أحدث الأخبار مع #كولونيكابيتال،


النهار
منذ 2 أيام
- سياسة
- النهار
أميركا تُعيّن سفيرها لدى تركيا مبعوثاً خاصّاً إلى سوريا... من هو توماس باراك؟
ذكر مصدر مطلع ودبلوماسي في تركيا أنّ الولايات المتحدة ستُعيّن توماس باراك، السفير الأميركي الحالي لدى أنقرة وصديق الرئيس دونالد ترامب، مبعوثاً خاصّاً إلى سوريا. يأتي القرار بعد إعلان ترامب المهم قبل أيام رفع العقوبات الأميركية على سوريا. ويشير أيضاً إلى إقرار واشنطن بصعود تركيا كقوة إقليمية مهمة لها نفوذ في دمشق منذ الإطاحة بالرئيس السوري السابق بشار الأسد على أيدي قوات المعارضة نهاية العام الماضي. من هو توماس باراك؟ توماس باراك هو حفيد مهاجرين لبنانيين. حصل على البكالوريوس من جامعة جنوب كاليفورنيا، ودكتوراه في القانون من جامعة جنوب كاليفورنيا وكلية الحقوق في جامعة سان دييغو. بدأ باراك مسيرته المهنية محامياً متخصصاً في الشؤون المالية في شركة محاماة دولية كبرى، حيث عمل وعاش في أوروبا والشرق الأوسط. ثم قام بجولات في وول ستريت، وعمل مديراً لمجموعة روبرت إم. باس الشهيرة في فورت وورث، تكساس. عام 1982، عيّن الرئيس رونالد ريغان السفير باراك نائبا لوكيل وزارة الداخلية، وفي عام 2016، اختاره الرئيس دونالد ترامب رئيساً للجنة التنصيب الرئاسية الأميركية الثامنة والخمسين. بالإضافة إلى الإنغليزية، يتحدث الإسبانية والفرنسية والعربية بطلاقة. وحصل على العديد من الأوسمة، منها وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي. رشّح ترامب توماس باراك لمنصب سفير الولايات المتحدة لدى جمهورية تركيا في مارس 2025، وأقرّ مجلس الشيوخ تعيينه في أبريل 2025. السفير باراك هو المؤسس والرئيس التنفيذي السابق لشركة "كولوني كابيتال"، وهي شركة استثمار عالمية في الأسهم الخاصة (تُعرف الآن باسم ديجيتال بريدج)، ومقرها لوس أنجلوس، وتُعد واحدة من أكبر مستثمري البنية التحتية الرقمية في العالم، بأصول مُدارة وعمليات تُقدر بحوالي 80 مليار دولار أميركي في 19 دولة.


موقع كتابات
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- موقع كتابات
وسط اضطرابات سياسية واقتصادية .. ترمب يشيد بإردوغان ويعلن دعم أميركا لنظامه أمام الاحتجاجات
وكالات- كتابات: أشاد الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، بنظيره التركي؛ 'رجب طيب إردوغان'، مؤكدًا دعمه الكامل للحكومة التركية في مواجهة الاحتجاجات الشعبية التي استمرت أسبوعًا، في وقتٍ تشهد فيه الأسواق التركية تدهورًا نتيجة لحملة القمع ضد المعارضة، والتي أدت إلى نزوح رؤوس الأموال الأجنبية. جاءت تصريحات 'ترمب'؛ خلال اجتماع مع مرشحي السفراء في 'البيت الأبيض'، حيث وصف 'إردوغان'؛ بأنه: 'قائد رائع'، بعد مقدّمةٍ موجزةٍ من 'توم باراك'؛ مؤسس شركة (كولوني كابيتال)، وهو صديقٌ قديمٌ لـ'ترمب'، ومرشحٌ لمنصب السفير لدى 'تركيا'، في وقتٍ تشهد فيه 'تركيا' تزايد القلق بشأن استقرارها السياسي والاقتصادي. ويأتي هذا التأييد وسط تزايد الاستياء المحلي والدولي؛ عقب اعتقال؛ 'أكرم إمام أوغلو'، رئيس بلدية 'إسطنبول'، في خطوة أثارت قلقًا كبيرًا بشأن الحريات السياسية في 'تركيا'. هذا، وقد شهدت أسواق المال التركية انخفاضًا ملحوظًا مع نزوح الاستثمارات الأجنبية، وسط قلق المستثمرين بشأن الآثار المحتملة للاضطرابات السياسية على الاقتصاد التركي. جهود تركية حثيثة لطمأنة المستثمرين.. وفي مواجهة هذه الأوضاع؛ كثّف كبار المسؤولين الاقتصاديين الأتراك من جهودهم لطمأنة المستثمرين وتهدئة الأسواق. وفي مكالمة هاتفية ضمّت آلاف المستثمرين الأجانب، أكد وزير الخزانة والمالية التركي؛ محمد شيمشك'، عزمه على استقرار الأسواق وتقديم الدعم للمستثمرين. كما أشار 'شميشك' إلى أنّ الحكومة التركية ستواصل اتّباع السياسات الاقتصادية الحالية، بما في ذلك الحفاظ على أسعار الفائدة منخفضة، رغم المخاوف من تأثير ضعف الليرة على التضخّم. وقدّم 'شيمشك' ومحافظ البنك المركزي التركي؛ 'فاتح كاراهان'، الذي شارك في المكالمة، عرضًا شاملًا حول الاقتصاد التركي لتهدئة مخاوف المستثمرين بشأن كل شيء، من التضخّم إلى أسعار الفائدة والديون الحكومية. لكنّ سياسة الليرة كانت في صدارة الاهتمام، وفقًا للمصادر. وكان لافتًا أنّ معظم طلبات شراء الدولار جاءت من الأجانب؛ خلال الأسبوع الماضي، وفقًا لتصريحات 'شيمشك'، ما يعكس حجم القلق في الأوساط المالية بشأن الاستقرار الاقتصادي في 'تركيا'.