logo
#

أحدث الأخبار مع #كونيكو

سوريا.. الجيش الأمريكي يقلص وجوده في دير الزور ويتجه نحو الحسكة
سوريا.. الجيش الأمريكي يقلص وجوده في دير الزور ويتجه نحو الحسكة

صوت بيروت

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صوت بيروت

سوريا.. الجيش الأمريكي يقلص وجوده في دير الزور ويتجه نحو الحسكة

تستمر قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بتقليص وجودها في قواعدها بمحافظة دير الزور شرقي سوريا، والانسحاب نحو محافظة الحسكة (شمال شرق). وأكدت مصادر محلية للأناضول، توجه نحو 200 شاحنة من حقلي الغاز 'كونيكو' و'العمر' في محافظة الدير الزور، حيث تتمركز القوات الأمريكية، إلى محافظة الحسكة. وانسحبت هذه المراكب من حقول النفط في دير الزور باتجاه قواعد أمريكية تقع في منطقتي 'قسرك' و'الشدادي' بريف الحسكة. ووفقاً للمصادر، فإن الشاحنات المنسحبة كانت تحمل العديد من الحاويات، وبعض المركبات العسكرية، ومنشآت مسبقة الصنع. وفي منتصف أبريل/نيسان المنصرم، ذكرت صحيفة 'نيويورك تايمز' في تقرير استندت فيه إلى مسؤولين أمريكيين رفيعي المستوى، أن وزارة الدفاع 'بنتاغون' تستعد لإغلاق 3 من أصل 8 قواعد شمال شرقي سوريا. ولفت التقرير إلى أن هذه الخطة ستؤدي إلى خفض عدد الجنود الأمريكيين في سوريا من 2000 إلى 1400 جندي. وأشار إلى أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين سيقيّمون إمكانية إجراء تقليص إضافي للقوات بعد 60 يوما. ويتمركز الجيش الأمريكي في 21 قاعدة ونقطة عسكرية، في محافظات الحسكة والرقة ودير الزور الواقعة شرقي الفرات، فضلا عن عين العرب التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا. يُذكر أن واشنطن عززت وجودها العسكري في سوريا أواخر العام الماضي، ورفعت عدد قواتها إلى 2000 جندي، بدعوى خطر تنظيم داعش الإرهابي وهجمات المليشيات المدعومة من إيران على القواعد الأمريكية في المنطقة. من جهة أخرى، أفادت شبكة 'إن بي سي' بداية فبراير/ شباط الماضي، نقلاً عن مسؤولين في البنتاغون، أن الوزارة بدأت إعداد خطط للانسحاب الكامل للقوات الأمريكية من سوريا خلال 30 أو 60 أو 90 يوماً، تماشيًا مع سياسات إدارة الرئيس دونالد ترامب.

أميركا لم تسحب أي جندي.. تحركات عسكرية غامضة ومنطاد يدخل قاعدة كونيكو في دير الزور
أميركا لم تسحب أي جندي.. تحركات عسكرية غامضة ومنطاد يدخل قاعدة كونيكو في دير الزور

سيريا ستار تايمز

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سيريا ستار تايمز

أميركا لم تسحب أي جندي.. تحركات عسكرية غامضة ومنطاد يدخل قاعدة كونيكو في دير الزور

