logo
#

أحدث الأخبار مع #كونتيننتال25

الاسترالية "روز بيرن" تفوز بالدب الفضي في مهرجان برلين
الاسترالية "روز بيرن" تفوز بالدب الفضي في مهرجان برلين

الجمهورية

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجمهورية

الاسترالية "روز بيرن" تفوز بالدب الفضي في مهرجان برلين

وأعلن مهرجان برلين عن جوائزه هذا العام حيث فاز الجزء الثالث للفيلم الروائي النرويجي "أحلام" للمخرج داج هوجيرود ب جائزة الدب الذهبي وهو ينتمي إلى نوعية أفلام "المراهقة والنمو"، وتدور قصته حول الطالبة "يوهانه" التي تتعلق بمعلمتها وتريد التواصل الدائم معها لكنها لا تجد تجاوبا منها . وبنصيحة من أمها وجدتها تعمل يوهانه على تحويل خيالاتها وأحزانها إلى رواية أدبية تكتبها عن تجربتها . وأشاد بالفيلم المخرج الأمريكي تود هينز ، الذي يرأس لجنة التحكيم وقال : "هذا الفيلم يدغدغ مشاعرك بفضل اللحظات المفاجئة والمذهلة في أحداثه". وقال هوجيرود إن الفوز بالجائزة فاق أحلامه وشجع الجمهور على الكتابة والقراءة أكثر مثل ما فعلت بطلة الفيلم الشابة. أما الجائزة الكبرى للجنة التحكيم، فذهبت إلى فيلم "المسار الأزرق" للمخرج البرازيلي جابرييل ماسكارو، وهو عن قصة تدور أحداثها في الأمازون حول امرأة مسنة ترفض قضاء بقية حياتها في مستعمرة لكبار السن. كما حاز المخرج الصيني "هو مينج" على جائزة أفضل إخراج وحصل على الدب الفضي عن فيلمه البانورامي الاجتماعي "عيش الأرض" الذي يتناول حياة أربعة أجيال من المزارعين. وحصل الروماني "رادو يوده" الذي فاز ب جائزة الدب الذهبي عام 2021، على جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو عن فيلم "كونتيننتال 25" كما تم تكريم الفريق الإبداعي لفيلم "البرج الثلجي" عن إنجازه الفني المتميز وهو يضم النجمة الفرنسية ماريون كوتيار. بينما تم تكريم الأيرلندي أندرو سكوت عن دوره المساعد في فيلم "القمر الأزرق"، ووجه سكوت الشكر للمهرجان عبر رسالة فيديو. أما جائزة أفضل فيلم وثائقي فكانت من نصيب فيلم "احتجاز ليات" للمخرج براندون كرامر، والذي يحكي قصة ليات بينين أتزيلي التي كانت محتجزة في غزة .. في حين ذهبت جائزة أفضل ممثل مساعد إلى الأيرلندي آندرو سكوت، عن أدائه في فيلم "القمر الازرق" حيث جسد شخصية تعاني من صراعات داخلية بين الماضي والحاضر. كما عرضت خلال الأيام القليلة الماضية مجموعة من الأفلام العربية المميزة ضمن فعاليات مهرجان برلين السينمائي الدولي في نسخة عام 2025، والتي حظيت بتفاعل قطاع كبير من الحضور وصناع السينما، وكان العامل المشترك فيها هو أنها مدعومة من مهرجان البحر الأحمر. واحتفى صناع تلك الأفلام بنجاحها خلال عرضها بمهرجان برلين، حيث تعتبر تلك المشاركة مقدمة لتألقها وعلى رأسها الفيلم المصري "سيرة أهل الضي" في مسابقة أجيال؛ وشارك الحساب الرسمي لمهرجان البحر الأحمر صور لنجوم العمل أثناء الاحتفال بعرض الفيلم، والتي ظهر فيها النجم أحمد حلمي مع المخرج كريم الشناوي والفنانة أسيل عمران ومجموعة أخرى من النجوم؛ وعلق الحساب وكتب: "مقتطفات من العرض الأوروبي الأول للفيلم المصري 'ضي' من إخراج كريم الشناوي في مهرجان برلين السينمائي الدولي.. حصل الفيلم على دعم من صندوق البحر الأحمر وكان الفيلم الافتتاحي لنسخة 2024 من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي. وحصل فيلم "رؤوس محترقة" على تنويه خاص لأفضل فيلم من لجنة تحكيم الجيل الدولي، وحصل فيلم "القلب عضلة" على جائزة لجنة التحكيم المسكونية لأفضل فيلم في قسم بانوراما، أما فيلم "يلا باركور" فحصل على المركز الثاني في جائزة الجمهور لفيلم وثائقي، وحصل الفيلم السوداني "الخرطوم" على المركز الثالث في نفس الجائزة، وهو من إخراج أنس سعيد، وراوية الحاج، وإبراهيم سنوبي، وتيميا م أحمد، وفيل كوكس، وحصل الفيلم أيضاً على جائزة فيلم السلام، وتنويه خاص من جائزة منظمة العفو الدولية.

الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025
الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025

يورو نيوز

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • يورو نيوز

الفيلم النرويجي "أحلام: حب الجنس" يحصد جائزة الدب الذهبي في مهرجان برليناله 2025

هذا المقال نشر باللغة الإنجليزية عشية الانتخابات العامة في ألمانيا، شهدت برلين ختام الدورة الـ 75 لمهرجان برلين السينمائي الدولي، الذي جاء هذا العام أكثر هدوءًا من دورته السابقة، متوجًا الفائزين بجوائز الدب الذهبي والفضي في منافسة ضمت 19 فيلمًا. وقد ذهبت الجائزة الكبرى للمهرجان (الدب الذهبي) إلى فيلم Drømmer ("أحلام: حب الجنس") للمخرج النرويجي داغ يوهان هاغرود. ويتناول الفيلم قصة مراهقة تبلغ من العمر 17 عامًا تقع في حب معلمتها، وتعبّر عن مشاعرها من خلال كتاب اعترافات. العمل يمثل الفصل الثالث من ثلاثية "الجنس، الحب، الأحلام"، والتي استُعرض جزء منها في مهرجان برليناله العام الماضي. وقال هاوغرود أثناء استلامه الجائزة: "لم أكن أحلم حتى بالحصول على هذه الجائزة. أقول للجميع: إقرأوا واكتبوا أكثر، فهذا يفتح الأفق ويوسع الإدراك". ويسلط الفيلم الضوء على العلاقات العاطفية والجسدية من منظور متجدد، حيث سبقه فيلم "الجنس" الذي تناول استكشاف الهوية الجنسية، و"الحب" الذي تناول تطور العلاقات في عصر تطبيقات المواعدة. أما "أحلام"، فهو الفصل الثالث الذي يعالج "الصحوة العاطفية" للمراهقة بأسلوب حساس ودقيق، ويمزج بين الجدية والفكاهة. جوائز الدب الفضي حصل فيلم "O último azul" (المسار الأزرق) للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو على جائزة الدب الفضي الكبرى. "وتدور أحداث الفيلم حول سياسة حكومية لتكريم كبار السن، إلا أنها في الواقع تجبرهم على التقاعد والعيش في مستعمرة معزولة، بينما تُمنح الأولوية لإنتاجية الأجيال الشابة". وفي حديثه عن الفيلم، قال ماسكارو: "الفيلم يدور حول فكرة أن الوقت لم يفت أبدًا لإيجاد معنى جديد للحياة"، كما أنه يعكس مخاوف بشأن التهجير القسري في ظل أنظمة استبدادية. أما جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو، فكانت من نصيب فيلم "كونتيننتال 25" للمخرج الروماني رادو جود، والذي يقدم نقدًا لاذعًا للمجتمع الرأسمالي والتقنيات الحديثة. جود، الذي سبق له الفوز بالدب الذهبي، أهدى جائزته إلى لويس بونويل، متمنيًا "تضامنًا أقل سطحية في أوروبا"، كما وجه رسالة سياسية مباشرة متعلقة بالانتخابات الألمانية القادمة، محذرًا من صعود اليمين المتطرف. الجوائز الأخرى حصل المخرج الأرجنتيني إيفان فاند على جائزة الدب الفضي عن فيلمه "الرسالة"، الذي يروي قصة فتاة صغيرة تمتلك موهبة التواصل مع الحيوانات. وعند استلامه الجائزة، انتقد فاند السياسات الثقافية في الأرجنتين، مسلطًا الضوء على التحديات التي تواجه صناعة السينما هناك. أما جائزة أفضل مخرج، فذهبت إلى المخرج الصيني