أحدث الأخبار مع #كي2بلاكبانثر،


بلبريس
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بلبريس
المغرب يدرس اقتناء دبابات "كي 2" الكورية في إطار استراتيجية تنويع مصادر التسلح
في خطوة تعكس تحولًا استراتيجيًا في سياسة التسلح المغربية، التي باتت ترتكز على تنويع مصادر العتاد العسكري لتعزيز استقلالية القرار الدفاعي وتقليص الارتهان للشركاء التقليديين، أبدت الرباط اهتمامها باقتناء دبابات "كي 2 بلاك بانثر" الكورية، وذلك خلال لقاءات عُقدت في سيول مطلع أبريل الجاري، وفق ما أوردته تقارير لمواقع متخصصة في الشؤون العسكرية. وفي هذا السياق، أفاد موقع "Bulgarian Military" بأن تفاصيل الصفقة المحتملة لا تزال غير معلنة، غير أن مجرد انخراط المغرب في مفاوضات من هذا النوع يؤشر على إرادة واضحة في تحديث ترسانته العسكرية، في وقت تسعى فيه كوريا الجنوبية إلى توسيع حضورها كمصدر عالمي للأسلحة. وأشار المصدر ذاته إلى أن هذا التطور يأتي في ظل تصاعد التوترات الإقليمية وتغير خارطة التحالفات الدولية، مؤكدا أن اهتمام المغرب بهذه الدبابة المتطورة يأتي ضمن مساعيه لتعزيز قدراته الدفاعية، خصوصًا في ظل الجوار المتوتر مع الجزائر، التي تمتلك ترسانة قوية تشمل دبابات "تي 90" الروسية. وأوضح الموقع أن دبابة "كي 2 بلاك بانثر"، التي طورتها شركة "هيونداي روتم"، دخلت الخدمة في الجيش الكوري سنة 2014، وتُعد من الجيل الرابع لدبابات القتال الرئيسية، مصمّمة لتوفير أداء متفوق في ميادين القتال الحديثة. وتزن هذه الدبابة حوالي 55 طنا، ومزودة بمدفع من عيار 120 ملم ونظام تلقيم أوتوماتيكي قادر على إطلاق عشر قذائف في الدقيقة. كما تضم الدبابة نظام تحكم متطور في إطلاق النار، يعتمد على جهاز تحديد مدى يعمل بأشعة الليزر، ما يسمح لها بإصابة أهداف على بعد يتجاوز 10 كيلومترات. وتتميز أيضًا بدرع قوي يوفر حماية عالية ضد الصواريخ المضادة للدبابات، ومحرك ديزل بقوة 1500 حصان يتيح لها بلوغ سرعة 70 كلم/ساعة على الطرقات، و50 كلم/ساعة على التضاريس الوعرة. وفي مقارنة مع دبابات أخرى، أورد "Bulgarian Military" أن "كي 2" تتفوق على دبابة "أبرامز" الأمريكية من حيث كفاءة استهلاك الوقود، وعلى "ليوبارد" الألمانية بفضل نظامها الأوتوماتيكي، كما تتفوق على "تي 90" الروسية من حيث أنظمة الحرب الإلكترونية والتواصل الميداني. ويرى الموقع أن اقتناء المغرب لهذه الدبابة قد تكون له تداعيات على توازن القوى في شمال إفريقيا، إذ من شأنه دفع الجزائر إلى تسريع تحديث ترسانتها العسكرية أو تعزيز تعاونها مع روسيا والصين، ما قد يفتح الباب أمام سباق تسلح في منطقة تعاني أصلًا من تحديات اقتصادية وأمنية. وأشار إلى أن الصفقة المحتملة لا تثير قلق واشنطن، نظرًا للعلاقات القوية التي تربطها بسيول، ولأن هذه الدبابة متوافقة مع معايير الناتو، مما يعزز إمكانية توسيع استخدامها في جيوش دول أخرى، ويفتح الباب أمام كوريا الجنوبية لتعزيز حضورها في الأسواق الإفريقية. من جانبه، أفاد موقع "Global Defence News" بأن "كي 2" مزودة بنظام يسمح بتعديل ارتفاع الهيكل وزاوية الميل لتحسين دقة الرماية، كما يمكنها عبور عوائق مائية يصل عمقها إلى 4.1 متر باستخدام أنبوب التنفس "Snorkel". وأضاف أن كوريا الجنوبية نشرت أزيد من 260 وحدة منها ضمن الفيلق الميكانيكي السابع في جيشها، بينما أبرمت بولندا صفقة لاقتناء 180 وحدة سنة 2020، إلى جانب خطة لإنتاج 820 دبابة محليًا، مشيرًا إلى أن تكلفة الوحدة الواحدة تتجاوز 8 ملايين دولار أمريكي.


