أحدث الأخبار مع #كولونيلفيوميكاسينغ


صحيفة الشرق
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صحيفة الشرق
قطر تدعو الهند وباكستان لمعالجة الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية
68 أكدت أنها تتابع بقلق بالغ استمرار التصعيد بين نيودلهي وإسلام آباد.. A- قطر باكستان الهند أكدت دولة قطر أنها تتابع بقلق بالغ استمرار التصعيد بين جمهورية الهند وجمهورية باكستان الإسلامية، داعية البلدين مجددا إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتغليب صوت الحكمة واحترام مبادئ حسن الجوار، وحل الأزمة عبر القنوات الدبلوماسية. وأكدت وزارة الخارجية، في بيان امس، الحاجة الماسة لجعل قنوات الاتصال مفتوحة بين الهند وباكستان لنزع فتيل التوترات ومعالجة القضايا العالقة بينهما عبر حوار بناء، يفضي في نهاية المطاف إلى حلول شاملة وتوافقية ومستدامة. كما جددت دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى توطيد الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة. وكانت الهند وباكستان تبادلتا عمليات القصف العنيف امس ما أسفر عن 26 قتيلا في الجانب الباكستاني و12 في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين. ومنذ هجوم 22 أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصا في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتطور هذا التوتر لمواجهة عسكرية ليل الثلاثاء الأربعاء فيما دعت الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن وباريس، الطرفين إلى ضبط النفس. وتبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية ردا على اعتداء باهالغام. وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتنانت كولونيل فيوميكا سينغ إن الضربات، «استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرتها» موضحة أن الأهداف «اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية». وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير وبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنيا على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري. وألحقت هذه الضربات أيضا أضرارا في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة في باكستان، بحسب شودري. وأكدت الهند سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلا و38 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء القصف المدفعي. وفي وقت سابق من الليل، هزت انفجارات عنيفة أيضا محيط مدينة سريناغار الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير. وأفاد مصدر أمني هندي وكالة فرانس برس بتحطم ثلاث طائرات مطاردة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور. ولم يكشف المصدر عن مصير الطيارين، في حين لا يمكن للصحفيين التوجه إلى بعض المناطق المستهدفة بالقصف. ورصد مصور لوكالة فرانس في حقل في وويان قرب سريناغار حطام طائرة قال مصدر أمني هندي لوكالة فرانس برس إنها من طراز ميراج 2000 تابعة لسلاح الجو الهندي. وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف لوكالة فرانس برس أن باكستان أسقطت «خمس طائرات معادية» من دون مزيد من التفاصيل.


صوت بيروت
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صوت بيروت
إسقاط طائرات وقصف متبادل.. كشمير تشتعل وأطراف نووية على حافة المواجهة
يستمر التوتر بين الهند وباكستان، الأربعاء، فقد أعلن الطرفان عن سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل. وأعلن الجيش الباكستاني، الأربعاء، أنه اسقط 5 طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية. وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري 'أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس'. وأوضح أن الطائرات هي 'ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو'. بالمقابل، أكد الجيش الهندي، الأربعاء، أن 'المعسكرات الإرهابية التسعة' التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 أبريل (نيسان) في كمشير الهندية 'دُمرت'. وقالت الناطقة باسم الجيش اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ 'استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت' موضحة أن الأهداف 'اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية'. وأعلن