logo
#

أحدث الأخبار مع #كولن_تشابمان

حكاية لوتس في الفورمولا 1.. عبقرية الابتكار وصعود الإمبراطورية التقنية
حكاية لوتس في الفورمولا 1.. عبقرية الابتكار وصعود الإمبراطورية التقنية

المربع نت

timeمنذ يوم واحد

  • سيارات
  • المربع نت

حكاية لوتس في الفورمولا 1.. عبقرية الابتكار وصعود الإمبراطورية التقنية

المربع نت – منذ أول انطلاقة لـ فريق لوتس في عالم سباقات الفورمولا 1 عام 1958، لم يكن مجرد فريق ينافس على المراكز، بل كان مدرسة هندسية وابتكارية شكلت مسار تطور السيارات في الحلبات لسنوات. حكاية لوتس في الفورمولا 1 خلال 6 عقود، حفرت لوتس اسمها كأحد أعظم فرق الفورمولا 1 على الإطلاق، حيث يُعتبر كولن تشابمان أحد أعظم المبدعين في عالم الفورمولا 1، وحقق فريق لوتس الذي يملكه رئيس الفريق والمهندس ومصمم السيارات 7 ألقاب في بطولة الصانعين، و6 ألقاب في بطولة السائقين، بالإضافة إلى لقب سباق إنديانابوليس 500، وسجلت لوتس محطات فارقة في تاريخ السباق. حكاية لوتس في الفورمولا 1 دخلت الفورمولا 1 نهاية الخمسينات في 1958، ظهر اسم لوتس لأول مرة في الفورمولا 1 عبر فريق لوتس (Team Lotus)، وهو القسم الرياضي من شركة لوتس التي أسسها العبقري تشابمان، ومع مساهمة حاسمة من موريس فيليب، وتوني رود، وتوني ساوثجيت، وبيتر رايت، أشبعت شخصية تشابمان، وأصبح شخص لا يريد الفوز فحسب. خاضت لوتس أول سباقاتها في بطولة العالم للفورمولا 1، بقيادة (كليف أليسون وغراهام هيل)، وكانت هذه أول خطوة مهمة نحو عقود من النجاح، حيث شارك الفريق لأول مرة في جائزة موناكو الكبرى عام 1958 بسيارة لوتس 12، لكنه سرعان ما جذب الأنظار بفضل تصميماته الثورية وتفكيره الخارج عن المألوف. أول انتصار والبداية الحقيقية لفريق لوتس بدخول حقبة الستينات وبالتحديد عام 1960، حقق فريق لوتس فوزه الأول مع السائق البريطاني الأسطوري ستيرلنغ موس في جائزة موناكو الكبرى عام 1960 بسيارة لوتس 18، وشكل هذا الفوز لحظة مفصلية أثبتت قدرة الفريق على مقارعة الكبار. ثورة مونوكوك مع سيارة لوتس 25 في عام 1962، صمم تشابمان أول سيارة في تاريخ الفورمولا 1 تعتمد على الهيكل الأحادي الصدفة (Monocoque)، وهي سيارة لوتس 25 التي قدمت صلابة أكبر بوزن أقل. وقاد السيارة الجديدة من نوعها السائق الأسطوري الاسكتلندي جيم كلارك، وقد فاز ببطولة العالم عام 1963، وكرر الإنجاز في آخر فوز لها في بطولة العالم في سباق الجائزة الكبرى الفرنسي عام 1965، مما رسخ مكانة شركة لوتس كـ مبتكر تقني. ثورة المحركات والزعانف مع سيارة لوتس 49 شهد عام 1967 شراكة استراتيجية بين لوتس ومحرك Ford-Cosworth DFV، إذ صممت الشركة البريطانية سيارة لوتس 49؛ لتكون متكاملة مع المحرك الجديد، وحصلت على أول انتصار لها سريعًا. وكانت لوتس من أوائل الفرق التي استخدمت الزعانف الهوائية لتحسين الثبات على