logo
#

أحدث الأخبار مع #كويكبجوستيشيا

إنجاز التصميم النهائي لمهمة استكشاف حزام الكويكبات
إنجاز التصميم النهائي لمهمة استكشاف حزام الكويكبات

البيان

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

إنجاز التصميم النهائي لمهمة استكشاف حزام الكويكبات

أعلنت وكالة الإمارات للفضاء استكمال مرحلة التصميم النهائي لمشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، في إنجاز جديد ضمن مسار التحضيرات للمهمة العلمية الطموحة، والتي تعد أول مهمة من نوعها على الإطلاق لدراسة 7 كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بهدف تسريع تطوير قطاع الفضاء الخاص في دولة الإمارات والقدرات الوطنية في مجالات الابتكار والتطوير التكنولوجي المتقدم. وأوضحت الوكالة، أن فريق المهمة، بالتعاون مع خبراء القطاع الفضائي، أجرى خلال الفترة الماضية المراجعة النهائية لتصميم المركبة الخاصة بالمهمة، والتي ستكون على متن المستكشف محمد بن راشد والمخصصة للهبوط على كويكب جوستيشيا ودراسته، وشملت المراجعة تقييم تصميم المركبة الفضائية وأنظمتها، وتحليل الأداء لضمان تحقيق الأهداف العلمية والتقنية، ومراجعة خطط التصنيع، وتحليل الأداء لضمان تحقيق الأهداف العلمية والتقنية، إلى جانب التحقق من خطط الاختبار وتقييم المخاطر المحتملة، والتأكد من الالتزام بالجدول الزمني استعداداً لمرحلة التصنيع. وقال المهندس محسن العوضي، مدير مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، في مقطع فيديو نشر عبر الحسابات الرسمية للمركز على منصات التواصل الاجتماعي، إن المراجعة شملت الجوانب التقنية والعلمية، إلى جانب التركيز على بناء القدرات الوطنية وضمان مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المهمة، مشيراً إلى أن المشروع يهدف بشكل أساسي على تمكين الكوادر الوطنية في مجال استكشاف الفضاء. 5 مراحل ووفقاً لوكالة الإمارات للفضاء فإن تنفيذ مشروع الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات يمر بـ 5 مراحل رئيسية، تم إنجاز 3 مراحل رئيسية منها وهي: مرحلة صياغة مفهوم المهمة التي تمت في عام 2021، تلاها مرحلة إنجاز التصميم الأولي في العام 2023، ومراجعة التصميم النهائي التي تمت خلال العام الجاري، فيما يتم استكمال المرحلتين الأخيرتين المتعلقة بمرحلة التجميع والاختبار في العام 2027، تمهيداً لمرحلة الإطلاق في العام 2028. وتمتد مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات على مدار 13 عاماً، وتنقسم إلى 6 سنوات لتطوير وتصميم المركبة الفضائية، و7 سنوات لاستكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، حيث ستعمل الأجهزة العلمية لمركبة المستكشف محمد بن راشد على معرفة أصول وتطور الكويكبات الغنية بالمياه وتقدير إمكانية استخدام تلك الكويكبات كموارد لمهمات استكشاف الفضاء في المستقبل، من خلال قياس تكوين السطح والجيولوجيا والكثافة الداخلية للعديد من الكويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، بالإضافة إلى قياس درجات الحرارة والخصائص الفيزيائية الحرارية على الكويكبات المتعددة لتقييم تطور سطحها وتاريخها. وتشهد المهمة تعاوناً وطنياً واسعاً يضم مجموعة من الشركاء الأكاديميين وشركاء تطوير الأجهزة، والتي تشمل: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة نيويورك أبوظبي، والمركز الوطني لعلوم وتكنولوجيا الفضاء في جامعة الإمارات العربية المتحدة، ومؤسسات وطنية مثل معهد الابتكار التكنولوجي، وشركة «الياه سات»، وشركاء محليين وعالميين من القطاع الخاص، بالإضافة إلى الشراكة مع وكالات ومؤسسات وجامعات محلية وعالمية مثل وكالة الفضاء الإيطالية، وجامعة كولورادو الأمريكية، وجامعة ولاية أريزونا، وجامعة أريزونا الشمالية في الولايات المتحدة. ومن المتوقع أن تنطلق المركبة MBR إكسبلورر، في مارس من عام 2028، لتقطع مسافة 5 مليارات كيلومتر، وتتضمن 3 مناورات بمساعدة قوة الجاذبية لكواكب الزهرة والأرض والمريخ لزيادة سرعة المركبة الفضائية، ودعم سلسة من التحليقات القريبة لتبدأ أول مواجهة مع كويكب في فبراير 2030.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store