الجيش الباكستاني أن الضربات الهندية ألحقت أضرارا بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، وذلك بعد الضربات على أراضيه. وقال الناطق باسم الجيش إن الهند استهدفت 'سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية' القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين. وقبلها، ذكرت تقارير إعلامية هندية بمقتل 10 أشخاص وإصابة 48 بقصف استهدف الجزء الهندي من كشمير. بالمقابل، قتل '26 مدنيا على الأقل' وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على 'ستة أماكن' في باكستان وفي تبادل لاطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير على ما أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني الأربعاء. وقال الناطق اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيا 'بينهم طفلتان في الثالثة' في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة بحسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين. وأضاف المتحدث: 'سنرد على الهند في الوقت والمكان وبالطرق التي نختارها'. وفي وقت سابق، أعلن مسؤول باكستاني أن القصف الصاروخي الهندي على مسجد باهاوالبور أسفر عن مقتل 13 شخصًا بينهم نساء وأطفال. وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أي تورط لها في العملية. من جهتها، قالت الصين الأربعاء أنها 'تأسف' للضربات الهندية على باكستان معربة عن 'قلقها' من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان 'ندعو الهند وباكستان إلى إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع'. ودعت روسيا الأربعاء الهند وباكستان إلى 'ضبط النفس' بعد تبادل القصف المدفعي الكثيف بينهما إثر ضربات صاروخية قاتلة شنتها نيودلهي في أعنف مواجهة بين البلدين اللذين يملكان السلاح النووي في غضون عقدين من الزمن. وقالت وزارة الخارجية الروسية إنها 'قلقة للغاية من تصاعد المواجهة العسكرية' ودعت 'الطرفين إلى ممارسة ضبط النفس لتجنب المزيد من التدهور'، مشددة على أنها تأمل في 'حل التوتر بالطرق السلمية والدبلوماسية'. ومن جهته، أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن 'يتوقف سريعا جدا' القتال بين الهند وباكستان. وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي 'إنه لأمر مؤسف..آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جدا'، مشدّدا على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين. كما أعلن البيت الأبيض أنّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحدّث الثلاثاء مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف 'تهدئة الوضع' العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف. وقال براين هيوز، المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إنّ وزير الخارجية الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي 'يحضّ الهند وباكستان على إعادة فتح قناة للنقاش بين قادتهما من أجل نزع فتيل الأزمة الوضع وتجنّب مزيد من التصعيد'. بدوره، اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أنّ 'العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية' بين الهند وباكستان. وقال المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إنّ غوتيريش يبدي 'قلقه البالغ' إزاء التصعيد الراهن و'يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري'.


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
اشتعال الجبهة بين الهند وباكستان... مقتل مدنيين والمجتمع الدولي يناشد!
تبادلت الهند وباكستان عمليات القصف العنيف الأربعاء ما أسفر عن 26 قتيلاً في الجانب الباكستاني و12 في الطرف الهندي، في أخطر مواجهة عسكرية بين البلدين منذ عقدين. ومنذ هجوم 22 نيسان/أبريل الذي أودى بحياة 26 شخصاً في كشمير الهندية، تصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتخاصمتين منذ تقسيم البلاد في 1947. وتطور هذا التوتر مواجهة عسكرية ليل الثلاثاء الأربعاء فيما سارعت بكين ولندن إلى عرض وساطتهما لنزع فتيل الأزمة ودعت الأمم المتحدة وموسكو وواشنطن وباريس إلى ضبط النفس. وأعلنت الهند إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية وإغلاق 18 مطاراً نتيجة التوتر مع باكستان. من جانبها، دعت