أحدث الأخبار مع #كيرانماغواير


خبرني
منذ 15 ساعات
- أعمال
- خبرني
بعد خسارة (اليوروبا ليغ).. عواقب مالية مؤلمة على يونايتد
خبرني - من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد الإنجليزي نهائي بطولة الدوري الأوروبي لكرة القدم مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. أهدر مانشستر يونايتد فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس (آب)، عقب خسارته 0-1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداءً باهتاً في اللقاء، الذي جرى بملعب سان ماميس بمدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم كيران ماغواير. وكتب ماغواير على حسابه الخاص عبر إكس: "لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا". إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة جليزر الأمريكية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. وعدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو، وتقترب من 150 مليون يورو في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس (آب) القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو (أيار) الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضاً على جائزة قدرها مليون يورو. وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من وراءها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنجليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاماً، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. وتبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنجليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحاً في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن "يويفا" أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ 661.8 مليون جنيه إسترليني العام الماضي. وأظهر بحث "يويفا" أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد19 وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنجليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز 16 في ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز حالياً مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنجليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز 16، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني. كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 113.2 مليون جنيه إسترليني في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني. وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنجليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات.


القدس العربي
منذ 17 ساعات
- أعمال
- القدس العربي
خسارة الدوري الأوروبي تدفع مانشستر يونايتد لمزيد من الاضطرابات المالية
مانشستر: من المتوقع أن تكون العواقب المالية لخسارة مانشستر يونايتد نهائي بطولة الدوري الأوروبي مؤلمة، وربما ستؤثر على النادي لعدة سنوات. وأهدر مانشستر فرصة التتويج بالدوري الأوروبي، ومن ثم المشاركة في بطولة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وخوض كأس السوبر الأوروبي في أغسطس/ آب القادم، عقب خسارته صفر / 1 أمام مواطنه توتنهام هوتسبير، في نهائي المسابقة القارية، يوم الأربعاء، ليخرج دون أي عائد مادي. وقدم يونايتد أداء باهتا في اللقاء، الذي جرى بملعب سان ماميس في مدينة بلباو الإسبانية، رغم أن قدراته المالية أعلى من توتنهام، وإنفاقه يزيد بنسبة 64% عن النادي اللندني، فيما يتعلق برواتب اللاعبين الذين ضمهم الفريق بمبالغ أعلى، كما أشار خبير تمويل كرة القدم، كيران ماغواير أمس الخميس. وكتب ماغواير على حسابه الخاص بموقع (إكس): 'لو كنت أقوم بتدريس هذا في كلية إدارة الأعمال، لاستنتجت وجود خلل خطير في ثقافة المؤسسة التي تحددها الإدارة العليا'. إلى جانب فقدان الفرص الرياضية والسمعة