أحدث الأخبار مع #كوستيكوف


أريفينو.نت
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أريفينو.نت
ضيق التنفس اشارة خطيرة من جسمك؟
قد يرتبط ضيق التنفس بحالات صحية عدة تشمل أمراض القلب والرئتين والجهاز العصبي، إلا أن حدوثه بشكل مفاجئ، خاصة إذا ترافق مع ارتفاع في درجة الحرارة أو ألم في الصدر، يستدعي التدخل الطبي العاجل. أوضح الدكتور أندريه كوستيكوف، أخصائي الأمراض الباطنية، أن ضيق التنفس يمثل شعورًا شخصيًا بنقص الأكسجين وصعوبة في التنفس. لذا، يجب طلب الإسعاف فورًا في الحالات التي يظهر فيها ضيق التنفس فجأة بالتزامن مع الحمى المرتفعة، أو السعال المصحوب بالدم، أو بلغم رغوي. وأضاف أنه ينبغي السعي للحصول على مساعدة طبية عاجلة إذا كان ضيق التنفس مصحوبًا بأعراض مثل ألم الصدر، الشعور بضغط أو حرقة أو ثقل، ارتباك، دوار، فقدان للوعي، تورم في الحلق أو اللسان، صعوبة في البلع، أو تغير لون الشفاه وأطراف الأصابع إلى الأزرق. كما أن ظهور ضيق التنفس عقب لدغة حشرة، تناول أدوية معينة، أو التعرض لمسببات الحساسية يتطلب أيضًا استشارة طبية فورية. أشار الدكتور كوستيكوف إلى أن ضيق التنفس قد يكون انعكاسًا لأمراض تؤثر على القلب والرئتين والدورة الدموية والجهاز العصبي أو أجهزة أخرى في الجسم. ومع ذلك، تتصدر الأسباب الشائعة لحالات ضيق التنفس الفجائي قائمة تضم قصور القلب، نقص التروية الدموية، احتشاء عضلة القلب، خفقان القلب، الربو، مرض الانسداد الرئوي المزمن، الالتهاب الرئوي، والانصمام الرئوي. كما أن بعض حالات ضيق التنفس قد تكون نتيجة مضاعفات مرض السكري. إقرأ ايضاً وأشار أيضًا إلى أن نوبات الهلع أو التوتر النفسي، إضافةً إلى مشكلات الغدة الدرقية أو الفشل الكلوي، قد تكون وراء الأعراض. وفي ختام توصياته، شدد الطبيب على ضرورة تفادي محاولات العلاج الذاتي لهذه الحالات، مؤكداً أهمية مراجعة طبيب مختص لإجراء الفحوص اللازمة والتوصل لتشخيص دقيق ووضع خطة علاج مناسبة.


Independent عربية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
العميل السوفياتي المرتبط بقاتل كينيدي يظهر فجأة في بيروت
كشفت وثيقتان اطلعت عليهما "اندبندنت عربية" أن ضابط الـ"كي جي بي" فاليري كوستيكوف، الذي التقى قاتل الرئيس جون كينيدي قبل شهرين من الاغتيال، انتقل إلى لبنان في 1978، وأثار مخاوف الاستخبارات الأميركية آنذاك من تورطه في أعمال تخريبية تستهدف السفارات الغربية في الشرق الأوسط. والوثيقتان من نحو ألفي وثيقة سرية أفرج عنها الرئيس دونالد ترمب أمس الثلاثاء، وتكشفان أن كوستيكوف عمل من 1961 إلى 1963 كنائب قنصل في السفارة السوفياتية في مكسيكو سيتي، ثم عاد لها في مهمة جديدة في يوليو (تموز) 1968، حيث عين مرة أخرى في القسم القنصلي، لكنه كان مكلفاً بمراقبة أنشطة الأحزاب الشيوعية في أميركا الوسطى، وعقد اجتماعات مع أعضاء هذه الجماعات، وقيل إنه كان يقدم لهم الأموال والإرشادات الفنية. وثيقة بتاريخ 10 مايو 1982 تكشف شكوك الاستخبارات الأميركية بتورط كوستيكوف في أنشطة عدوانية ضد الغرب في لبنان (اندبندنت عربية) علاقة كوستيكوف بلبنان وسوريا أظهرت وثيقة بتاريخ 10 مايو (أيار) 1982 اطلعت عليها "اندبندنت عربية أن الاستخبارات الأميركية عرفت بأن كوستيكوف انتقل بيروت، ولكن لم يتمكنوا من التأكد من وجوده هناك. إضافة