أحدث الأخبار مع #كويت_جديدة


الأنباء
منذ 16 ساعات
- أعمال
- الأنباء
«كيبكو» تُصدر تقريرها السنوي الرابع للاستدامة
العوضي: تأهيل شركات المجموعة للمرحلة المقبلة من استدامة الأداء المؤسسي أصدرت شركة مشاريع الكويت القابضة «كيبكو» تقريرها السنوي الرابع للاستدامة، والذي يعرض أداء الشركة خلال عام 2024 في مجال الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية وفقا لمعايير المبادرة العالمية للتقارير، وبما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومع رؤية كويت جديدة 2035 التي تمثل الإطار الوطني للتنمية المستدامة. وبهذه المناسبة، قالت نائب رئيس أول لشؤون الاتصال وعلاقات المستثمرين للمجموعة إيمان العوضي: يسعدنا إصدار تقريرنا الرابع للاستدامة، والذي يسلط الضوء على التزام شركة مشاريع الكويت المتواصل بمسارات التطوير المؤسسي المستدام، حيث يعكس هذا التقرير رؤيتنا في مواءمة أعمالنا مع أهداف الاستدامة المؤسسية ويجسد جهودنا لتعزيز التفاعل بين مجموعتنا نحو تحقيق أثر فعلي ملموس، كما نؤمن بأن اتساع قاعدة مشاركة شركات المجموعة في ممارسات الاستدامة هي خطوة تعزز من قدرتها على مواكبة المتطلبات المستقبلية بمسؤولية وكفاءة، وتسهم في تأهيل شركات المجموعة للمرحلة المقبلة من الإفصاح المؤسسي المتكامل، بما يتماشى مع التوجهات التنظيمية الحديثة نحو تعزيز تقارير الاستدامة للشركات المدرجة. ويستعرض التقرير التقدم الذي أحرزته شركة المشاريع في تنفيذ استراتيجيتها المستدامة على مستوى مجموعتها، بما فيها قيام لجنة الاستدامة المنبثقة عن مجلس الإدارة بتشكيل فريق عمل معني بالاستدامة يضم ممثلين عن شركات المجموعة لتعزيز التنسيق وتوحيد الجهود في تحقيق الأهداف المشتركة. كما يعكس التقرير توسعا في نطاق الإفصاح البيئي ليشمل مصادر الانبعاثات المباشرة وغير المباشرة، بما يرسخ نهج الشفافية ويعزز فهم الأثر البيئي الشامل لأنشطة المجموعة. كما يبرز التقرير استقرار مؤشرات استهلاك الموارد في عمليات الشركة، مع تسجيل معدلات منخفضة نسبيا لاستهلاك الكهرباء والمياه والورق، ما يعكس كفاءة تشغيلية تؤكد محدودية الأثر البيئي المباشر لأعمال الشركة. ويسلط التقرير الضوء على مبادرات اجتماعية متعددة من بينها برنامج «إنبات» الهادف إلى دعم جاهزية الشباب حديثي التخرج لسوق العمل، ودعم برنامج «لوياك» الذي أتاح لشابات متميزات فرصة للمشاركة في برنامج قيادي في المملكة المتحدة. وعلى صعيد التمكين، سجل التقرير نسبة تمثيل نسائي بلغت 24.2% في المناصب الإدارية العليا، و36.5% ضمن إجمالي القوى العاملة بالإضافة إلى 20% في عضوية مجلس الإدارة. وتؤكد شركة المشاريع من خلال هذا التقرير التزامها بمواصلة تعزيز ثقافة الاستدامة في جميع مستوياتها، سعيا الى تحقيق قيمة طويلة الأمد تنعكس إيجابا على المساهمين وأصحاب المصالح، انطلاقا من مسؤوليتها المؤسسية ونهجها القائم على الكفاءة والشفافية.


