logo
#

أحدث الأخبار مع #كوليبري

بسبب ترامب.. مشروع أمريكي مبتكر لمراقبة دخان حرائق الغابات مهدد بالتوقف
بسبب ترامب.. مشروع أمريكي مبتكر لمراقبة دخان حرائق الغابات مهدد بالتوقف

24 القاهرة

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • 24 القاهرة

بسبب ترامب.. مشروع أمريكي مبتكر لمراقبة دخان حرائق الغابات مهدد بالتوقف

في وقت يستعد فيه خبراء الأرصاد الجوية لموسم جديد من حرائق الغابات المدمرة، يواجه مشروع بحثي متقدم أطلقته وكالة حماية البيئة الأمريكية خطر التوقف، نتيجة خطة إعادة تنظيم داخلية مرتقبة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، بحسب ما أفاد به ثلاثة مصادر مطلعة. مستقبل أبحاث التلوث في خطر ووفقًا لرويترز، المشروع المعروف باسم كوليبري يتمثل في جهاز استشعار بحجم صندوق الأحذية، صُمم لقياس مستويات التلوث المحمول جوًا داخل أعمدة دخان الحرائق، ويمكن تثبيت الجهاز على طائرات بدون طيار لاختراق مناطق يصعب الوصول إليها، ويُعد هذا الابتكار الأول من نوعه عالميًا في مجال مراقبة تأثيرات الدخان على الصحة العامة. ورغم تأكيد وكالة حماية البيئة EPA أن برنامج الطائرات بدون طيار ما يزال نشطًا، إلا أن المصادر أوضحت أن الاستغناء عن عدد من العاملين الأساسيين قد يؤدي فعليًا إلى شلل كامل للمشروع. وقالت ليدا كوبزيار، أستاذة علوم حرائق الغابات بجامعة أيداهو، إن تقنيات فريق كوليبري لا مثيل لها في العالم، مؤكدة أن فقدان المشروع سيكون انتكاسة كبيرة للأبحاث البيئية. إعادة هيكلة تهدد 75% من الباحثين تأتي هذه التهديدات في إطار خطة لإعادة هيكلة وكالة حماية البيئة قد تشمل إغلاق مكتب البحث والتطوير ORD، ما يعرض مستقبل الأبحاث في جميع الولايات الأمريكية للخطر. وبحسب وثائق راجعتها لجنة العلوم في مجلس النواب، فإن ما يصل إلى 75% من موظفي المكتب، البالغ عددهم 1200 شخص، معرضون للتسريح، في إطار خطة أوسع لخفض ميزانية الوكالة بنسبة 65%. والوثائق المسربة أشارت إلى توقف فعلي للأبحاث في 11 مكتبًا، نتيجة تقليص التمويل ووقف نفقات السفر، ما يؤثر على مشاريع أساسية، منها، تقييم المخاطر الصحية للمواد الكيميائية الدائمة مثل PFAS، التحقيق في أمراض الجهاز التنفسي في المناطق الريفية، دراسة انتشار مرض حمى الوادي، المرتبط بتغير المناخ. دراسة: 17% فقط من المدن لديها مستويات آمنة من التلوث حالة من القلق داخل المؤسسة وصرّح عدد من العلماء في وكالة حماية البيئة بأنهم يعيشون في حالة من عدم اليقين والقلق اليومي، وقال أحدهم: نشعر وكأن البساط يُسحب من تحت أقدامنا، وأوضح آخر أن التخطيط للأبحاث أصبح شبه متوقف، مشيرًا إلى تعليق استخدام بطاقات الائتمان وسحب الدعم التقني من العديد من الفرق البحثية. وأشار عالم أوبئة يعمل في دراسة حول تلوث الهواء في الجنوب الأمريكي إلى أنه اضطر للتوقف عن التواصل مع المجتمعات المحلية المتأثرة بعد سنوات من بناء الثقة، بسبب القيود المفروضة مؤخرًا. ومن جهتها، قالت جينيفر أورمي زافاليتا، التي قادت مكتب الدفاع بوكالة حماية البيئة حتى عام 2021، إن هذا النوع من التغيير يهدد النزاهة العلمية للوكالة، مضيفة: لإدارات السابقة بما فيها إدارة ترامب الأولى، حافظت على استقلال البحث العلمي، لكن الإدارة الحالية تُفكك هذا الهيكل الأساسي. مستقبل غير واضح مدير الوكالة لي زيلدين صرّح بأن خطة إعادة التنظيم لا تزال قيد النقاش، مؤكدًا أنه سيُعلن عن التفاصيل في أقرب وقت، لكنه شدد على ضرورة أن تكون مدروسة جيدًا، وقال: لا نسعى إلى تقليص عدد الموظفين بقدر ما نريد ضمان استمرار الوكالة في أداء مهامها الأساسية. ورغم التصريحات الرسمية، يرى كثير من الباحثين أن التوجه الحالي قد يؤدي إلى تراجع كبير في قدرة الولايات المتحدة على دراسة ومواجهة الأخطار البيئية، خاصة في ظل التحديات المتزايدة مثل التغير المناخي والتلوث الجوي.

