أحدث الأخبار مع #كيلونيوتن


سواليف احمد الزعبي
منذ 6 أيام
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
كيف تحمي الطباعة ثلاثية الأبعاد رواد الفضاء من الحطام والرصاص في المدار؟
#سواليف يرى العديد من #الخبراء أن #الطباعة_ثلاثية_الأبعاد ستكون من أعظم القفزات التقنية المقبلة في قدرتنا على البناء والعمل في الفضاء. لكن التحدي الأكبر يكمن في ضمان صمود هذه الهياكل أمام الظروف القاسية خارج #كوكب_الأرض، وهنا يأتي دور منشأة NextSpace Testrig الجديدة، التي تم افتتاحها مؤخراً في غلاسكو، اسكتلندا. المنشأة، التي طورتها كلية 'جيمس وات للهندسة' بجامعة غلاسكو، تُعد الأولى من نوعها عالمياً، وتُخصص لاختبار المواد المطبوعة ثلاثيّاً، للتحقق من متانتها وكفاءتها في بيئات الفضاء الشديدة، سواء كانت تلك المواد ستُنقل إلى الفضاء أو تُصنّع فيه مباشرة، بحسب تقرير لموقع 'إنتريستينغ إنجينيرينغ'. منصة فريدة لاختبار الجاهزية الفضائية الدكتور جيل بيليه، أحد المطورين الرئيسيين للمنشأة، أوضح أن المنصة متاحة للباحثين والأكاديميين والجهات الصناعية حول العالم، لمساعدتهم في التأكد من أن المواد التي يخططون لطبعها ثلاثيّاً في الفضاء ستعمل بكفاءة وأمان. وأشار إلى أن هذه المبادرة تسد فجوة مهمة في البحوث الفضائية، إذ لم تكن هناك من قبل منشأة تركز بشكل خاص على اختبار مدى صلابة البوليمرات والمعادن والسيراميك المطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في ظروف الفضاء الشاقة. خطر الحطام الفضائي وسرعة 'الرصاصة' وأوضح بيليه أن الفضاء ليس بيئة متسامحة. فالعيوب البسيطة في المواد قد تؤدي إلى تحطم هياكل فضائية، ما يُنتج عنها شظايا تتحرك بسرعات تعادل أو تفوق سرعة الرصاصة. وإذا اصطدمت هذه الشظايا بأقمار صناعية أو مركبات فضائية أخرى، فقد تتسبب في أضرار كارثية وتخلق سلسلة من الحوادث المتتالية بفعل الحطام الفضائي. محاكاة الفضاء على الأرض المنشأة الجديدة مزوّدة بجهاز متطور قادر على محاكاة الظروف البيئية للفضاء الخارجي، إذ تحتوي على حجرة تفريغ تستطيع إعادة خلق درجات حرارة تتراوح من -150 إلى +250 درجة مئوية، بالإضافة إلى إمكانية تطبيق ضغط يصل إلى 20 كيلو نيوتن – أي ما يعادل وزن 2000 كيلوغرام – على الهياكل المطبوعة، لاختبار متانتها تحت أقصى الضغوط الممكنة. مستقبل الطباعة في الفضاء لطالما شكّلت الطباعة ثلاثية الأبعاد أداة واعدة في المهام الفضائية، حيث توفر على رواد الفضاء عناء انتظار الإمدادات من الأرض. فمن خلال استخدام موارد محلية مثل تراب القمر، يمكنهم تصنيع الأدوات أو قطع الغيار أو حتى الهياكل السكنية حسب الحاجة. وبدأت هذه التقنية تُطبّق فعلياً في الفضاء. فوفقاً لوكالة ناسا، تم تجهيز محطة الفضاء الدولية بأول طابعة ثلاثية الأبعاد منذ عام 2014، وفي عام 2024، شهدنا أول عملية ناجحة لطباعة معدن ثلاثي الأبعاد في المدار، نفذتها وكالة الفضاء الأوروبية بالتعاون مع شركة 'إيرباص'، لطباعة قطعة صغيرة على شكل منحنى حرف S من الفولاذ المقاوم للصدأ. خطوة نحو البناء بين الكواكب هذا الإنجاز يُمثل نقطة تحول مهمة تتجاوز الطباعة البلاستيكية السابقة، ويفتح الباب أمام مستقبل قد يشهد بناء محطات أو قواعد كاملة على القمر أو المريخ، باستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في الموقع، بشرط ضمان جودة المواد وسلامتها عبر اختبارات دقيقة كتلك التي تجري في منشأة 'NextSpace Testrig'.