الأنباء
منذ 5 أيام
- أعمال
- الأنباء
الدعيج: تعاون القطاعين يسمح للكويت بتسريع الانتقال إلى الطاقة النظيفة
نظمت هيئة تشجيع الاستثمار المباشر، بالتعاون مع مؤسسة ذا بيزنس يير (The Business Year)، مائدة مستديرة بعنوان «دائرة القيادة الفكرية: تمكين التحول في مجال الطاقة»، وقد تم تنظيم الحدث مؤخرا بمقر نادي رؤساء مجلس الإدارة ببرج «كيبكو». وجمع الحدث كبار صناع القرار من قطاعي الطاقة والتمويل في الكويت والشركات العالمية والشركاء الدوليين الذين يمكن لهم المساهمة إلى حد كبير في تشكيل مستقبل الطاقة بالبلاد. وشارك رئيس مجلس إدارة البنك التجاري الكويتي الشيخ أحمد الدعيج كمتحدث رئيسي في الحلقات النقاشية التي أدراها الكيس كرونيك، حيث قال الدعيج ان القطاع المصرفي الكويتي يجب أن يكون عنصرا فعالا في مشاريع الطاقة التحويلية، والتي تعتبر من المشاريع الأساسية لتأمين الطاقة في البلاد حاضرا ومستقبلا، مضيفا أنه من خلال التعاون القوي بين القطاعين العام والخاص والعمل مع الشركاء الدوليين يمكن للكويت تسريع انتقال الطاقة نحو مزيج أفضل من خلال الاستثمار في الطاقة النظيفة والخضراء والمتجددة. ومن المعروف أن البنك التجاري الكويتي يحرص دوما على تشجيع الاستثمار في الطاقة النظيفة ويقدم التمويلات اللازمة للمشاريع التي تخدم هذا التوجه سواء في مجال النفط أو الغاز أو الكهرباء وغيرها من المشاريع، في إطار خطة التنمية الوطنية ورؤية الكويت 2035 «كويت جديدة». ودار النقاش حول خارطة طريق الكويت لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، ودور الابتكار والاستثمار الأجنبي المباشر في هذا القطاع الحيوي، والاكتشافات الأخيرة التي حققتها البلاد، بما في ذلك حقول النوخذة والجليعة وشمال الوفرة. وتبادل الحضور وجهات النظر حول كيف يمكن لهذه التطورات أن تدفع التنويع الاقتصادي وتضع الكويت كمركز للابتكار في مجال الطاقة والشراكات الخارجية المرتبطة بمستقبل الطاقة المتجددة. ومما لاشك فيه أن الكويت تبذل جهودا حثيثة في مجال الطاقة المتجددة، بهدف تنويع مصادر الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط، وتتضمن هذه الجهود وضع استراتيجيات طموحة لزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، وتنفيذ مشاريع ضخمة في هذا المجال، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا القطاع الحيوي.


الأنباء
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- الأنباء
«أرجان بداية للطفولة المبكرة» يدعم التعليم المستوحى من منهج منتسوري لأطفال متمكنين وفضوليين
احتفل مركز ارجان بداية للطفولة المبكرة بمرور عامين على تدشينه وتميزه ببرامجه التعليمية المستوحاة من منهج منتسوري الذي يهتم بتنمية شخصية الطفل والاعتماد على الذات في جميع النواحي مما يساعده على تطوير قدراته الإبداعية. الرئيسة التنفيذية لمركز ارجان بداية للطفولة المبكرة د.دنا المشعان أكدت أن الاستدامة التعليمية هي أحد المرتكزات الأساسية في رؤية كويت جديدة 2030، موضحة أن تحقيق الاستدامة في العملية التعليمية يستوجب اعتماد أساليب ومناهج مبتكرة ومتطورة في التعليم والتعلم، مشيرة إلى أن نظام منتسوري في التعليم هو أبرزها على الإطلاق. وتابعت المشعان في تصريح صحافي أن مركز ارجان بداية للطفولة المبكرة يسعى إلى تنشئة أطفال ليسوا فقط مؤهلين أكاديميا، بل يتمتعون أيضا بوعي اجتماعي ومرونة عاطفية. من خلال دمج مبادئ منتسوري في ممارساتنا اليومية - مع التركيز على احترام الطفل، والحرية ضمن حدودها، والتعلم العملي، حيث تتطور مهارات طلابنا وفضولهم، ويتعزز شعورهم بالمسؤولية اللازمة ليصبحوا مواطنين عالميين مفكرين، واثقين، وواعين بيئيا. وأضافت: رغم تعدد الحضانات وانتشارها إلا اننا في مركز ارجان بداية للطفولة المبكرة نجحنا في خلق علامة فارقة، حيث تم التخطيط لإطلاقه منذ وضع التصاميم الأولية لمشروع ارجان بداية وتم اختيار موقع المركز