لجنة الأمن القومي الباكستانية بعد اجتماع طارئ "المجتمع الدولي إلى إدراك خطورة أفعال الهند غير القانونية وغير المبررة، ومحاسبتها على انتهاكاتها الصارخة للأعراف والقوانين الدولية". وقالت باكستان الأربعاء إنها استدعت القائم بالأعمال الهندي في إسلام آباد "للاحتجاج على القصف الذي يشكل انتهاكاً صارخا لسيادة باكستان". تبادل الجيشان القصف المدفعي على طول الحدود المتنازع عليها في كشمير بعد ضربات هندية على الأراضي الباكستانية رداً على اعتداء باهالغام. وقالت الناطقة باسم الجيش الهندي اللفتنانت كولونيل فيوميكا سينغ إن الضربات، "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرتها" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية". وتسببت الصواريخ الهندية التي أصابت ست مدن في كشمير وبنجاب في باكستان بمقتل 26 مدنياً على الأقل وإصابة 46 آخرين، على ما قال الناطق باسم الجيش الباكستاني الجنرال أحمد شودري. توتّر تاريخي بين الهند وباكستان... ودعوات عربية ودولية للتهدئة وضبط النفس! وألحقت هذه الضربات أيضاً أضراراً في سد نيلوم-جيلوم لتوليد الطاقة في باكستان، بحسب شودري. وأكدت الهند سقوط ما لا يقل عن 12 قتيلاًَ و38 جريحا في بلدة بونش في كشمير الهندية جراء القصف المدفعي. اندلعت المعارك خلال الليل وتواصلت صباحا حول البلدة التي استُهدفت بوابل من القذائف، على ما أفاد مراسلون لوكالة فرانس برس. ونقلت وكالة "برس تراست أوف إنديا" للانباء عن فاروق أحد سكان بونش قوله "استيقظنا على القصف. سمعت انفجارات. وخشيت من انهيار السقف علينا". وفي وقت سابق من الليل، هزت انفجارات عنيفة أيضاً محيط مدينة سريناغار الرئيسية في الشطر الهندي من كشمير. وصباحاً، أفاد مصدر أمني هندي وكالة فرانس برس بتحطم ثلاث طائرات مطاردة لسلاح الجيش الهندي لأسباب لم توضّح على الفور. ولم يكشف المصدر عن مصير الطيارين، في حين لا يمكن للصحافيين التوجه إلى بعض المناطق المستهدفة بالقصف. ورصد مصور لوكالة فرانس في حقل في وويان قرب سريناغار حطام طائرة قال مصدر أمني هندي لوكالة فرانس برس إنها من طراز ميراج 2000 تابعة لسلاح الجو الهندي. وأكد وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف لوكالة فرانس برس أن باكستان أسقطت "خمس طائرات معادية" من دون مزيد من التفاصيل. اتهمت الهند باكستان بالضلوع في هجوم باهالغام لكن إسلام آباد سارعت إلى نفي أي دور لها فيه. "دوي انفجار قوي" تفيد الاستخبارات الهندية أن أحد المواقع التي استهدفها الجيش الهندي خلال الليل وهو مسجد سبهان في باهاوالبور في بنجاب الباكستانية، على ارتباط بجماعات قريبة من حركة عسكر طيبة الإسلامية. وتتهم الهند هذه الجماعة التي يشتبه بأنها تقف وراء الهجمات التي أودت بحياة 166 شخصاً في بومباي في 2008 بشن هجوم 22 نيسان/أبريل. في بنجاب الباكستانية روى محمد خورام أحد سكان مدينة موريدك التي طالها القصف أيضا لوكالة فرانس برس أنه سمع "دوي انفجار قوي غريب جدا". وأضاف "شعرت بخوف كبير، كما لو أن زلزالا ضرب. ومن ثم أتى صاروخ تلاه آخر بعد دقيقة ومن ثم ثلاثة أو أربعة صواريخ في الدقائق الثلاث أو الأربع التالية". ورحب مارة في شوارع نيودلهي بالرد الهندي. وقال راجاكومار إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي "انتقم لقتلى" هجوم 22 نيسان/أبريل. وتظاهر نحو 200 باكستاني صباح الأربعاء في مدينة حيدر آباد الجنوبية واحرقوا أعلاما هندية وصورا لمودي. وقال محمد مدسر أحد سكان مدينة كراتشي الباكستانية "يجب علينا الرد نحن فخورون بجيشنا الذي رد خلال الليل. طالما أن الهند تتصرف على هذا النحو سنستمر في القتال". ورأى المحلل برافين دونتي من مركز الدراسات "انترناشونال كرايسيس غروب" أن "مستوى التصعيد تجاوز الأزمة الأخيرة في 2019، مع تداعيات رهيبة محتملة". ضربت نيودلهي في تلك السنة الأراضي الباكستانية بعد هجوم قاتل على موكب عسكري هندي في كشمير. ويتوقع أن يزور نيودلهي الأربعاء وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الذي كان في إسلام آباد في مهمة وساطة. ومساء الثلاثاء أعلن مودي أنه يريد تحويل مياه الأنهر التي تنبع في الهند وتعبر في باكستان، وهو تهديد يصعب تنفيذه على المدى القصير، بحسب خبراء. غداة هجوم باهالغام علقت الهند مشاركتها في اتفاقية لتقاسم المياه وقعت بين البلدين في 1960.


