logo
#

أحدث الأخبار مع #كونغكاو،

مخاطر مضغ العلكة على صحة الإنسان
مخاطر مضغ العلكة على صحة الإنسان

مراكش الإخبارية

time٠٣-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • مراكش الإخبارية

مخاطر مضغ العلكة على صحة الإنسان

لتعطير الفم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين وأسباب أخرى عديدة، يلجأ كثير من الناس إلى مضغ العلكة، لكن دراسة جديدة كشف حقائق صادمة فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة « كوينز بلفاست » أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة « ديلي ميلي ». وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى « التحليل الطيفي الآلي » لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: « تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة ». كما أضاف: « تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك ». وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: « أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات ». يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال.

"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة
"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة

جو 24

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة

جو 24 : لتعطير الفم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين وأسباب أخرى عديدة، يلجأ كثير من الناس إلى مضغ العلكة، لكن دراسة جديدة كشف حقائق صادمة فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "كوينز بلفاست" أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميلي". وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى "التحليل الطيفي الآلي" لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. "مصدر خفي للبلاستيك" ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة". كما أضاف: "تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك". كيف تصل البلاستيكيات الدقيقة إلى لعابنا؟ وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: "أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات". ناقوس خطر يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال. تابعو الأردن 24 على

مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟
مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟

الجمهورية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الجمهورية

مخاطر خفية لمضغ العلكة: هل تملأ فمك بالبلاستيك؟

فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "كوينز بلفاست" أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميلي". وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى "التحليل الطيفي الآلي" لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية ، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة". كما أضاف: "تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك". وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: "أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات". يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال.

تحذير عاجل.. ماذا يحدث لصحتك عند مضغ العلكة لمدة ساعة واحدة؟
تحذير عاجل.. ماذا يحدث لصحتك عند مضغ العلكة لمدة ساعة واحدة؟

البيان

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • البيان

تحذير عاجل.. ماذا يحدث لصحتك عند مضغ العلكة لمدة ساعة واحدة؟

كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة كوينز بلفاست عن وجود كميات كبيرة من الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في لعاب الإنسان بعد مضغ العلكة، واستخدم الفريق تقنية متطورة تسمى "التحليل الطيفي رامان الآلي" لفحص العينات، ووجدوا أن مضغ العلكة لمدة ساعة واحدة قد يُطلق ما يصل إلى 250 ألف جزيء بلاستيك دقيق، معظمها خلال الدقائق العشرين الأولى. وأشار الدكتور كونغ كاو، أحد المشاركين في الدراسة، إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على مصدر مهمل للتلوث البلاستيكي، قائلاً: "تُساهم هذه الأبحاث في فهم أوسع لمشكلة البلاستيك الدقيق، وتكشف عن مصادر تعرُّض يومية مثل العلكة، ما يستدعي زيادة الوعي العام بهذه القضية"، وفقا لما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية. مم تتكون العلكة بالضبط؟ تتكون معظم أنواع العلكة من مواد بوليمرية، بعضها طبيعي والآخر صناعي يشبه البلاستيك، وتوضح شركة "Wrigley's" على موقعها أن القاعدة البوليمرية للعلكة تضمن قوامًا ناعمًا ومذاقًا يدوم طويلاً، لكن تحليلات كيميائية، كما يذكر ديفيد جونز من جامعة بورتسموث، كشفت عن وجود مواد مثل: الستايرين بوتادين (المستخدم في إطارات السيارات). البولي إيثيلين (المستخدم في الأكياس البلاستيكية). أسيتات البولي فينيل (المكون الأساسي لغراء الخشب). مخاوف صحية غير مؤكدة بعد رغم الكميات الكبيرة من البلاستيك الدقيق التي يتم ابتلاعها، لا تزال الآثار الصحية طويلة المدى غير معروفة. وأشار البروفيسور مايكل ريتشاردسون والدكتور ميرو وانج من جامعة ليدن إلى أن الجسيمات المكتشفة "كبيرة نسبيًا"، لكن تأثيرها على الجسم غير واضح. في المقابل، حذرت دراسات أخرى من أن الجسيمات البلاستيكية قد: تُسرع نمو الخلايا السرطانية في الأمعاء. تثير تساؤلات حول تأثيرها على الخصوبة عند الرجال. تحمل مواد سامة مثل المعادن الثقيلة والديوكسينات المسببة للسرطان. هل المبالغة في الخوف مبررة؟ يعتقد بعض الخبراء أن المخاطر الصحية للبلاستيك الدقيق قد تكون مبالغًا فيها بسبب نقص الأدلة القاطعة. لكن راشيل آدامز، الخبيرة في العلوم الطبية الحيوية، ذكرت أن هذه الجسيمات قد تسبب: التهابات وتلفًا للأنسجة بسبب استجابة الجهاز المناعي. تراكم السموم في الجسم لكونها ناقلة للمواد الكيميائية الضارة. يظل فهم تأثيرات البلاستيك الدقيق على صحة الإنسان محدودًا، ما يستدعي مزيدًا من الأبحاث لتقييم المخاطر بدقة، وفي انتظار ذلك، يُنصح بالحد من استهلاك العلكة الصناعية، خاصةً مع وجود بدائل طبيعية خالية من البوليمرات البلاستيكية.