هو مينغ عن فيلمه "عيش الأرض"، الذي يتناول تأثير التحولات الاقتصادية والاجتماعية في الصين خلال التسعينيات على الأسر. وفي فئة التمثيل، فازت الأسترالية روز بيرن بجائزة أفضل أداء رئيسي عن دورها في فيلم "لو كان لي ساقان لركلتك"، حيث جسّدت شخصية أم تعيش تحت ضغط نفسي كبير. كما فاز أندرو سكوت بجائزة أفضل أداء مساعد عن دوره في فيلم "بلو مون"، الذي أخرجه ريتشارد لينكلاتر. ومُنحت جائزة "أفضل إسهام فني متميز" إلى المخرجة الفرنسية لوسيل هادزيهيلوفيتش عن فيلمها "برج الجليد"، الذي قدم تجربة بصرية استثنائية في تصميم الإنتاج والسينماتوغرافيا. القائمة الكاملة للفائزين في مسابقة برليناله الـ 75 - الدب الذهبي لأفضل فيلم Drømmer ("أحلام: حب الجنس") للمخرج النرويجي داغ يوهان هاغرود - جائزة الدب الفضي الكبرى: O último azul (المسار الأزرق) للمخرج البرازيلي غابرييل ماسكارو - جائزة الدب الفضي: "الرسالة" للمخرج الأرجنتيني إيفان فاند - جائزة الدب الفضي لأفضل مخرج: المخرج الصيني هو مينغ عن فيلم "عيش الأرض" - جائزة الدب الفضي لأفضل أداء رئيسي: روز بيرن عن فيلم "لو كان لي ساقان لركلتك" - جائزة الدب الفضي لأفضل أداء مساعد: أندرو سكوت عن فيلم "بلو مون" - جائزة الدب الفضي لأفضل سيناريو: "كونتيننتال 25" للمخرج رادو جود جائزة الدب الفضي لأفضل إسهام فني متميز: " برج الجليد" للمخرجة لوسيل هادزيهيلوفيتش أجواء أكثر إيجابية من العام الماضي رغم الثلوج وإضرابات قطاع النقل العام، نجح المهرجان في تحقيق أجواء إيجابية مقارنة بدورة 2024، حيث بيع نحو 330 ألف تذكرة للجمهور. وكانت اختيارات المسابقة أكثر توازنًا، كما جاء حفل الختام منظمًا بشكل كبير، بعيدًا عن التوترات السياسية التي شهدها العام الماضي. في عام 2024، أثارت خطابات بعض المخرجين الفلسطينيين والإسرائيليين جدلًا خلال حفل الختام، مما دفع سياسيين ألمان إلى الاعتراض العلني. هذا العام، رغم وجود بعض اللحظات المشحونة، مثل الخطاب المناهض لدونالد ترامب الذي ألقاه رئيس لجنة التحكيم تود هاينز، إلا أن التركيز ظل منصبًا على الأفلام والفن. وأكدت المخرجة الجديدة للمهرجان، تريشيا تاتل، التزامها بحرية التعبير، لكنها شددت على أن دورها يتمثل في إبراز السينما الألمانية دوليًا، وليس الدخول في صراعات سياسية، مشيرة إلى أن فوز حزب البديل من أجل ألمانيا في الانتخابات قد يؤثر على مستقبل المهرجان. التطلع نحو المستقبل مع نهاية المهرجان، اختتم المخرج المكسيكي إرنستو مارتينيز بوسيو، الفائز بجائزة أفضل فيلم روائي طويل أول، كلمته بعبارة لقيت صدى واسعًا بين الحاضرين: "إذا كان عليك أن تختار بين الخوف والحب، فاختر دائمًا الحب". ويبدو أن مهرجان برليناله هذا العام وضع أسسًا متينة لدوراته المقبلة، مع تحقيق توازن ناجح بين الفن والواقع السياسي. تابعوا قناة يورونيوز الثقافية للحصول على تحليل مفصل للمهرجان، بالإضافة إلى أبرز الأفلام التي تستحق المتابعة في عام 2025.

"أحلام" النرويجي يفاجئ الجمهور والنقاد بخطفه جائزة برلين
"أحلام" النرويجي يفاجئ الجمهور والنقاد بخطفه جائزة برلين

Independent عربية

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

"أحلام" النرويجي يفاجئ الجمهور والنقاد بخطفه جائزة برلين

يروي فيلم "احلام" الفائز" بجائزة مهرجان برلين، ما يلي: يوهان (إيللا أوفرباي) تغرم بمعلمها، هذا أول حب في حياتها، للحفاظ على مشاعرها توثق عواطفها وتجاربها عبر الكتابة. عندما تكتشف والدتها وجدتها ما كتبته تصابان بالصدمة بسبب محتواه الحميمي، لكنهما سرعان ما تدركان أن نصوصها تشي بموهبة أدبية، وخلال مناقشتهما ما إذا كان يجب نشر هذه الكتابات أم لا، تتنقل يوهان بين خيالها الرومانسي والواقع، ونتعرف من خلال هذا التجوال إلى آراء النساء الثلاث حول الحب والجنس واكتشاف الذات. المخرج النرويجي هايغيرود يتسلم جائزة "الدب الذهبي" (خدمة المهرجان) خاض المخرج داغ يوهان هايغيرود البالغ من العمر 60 سنة تجربة غير تقليدية، من خلال ثلاثية سينمائية تتناول تعقيدات العلاقات البشرية. في الدورة الأخيرة من مهرجان البندقية شاهدنا الجزء الثاني من هذه الثلاثية وهو بعنوان "حب"، بعدما بدأها بالجزء الأول "جنس" الذي كان عرض هنا في برلين العام الماضي (خارج المسابقة - في قسم "بانوراما")، قبل أن يعود بـ"أحلام" الذي فاز بـ"الدب" مساء أمس، "جنس" و"حب" و"أحلام" ثلاثة مصطلحات قد تبدو متقاربة ومترابطة، والمثير أنها قد تتداخل وتتكامل. بدأ عرض "أحلام" في النرويج في أكتوبر (تشرين الأول) 2024، وسيخرج في صالات ألمانيا بدءاً من مايو (أيار) المقبل، إنه أول فيلم نرويجي يفوز بـ"الدب الذهبي". طار صيت داغ يوهان هايغيرود عام 2019 مع فيلم "طفل" ("بارن" باللغة النرويجية)، الذي يقدم سرداً بطيئاً ومدروساً للانقسام الذي يحدثه مقتل طفل على يد طفلة من طريق الخطأ في المدرسة، هل كانت الحادثة متعمدة؟ هل يمكن اعتبارها جريمة؟ يقود الفيلم تحقيقاً طويلاً معمقاً الأسئلة. من الفيلم البرازيلي "يا آخر الأزرق" الفائز بالدب الفضي (ملف الفيلم) عن جديده "أحلام" يقول المخرج وهو يخوض في التفاصيل التي يتشكل منه عمله هذا: "تركز قصة الفيلم على الحب الأول كتجربة تحولية تغير كل شيء، فهي تجربة مكثفة ومصيرية، وقد تكون مربكة أيضاً، من جهة أن الشوق الذهني والجسدي لا يتكشف بالضرورة بالوتيرة نفسها. وعلى رغم أن الإعجاب يمكن أن يبدو قوة لا يمكن إيقافها، فإنه ليس من المؤكد أن من الممكن لذات الشخص الجسدية أن تواكب مثل هذه المشاعر الجياشة. ومن هذا المنطلق يمكن أن يكون هناك انفصال بين التصور الذهني والعقلي والتجربة الجسدية. قوة الحب الأول وألمه أمران يسحقان الإنسان، ويمكن أن نتذكرهما على أنهما حدث رائع، حتى إن التجارب اللاحقة ستعاني عدم الارتقاء إلى مستوى هذه التجربة". في الأيام الأخيرة التي سبقت توزيع الجوائز بدأت الترجيحات تسير دربها المعتاد، فتُدوولت أسماء بعض الأفلام باعتبارها الأوفر حظاً لنيل "الدب"، من بينها الفيلم البرازيلي "يا آخر الأزرق" أو "كونتيننتال 25" لرادو جود، لكن المفاجأة التي وقعت مساء أمس أنهت كل محاولات التكهن. لا أحد حسب حساب هذا الفيلم الذي كان عرض في النصف الثاني من المهرجان والذي عقد هذا العام تحت الثلج، ولكن للأسف لم تأت المسابقة الرسمية بنصوص تمد القلوب ببعض الدفء، وهذا كله في أول دورة تديرها الأميركية تريشا توتل. "يا آخر الأزرق" للمخرج البرازيلي الشاب غابريال ماسكارو فاز بـ"الدب الفضي" أو جائزة لجنة التحكيم الكبرى، بعدما نال إشادة من بعض النقاد طوال المهرجان، باعتباره يكشف عيوب الرأسمالية في البرازيل. نتعرف فيه إلى تيريزا، سيدة في الـ77، عاشت كل حياتها في بلدة صناعية صغيرة واقعة في منطقة الأمازون. ذات يوم تتلقى أمراً حكومياً رسمياً بالانتقال إلى مستعمرة سكنية لكبار السن، المستعمرة عبارة عن منطقة معزولة حيث يُحضر المسنون كي "يستمتعوا" بأعوامهم الأخيرة، مما يتيح للجيل الأصغر سناً التركيز بالكامل على الإنتاجية والنمو، لكن تيريزا ترفض هذا المصير المفروض عليها، فتشرع في رحلة عبر أنهار الأمازون وروافدها، لتحقيق أمنية أخيرة قبل أن تسلب حريتها، وهو قرار سيغير مصيرها إلى الأبد. من الفيلم الأرجنتيني "الرسالة" الفائز بجائزة لجنة التحكيم (ملف الفيلم) من البلد الجار للبرازيل، أي الأرجنتين، جاءنا فيلم "الرسالة" لإيفان فوند، الذي أسندت إليه جائزة لجنة التحكيم ("دب فضي"). يتمحور هذا الفيلم حول فتاة تمتلك موهبة التواصل مع الحيوانات، وهذا ما يمنح أولياء أمورها فكرة أن تقدم استشارات