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
أجواء مشتعلة بين الهند وباكستان.. ودعوات دولية لـ"ضبط النفس"
يتواصل التوتر بين الهند وباكستان، الأربعاء، حيث أعلن الطرفان عن سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل. وأعلن الجيش الباكستاني، الأربعاء، أنه اسقط 5 طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية. وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري 'أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس'. وأوضح أن الطائرات هي 'ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو'. بالمقابل، أكد الجيش الهندي، الأربعاء، أن 'المعسكرات الإرهابية التسعة' التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 أبريل (نيسان) في كمشير الهندية 'دُمرت'. وقالت الناطقة باسم الجيش اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ 'استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت' موضحة أن الأهداف 'اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية'. اقرأ المزيد... الهند: هاجمنا «معسكرات إرهابية»… وباكستان تعلن إسقاط 5 طائرات 7 مايو، 2025 ( 11:04 صباحًا ) مسؤولان أميركيان: سقوط مقاتلة أميركية أخرى في البحر من حاملة الطائرات ترومان 7 مايو، 2025 ( 11:03 صباحًا ) وأعلن الجيش الباكستاني أن الضربات الهندية ألحقت أضرارا بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، وذلك بعد الضربات على أراضيه. وقال الناطق باسم الجيش إن الهند استهدفت 'سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية' القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين. وقبلها، ذكرت تقارير إعلامية هندية بمقتل 10 أشخاص وإصابة 48 بقصف استهدف الجزء الهندي من كشمير. بالمقابل، قتل '26 مدنيا على الأقل' وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على 'ستة أماكن' في باكستان وفي تبادل لاطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير على ما أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني الأربعاء. وقال الناطق اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيا 'بينهم طفلتان في الثالثة' في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة بحسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين. وأضاف المتحدث: 'سنرد على الهند في الوقت والمكان وبالطرق التي نختارها'. وفي وقت سابق، أعلن مسؤول باكستاني أن القصف الصاروخي الهندي على مسجد باهاوالبور أسفر عن مقتل 13 شخصًا بينهم نساء وأطفال. وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أي تورط لها في العملية. من جهتها، قالت الصين الأربعاء أنها 'تأسف' للضربات الهندية على باكستان معربة عن 'قلقها' من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان 'ندعو الهند وباكستان إلى إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع'. وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن 'يتوقف سريعا جدا' القتال بين الهند وباكستان. وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي 'إنه لأمر مؤسف..آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جدا'، مشدّدا على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين. كما أعلن البيت الأبيض أنّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحدّث الثلاثاء مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف 'تهدئة الوضع' العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف. وقال براين هيوز، المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إنّ وزير الخارجية الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي 'يحضّ الهند وباكستان على إعادة فتح قناة للنقاش بين قادتهما من أجل نزع فتيل الأزمة الوضع وتجنّب مزيد من التصعيد'. بدوره، اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أنّ 'العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية' بين الهند وباكستان. وقال المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إنّ غوتيريش يبدي 'قلقه البالغ' إزاء التصعيد الراهن و'يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري'.