إلى ذلك، تشير الوثيقة إلى احتمال انتماء كوستيكوف إلى "القسم 13" في جهاز الـ"كي جي بي"، الذي كان مسؤولاً عن العمليات التنفيذية مثل الاغتيالات، لكن لم يتم تأكيد هذا الأمر بشكل قاطع. كذلك فإن المعلومات المتوافرة لدى الاستخبارات الأميركية أشارت آنذاك إلى أن جهاز الـ"كي جي بي" لم يشارك في مثل هذه العمليات منذ عام 1959. وتكشف الوثيقة أن كوستيكوف عين في بيروت في 1978 كسكرتير أول، وتَجدد الاهتمام به في الاستخبارات الأميركية بعد عقدين من عملية اغتيال كينيدي ليس بسبب علاقته مع منفذها لي هارفي أوزوالد، ولكن بسبب التهديدات والعنف التي تعرضت لها السفارة الأميركية في بيروت، وهو ما قد يشير إلى تورط كوستيكوف في أنشطة تخريبية. وراجعت الاستخبارات الأميركية سجلات كوستيكوف في ظل احتمال تورطه في حوادث ضد السفارات الغربية في الشرق الأوسط، بخاصة بالنظر إلى عداء السوفيات تجاه الغرب. وجاء في الوثيقة: "بالنظر إلى الاهتمام العدائي السابق من جهاز الكي جي بي، قمنا بمراجعة سجلاتنا المتعلقة بالموظفين التابعين لجهاز الكي جي بي في المنطقة الذين قد يكونون متورطين في تعزيز أساليب العنف". جزء من الوثيقة يوضح بأن كوستيكوف كانت من أكثر العملاء السوفياتيين فعالية وخطورة (اندبندنت عربية) وتختم الوثيقة بالإشارة إلى أن الاستخبارات الأميركية كانت تود الحصول على آراء حول ما إذا كان جهاز الـ"كي جي بي" قد يكون وراء الحوادث الأخيرة، ربما من خلال السوريين، إضافة إلى أي معلومات جديدة حول كوستيكوف ونشاطاته في بيروت. وكتب مقدم الإحاطة الاستخبارية، "على وجه الخصوص، ما هو رأيك في قصة أوزوالد، هل يمكنك تأكيد أن كوستيكوف لا يزال في بيروت؟ هل هناك أي شخص آخر في بيروت أو دمشق يبدو أن سجله يشير إلى دور في "الإجراءات النشطة"، أو أسوأ من ذلك؟ وتوضح الوثيقة أن عملاء الاستخبارات الأميركية لم يسألوا بعد الضابط الروسي المنشق أوليغ ليالين عن كوستيكوف، لكنهم كانوا بصدد القيام بذلك. كما تشير الوثيقة إلى أن إدوارد إبستين، مؤلف كتاب الأسطورة حول العالم السري لقاتل كينيدي، ادعى أن كوستيكوف كان المسؤول المباشر عن لي هارفي أوزوالد خلال وجوده في المكسيك. كان من أكثر العملاء خطورة تُفيد وثيقة بتاريخ 21 مايو 1982 أن كوستيكوف قام في يوليو/ أغسطس (آب) 1969 برحلة استثنائية إلى موسكو استمرت ثلاثة أسابيع بينما بقيت عائلته في المكسيك. وفي يوليو 1970، قام برحلة إلى هافانا استمرت أربعة أيام. وعلى رغم أن مهمته في المكسيك كانت من المقرر أن تستمر لعدة أشهر أخرى، انتهت بشكل غير متوقع في سبتمبر (أيلول) 1971. وفي وقت مغادرته، كانت هناك تكهنات بأن مغادرته المفاجئة كانت بسبب ارتباطه بـ أوليغ ليالين، العميل السوفياتي المنشق الذي أدى انشقاقه عن الجهاز إلى طرد 105 مسؤولين سوفيات يشتبه في كونهم جواسيس من بريطانيا في 1971. وتوضح الصفحة الثانية من الوثيقة التي تحتوي على صورته أن كوستيكوف أثناء وجوده في المكسيك كان يُعتبر من أكثر ضباط الاستخبارات فعالية وخطورة. وقد وُصف بأنه يفتقر إلى الأخلاق والتعليم والأدب. وبعد وصوله إلى المكسيك في عام 1968، تم اعتقاله أمام بيت دعارة بعد تورطه في مشاجرة بالأيدي مع بعض السكان المحليين. ويبدو أن هذا الحادث لم يؤثر في موقعه في مكسيكو سيتي، على رغم التغطية الصحافية الواسعة التي نالها.