المنعطفات، تقنية أصبحت لاحقًا معيارًا في الفورمولا 1. الهيمنة مع سيارة لوتس 72 قدمت لوتس بسيارتها لوتس 72 بداية عام 1970 مفهوماً ثورياً في تصميم الرادياتير الجانبي والجناح الخلفي المرتفع، وفاز بها النمساوي يوخن ريندت ببطولة عام 1970. وأصبح الوحيد في التاريخ الذي نال اللقب بعد وفاته، وواصل الفريق تألقه مع السائق إيمرسون فيتيبالدي، الذي قاده للقب في عام 1972. الزعانف الأرضية مع سيارة لوتس 78 في عام 1977، قدمت لوتس تقنية الضغط الأرضي (Ground Effect) مع سيارتها لوتس 78، ثم طورتها بشكل مذهل في لوتس 79، والتي حققت بها لقب بطولة 1978 مع السائق الأمريكي ماريو أندريتي. هذا التصميم منح السيارة قدرة التصاق بالحلبة غير مسبوقة، وأحدث ثورة في الديناميكا الهوائية للسيارات، ومع بداية الثمانينات شهدت لوتس مرحلة من التخبط رغم محاولات التجديد، وأطلقت لوتس 88 ذات الهيكل المزدوج في عام 1981. وبمنتصف الثمانينات، استعانت لوتس بسائق شاب واعد اسمه آيرتون سينا، والذي قدم عروضًا مذهلة بسيارات لوتس (97T و98T)، وأحرز للفريق عدة انتصارات رغم محدودية الموارد. وفاة تشابمان وبداية النهاية في عام 1982، توفي كولين تشابمان فجأة عن عمر يناهز 54 عامًا، والذي أطلق زملاؤه عليه لقب 'الإعصار الأبيض'، وبـ فاته كانت بداية انحدار الفريق؛ حيث افتقرت لوتس إلى القيادة والتمويل اللازمين، وظلت تحاول البقاء في ساحة الفورمولا 1 وسط تحديات تقنية ومادية. ورغم لحظات لامعة متفرقة، لم تستطع لوتس استعادة أمجادها، لـ تعلن إفلاسها عام 1994، وينسحب الفريق رسميًا من الساحة في عام 1995. عودة الاسم لا تعني عودة المجد في عام 2010 عاد اسم لوتس إلى الفورمولا 1 عبر فريق (Lotus Racing) الذي تحول لاحقًا إلى (Lotus F1 Team) بالشراكة مع شركة رينو الفرنسية، ورغم أن الفريق حقق فوزًا وحيدًا في جائزة أستراليا الكبرى 2013 مع السائق كيمي رايكونن، إلا أن النزاعات القانونية وضعف الأداء أديا إلى خروجها من الحلبة مجددًا بعام 2015. إرث لوتس عبقرية لا تُنسى رغم أن اسم لوتس لم يعد حاليًا ضمن فرق الفورمولا 1، فإن إرثها ما يزال حاضرًا في كل سيارة على الحلبة، لقد أسست الشركة مفاهيم مثل (مونوكوك، الديناميكا الهوائية، التعليق النشط، والضغط الأرضي)، وهي تقنيات أصبحت قياسية في جميع سيارات الفورمولا 1 الحديثة. كما أن صعود أسماء كبرى لسائقين مثل (جيم كلارك وآيرتون سينا) كان جزءًا من قصة هذه الأسطورة البريطانية، ولم تكن لوتس مجرد فريق سباقات، بل كانت مصنعًا للابتكار وساحة اختبار للمستقبل، إن إرث لوتس لا يُقاس فقط بعدد الألقاب، بل بالتأثير العميق الذي تركته في قلب الهندسة الرياضية. اقرأ أيضًا: لوتس.. حكاية الأسطورة البريطانية من حلبات الفورمولا 1 إلى طرقات السعودية شاهد أيضًا: المصدر: 1,2,3,4

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store