المغرب اليوم
١٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- المغرب اليوم
المملكة المغربية تُبدي الاهتمام باقتناء دبابات 'كي 2 بلاك بانثر' الكورية
في خطوة تعبّر عن تحوّل استراتيجي في صفقات تسلّح المغرب ، التي باتت تعتمد على تنويع مصادر العتاد الحربي، تعزيزا لاستقلالية المملكة وتفاديا للارتهان الكامل للشركاء التقليديين، أبدت الرباط، خلال اجتماعات عقدت في سيول مطلع أبريل الجاري، اهتماما باقتناء دبابات 'كي 2 بلاك بانثر' الكورية، حسب ما أفادت به تقارير مواقع متخصصة في الشؤون الدفاعية. في هذا الصدد، ذكر موقع 'Bulgarian Military'، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن تفاصيل هذه الصفقة المحتملة لا تزال طي الكتمان، مبرزا في الوقت ذاته أن وجود مفاوضات في هذا الشأن 'يعكس طموح المغرب لتحديث قواته المسلحة، مقابل سعي كوريا الجنوبية لتعزيز نفوذها كمصدّر عالمي للسلاح'. وأوضح المصدر ذاته أن 'هذا التطور يأتي في سياق التوترات الإقليمية والتغيرات التي تطرأ على خريطة التحالفات العالمية'، مؤكدا أن اهتمام الرباط بهذه الدبابة الكورية يأتي في وقت تسعى فيه المملكة لتعزيز قدراتها العسكرية في مواجهة هذه التحديات، خاصة في ظل اشتراك المغرب في حدود متوترة مع الجزائر التي تمتلك ترسانة مهمة من الأسلحة الروسية، بما فيها دبابات 'تي 90'. وأبرز الموقع المتخصص أن دبابات 'كي 2 بلاك بانثر'، التي طورتها شركة 'هيونداي روتم'، دخلت الخدمة في الجيش الكوري في عام 2014، وتُعد من الجيل الرابع لدبابات القتال الرئيسية المصممة للهيمنة على ساحات المعركة الحديثة، مشيرا إلى أن هذه القطعة العسكرية تزن حوالي 55 طنا، وتتوفر على مدفع من عيار 120 ملم، ومزوّدة بنظام تلقيم أوتوماتيكي قادر على إطلاق عشر قذائف في الدقيقة. وتابع المصدر بأن نظام التحكم في إطلاق النار الذي تضمه هذه الدبابة، والمزود بجهاز تحديد للمدى يعمل بأشعة الليزر، يتيح إصابة الأهداف العسكرية على بعد يزيد عن 10 كيلومترات، لافتا إلى أن 'هذه الدبابة الكورية تتميز بدرع قوي يوفر لها حماية قوية ضد الصواريخ المضادة للدبابات وضربات المدافع المعادية، كما تشتغل بمحرك ديزل بقوة 1500 حصان، مع سرعة قصوى تصل إلى 70 كيلومترا في الساعة على الطرقات العادية و50 كيلومترا في الساعة على الطرقات والتضاريس الوعرة'. وفي مقارنته لخصائص هذه القطعة مع دبابات أخرى في العالم، كشف موقع 'Bulgarian Military' أن 'الدبابة الكورية تتفوّق على نظيراتها الأمريكية، مثل دبابة أبرامز، في العديد من النواحي، خاصة فيما يتعلق باستهلاك الوقود، كما تتفوق على ليوبارد الألمانية بنظامها الأوتوماتيكي، بينما تتفوق على تي 90 الروسية في أنظمة الحرب الإلكترونية والتواصل الميداني'. واعتبر المصدر ذاته أن آثار هذه الصفقة لا تنعكس إيجابا فقط على العلاقات الثنائية بين الرباط وسيول، بل تمتد أيضا إلى توازن القوى في منطقة شمال إفريقيا، مسجلا أن 'امتلاك المغرب هذا السلاح الكوري قد يدفع الجزائر إلى ترقية أسلحتها أو التوجه أكثر نحو روسيا والصين، ما قد يؤدي إلى سباق تسلّح جديد في المنطقة التي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية وتهديدات أمنية من جماعات متطرفة في الساحل'. وأوضح أن 'لجوء المغرب إلى هذا السلاح الكوري لا يُثير قلق واشنطن التي تربطها علاقات قوية بسيول، خاصة وأن هذه القطعة متوافقة تماما مع أنظمة الناتو'، مبرزا أن مضي المغرب قدما في هذه الصفقة يُمهّد الطريق أمام دول إفريقية أخرى، مما يعزز نفوذ كوريا في القارة السمراء. من جانبه، أبرز موقع 'Global Defence News' أن دبابة 'كي 2' تتوفر على نظام قتالي يسمح بتعديل ارتفاع الهيكل وميله لتحسين زوايا الرماية، كما يمكّنها هذا النظام من عبور حواجز مائية بعمق يصل إلى 4.1 متر باستخدام نظام أنبوبي للتنفس (Snorkel) ، مبرزا نشر سيول أزيد من 260 قطعة من هذه الدبابة ضمن الفيلق الميكانيكي السابع التابع لقواتها المسلحة. وأشار 'Global Defence News' إلى تشغيل هذه الدبابة الكورية من طرف العديد من جيوش العالم، لافتا في هذا الصدد إلى 'توقيع بولندا عقدا لشراء 180 وحدة منها في سنة 2020، مع خطة لإنتاج 820 وحدة إضافية محليا'، موردا أن ثمن الدبابة الواحدة يصل إلى أكثر من 8 ملايين دولار أمريكي.


