أحدث الأخبار مع #كونانتيرناسيونال


برلمان
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
الوزيرة السغروشني تسلط الضوء على أهمية الذكاء الاصطناعي في تعزيز مكانة إفريقيا في العالم الرقمي (صور)
الخط : A- A+ إستمع للمقال أصبح الذكاء الاصطناعي اليوم من القوى الأساسية التي تقود التحولات الرقمية في العصر الحديث، حيث يُتوقع أن يُحدث تغييرا جذريا في العديد من الصناعات ويعيد تشكيل أسواق العمل على مستوى العالم، كما يشهد هذا المجال تطورا مستمرا، مما يعزز من دور التكنولوجيا في تحسين الأداء وتقديم حلول مبتكرة لمختلف التحديات المعاصرة. في هذا السياق، يأتي معرض 'جيتكس إفريقيا المغرب' ليكون منصة بارزة لعرض أحدث الابتكارات في مجال الذكاء الاصطناعي. إذ يجمع المعرض الفاعلين الرئيسيين في هذا المجال من مختلف أنحاء إفريقيا والعالم، مما يوفر فرصة قيمة للتعاون وتبادل الخبرات، ويسهم في تسريع تبني هذه التكنولوجيا في مختلف القطاعات، معززا مكانة إفريقيا كمركز عالمي للابتكار الرقمي. وهذا الموضوع، كان محور كلمة أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة خلال ترأسها للندوة الصحفية الخاصة بالنسخة الثالثة لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب'، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل 2025 المقبل بمراكش، وذلك بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية وشركة 'كون انتيرناسيونال'. وفي هذا الصدد، أكدت الوزيرة السغروشني على الدور الحيوي الذي يلعبه الذكاء الاصطناعي في دعم التحول الرقمي في إفريقيا، حيث أشارت إلى أنه من الضروري تعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير الكفاءات البشرية المتخصصة لضمان استفادة القارة من الإمكانات الهائلة لهذا المجال، كما لفتت إلى أن المعرض سيكون فرصة مهمة، لاستعراض الحلول الذكية التي تساهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتعتبر النسخة الثالثة من 'جيتكس إفريقيا المغرب' منصة استراتيجية لاستقطاب الشركات الناشئة والمبتكرين في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيتم عرض أحدث التطبيقات التكنولوجية في مختلف الصناعات، حيث أبرزت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة أن المعرض لا يقتصر فقط على عرض الحلول التقنية بل يتناول أيضا السياسات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي في إفريقيا، وذلك من خلال تنظيم ورش عمل وندوات مع كبار الخبراء والمستثمرين في المجال. كما أشارت الوزيرة إلى المبادرات التي سيتم إطلاقها خلال هذه النسخة لدعم هذا المجال، بما في ذلك إطلاق 'استوديو الجالية الإفريقية بالعالم' الذي يسعى إلى توحيد الكفاءات الإفريقية المنتشرة حول العالم، بهدف تحفيز الاستثمارات، وإبرام شراكات عابرة للحدود، وتعزيز نقل المعرفة في صفوف رواد التكنولوجيا الأفارقة في الخارج والمنظومات التكنولوجية المحلية. ومن خلال ذلك، يطمح هذا الأستوديو أيضا إلى أن يكون منصة استراتيجية تُسهم في تعزيز موقع إفريقيا على خارطة الابتكار العالمية. ولم تغفل الوزيرة التأكيد على الدور المهم للمغرب في هذا السياق، مشيرة إلى التوجيهات الملكية السامية التي تدعو إلى تعزيز الرقمنة على مستوى المملكة وتوسيع البنية التحتية الرقمية بما يتماشى مع التحولات العالمية. مسجلة أن المعرض يشكل فرصة للربط بين الأسواق المحلية والدولية، مما يعزز من قدرة المغرب على أن يصبح مركزا رقميا محوريا في المنطقة. وفي هذا الإطار، أكدت الوزيرة أن المعرض سيشهد مشاركة أكثر من 1400 شركة ناشئة، ما يعكس النمو الكبير في الاهتمام بالابتكارات التكنولوجية في القارة الإفريقية. كما سيتم استعراض حلول الذكاء الاصطناعي في قطاعات استراتيجية مثل التعليم، والصحة، والزراعة، مما يعزز مكانة إفريقيا كمركز للإبداع التكنولوجي. وشددت الوزيرة على أن التحول الرقمي في إفريقيا لا يمكن أن يكتمل إلا بتعزيز دور الذكاء الاصطناعي في القطاعات المختلفة، وأن 'جيتكس إفريقيا' يشكل منبرا مثاليا لتسريع هذه العملية من خلال خلق بيئة ملائمة للابتكار والشراكات الدولية. مؤكدة على أن المغرب يواصل دعمه المستمر للابتكار الرقمي، مما يساهم في تحقيق رؤية المملكة لتكون مركزا رقميا عالميا.