"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة
"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة

العربية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • العربية

"بلاستيك يملأ فمك".. تحذير من مضغ العلكة

لتعطير الفم والمساعدة في الإقلاع عن التدخين وأسباب أخرى عديدة، يلجأ كثير من الناس إلى مضغ العلكة، لكن دراسة جديدة كشف حقائق صادمة فقد وجدت الدراسة التي قام بها علماء من جامعة "كوينز بلفاست" أن مضغ العلكة يمكن أن يطلق آلاف الجسيمات البلاستيكية الدقيقة في اللعاب، مما يزيد من احتمال تناولها دون قصد علم لا مثيل لها.. صخرة غريبة على المريخ تحيّر العلماء وعلى الرغم من أن العلماء لا يزالون يدرسون مدى خطورة هذه الجسيمات على صحة الإنسان، إلا أنهم نصحوا بتقليل عدد قطع العلكة التي نمضغها للحد من التعرض المحتمل. إلى ذلك، أظهر البحث أن العلكة قد تحتوي على جزيئات بلاستيكية دقيقة، تماماً مثل العديد من المنتجات اليومية التي نتعرض لها بشكل منتظم، ، حسب ما نقلت صحيفة "ديلي ميلي". وتعرف هذه الجسيمات، التي يتراوح حجمها بين ميكرومتر واحد و5 ميليمترات، بأنها نتيجة لتحلل المواد البلاستيكية في البيئة أو استخدامها في المنتجات اليومية مثل ألواح التقطيع والملابس. كذلك استخدم العلماء في دراستهم، تقنية تُسمى "التحليل الطيفي الآلي" لتقييم عدد الجسيمات التي تدخل اللعاب عن طريق المضغ، حيث اكتشفوا أنه في غضون ساعة واحدة فقط، يتم إطلاق ما يصل إلى 250,000 قطعة بلاستيكية دقيقة. "مصدر خفي للبلاستيك" ومما يثير القلق أن الآثار طويلة المدى لهذه المواد البلاستيكية الدقيقة على صحة الإنسان لا تزال غير واضحة. وفي السياق قال الدكتور كونغ كاو، أحد مؤلفي الدراسة: "تساهم هذه الدراسة في معالجة مشكلة تلوث البلاستيك الدقيق والنانو، وهو مصدر قلق عالمي، من خلال تقديم طريقة فعالة وسهلة المنال للكشف عن هذه المواد البلاستيكية، مع الكشف عن مصادر التعرض التي تم تجاهلها، مثل العلكة". كما أضاف: "تسد نتائجنا الثغرات في الكشف عن البلاستيك الدقيق والنانو، وتؤكد على أهمية زيادة الوعي وتسليط الضوء على العلكة كمصدر غير معروف للتعرض للبلاستيك". كيف تصل البلاستيكيات الدقيقة إلى لعابنا؟ وتُصنع العلكة عادةً من قاعدة مطاطية مع مُحليات ومنكهات، حيث تستخدم بعض الأنواع مواد طبيعية مثل صمغ الأشجار، بينما تعتمد أخرى على مواد مطاطية صناعية مشتقة من البوليمرات النفطية. وافترض الباحثون في البداية أن العلكة ذات الأساس الصناعي ستحتوي على كمية أكبر من الجسيمات البلاستيكية، لكن النتائج كانت مفاجئة. أظهرت الدراسة أن كلا النوعين، الطبيعي والصناعي، يحتويان على كمية مماثلة من الجسيمات. وأوضح ديفيد جونز، زميل التدريس في جامعة بورتسموث في مقال نُشر في موقع ذا كونفرسيشن: "أظهر التحليل الكيميائي أن العلكة تحتوي على ستايرين بوتادين (مادة كيميائية صناعية متينة تُستخدم في صناعة إطارات السيارات)، والبولي إيثيلين (المادة البلاستيكية المستخدمة في صناعة أكياس التسوق والزجاجات)، وأسيتات البولي فينيل (غراء الخشب)، بالإضافة إلى بعض المُحليات والنكهات". ناقوس خطر يذكر انه في وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة أن الخلايا السرطانية في الأمعاء تنتشر بمعدل متسارع بعد ملامستها للبلاستيك الدقيق. كما دقّ الخبراء ناقوس الخطر بشأن احتمال وجود علاقة بين البلاستيك الدقيق والصحة الإنجابية، وعلى سبيل المثال، حذّر العلماء في يونيو/حزيران الماضي من عثورهم على جزيئات بلاستيكية دقيقة في الحيوانات المنوية للرجال.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store