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة حوثية تشتري أسلحة من روسيا
واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة حوثية تشتري أسلحة من روسيا

اليمن الآن

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • اليمن الآن

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على شبكة حوثية تشتري أسلحة من روسيا

أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، الأربعاء، فرض عقوبات جديدة على شبكة مقرها روسيا، متهمة إياها بتسهيل عمليات شراء الأسلحة والسلع لصالح الحوثيين في اليمن. وذكر مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة أن العقوبات تستهدف عدة أفراد وكيانات مقيمة في روسيا، تورطت في دعم المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران عبر توفير الأسلحة والموارد الأخرى. وتأتي هذه الإجراءات وسط تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والحوثيين، إذ ادعت الجماعة أنها استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية 'هاري إس ترومان' يوم الثلاثاء، كما أعلن المتحدث باسم الحوثيين، يحيى سريع، إسقاط طائرة أمريكية مسيّرة من طراز MQ-9. ولم يؤكد الجيش الأمريكي هذه المزاعم، لكنه أبلغ وكالة 'أسوشيتد برس' بأنه على علم بها دون تقديم مزيد من التفاصيل. وشملت العقوبات رجلَي أعمال أفغانيين مقيمين في روسيا، هما هوشنك غيرت وسهراب غيرت، اللذان يُزعم أنهما ساعدا سعيد الجمل، المسؤول المالي البارز في الجماعة، في تنفيذ أنشطة تجارية داخل روسيا، من بينها صفقات شراء أسلحة. ويُذكر أن الجمل يخضع لعقوبات أمريكية منذ عام 2021، ويُعتقد أنه على صلة بالحرس الثوري الإيراني. كما استهدفت العقوبات ثلاث شركات روسية مرتبطة بسهراب غيرت، وهي 'سكاي فريم'، و'إديسون'، و'مجموعة كوليبري'. ووفقًا لوزارة الخزانة، فقد عمل الأخوان غيرت، تحت إشراف الجمل، على تسهيل نقل شحنتين على الأقل من الحبوب الأوكرانية المسروقة من شبه جزيرة القرم إلى اليمن خلال عام 2024. إضافةً إلى ذلك، فرضت واشنطن عقوبات على المواطنين الروسيين فياتشيسلاف فلاديميروفيتش فيدانوف ويوري فلاديميروفيتش بيلياكوف، الذين عملا كقباطنة للسفن التي حملت الحبوب الأوكرانية المسروقة. وامتدت العقوبات لتشمل حسن جعفري، المواطن الإيراني المقيم في تركيا، بتهمة التورط في عمليات غسل أموال لصالح شبكة سعيد الجمل، حيث قام بترتيب مدفوعات بملايين الدولارات لدعم عمليات الشحن التي تعود بالفائدة على الحوثيين. ووفقًا لموقع 'المونيتور' الأمريكي، فإن هذه العقوبات تُعدّ الأحدث في سلسلة من الإجراءات المشددة التي تستهدف الحوثيين وشبكاتهم المالية، بالتزامن مع العمليات العسكرية الأمريكية ضد الجماعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store