الأمناء
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
أجواء مشتعلة بين الهند وباكستان.. ودعوات دولية لـ"ضبط النفس"
يتواصل التوتر بين الهند وباكستان، الأربعاء، حيث أعلن الطرفان عن سقوط قتلى وجرحى في قصف متبادل. وأعلن الجيش الباكستاني، الأربعاء، أنه اسقط 5 طائرات هندية في المجال الجوي الهندي بينها ثلاث من طراز رافال الفرنسية الصنع، بعد سلسلة ضربات هندية على الأراضي الباكستانية. وقال الناطق باسم الجيش اللفتنانت جنرال أحمد شودري "أسقط الجيش الباكستاني خمس طائرات مطاردة ومسيّرة قتالية للرد على العدو والدفاع عن النفس". وأوضح أن الطائرات هي "ثلاث طائرات رافال وواحدة من طراز ميغ-29 وأخرى من طراز أس يو". بالمقابل، أكد الجيش الهندي، الأربعاء، أن "المعسكرات الإرهابية التسعة" التي استُهدفت بصواريخ هندية ليل الثلاثاء الأربعاء في باكستان ردا على اعتداء 22 أبريل (نيسان) في كمشير الهندية "دُمرت". وقالت الناطقة باسم الجيش اللفتاننت كولونيل فيوميكا سينغ "استهدفت تسعة معسكرات إرهابية ودمرت" موضحة أن الأهداف "اختيرت لتجنب أي أضرار للمنشآت المدنية ووقوع خسائر بشرية". وأعلن الجيش الباكستاني أن الضربات الهندية ألحقت أضرارا بسد باكستاني لتوليد الكهرباء في كشمير، وذلك بعد الضربات على أراضيه. وقال الناطق باسم الجيش إن الهند استهدفت "سد نيلوم جيلوم للطاقة الكهرومائية" القريب من الحدود التي تقسم كشمير المتنازع عليها إلى شطرين. وقبلها، ذكرت تقارير إعلامية هندية بمقتل 10 أشخاص وإصابة 48 بقصف استهدف الجزء الهندي من كشمير. بالمقابل، قتل "26 مدنيا على الأقل" وأصيب 46 بجروح في ضربات للجيش الهندي على "ستة أماكن" في باكستان وفي تبادل لاطلاق النار بين الجيشين في منطقة كشمير على ما أعلن الناطق باسم الجيش الباكستاني الأربعاء. وقال الناطق اللفتنانت جنرال أحمد شودري إن الضربة الأعنف حصدت 13 مدنيا "بينهم طفلتان في الثالثة" في مسجد باهاوالبور في منطقة بنجاب الباكستانية المرتبطة بحسب الاستخبارات الهندية بجماعات مسلحة في كشمير المتنازع عليها بين البلدين. وأضاف المتحدث: "سنرد على الهند في الوقت والمكان وبالطرق التي نختارها". وفي وقت سابق، أعلن مسؤول باكستاني أن القصف الصاروخي الهندي على مسجد باهاوالبور أسفر عن مقتل 13 شخصًا بينهم نساء وأطفال. وأصبحت باكستان والهند على شفير الحرب منذ 22 أبريل بعد اعتداء تسبّب بمقتل 26 شخصا في مدينة باهالغام في الجزء الهندي من إقليم كشمير. ونفت باكستان أي تورط لها في العملية. من جهتها، قالت الصين الأربعاء أنها "تأسف" للضربات الهندية على باكستان معربة عن "قلقها" من تصاعد التوتر المتجدد بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "ندعو الهند وباكستان إلى إعطاء الأولوية للسلام والاستقرار والمحافظة على الهدوء وضبط النفس وتجنب اتخاذ تدابير تزيد من تعقيدات الوضع". وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أمله في أن "يتوقف سريعا جدا" القتال بين الهند وباكستان. وقال ترامب للصحافيين في المكتب البيضاوي "إنه لأمر مؤسف..آمل فحسب أن يتوقف هذا الأمر سريعا جدا"، مشدّدا على أنّه علم لتوّه بنبأ اشتعال القتال بين البلدين. كما أعلن البيت الأبيض أنّ وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو تحدّث الثلاثاء مع نظيريه الهندي والباكستاني ودعاهما لإجراء حوار بهدف "تهدئة الوضع" العسكري الذي استعر بين بلديهما في أعقاب تبادلهما القصف. وقال براين هيوز، المتحدّث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، إنّ وزير الخارجية الذي يشغل حاليا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي "يحضّ الهند وباكستان على إعادة فتح قناة للنقاش بين قادتهما من أجل نزع فتيل الأزمة الوضع وتجنّب مزيد من التصعيد". بدوره، اعتبر الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش، الثلاثاء، أنّ "العالم لا يمكنه تحمّل مواجهة عسكرية" بين الهند وباكستان. وقال المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في بيان إنّ غوتيريش يبدي "قلقه البالغ" إزاء التصعيد الراهن و"يدعو كلا البلدين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس العسكري".