كوسيط حيواني من أجل الربح المادي. من الجانب الآخر للكرة الأرضية، أي الصين، شاهدنا "العيش في الأرض" للمخرج هيو منغ الذي يحملنا إلى مطلع التسعينيات، زمن التحولات الاجتماعية والاقتصادية الكبرى في الصين وتأثيرها العميق في حياة الأسر، وهذا مع مواجهة المزارعين والفلاحين تحديات بسبب التطور التكنولوجي الذي يعيد تشكيل أسلوب حياتهم الريفية جذرياً. فيلم ملحمي يمتد عبر أربعة أجيال، يتنقل بين دورات الحياة عبر تغير الفصول. الممثلة روز بيرن فازت بجائزة أفضل ممثلة (ملف الفيلم) جائزة التمثيل ذهبت باستحقاق شديد إلى الممثلة الأسترالية روز بيرن (45 سنة)، عن دورها في فيلم "لو كانت لي ساقان لركلتك" لماري برونستاين. تلعب بيرن دور ليندا، أم تعيش حالاً دائمة من التوتر، وتضطر ذات يوم إلى الإقامة في فندق مع ابنتها الصغيرة، بينما تحاول أن تتدبر أمرها في كيفية إصلاح ذلك الثقب في سقف منزلها. وبعدما ألغيت قبل بضعة أعوام جائزة تعطى لممثلة وأخرى تمنح لممثل، ووُحدتا، أصبحت بيرن الوحيدة التي رد الاعتبار إليها لأدائها. في المقابل ذهبت جائزة تمثيل في دور ثانوي إلى أندرو سكوت عن دوره في "بلو مون" لريتشارد لينكلايتر، عن أمسية في حياة كاتب الأغاني الأميركي لورنز هارت، فقدم إيثان هوك أداءً ممتازاً في دور البطولة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وحصل المخرج الروماني رادو جود على جائزة السيناريو عن فيلمه "كونتيننتال 25" عن آثار الرأسمالية وتأثيرها في المجتمع الروماني المعاصر، من خلال محامية تشعر بالذنب أنها ساعدت السلطات في طرد متشرد من الملجأ الذي يعيش فيه. وقال جود الذي كان سبق أن حصل على "الدب" في عام 2021، إنه يخشى أن يعود إلى الـ"برليناله" العام المقبل، ويرى فيلماً مثل "انتصار الإرادة" (وثائقي أنجزته المخرجة ليني رييفنشتال كدعاية للنازية في الثلاثينيات) يعرض في الافتتاح، وهذا في إشارة إلى الانتخابات التي تجرى اليوم وقد تكون مصيرية لمستقبل ألمانيا. أخيراً، نال الفيلم الفرنسي "برج الجليد" للمخرجة لوسيل هاجي هاليلوفيتش جائزة أفضل مساهمة فنية عن عمل يمزج بين الفانتازيا والواقع، من خلال حادثة هرب فتاة من بيتها وتسللها إلى استوديو للتصوير، فتتعرف إلى نجمة تلعب دورها ماريون كوتيار، وتقع تحت سحرها.

