أحدث الأخبار مع #كولبيرتسون


الصحفيين بصفاقس
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الصحفيين بصفاقس
غدا الجمعة:السماء تبتسم للأرض في ظاهرة فلكية نادرة.
غدا الجمعة:السماء تبتسم للأرض في ظاهرة فلكية نادرة. 24 افريل، 09:30 نحن على موعد مع حدث كوني نادر سنرى فيه 3 أجرام سماوية تشكّل وجهاً مبتسماً في السماء. الهلال على شكل فم مبتسم كوكب الزهرة مكان العين اليمنى كوكب زحل مكان العين اليسرى هذه ظاهرة فلكية نادرة تُعرف باسم 'الاقتران الثلاثي'. إذا حالفك الحظ ووجهت نظرك نحو السماء في الساعات الأولى من فجر يوم الجمعة الموافق 25 أبريل من هذا العام، فقد تستقبلك السماء بابتسامة سماوية فريدة، وذلك وفقًا لتوقعات خبراء الفلك في وكالة ناسا، ففي ذلك الصباح الباكر، ستشهد السماء حدثًا فلكيًا نادرًا يُعرف باسم الاقتران الثلاثي، وسيتقارب كوكب الزهرة وكوكب زحل مع هلال القمر ليشكّلوا معًا في سماء ما قبل الفجر تكوينًا مثلثيًا بديعًا يُشبه إلى حد كبير وجهًا مبتسمًا. وأشارت وكالة ناسا إلى أنّ هذا المشهد السماوي الساحر سيكون مرئيًا بالقرب من الأفق الشرقي قبل لحظات قليلة من شروق الشمس، ويتميز كل من كوكبي الزهرة وزحل بلمعانٍ واضح يجعلهما قابلين للرؤية بسهولة بالعين المجردة، ولمزيد من الاستمتاع بتفاصيل هلال القمر الذي يشكل الابتسامة، يُنصح باستخدام تلسكوب ذي جودة عالية أو منظار ثنائي العينية، بحسب ما ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وإضافة إلى هذا الثلاثي المتلألئ، ذكرت وكالة ناسا أنّه من المحتمل أن يكون كوكب عطارد مرئيًا أيضًا أسفل هذا التشكيل السماوي لمن يتمتع برؤية واضحة للأفق الشرقي، وعلى عكس الكواكب الأخرى الأكثر سطوعًا وارتفاعًا في السماء، سيظهر كوكب عطارد منخفضًا جدًا بالقرب من الأفق، لذا قد لا يكون مرئيًا في جميع المواقع. ما هو الاقتران الثلاثي؟ وفي عالم الفلك، يُشير مصطلح الاقتران إلى الظاهرة التي تبدو فيها جرمان سماويان أو أكثر متقاربين للغاية من بعضهما البعض في سماء الليل، وعندما يتضمن هذا التقارب ثلاثة أجرام سماوية، يُطلق على الحدث اسم الاقتران الثلاثي. وفي تصريح لها لقناة KSNT التلفزيونية المحلية في كانساس، أوضحت بريندا كولبيرتسون، سفيرة ناسا في برنامج النظام الشمسي، تفاصيل هذا الاقتران الثلاثي المرتقب، قائلة: «سيكون كوكب الزهرة مرئيًا في الجزء العلوي من الأفق الشرقي، بينما سيظهر كوكب زحل أسفله، وسيحلّ الهلال الرقيق في موقع أدنى قليلاً وإلى الشمال منهما» وأضافت كولبيرتسون وصفًا حيًا لهذا التشكيل السماوي الفريد: «سيبدو الهلال الرقيق أشبه بابتسامة ساحرة، وبالنسبة للبعض، قد يرى هذا المثلث المكون من الأجرام السماوية الساطعة وكأنه وجه مبتسم يطل من السماء». اقتران ثلاثي وأكدت كولبيرتسون أنّ هذا المشهد السماوي البديع