذين يُغيّرون ممارساتهم باستمرار. ويعيش الاتحاد الأوروبي حالة تأهب: فبين عامي 2021 و2022، أظهرت 46% من 320 عينة جرى اختبارها في 18 دولة عند الاستيراد علامات غش محتمل؛ إذ بيّنت التحليلات خصوصاً وجود سكر مضاف من دون التصريح عنه في المكوّنات. ولم تكن هذه النسبة تتجاوز 14% بين عامي 2015 و2017. ولمواجهة صعوبة كشف الغش، كلفت المفوضية الأوروبية مجموعة من الخبراء مساعدتها على «توحيد الأساليب» بحلول عام 2028. وقد يكون اختبار الحمض النووي جزءاً من الحل، وفقاً لسلطات سلامة الأغذية النمساوية التي استخدمته لأول مرة هذا العام وتنتظر النتائج. ويلجأ جميع أصحاب المصلحة إلى هذا الأسلوب، مثل سلسلة متاجر «سبار» التي سحبت منتجاتها مؤقتاً من رفوفها أواخر العام الماضي بعد فضيحة، من أجل فحصها بدقة. التحدي في هذا المجال كبير، أن الاتحاد الأوروبي يشكل ثاني أكبر مستورد في العالم بعد الولايات المتحدة، وبالإضافة إلى تضليل المستهلكين، فإن هذا العسل المغشوش الذي يتدفق بحرية يُضعف صناعة تربية النحل. ويقول ماتياس كوبيتزكي الذي يدير نحو 350 خلية نحل في فيينا: «مع منتجاتنا الحرفية الأصيلة، لا مجال للمنافسة» من حيث السعر. ويشير إلى إحدى الخلايا، والتي يتعامل معها من دون وقاية وبيديه المجردتين، قائلاً، إن شراب الغلوكوز أرخص بأربع إلى خمس مرات من بديله.


الإمارات اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
كيف نعرف عسل النحل المغشوش؟.. اختبار أوروبي جديد يمنح أملاً
في قلب منطقة تيرول النمساوية، يستخدم أحد المختبرات البحثية الحمض النووي للكشف عن العسل المزيف المستورد إلى الاتحاد الأوروبي، في طريقة يمكنها أن تحمي مربي النحل من المنافسة غير العادلة. تأسست «سينسوما» عام 2018 في مدينة فولز قرب إنسبروك، وهي من الشركات القليلة في أوروبا التي تُصادق على تركيبة منتجات العسل بهذه الطريقة. وباتت الشركة تستخدم هذه المهارة للكشف عن العديد من عمليات الاحتيال. وصرحت المشاركة في تأسيس «سينسوما» كورينا والينغر لـ«وكالة فرانس برس»: «هذا أمر جديد تماماً في سوق العسل»، مشيرة إلى أن «التكنولوجيا» يجب أن تكون متقدمة على المحتالين الذين يُغيّرون ممارساتهم باستمرار. ويعيش الاتحاد الأوروبي حالة تأهب: فبين عامي 2021 و2022، أظهرت 46% من 320 عينة جرى اختبارها في 18 دولة عند الاستيراد علامات غش محتمل، إذ بيّنت التحليلات خصوصاً وجود سكر مضاف من دون التصريح عنه في المكوّنات. ولم تكن هذه النسبة تتجاوز 14% بين عامي 2015 و2017. ومن بين العينات المشتبه بها، جاءت 74% من الصين، أكبر مُنتج عالمي، فيما 93% من العسل المتأتي من منصات تركية كان مشكوكاً في صحتها. ومع ذلك، يُحظر خلط العسل بالماء أو الشراب الرخيص لزيادة هامش الربح. ولمواجهة صعوبة كشف هذا الغش، كلفت المفوضية الأوروبية مجموعة من الخبراء مساعدتها على «توحيد الأساليب» بحلول عام 2028. وقد يكون اختبار الحمض النووي جزءاً من الحل، وفقاً لسلطات سلامة الأغذية النمساوية التي استخدمته لأول مرة هذا العام وتنتظر النتائج. ويلجأ جميع أصحاب المصلحة إلى هذا الأسلوب، مثل سلسلة متاجر «سبار» التي سحبت منتجاتها مؤقتاً من رفوفها أواخر العام الماضي بعد فضيحة، من أجل فحصها بدقة. التحدي في هذا المجال كبير، إذ إن الاتحاد الأوروبي يشكل ثاني أكبر مستورد في العالم بعد الولايات المتحدة، وبالإضافة إلى تضليل المستهلكين، فإن هذا العسل المغشوش الذي يتدفق بحرية يُضعف صناعة تربية النحل. ويقول ماتياس كوبيتزكي الذي يدير نحو 350 خلية نحل في فيينا: «مع منتجاتنا الحرفية الأصيلة، لا مجال للمنافسة» من حيث السعر. ويشير إلى إحدى هذه الخلايا في أعالي العاصمة، والتي يتعامل معها من دون وقاية وبيديه المجردتين، قائلاً إن شراب الغلوكوز أرخص بأربع إلى خمس مرات من بديله. ولكن كيف يمكن اكتشاف المادة الغريبة في قاع العبوة؟ سواء كان العسل مستورداً من أوكرانيا أو الأرجنتين - وهما المورّدان الرئيسيان الآخران للاتحاد الأوروبي - «فإن العسل مليء بآثار الحمض النووي من النباتات التي استُخرج منها»، كما توضح كورينا والينغر التي تتقاضى شركتها 94 يورو مقابل الاختبار بنسخته الأبسط. لذا، إذا لم تحتوِ العينة على الكثير من الحمض النووي، أو إذا كان هناك حمض نووي متأت من الأرزّ الذي يتجنبه النحل، فمن المرجح أن تكون النتائج غير دقيقة. وتبقى رؤية ما إذا كانت هذه الطريقة ستكون الحل الأمثل، إذ يشير الخبراء إلى عيوب محتملة، ويدعون إلى تطبيق عملية دقيقة لضمان موثوقيتها. «هنا مكمن المشكلة برمتها»، وفق والينغر التي تحذر من أنه «بالتسويف في تعميم عملية ما، نكون في حال من التراجع أمام المحتالين». في غضون ذلك، يفرض توجيه أوروبي حديث قواعد جديدة لوضع العلامات: فابتداءً من منتصف عام 2026، سيتعين إدراج الدول المنتجة الرئيسية على عبوات العسل، مع ذكر النسبة المئوية لكل منشأ. ويوفر ذلك بعض الإنصاف لمربي النحل النمساوي الذين يعرضون من الأساس أصل منتجاتهم المصنعة في فيينا لجذب العملاء الباحثين عن الجودة.