"لم يتم سحب أي جندي أميركي" فقد أكد مصادر، بأنه لم يتم سحب أي جندي أميركي من شمال شرق سوريا. وأضاف جازماً أن وضع القواعد الأميركية والمقرّات ما زال كما هو، إذ لم يطرأ عليه أي تغيير منذ انتشار معلومات عن الانسحاب الأميركي. كذلك أوضح أن قاعدة كونيكو في دير الزور هي من شهدت فقط إنزال منطاد مراقبة، دون تأكيد فيما إذا كان ذلك بغرض المراقبة أو غير ذلك. منطاد أميركي يدخل قاعدة كونيكو في دير الزور وشدد على أنه لم يجر أي انسحابات، بل على العكس، دخول أضخم قافلة مؤلفة من 106 شاحنات، توجّهت إلى القواعد الأميركية منذ سقوط نظام بشار الأسد. أيضا، دخلت قافلة جديدة فيها 104 شاحنات و6 مدرعات أميركية محملة بالذخائر والمواد اللوجستية عبر معبر الوليد الحدودي، وتوجّهت إلى القواعد الأميركية الـ30 في شمال شرق سوريا. يأتي هذا بعدما أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل أنها ستبدأ انسحابا تدريجيا للقوات الأميركية من سوريا في غضون شهرين، وفقا لما أوردته "يديعوت أحرونوت" الإخبارية. ثم أوضح مسؤولان أميركيان أن الجيش الأميركي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف. وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات الأميركية إلى ألف تقريباً، وفق ما نقلت وكالة رويترز. في حين أوضح مسؤول أميركي آخر أنه لا يوجد يقين بشأن العدد، على الرغم من تأكيده الخطة. وأبدى شكوكه إزاء تخفيض بهذا الحجم في وقت تتفاوض فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إيران وتحشد قواتها في المنطقة. إذ أرسلت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات، تشمل قاذفات بي-2، وسفنا حربية وأنظمة دفاع جوي لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط. فيما أجرى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مراجعة عالمية للقوات العسكرية الأميركية حول العالم. "شهية تركيا" إلا أن مسؤولا إسرائيليا أشار إلى أن تل أبيب ترى أن أي انسحاب أميركي من الأراضي السورية قد يزيد "شهية" تركيا للسيطرة على البلاد، وبالتالي ستزداد التوترات بين إسرائيل وتركيا. تحركات عسكرية أميركية غامضة في شمال وشرق سوريا وكانت واشنطن قدمت إلى دمشق في مارس الماضي قائمة شروط للوفاء بها مقابل تخفيف جانب من العقوبات، لكن إدارة ترامب لم تتواصل كثيرا مع حكام البلاد الجدد. يذكر أن نحو ألفي جندي أميركي ينتشرون في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع قوات محلية، لاسيما قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمنع عودة ظهور تنظيم داعش، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.

أميركا لم تسحب أي جندي من شمال شرق سوريا.. مصدر يؤكد
أميركا لم تسحب أي جندي من شمال شرق سوريا.. مصدر يؤكد

العربية

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العربية

أميركا لم تسحب أي جندي من شمال شرق سوريا.. مصدر يؤكد

بعدما أفيد بأن الإدارة الأميركية أبلغت تل أبيب أنها ستبدأ انسحابا تدريجيا من سوريا في غضون شهرين، تكشفت معلومات جديدة. سوريا دمج قسد في الجيش.. هل أقر باجتماع ثلاثي شمال شرق سوريا؟ "لم يتم سحب أي جندي أميركي" فقد أكد مراسل "العربية/الحدث" الأربعاء، بأنه لم يتم سحب أي جندي أميركي من شمال شرق سوريا. وأضاف جازماً أن وضع القواعد الأميركية والمقرّات ما زال كما هو، إذ لم يطرأ عليه أي تغيير منذ انتشار معلومات عن الانسحاب الأميركي. كذلك أوضح أن قاعدة كونيكو في دير الزور هي من شهدت فقط إنزال منطاد مراقبة، دون تأكيد فيما إذا كان ذلك بغرض المراقبة أو غير ذلك. منطاد أميركي يدخل قاعدة كونيكو في دير الزور وشدد على أنه لم يجري أي انسحابات، بل على العكس، شهد الخميس الماضي، دخول أضخم قافلة مؤلفة من 106 شاحنات، توجّهت إلى القواعد الأميركية منذ سقوط نظام بشار الأسد. ويوم الاثنين أيضا، دخلت قافلة جديدة فيها 104 شاحنات و6 مدرعات أميركية محملة بالذخائر والمواد اللوجستية عبر معبر الوليد الحدودي، وتوجّهت إلى القواعد الأميركية الـ30 في شمال شرق سوريا. يأتي هذا بعدما أبلغت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل أنها ستبدأ انسحابا تدريجيا للقوات الأميركية من سوريا في غضون شهرين، وفقا لما أوردته "يديعوت أحرونوت" الإخبارية الثلاثاء. ثم أوضح مسؤولان أميركيان أن الجيش الأميركي يستعد لدمج قواته في سوريا خلال الأسابيع والأشهر المقبلة، في خطوة قد تُقلص عددها إلى النصف. وقال أحد المسؤولين، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن هذا الدمج قد يقلل عدد القوات الأميركية إلى ألف تقريباً، وفق ما نقلت وكالة رويترز. في حين أوضح مسؤول أميركي آخر أنه لا يوجد يقين بشأن العدد، على الرغم من تأكيده الخطة. وأبدى شكوكه إزاء تخفيض بهذا الحجم في وقت تتفاوض فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع إيران وتحشد قواتها في المنطقة. إذ أرسلت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات، تشمل قاذفات بي-2، وسفنا حربية وأنظمة دفاع جوي لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط. فيما أجرى وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث مراجعة عالمية للقوات العسكرية الأميركية حول العالم. "شهية تركيا" إلا أن مسؤولا إسرائيليا أشار إلى أن تل أبيب ترى أن أي انسحاب أميركي من الأراضي السورية قد يزيد "شهية" تركيا للسيطرة على البلاد، وبالتالي ستزداد التوترات بين إسرائيل وتركيا. تحركات عسكرية أميركية غامضة في شمال وشرق سوريا وكانت واشنطن قدمت إلى دمشق في مارس الماضي قائمة شروط للوفاء بها مقابل تخفيف جانب من العقوبات، لكن إدارة ترامب لم تتواصل كثيرا مع حكام البلاد الجدد. يذكر أن نحو ألفي جندي أميركي ينتشرون في سوريا موزعين على عدد من القواعد، معظمها في الشمال الشرقي. وتعمل القوات الأميركية مع قوات محلية، لاسيما قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لمنع عودة ظهور تنظيم داعش، الذي استولى عام 2014 على مساحات شاسعة من العراق وسوريا، قبل دحره لاحقا.