سيكون قابلًا للرؤية من أي مكان في العالم يتمتع بظروف جوية صافية تساعد على المشاهدة الجيدة، ومع ذلك، أشارت إلى أنّ الفترة الزمنية المتاحة لمشاهدة هذا الاقتران الثلاثي ستكون قصيرة نسبيًا، إذ سيبلغ هذا التراصف السماوي ذروته في حوالي الساعة الخامسة والنصف من صباح يوم 25 أبريل، وبعدها بحوالي ساعة تقريبًا ستبدأ الشمس في الشروق، مما سيقلل من وضوح الأجرام السماوية. وأكدت بريندا كولبيرتسون على أهمية توفر أفق شرقي واضح لأي شخص يرغب في محاولة إلقاء نظرة على هذا الاقتران السماوي الفريد، مشيرة إلى أن وجود أي عوائق في جهة الشرق قد يحجب رؤية هذا المشهد السماوي الجميل. زخة شهب القيثاريات ويأتي هذا الاقتران السماوي المذهل بعد أيام قليلة من وصول زخة شهب القيثاريات إلى ذروتها، وعلى الرغم من أن هذه الزخة الشهابية لا تزال نشطة، إلا أن أفضل أوقات لمشاهدة ذروتها كانت خلال ليلتي 21 و22 أبريل، بين الساعة العاشرة والنصف مساءً والخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي، مع تداخل ضوء خافت من الهلال المتضائل، ووفقًا لتقديرات وكالة ناسا، كان من الممكن رؤية ما يصل إلى 15 شهابًا في الساعة تحت سماء مظلمة بعيدة عن التلوث الضوئي خلال تلك الذروة.


الشبيبة
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الشبيبة
الوجه المبتسم.. ظاهرة فريدة تزيّن السماء فجر 25 أبريل
يُمكن مشاهدة ظاهرة "الوجه المبتسم" فجر الجمعة 25 أبريل الجاري. يشهد العالم، فجر الجمعة 25 أبريل الجاري، ظاهرة فلكية نادرة تُعرف باسم "الوجه المبتسم"، نتيجة محاذاة كوكبي الزهرة وزحل مع القمر الهلالي في السماء. وبحسب الخبيرة بريندا كولبيرتسون في وكالة "ناسا"، فإن هذه المحاذاة الكوكبية ستُشكّل ما يشبه وجهاً يبتسم، حيث يمثل كوكبا الزهرة وزحل "العينين"، ويشكّل القمر "الفم". وسيكون الزهرة ألمع جُرم سماوي في هذا الاقتران، يليه زحل، في حين سيظهر الهلال الرقيق أسفل الكوكبين في مشهد نادر، وسيُشاهد هذا الترتيب في الأفق الشرقي قبل شروق الشمس. وقالت كولبيرتسون لقناة "فوكس ويذر"، إن هذا الحدث يمكن رؤيته من أي مكان في العالم تقريباً، شريطة توافر أفق شرقي مكشوف، وسماء صافية، ما يجعله ظاهرة كونية عالمية نادرة. ورغم أن الحدث لا يُصنف كظاهرة فلكية كبرى مثل كسوف الشمس، فإنه يعد من المناظر السماوية الفريدة التي تسحر هواة الفلك والمراقبين حول العالم. وتستمر نافذة الرؤية لهذا "الوجه السماوي" فترة قصيرة، حيث يُشرق القمر قريباً من وقت الشروق، ما يمنح المشاهدين ما بين ساعة وساعتين فقط للاستمتاع بالمشهد، وفق قناة "فوكس ويذر". وتأتي هذه الظاهرة ضمن سلسلة أحداث سماوية في أبريل الجاري، أبرزها زخة شهب القيثاريات التي تبلغ ذروتها بين الـ21 والـ22 من الشهر الجاري، ما يجعل من أبريل شهراً استثنائياً لعشّاق الفضاء.