برلمان
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- برلمان
الوزيرة السغروشني تترأس الندوة الصحفية الخاصة بالنسخة الثالثة لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب'
الخط : A- A+ إستمع للمقال ترأست أمل الفلاح السغروشني، وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، اليوم الجمعة 04 أبريل بالرباط، الندوة الصحفية الخاصة بالنسخة الثالثة لمعرض 'جيتكس إفريقيا المغرب'، الذي ينظم تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، خلال الفترة الممتدة من 14 إلى 16 أبريل 2025 المقبل بمراكش، وذلك بشراكة مع وكالة التنمية الرقمية وشركة 'كون انتيرناسيونال'. وفي كلمتها الافتتاحية بالمناسبة، قالت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة إن تنظيم هذا الحدث يأتي تتويجا للجهود التي بذلها مختلف المتدخلين لإنجاح النسختين السابقتين، مشيرة إلى أن 'جيتكس إفريقيا' يمثل امتدادا لمعرض جيتكس العالمي الذي تحتضنه دولة الإمارات منذ أزيد من أربعة عقود. وشدّدت الوزيرة على أن اختيار المغرب لاحتضان هذا المعرض السنوي يؤكد الثقة الدولية في الكفاءات الوطنية وفي الرؤية الملكية الهادفة إلى جعل المملكة قطبا رقميا إقليميا. كما شددت على أهمية التوجيهات الملكية التي تدعو إلى توفير الكفاءات المتخصصة في الرقمنة، وتكريسها كثقافة مجتمعية، مع تطوير البنيات التحتية بما يواكب التحولات العالمية السريعة في هذا المجال. وأشارت الوزيرة السغروشني إلى أن نسخة 2025 من 'جيتكس إفريقيا' ستعرف مستجدات بارزة، من بينها 'قمة مستقبل التغطية في إفريقيا'، التي ستجمع كبار الفاعلين في مجالات الاتصالات والحوسبة السحابية والجيل الخامس، بالإضافة إلى إطلاق 'استوديو الجالية الإفريقية بالعالم'، الذي يهدف إلى توحيد كفاءات المهجر وتحفيز الشراكات العابرة للحدود. كما ستشارك المؤسسة المالية الدولية (IFC) كشريك في التنمية، من خلال دعم ريادة الأعمال النسائية عبر مبادرة 'SheWins Africa'. وفي في سياق متصل، سجلت الوزيرة أن المعرض يعرف تطورا لافتا، حيث تشارك هذه السنة أكثر من 1400 شركة ناشئة، بعد أن كانت 400 فقط في النسخة الأولى، مع توقعات بحضور أزيد من 45 ألف زائر من 130 دولة. فيما ستكون القطاعات التكنولوجية الناشئة، مثل التعليم والزراعة والصحة والرياضة، في صلب النقاشات، من خلال ندوات وورشات تهدف إلى دعم دمج القارة في الاقتصاد الرقمي العالمي. وختمت الوزيرة السغروشني كلمتها بالتأكيد على دعم المغرب للشركات الناشئة الوطنية، عبر إطلاق النسخة الثانية من مبادرة 'Morocco 200' التي تمول 90% من مصاريف مشاركة 200 شركة ناشئة مغربية في المعرض. مسلطة الضوء على الحضور القوي لمجال الذكاء الاصطناعي ضمن فعاليات هذه الدورة، معتبرة أنه قطاع استراتيجي يتطلب رؤية موحدة وسياسات مسؤولة، خاصة وأن التقديرات تشير إلى مساهمته بـ15,7 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي بحلول عام 2030. هذا وجدير بالذكر، أن دورة 2024 من 'جيتكس إفريقيا' شهدت نجاحا مهما، حيث استقطبت أزيد من 40 ألف زائر من 130 دولة، بمشاركة 1400 عارض و680 شركة ناشئة، كما شكلت مناسبة لعرض أبرز التطورات في مجالات الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والتمويل الرقمي. فيما تسعى هذه النسخة إلى تحقيق نقلة نوعية جديدة، من خلال تعزيز الابتكارات ذات الأثر العميق وترسيخ حضور إفريقيا كقوة رقمية مؤثرة على الساحة العالمية.