البنتاغون يعلق على تقارير حول انسحاب قواته من قاعدة في سوريا
البنتاغون يعلق على تقارير حول انسحاب قواته من قاعدة في سوريا

رؤيا نيوز

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • رؤيا نيوز

البنتاغون يعلق على تقارير حول انسحاب قواته من قاعدة في سوريا

نفى البنتاغون ما أوردته تقارير إخبارية عن انسحاب القوات الأمريكية من قاعدة عسكرية في محافظة دير الزور السورية، مؤكدا أن الولايات المتحدة تعيد بانتظام توزيع قواتها حسب الحاجة. وكانت صحيفة 'العربي الجديد' العربية قد نقلت عن مصدر في 'قوات سوريا الديمقراطية' أن الولايات المتحدة بدأت بسحب قواتها من قاعدة عسكرية قرب حقل 'كونيكو' للغاز في دير الزور. وفقا للصحيفة، غادرت أول قافلة مكونة من 70 آلية القاعدة قبل عشرة أيام تقريبا، وشملت معدات ثقيلة محمولة على مقطورات. فيما غادرت قافلة ثانية تضم 200 آلية 'كونيكو' أول أمس، متجهة نحو أربيل في إقليم كردستان العراق. وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية لوكالة 'نوفوستي': 'تعيد الوزارة توزيع القوات بانتظام وفقا للاحتياجات التشغيلية والظروف الطارئة. وتعكس هذه النقلات الطبيعة المرنة للسياسة الدفاعية الأمريكية العالمية وقدرة الولايات المتحدة على الانتشار السريع حول العالم للاستجابة للتهديدات الأمنية المتغيرة'. يأتي ذلك بعد أن علق البنتاغون الثلاثاء على أنباء مزعومة عن تقليص الوجود الأمريكي في سوريا، مؤكدا مجددا إعادة توزيع القوات حسب الحاجة. فيما أفادت قناة 'سي بي إس نيوز' الأمريكية أمس الثلاثاء أن الولايات المتحدة تخطط لتقليل وجودها العسكري في سوريا بسحب جزء من قواتها البالغ عددها ألفي جندي، مع تركيز القوات المتبقية في عدد أقل من القواعد بالبلاد.