السباق إلى "الدبّ الذهب" يبلغ نهايته عشية الانتخابات الألمانية
السباق إلى "الدبّ الذهب" يبلغ نهايته عشية الانتخابات الألمانية

النهار

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

السباق إلى "الدبّ الذهب" يبلغ نهايته عشية الانتخابات الألمانية

تختتم مساء اليوم الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي، أول استحقاقات الفن السابع الكبرى هذه السنة، بتسليم جائزة "الدبّ الذهب" للفيلم الذي اختارته لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأميركي تود هاينز. وتُعلن قائمة الفائزين اعتباراً من الساعة السادسة مساءً، عشية انتخابات تشريعية مبكرة مهمّة تشهدها ألمانيا الأحد. وتنافس 19 فيلماً على الفوز بـ"الدبّ الذهب" خلفاً للفيلم الوثائقي "داهومي" للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب والذي يتناول إعادة القطع الفنية إلى البلدان المستعمرة سابقاً. وقد يتمكّن المخرج الروماني رادو جود الفائز بـ"الدبّ الذهب" عام 2021، من تكرار إنجازه بفضل فيلمه "كونتيننتال 25" (Kontinental'25) الذي يشكّل نقداً سياسياً جديداً للمجتمع المعاصر والرأسمالية. هذا الفيلم الروائي الطويل الذي صُوِّر في عشرة أيام فحسب بهاتف ذكي ويتناول قصة مأمورة ضبط قضائي استهلكها الشعور بالذنب بعد انتحار رجل مشرّد، هو من الأفلام التي فضلتها لجنة نقاد دولية شكلتها مجلة "سكرين" المتخصصة. ويتقدّم شريط جود من حيث حظوظه على فيلم "بلو مون" (Blue Moon) الغنائي الذي يتمحور على كواليس عروض برودواي. ويتولى إيثان هوك بطولة هذا الفيلم من إخراج ريتشارد لينكليتر الحاضر دائماً في مهرجان برلين، حيث نال قبل 11 عاماً جائزة "الدبّ الفضة" فيه لأفضل مخرج عن "بويهود" (Boyhood). ومن المعلوم أنّ الأميركي تود هاينز الذي يرأس لجنة التحكيم عاشق للموسيقى وله أفلام مستوحاة من بوب ديلان ("آيم نات ذير" I'm not there) وديفيد بووي ("فيلفت غولدماين" Velvet Goldmine). وإلى جانبه في اللجنة المخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش والنجمة الصينية فان بينغ بينغ. مواقف طَغى المناخ السياسي على الـ"برليناله" منذ انطلاقه هذه السنة، إذ تَرافَقَ المهرجان مع حملة الانتخابات الألمانية التي يطمح حزب البديل من أجل المانيا اليميني المتطرف إلى تحقيق نتائج تاريخية فيها، في حين تخللته مواقف حادة مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذها كلّ من تود هاينز وضيفة الشرف تيلدا سوينتون. وفي حال شاءت لجنة التحكيم التعبير عن موقف، وتوجيه رسالة، قد يقع اختيارها على الفيلم الدرامي الرومانسي "دريمز" (Dreams) للمخرج المكسيكي ميشال فرانكو. ومن خلال قصة حب بين أميركية ثرية تجسّدها جيسيكا تشاستين، وراقص باليه مكسيكي موهوب (يؤدي دوره النجم المكسيكي إيساك هيرنانديز الذي عُيِّن أخيراً قائداً لفرقة "أميركان باليه ثياتر")، يتناول المخرج العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة والمكسيك. ومن الأفلام الأخرى التي قد يكون "الدبّ الذهب" من نصيبها، الوثائقي "تايم ستامب" (Timestamp) للمخرجة كاترينا غورنوستاي عن الحياة اليومية للطلاب والاساتذة في أوكرانيا خلال الحرب، أو الفيلم السوداوي الهلوسي البرازيلي "ذي بلو ترايل" (The Blue Trail) للمخرج غابريال ماسكارو، أو "إيف آي هاد لِغز آيد كيك يو" (If I had legs I'd kick you) عن الإرهاق الأمومي والذي تتألق فيه الممثلة الأسترالية روز بيرن. وفي ختام هذه النسخة الخامسة والسبعين، ستُبيّن قائمة الجوائز أيضاً مدى قدرة المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي الأميركية تريشا تاتل على إعادة الزخم إلى الـ"برليناله" بعدما تراجعت مكانته في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع مهرجانَي كانّ والبندقية. وتمكّنت من تأمين حضور المرشح البارز لجوائز الـ"أوسكار" تيموتيه شالاميه لمواكبة عرض فيلم "ايه كومبليت أنّون" المتمحور على بوب ديلان. وضمن الحضور أيضاً طاقم عمل "ميكي 17" (Mickey 17)، الفيلم الجديد للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو. وبعد ستّ سنوات من فوز بونغ جون هو بالسعفة الذهبية في مهرجان كانّ عن فيلمه "باراسايت"، يسخر في هذه الكوميديا الخيالية العلمية من بطولة روبرت باتينسون من طموحات الملياردير إيلون ماسك الفضائية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store