المرموقة، يواجه النادي المملوك لعائلة غليزر الأمريكية والملياردير البريطاني جيم راتكليف ضربات مالية قصيرة وطويلة المدى. إن عدم المشاركة في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل يعني خسارة فورية لا تقل عن 80 مليون يورو (90 مليون دولار)، وتقترب من 150 مليون يورو (169 مليون دولار) في حال التأهل إلى الأدوار الإقصائية بالمسابقة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في القارة العجوز. كما سيخسر يونايتد 4 ملايين يورو (5ر4 مليون دولار) سيحصل عليها توتنهام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لخوضه كأس السوبر الأوروبي ضد الفائز بلقب دوري الأبطال هذا الموسم. وبعد تتويجه بالدوري الأوروبي، يلعب توتنهام كأس السوبر الأوروبي في 13 أغسطس/ آب القادم بملعب أودينيزي في إيطاليا، مع الفائز من نهائي دوري الأبطال، الذي يقام في 31 مايو/ أيار الجاري بين باريس سان جيرمان الفرنسي وإنتر ميلان الإيطالي. وفي حال فوزه بالسوبر الأوروبي، سيحصل توتنهام أيضا على جائزة قدرها مليون يورو (1ر1 مليون دولار). وبعد فشله في التأهل لكأس العالم للأندية هذا العام، التي تبلغ مجموع جوائزها مليار دولار من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي من المتوقع أن يجني الفريق الأوروبي الناجح من ورائها أكثر من 100 مليون دولار، أصبح يونايتد يواجه الآن صعوبة في التأهل لنسخة عام 2029 من المونديال، لاسيما مع عدم مشاركته في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل. وتتأهل الفرق الأوروبية لمونديال الأندية فقط من خلال التواجد في دوري أبطال أوروبا، إما بالفوز باللقب أو تحقيق نتائج جيدة على مدار أربعة مواسم. وسيغيب يونايتد بالفعل عن النصف الأول من فترة التصفيات المؤهلة لمونديال الأندية في الفترة ما بين عامي 2024 و2028، ومن الصعب التنبؤ بقدرة الفريق، الذي فاز بالدوري الإنكليزي الممتاز آخر مرة قبل 12 عاما، على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا ثم الفوز به في غضون ثلاث سنوات. ويبدو أحد الحلول الواضحة للمشاكل المالية المتفاقمة والقدرة على الامتثال لقواعد الدوري الإنكليزي الممتاز هو بيع أفضل لاعبي النادي، مثل البرتغالي برونو فرنانديز، قائد الفريق، والمهاجم ماركوس راشفورد، الذي لم يعد يحظى بشعبية كبيرة، أو الاستغناء عن أحد اللاعبين الواعدين، خاصة وأن بعضهم يتقاضى بالفعل رواتب عالية، مما يمثل مشكلة للمشترين المحتملين. وينذر استنزاف تلك المواهب بتسريع دوامة التراجع داخل الملعب وخارجه إذا تم ترك البرتغالي روبن أموريم، مدرب يونايتد، يحاول إعادة البناء بمجموعة أضعف من اللاعبين المتاحين الآن. وبينما لا يزال يونايتد أحد أعلى الأندية ربحا في أوروبا، يظهر البحث السنوي الصادر عن يويفا أن تلك الميزة آخذة في التراجع، رغم أن الإيرادات حققت رقما قياسيا للنادي بلغ 8ر661 مليون جنيه إسترليني (887 مليون دولار) العام الماضي. وأظهر بحث يويفا أنه على مدار خمس سنوات، ما بين عامي 2019 و2024 قبل جائحة كوفيد 19، وحتى فترة التعافي في صناعة كرة القدم بعد الجائحة، نمت إيرادات يونايتد بمعدل أبطأ من جميع منافسيه الإنكليز الكبار باستثناء تشيلسي. وتواجه الإيرادات الآن خطر الانخفاض، ويواجه النادي انخفاضا آخر في الإيرادات نتيجة هبوطه للمركز السادس عشر في ترتيب الدوري الإنكليزي الممتاز حاليا مع تبقي جولة واحدة فقط على نهاية الموسم بعد غد الأحد. ويتم منح جوائز الدوري الإنكليزي الممتاز المالية، بناء على المركز النهائي لكل فريق في الترتيب، ويعني التراجع من المركز الثامن الموسم الماضي إلى المركز السادس عشر، أن المبلغ الذي سيحصل عليه يونايتد سيقل عن الموسم الماضي بفارق 22 مليون جنيه إسترليني (5ر29 مليون دولار). كل هذا يضاف إلى موسم خاسر آخر بعد عجز مالي قدره 2ر113 مليون جنيه إسترليني (152 مليون دولار) في الموسم الماضي، ليصل إجمالي الخسائر في السنوات الثلاث الماضية