بدقة لتمكين الأطفال من الدخول لكل مكونات المجمع بأريحية وسلاسة، كما يوفر المركز بيئة تعليمية مثالية تعزز الاستقلالية وتشجع على حل المشكلات والتعلم العميق، فكل يوم في مركز ارجان بداية للتعليم المبكر هو فرصة للأطفال للاكتشاف، والتساؤل، والتعاون، مما يسهم في تنمية قدراتهم الإبداعية وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في رسم مستقبلهم بالاعتماد على مبادئ منتسوري في التعلم الذاتي. وتابعت المشعان محددة خمس ركائز أساسية لمنهج منتسوري المعتمد في مركز ارجان بداية للطفولة المبكرة، وهي أولا: الاستقلالية واكتساب مهارات الحياة من خلال التعلم العملي عبر تغذية شغف الطفل وعرض مجموعة من الأنشطة الموجهة ذاتيا ومنحه الحرية المدروسة لاستكشافها واختيار ما يلائم توجهاته، وثانيا: الثقة وخوض مخاطرات آمنة وذات معنى، ثالثا: التعاون والتشجيع على العمل معا لبناء المجتمع، رابعا: الاستدامة وتنمية حديقتنا الخاصة لرعاية العالم. من خلال منظور منتسوري، يكتسب الأطفال احترام الطبيعة من خلال زراعة حديقتهم الخاصة والعناية بها وحصاد محاصيلها. ولفتت المشعان إلى أن مركز ارجان رعاية للطفولة المبكرة يستقبل الأطفال من سن 18 شهر إلى 5 سنوات وبالإضافة إلى البرنامج الصباحي المعتاد، يوفر المركز أندية مسائية وصباحية وبرامج مختلفة على مدار السنة ومعسكرات صيفية، مختتمة بالتأكيد على أهمية التعليم المبكر في مرحلة ما قبل المدرسة باعتبارها السنوات التكوينية الحاسمة في حياة الطفل والتي تشكل أساسا قويا لنموه وتطوره في المستقبل.


الأنباء
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الأنباء
الحلم الجميل
وسط عالم يعيش الكثير من التناقضات التي تعمقت بعد تحوله إلى قرية صغيرة بواسطة التطور والحداثة التكنولوجية، تتلاقح فيه المفاهيم والأفكار والمعتقدات تارة، وتصطدم مرتدية ثوب الرفض تارة أخرى، أرى الكويت تنتفض ناهضة على جميع الاصعدة نحو تحقيق مستقبل أفضل، لتقف كما كانت درة الخليج، بفضل قيادتها الحكيمة ووقوف شعبها الوفي صفا واحدا. وسط الكثير من الصراعات الدولية والإقليمية، تخطو الكويت الغالية خطوات جادة لتصحيح وضعها الاستراتيجي والمالي والمؤسسي الداعم وترسيخ القيم والمحافظة على الهوية الاجتماعية لتحقيق رؤيتها الطموحة 2035 «كويت جديدة»، لتتحول الى مركز مالي وتجاري اقليمي وعالمي جاذب ومشجع للاستثمار وتنمية متوازنة على الرغم من التحديات المحيطة، حيث تسعى الكويت لتوحيد كل الجهود للتصدي لتلك التحديات والتغلب عليها لتحقيق اهداف خطة التنمية نحو مستقبل مزدهر ومستدام في ظل خطة التنمية الوطنية التي انبثقت من تصور سمو الأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد، طيب الله ثراه. ومن المنتظر أن ينعكس هذا الحلم الطموح ويؤثر داخليا على تطور ونماء وازدهار البلد في جميع الأصعدة، وكذلك مواكبة التطور العالمي لتكون الكويت بمصاف الدول المتقدمة وتنعم بوضع استراتيجي واقتصادي مستقر، يرخي بظلاله على المواطنين والمقيمين. ومن هذا المنطلق وأملا في تسريع الخطوات نحو تحقيق الحلم، أرى أن علينا الاعتماد على جميع مكونات المجتمع من اصحاب خبرة ومخضرمين، والاستثمار بشكل اساسي في الشباب الطموح وتشجيعهم وتبني اهدافهم، فهم ثروة البلد الحقيقية ومستقبله، وبهم تتحقق رفعة شأنه، ولا شك أن مشاركة شباب الكويت وبخاصة أصحاب الشهادات العليا بشكل أكبر وأوسع والاستفادة من خبراتهم وزجهم في ميدان العمل وترجمة احلامهم وطموحاتهم على أرض الواقع، ستواكب رؤية الكويت، ويصبحون جزءا من هذه المعادلة التي ستحقق القفزة الحقيقية والنوعية لهذا البلد المعطاء، بالاضافة الى أن ارتباط الشباب بهدف وطني تنموي يحصنهم ويرسخ وطنيتهم المتجذرة اصلا في وجدانهم، وسط الاحداث المتسارعة التي تعصف بالمنطقة. وكما ذكرت في كتابي «لن يُهزم الحلم»، إن تحقيق الحلم يكون بعدم الاستسلام والتركيز على الهدف ومشاركة الشباب الكويتي الواعد.