Independent عربية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
علاقة غامضة ربطت عميل سوفياتي بقاتل الرئيس الاميركي
أعادت وثائق اغتيال الرئيس الأميركي جون كينيدي تسليط الضوء على علاقة عميل الاستخبارات السوفياتية فاليري كوستيكوف بمنفذ الاغتيال، بعد يوم من توجيه الرئيس دونالد ترمب الكشف عن 63 ألف صفحة سرية تحفظت عليها الاستخبارات الأميركية لعقود. ويشتبه في تورط كوستيكوف، في ضوء تواصله مع هارفي أوزوالد قاتل كينيدي قبل شهرين من اغتيال الرئيس الأميركي. واللافت أن الاستخبارات الأميركية أكدت هوية كوستيكوف كضابط "كي جي بي" بعد يوم من الاغتيال، مما زاد التكهنات حول دور الاتحاد السوفياتي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من هو كوستيكوف؟ تشير وثيقة سرية أفرج عنها أخيراً واطلعت عليها "اندبندنت عربية" إلى أن كوستيكوف سافر إلى المكسيك وفرنسا وإسبانيا والولايات المتحدة وكوبا خلال الفترة بين 1959 و1961، وعُين نائب قنصل في مكسيكو سيتي من 1961 إلى 1965. وتنوعت أوصاف مناصبه بين مترجم ونائب قنصل وملحق. وأفادت الوثيقة الاستخباراتية بأن كوستيكوف حاول استدراج وتجنيد أحد موظفي الحكومة الأميركية الذين عينوا في السفارة لدى المكسيك. وُلد الضابط كوستيكوف عام 1933 داخل موسكو ودرس اللغات الأجنبية والشؤون الخارجية في معهد موسكو، وكان يتحدث الإسبانية بطلاقة. وعمل مترجماً ضمن معارض دولية مختلفة، وسافر إلى المكسيك وكوبا قبل تعيينه نائب قنصل في السفارة السوفياتية لدى المكسيك. وتشير الوثائق إلى أن أوزوالد التقى كوستيكوف داخل السفارة السوفياتية في مكسيكو سيتي، عندما كان يحاول الحصول على تأشيرة لدخول الاتحاد السوفياتي خلال سبتمبر 1963. وتذكر مذكرة سرية من وكالة الاستخبارات المركزية بتاريخ الـ23 من نوفمبر (تشرين الثاني) 1963، أنه وفقاً لمكالمة هاتفية اعتُرضت في المكسيك كان لي هارفي أوزوالد في السفارة السوفياتية خلال الـ28 من سبتمبر (أيلول) 1963. وعاش أوزوالد الذي كان جندياً في البحرية الأميركية داخل مينسك لمدة عامين ونصف العام قبل عودته إلى الولايات المتحدة مع زوجته السوفياتية. وتشير التقارير إلى أنه أراد الحصول على تأشيرة للعودة إلى الاتحاد السوفياتي بأي ثمن. المكالمة الأولى وخلال الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 1963، اتصل أوزوالد بالسفارة السوفياتية وعرف باسمه وطلبه بلغة روسية ضعيفة، وفي تلك اللحظة كان حديثه الأول مع كوستيكوف. ويستذكر زميله السابق في الـKGB أوليغ نيشيبورنكو محادثة كوستيكوف مع لي أوزوالد في كتاب كتبه عن اغتيال الرئيس كينيدي، وفيه نقل نقل نيشيبورنكو عن كوستيكوف قوله إنه وزملاءه كانوا يستعدون لمباراة كرة طائرة عندما ظهر أوزوالد في السفارة خلال سبتمبر 1963. وقال كوستيكوف إن أوزوالد "كان غاضباً جداً واندفع في نوبة من الهيستيريا عندما ذُكر مكتب التحقيقات الفيدرالي، قائلاً "أخاف أن يقتلوني، دعوني أدخل". وأخرج أوزوالد مسدسه قائلاً إنه يحتفظ به من أجل الحماية ووضعه على الطاولة أمامهم، بحسب ما ذكر نيشيبورنكو، نقلاً عن كوستيكوف. وأضاف أن أحد زملاء كوستيكوف قام بإخراج الطلقات من المسدس. وقدموا لأوزوالدكوباً من الماء. وتشير الوثائق إلى أن الـ"سي آي أي" خلال أوائل عام 1964، عدت اتصال لي أوزوالد مع كوستيكوف وضباط آخرين من جهاز الاستخبارات السوفياتية، الذين كانوا يعملون تحت غطاء دبلوماسي في مدينة مكسيكو سيتي، "مجرد مصادفة مبتذلة".