كش 24
١٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- كش 24
المغرب يتجه لصفقة تسلّح مع كوريا الجنوبية لاقتناء دبابات 'كي 2'
أفادت تقارير إعلامية متخصصة بأن المغرب أبدى، خلال اجتماعات عقدت في العاصمة الكورية الجنوبية سيول مطلع شهر أبريل الجاري، اهتمامه باقتناء دبابات 'كي 2 بلاك بانثر' المتطورة، في خطوة تعبّر عن تحوّل استراتيجي في توجه المملكة نحو تنويع مصادر العتاد الحربي، تعزيزاً لاستقلاليتها الدفاعية وتفادياً للارتهان الكامل لشركائها التقليديين. وفي هذا السياق، كشف موقع "Bulgarian Military"، المتخصص في الشؤون العسكرية، أن المفاوضات بين الرباط وسيول بشأن هذه الصفقة المحتملة لا تزال جارية وفي طي الكتمان. واعتبر المصدر أن هذه الخطوة تعكس طموح المغرب لتحديث قواته المسلحة، مقابل رغبة كوريا الجنوبية في تعزيز حضورها العالمي كمصدّر للسلاح. وأضاف المصدر ذاته أن هذا التطور يأتي في ظل التوترات الإقليمية والتغيرات الجيوسياسية التي تعرفها الساحة الدولية، مشيراً إلى أن المغرب يسعى إلى تقوية قدراته الدفاعية، خاصة أمام التحديات الأمنية في محيطه الإقليمي، في ظل مجاورته للجزائر التي تمتلك ترسانة ضخمة من الأسلحة الروسية، بما في ذلك دبابات "تي 90". وأوضح الموقع أن دبابة 'كي 2 بلاك بانثر'، التي طورتها شركة "هيونداي روتم"، دخلت الخدمة بالجيش الكوري الجنوبي سنة 2014، وتُصنف ضمن الجيل الرابع لدبابات القتال الرئيسية. وتزن هذه الدبابة نحو 55 طناً، ومزودة بمدفع من عيار 120 ملم ونظام تلقيم أوتوماتيكي يمكنه إطلاق عشر قذائف في الدقيقة. كما تتميز هذه الدبابة، وفق المصدر ذاته، بنظام متقدم للتحكم في إطلاق النار، يشمل جهاز تحديد للمدى يعمل بأشعة الليزر، ما يتيح إصابة أهداف عسكرية على مسافة تفوق 10 كيلومترات. وتتوفر أيضاً على دروع متطورة توفر حماية عالية ضد الصواريخ المضادة للدبابات وضربات المدفعية، بالإضافة إلى محرك ديزل بقوة 1500 حصان، يتيح لها بلوغ سرعة 70 كيلومتراً في الساعة على الطرق العادية و50 كيلومتراً في الساعة على الطرق الوعرة. وأشار موقع "Bulgarian Military" إلى أن هذه الدبابة تتفوق على عدد من نظيراتها، من بينها الأمريكية "أبرامز" في ما يتعلق باستهلاك الوقود، والألمانية "ليوبارد" بفضل نظامها الأوتوماتيكي، كما تتفوق على الروسية "تي 90" في تقنيات الحرب الإلكترونية وأنظمة التواصل الميداني. واعتبر المصدر أن اقتناء المغرب لهذا النوع من السلاح قد يساهم في إعادة تشكيل توازن القوى في منطقة شمال إفريقيا، ويرجح أن يدفع الجزائر إلى تحديث ترسانتها أو زيادة تعاونها مع روسيا والصين، وهو ما قد يؤدي إلى سباق تسلّح جديد في المنطقة التي تعاني من أزمات اقتصادية وتهديدات أمنية متنامية، خصوصا من الجماعات المتطرفة الناشطة في منطقة الساحل. كما أكد أن صفقة من هذا النوع لا تثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية، نظراً لعلاقاتها الوثيقة بكل من كوريا الجنوبية والمغرب، فضلاً عن كون دبابة "كي 2" متوافقة مع أنظمة حلف الناتو، مما يجعلها خياراً استراتيجياً مثالياً لحلفاء واشنطن في المنطقة. من جهته، ذكر موقع "Global Defence News" أن دبابة "كي 2" مزودة بنظام متطور يسمح بتعديل ارتفاع الهيكل وميله لتحسين زوايا الرماية، كما أنها قادرة على عبور حواجز مائية بعمق يصل إلى 4.1 أمتار بفضل نظام "سنوركل" للتنفس تحت الماء. وأشار الموقع ذاته إلى أن كوريا الجنوبية نشرت أكثر من 260 وحدة من هذه الدبابة ضمن الفيلق الميكانيكي السابع لجيشها، كما أن العديد من الدول أبدت اهتماماً بها، بينها بولندا التي وقعت سنة 2020 عقداً لشراء 180 وحدة، مع خطة لإنتاج 820 وحدة إضافية محلياً. ويبلغ ثمن الدبابة الواحدة، بحسب المصدر، أكثر من 8 ملايين دولار أمريكي.