دلالات تقديم قسد تنازلات للحكومة السورية
دلالات تقديم قسد تنازلات للحكومة السورية

الجزيرة

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

دلالات تقديم قسد تنازلات للحكومة السورية

شهدت العلاقات بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق تطورات إيجابية متلاحقة منذ مطلع شهر أبريل/نيسان الجاري، حيث تم التوصل إلى اتفاق مع الحكومة السورية، مطلع الشهر المذكور، يتضمن انسحاب قسد من الأحياء المتمركزة فيها ضمن مدينة حلب منذ عام 2013، وهي الأشرفية والشيخ مقصود والهلك، مع إجراء عملية تبادل للأسرى، وتم بالفعل تنفيذ مرحلتين من الاتفاق. وفي 12 أبريل/نيسان الحالي، توصلت الحكومة السورية وقسد إلى اتفاق جديد برعاية التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، يتضمن انسحاب قوات قسد وكل الفصائل المنتسبة لوزارة الدفاع المنتشرة في محيط منطقة سد تشرين بريف حلب. كما تضمن انتشار الأمن الداخلي السوري العام في المنطقة إلى جانب قوات الأمن التابعة لقسد وتسمى بالأسايش، مع تولي لجنة مشتركة الإشراف على المنطقة، ليضع هذا الاتفاق حدا لمواجهات طاحنة شهدتها هذه الجبهة منذ سقوط نظام الأسد أواخر عام 2024. يأتي ذلك بينما بدأت أعمال اللجنة الوطنية المتخصصة بمتابعة تنفيذ الاتفاق على دمج قسد في المؤسسات الحكومية السورية، والذي تم توقيع إطاره العام بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي ، مطلع مارس/آذار الماضي. وتجدر بهذا الصدد الإشارة إلى السياقات والدوافع التي أثرت على قرار قسد، ودفعتها لتقديم تنازلات جديدة لحكومة دمشق، وتخليها عن الخيار العسكري والاكتفاء بالحديث عن اللامركزية ضمن إطار سوريا الموحدة. إعادة انتشار القوات الأميركية تجري القوات الأميركية منذ أواخر مارس/آذار الماضي عملية إعادة انتشار في المنطقة، تتضمن تقليص قدراتها العسكرية في الجزيرة السورية ونقلها باتجاه العراق إلى قاعدتي عين الأسد والحرير في الأنبار وأربيل. وأكدت مصادر ميدانية في المنطقة لموقع الجزيرة نت أن 5 قوافل عسكرية أميركية على الأقل غادرت سوريا باتجاه الأراضي العراقية، وتحمل معها عتادا عسكريا وتحصينات أسمنتية، حيث تم إخراج أسلحة دفاعية للمرة الأولى من المنطقة. وبحسب المصادر، فإن القوافل غادرت من حقل العمر النفطي، وحقل كونيكو للغاز في دير الزور، وقاعدتي تل البيدر وخراب الجير في الحسكة. وتتزامن عملية إعادة انتشار القوات الأميركية مع التهديدات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه إيران، وهذا ما يفسر تركيز القوات في العراق، ونقل عتاد عسكري إلى قاعدة في المحيط الهندي يتضمن قاذفات إستراتيجية من طراز بي 2. وتشير المفاوضات بين إدارة ترامب وإيران في سلطنة عمان، التي وصفتها وسائل إعلام أميركية بأنها حاسمة، إلى أن أولوية واشنطن في المرحلة الحالية هي الملف الإيراني. تصاعد التأثير التركي أدلى قائد قسد، مظلوم عبدي، بتصريحات عقب توقيع اتفاقية سد تشرين، أكد فيها أن الاتفاق ساهم في تجنب شروط تركية مسبقة، وأشار إلى أن أنقرة باتت تستخدم لغة أكثر اعتدالا في بياناتها، مما يوحي بأن قسد تحاول تجنب الضغوطات السياسية والعسكرية التي تمارسها تركيا. وبعيد توقيع الاتفاق الأولي بين قسد ودمشق مطلع مارس/آذار الماضي، أكد مسؤولون أتراك أن أنقرة ستبقى تراقب تنفيذ الاتفاق، كما استمرت الهجمات المدفعية والصاروخية التركية على مواقع قسد قرب منطقة سد تشرين. وتعزز الموقف التركي في الملف السوري إثر التصريحات التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال استقباله رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض خلال الأسبوع الثاني من أبريل/نيسان الجاري، حيث طلب من نتنياهو حل المشاكل مع الرئيس التركي والتصرف بعقلانية تجاه تركيا. تتجسد أهمية موقف ترامب بأنه جاء عقب تصعيد إسرائيلي تمثل بغارات جوية على قواعد في حماة وحمص قام خبراء أتراك باستكشافها تمهيدا لإقامة قواعد عسكرية بالتنسيق مع الحكومة السورية. وتتزايد المؤشرات على تنامي الدور التركي في سوريا، مما ينعكس سلبا على نفوذ قسد، فقد أكد نوح يلماز نائب وزير الخارجية التركي في تصريحات جديدة قرب انطلاق آلية تنسيق إقليمي أعلن عنها سابقا، وتضم تركيا والعراق وسوريا ولبنان والأردن، مشيرا إلى أن مركز التنسيق سيكون في سوريا. ومن المتوقع أن تركز الآلية الإقليمية الجديدة على منع عودة ظهور تنظيم الدولة، وإدماج الجيش السوري ضمن مكافحة الإرهاب، مما يعني تقديم بديل للولايات المتحدة عن تنظيم قسد، حيث دافعت واشنطن طيلة السنوات الماضية عن دعهما لقسد بأن هذا الدعم موجه لمكافحة الإرهاب ولمواجهة خطر تنظيم الدولة. ضعف موقف العمال الكردستاني طرأت خلال الأشهر الأخيرة متغيرات على موقف حزب العمال الكردستاني الذي تحدثت تقارير عديدة في وقت سابق عن دوره بتعطيل التفاهم بين قائد قسد مظلوم عبدي وحكومة دمشق، خاصة أن الحزب لديه تنظيمات تنشط في مناطق سيطرة قسد وأبرزها شبيبة الثورة وقوات تحرير عفرين. وأشار معهد واشنطن للدراسات ضمن تقرير أصدره في فبراير/شباط الماضي أن تركيا نجحت في المرحلة الأولى من العمليات ضد حزب العمال الكردستاني، والتي تضمنت إضعافه عبر العمليات الأمنية والهجمات بالطائرات المسيرة، بالإضافة إلى العمليات الأخرى شمال العراق. وسلط التقرير الضوء أيضا على نجاح المرحلة الثانية من إضعاف الحزب، حيث تمت إعادته إلى طاولة المفاوضات وهو في موقف ضعيف، وحاليا يتم التفاوض على تفكيكه من خلال وساطة سياسيين أكراد بالإشارة إلى دور قيادات الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق بزعامة آل بارزاني. وفي أواخر فبراير/شباط الماضي، دعا عبد الله أوجلان الزعيم المؤسس لحزب العمال لإلقاء السلاح، وحل الحزب، مشيرا إلى أن الأسباب التي أدت لتأسيسه لم تعد موجودة. من ناحية أخرى، فإن الضغوطات التي تتعرض لها إيران من أجل تقليص نفوذها وخاصة في العراق، تؤثر على موقف العمال الكردستاني، فقد وفر حلفاء إيران في العراق للحزب الدعم في السنوات السابقة من خلال إدماج بعض التشكيلات المرتبطة به ضمن الحشد الشعبي المدعوم إيرانيا، والحديث هنا عن وحدات حماية سنجار، كما تؤكد التقارير التركية أن طهران تدعم العمال الكردستاني بالتجهيزات العسكرية وخاصة الطائرات المسيرة. وفي الوقت الراهن، تمارس إدارة ترامب ضغوطات قوية على الحكومة العراقية من أجل حل الفصائل المسلحة التي تنشط خارج نطاق مؤسسات الدولة، وإنجاز الدمج الحقيقي لفصائل الحشد الشعبي الذي يعد هيئة حكومية إلا أن الفصائل المنضوية تحتها تحتفظ ببنيتها التنظيمية المستقلة. بالإضافة إلى ذلك، جاء إنهاء الإعفاء الأميركي الممنوح للعراق بخصوص استيراد الغاز من إيران لحرمان الأخيرة من موارد مالية، وإضعاف حضورها في المشهد العراقي. تراجع موقف حزب العمال الكردستاني، ينعكس فيما يبدو، على المنطقة عموما وليس سوريا فقط، حيث تتقدم المباحثات بين حزب المساواة وديمقراطية الشعوب الكردي التركي والحكومة التركية، فقد استضاف الرئيس التركي أردوغان في أبريل/نيسان الجاري وفدا من الحزب الكردي في القصر الرئاسي في سياق استكمال مسار السلام بعد دعوة أوجلان لإلقاء السلاح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store