إلى 236 مليون جنيه إسترليني (316 مليون دولار). وتسمح قواعد الربح والاستدامة الخاصة بالدوري الإنكليزي للأندية بخسارة 105 ملايين جنيه إسترليني (7ر140 مليون دولار) على مدى ثلاث سنوات أو مواجهة عقوبات، على الرغم من أن يونايتد يمكنه الاستشهاد ببعض الاستثناءات. ويعتبر راتكليف، الذي يتحكم في العمليات رغم كونه مساهما بحصة الأقلية في النادي، هو بالفعل الوجه العلني للتخفيضات التي جرت في أجور الموظفين وعدم منح مزايا للموظفين غير المرغوب فيهم، وارتفاع أسعار تذاكر المشجعين. وأبلغ النادي جماهيره في يناير/ كانون الثاني الماضي: 'هذا الوضع غير مستدام، وإذا لم نتحرك الآن، فسنواجه خطر عدم الامتثال لمتطلبات اللعب المالي النظيف في السنوات القادمة، مما يؤثر بشكل كبير على قدرتنا على المنافسة على أرض الملعب'. (أ ب)


أرقام
٢٥-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- أرقام
هل تستهدف أندية إنجليزية أخرى تطوير ملاعبها على غرار مانشستر يونايتد؟
وضع نادي "مانشستر يونايتد" مؤخراً خطة لبناء استاد جديد بتكلفة ملياري جنيه إسترليني، وسط تطلعه لتعزيز إيرادات بيع التذاكر تزامناً مع تزايد الإقبال على حضور المباريات، فهل تخطط فرق إنجليزية أخرى لاتخاذ خطوات مماثلة؟ توتنهام هوتسبير يشعل المنافسة افتتح نادي "توتنهام هوتسبير" ملعباً جديداً كلياً عام 2019، في إنجاز تاريخي له أشعل شرارة المنافسة بين الأندية الأخرى للحاق بركبه، سواء عبر بناء ملاعب جديدة، أو تطوير الاستادات القائمة وزيادة طاقتها الاستيعابية. للاطلاع على المزيد من المواضيع الرياضية خطط الأندية الأخرى ورد في تحليل أجرته صحيفة "فايناشيال تايمز"، أن الأندية الإنجليزية -بما يشمل "مانشستر يونايتد"- تتطلع لزيادة سعة ملاعبها بما لا يقل عن 115 ألف مقعد على مدار العقد القادم، أي بنسبة 14%. لماذا تتزايد أهمية الملاعب؟ يمنح تطوير الملاعب الأندية الإنجليزية سيطرة أكبر على مجمل الإيرادات التي تحققها، بدلاً من الاعتماد على حصيلة صفقات البث والتي يتفاوض عليها الدوري الممتاز بصورة مركزية، ومن ثم يوزع الأموال على الأندية، هذا بالإضافة لضخ المستثمرين رؤوس أموال جديدة أعطت زخماً لخطط تطوير الاستادات. كم تجني الأندية الإنجليزية من مبيعات التذاكر؟ يستضيف كل من أندية الدوري الإنجليزي الممتاز 19 مباراة على أرضه في السنة، بالإضافة لمباريات المسابقات المحلية والأوروبية الأخرى، وحسب تقديرات "ديلويت"، بلغت إيرادات مباريات الدوري 867 مليون إسترليني في موسم 2022-2023، أي ما يعادل 6% من إجمالي إيرادات الأندية. أسباب زيادة إيرادات المباريات كان سبب ارتفاع إيرادات الأندية من المباريات في ذلك الموسم هو مستوى الحضور القياسي الذي بلغ 40.29 ألف متفرج، بالإضافة إلى زيادة أسعار التذاكر، ويرى بعض المديرين التنفيذيين للأندية أن توسعة الطاقة الاستيعابية للملاعب سوف تعزز الإيرادات في المستقبل بما يساهم في زيادة قدرتها على استقطاب اللاعبين والمدربين. مميزات أخرى لتطوير الملاعب يتيح تطوير الملاعب فرصاً للأندية من أجل التوسع في طرح عروض مميزة تساعدها على زيادة الإيرادات، مثل تقديم خدمات الضيافة، وعروض كبار الشخصيات، وقد تصبح هذه المميزات مصادر إيرادات رئيسية للفرق بدلاً من التركيز على بيع التذاكر العادية. رياح معاكسة محتملة حذر "كيران ماغواير" أستاذ التمويل بمجال كرة القدم في جامعة ليفربول، من إثارة خطط تطوير الملاعب غضب الجماهير إذا سعت الأندية لزيادة إيراداتها من خلال رفع أسعار التذاكر، بالإضافة إلى سخط السكان المحليين لأن زيادة أعداد الجماهير سوف تُرهق البنية التحتية للمدن. كثفت أندية الدوري الإنجليزي الممتاز في السنوات القليلة الماضية خطط زيادة الطاقة الاستيعابية لملاعبها، سواء عبر تطوير القائم منها، أو بناء استادات جديدة بهدف تعزيز إيراداتها، لكن هذه الجهود قد تصبح مثار غضب جماهيري إذا ما اقترنت بزيادة أسعار التذاكر، وإرهاق البنية التحتية للمدن.