دفاع العرب
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- دفاع العرب
'رافال' الفرنسية في مواجهة 'جيه-10' الصينية.. مقارنة شاملة
خاص – دفاع العرب في المشهد العسكري والسياسي المعاصر، اكتسبت المقاتلات متعددة المهام أهمية قصوى، حيث أصبحت عنصراً لا غنى عنه للقوات الجوية الحديثة. هذه الطائرات قادرة على تنفيذ مجموعة واسعة من المهام، بدءًا من تحقيق التفوق الجوي وتدمير الأهداف الأرضية، وصولًا إلى القيام بمهام الاستطلاع وتقديم الدعم الجوي للقوات البرية. إن التوازن الذي تحققه المقاتلات متعددة المهام بين القدرة على المناورة والقوة النارية والمدى يجعلها أصولًا حيوية في الحروب الحديثة، حيث توفر مرونة تشغيلية وفعالية من حيث التكلفة مقارنة بالمقاتلات المتخصصة. علاوة على ذلك، تعتبر هذه الطائرات عنصراً أساسياً في الحفاظ على الأمن القومي وتعزيز التفوق في ساحة المعركة. إن الاعتماد المتزايد على المقاتلات متعددة المهام يعكس تحولًا استراتيجيًا نحو منصات مرنة وقابلة للتكيف لمواجهة التهديدات المتطورة باستمرار. في هذا السياق، يبرز اهتمام دولي متزايد بمقاتلتي 'رافال' الفرنسية و 'J-10' الصينية كخيارات رئيسية لتحديث القوات الجوية. تعتبر 'رافال'، المصنعة من قبل شركة داسو للطيران الفرنسية، خيارًا جذابًا للدول التي تسعى إلى تنويع مصادر أسلحتها وتقليل اعتمادها على المعدات العسكرية الروسية. في المقابل، تقدم مقاتلة 'J-10C' الصينية، التي تصنعها مؤسسة تشنغدو لصناعة الطائرات، بديلاً أرخص بتكلفة أقل من معظم الطائرات الغربية، مما يجعلها خيارًا مغريًا للدول ذات الميزانيات الدفاعية المحدودة. تشير التقارير إلى اهتمام دول مثل أوزبكستان ومصر بجدية باستكشاف إمكانية الحصول على مقاتلات 'J-10C'. تجدر الإشارة إلى أن المنافسة بين 'رافال' و 'J-10' لا تقتصر فقط على القدرات التقنية لكل طائرة، بل تتعداها لتشمل اعتبارات جيوسياسية واقتصادية أوسع نطاقًا. مقاتلة رافال من إنتاج شركة 'داسو للطيران' الفرنسية تحليل مفصل لمقاتلة 'رافال' الفرنسية: مقاتلة 'رافال' هي طائرة مقاتلة متعددة المهام فرنسية الصنع، طورتها شركة داسو للطيران. نشأت فكرة تطوير هذه الطائرة من طلب مشترك للقوات الجوية والبحرية الفرنسية في أواخر السبعينيات لاستبدال أسطول طائراتهما الحالي. تطورت 'رافال' كبرنامج فرنسي مستقل بعد انسحاب فرنسا من مشروع المقاتلة الأوروبية المشتركة (ECA)، مما يعكس سعي فرنسا لتحقيق استقلال استراتيجي في مجال الطيران العسكري. كان أول طيران للنموذج الأولي 'رافال أ' في عام 1986. دخلت 'رافال' الخدمة في البحرية الفرنسية عام 2004، تلتها القوات الجوية الفرنسية في عام 2006. تتميز مقاتلة 'رافال' بخصائص تقنية متقدمة تجعلها من بين أكثر الطائرات المقاتلة قدرة في العالم. تعتمد الطائرة على محركين تربوفان من نوع سنيكما M88-4E مع حارق خلفي، يوفر كل منهما قوة دفع تبلغ 50 كيلو نيوتن في وضع الجفاف و 75 كيلو نيوتن مع استخدام الحارق الخلفي. يمنح هذا التصميم بمحركين 'رافال' قوة دفع كبيرة وتكرارًا في حالة فشل أحد المحركات، مما يعزز قدرتها على البقاء في القتال. تبلغ السرعة القصوى للطائرة ماخ 1.8 (حوالي 2222 كم/ساعة)، ولديها مدى عملياتي يزيد عن 3700 كم مع استخدام خزانات وقود إضافية. يمكن لـ 'رافال' حمل حمولة قصوى من الأسلحة تبلغ 9.5 طن موزعة على 14 نقطة تعليق في نسخة القوات الجوية و 13 نقطة في النسخة البحرية. يبلغ طول الطائرة 15.30 مترًا، وباع جناحيها 10.90 مترًا، وارتفاعها 5.30 مترًا، بينما يبلغ وزنها فارغة حوالي 10 أطنان، ويصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى 24.5 طنًا. رادار AESA تعتبر أنظمة الرادار والاستشعار والحرب الإلكترونية في 'رافال' من بين الأكثر تطوراً. تستخدم الطائرة رادار RBE2-AA AESA (مصفوفة المسح الإلكتروني النشط) من إنتاج شركة تاليس، والذي يتميز بمدى يزيد عن 200 كم وقدرة على تتبع أهداف متعددة في وقت واحد. بالإضافة إلى ذلك، تحمل 'رافال' نظام الحرب الإلكترونية المتكامل SPECTRA (نظام الحماية الذاتية ضد التهديدات)، الذي تم تطويره بالاشتراك بين تاليس وإم بي دي إيه. يوفر نظام SPECTRA قدرات متقدمة للإنذار والتشويش والخداع ضد الرادارات والصواريخ والليزر، ويعتبر من بين أكثر أنظمة الحرب الإلكترونية تطوراً في العالم، مما يمنح 'رافال' ميزة كبيرة في بيئات القتال الإلكتروني المعقدة. كما تتضمن 'رافال' نظام تتبع وتحديد الأهداف الأمامي البصري (FSO) من تاليس، والذي يعمل بالأشعة تحت الحمراء والمرئية، وهو مقاوم للتشويش الراداري. فيما يتعلق بالقدرات التكنولوجية الأخرى، تتمتع 'رافال' بقدرة على الطيران الشبكي ومشاركة البيانات في الوقت الفعلي مع الطائرات الأخرى ومراكز القيادة والتحكم عبر وصلات بيانات متعددة النطاق العريض. على الرغم من أن 'رافال' ليست مصممة كطائرة شبحية من الجيل الخامس، إلا أنها تتميز بتصميم يقلل من المقطع الراداري (RCS) والانبعاثات الحرارية من خلال استخدام مواد مركبة وتصميم خاص لتقليل الانعكاسات الرادارية. هذه الميزات، جنبًا إلى جنب مع نظام الحرب الإلكترونية المتقدم، تزيد من قدرة 'رافال' على البقاء في بيئات التهديد العالية. جدول مقارنة الخصائص التقنية لمقاتلة 'رافال': الخاصية القيمة الشركة المصنعة والبلد داسو للطيران، فرنسا سنة الإنتاج والدخول للخدمة 1986 / 2004 (البحرية)، 2006 (القوات الجوية) نوع المحرك وعددها 2 × سنيكما M88-4E تربوفان مع حارق خلفي السرعة القصوى ماخ 1.8 (حوالي 2222 كم/ساعة) المدى العملياتي أكثر من 3700 كم الحمولة القصوى للأسلحة 9.5 طن (14 نقطة تعليق) نظام الرادار والاستشعار رادار RBE2-AA AESA، نظام FSO القدرات التكنولوجية طيران شبكي، تقليل المقطع الراداري، حرب إلكترونية SPECTRA مقاتلات صينية من طراز 'جيه – 10 سي' تحليل مفصل للمقاتلة الصينية 'J-10': مقاتلة 'J-10' هي طائرة مقاتلة متعددة المهام صينية الصنع، طورتها مؤسسة تشنغدو لصناعة الطائرات. بدأ تطويرها في عام 1984، وكان أول طيران لها في عام 1998. دخلت الخدمة في جيش التحرير الشعبي الصيني (PLAAF) في عام 2005، وتعتبر أول مقاتلة صينية متقدمة تم تطويرها محليًا، مما يمثل قفزة نوعية في قدرة الصين على إنتاج طائرات مقاتلة متقدمة وتقليل اعتمادها على التكنولوجيا الأجنبية. تعتمد مقاتلة 'J-10' على محرك واحد تربوفان مع حارق خلفي. في البداية، استخدمت الطائرة محركات ساليوت AL-31FN روسية الصنع، ولكن النسخ الأحدث، مثل J-10C، تستخدم محرك WS-10B صيني محلي. يوفر محرك WS-10B قوة دفع تتراوح بين 133 و 144 كيلو نيوتن مع استخدام الحارق الخلفي. تبلغ السرعة القصوى للطائرة ماخ 1.8 إلى 2.2 (حوالي 2200-2700 كم/ساعة)، ولديها مدى عملياتي يتراوح بين 1850 و 3200 كم. يمكن لـ 'J-10' حمل حمولة قصوى من الأسلحة تتراوح بين 5600 و 6000 كجم على 11 نقطة تعليق. يبلغ طول نسخة J-10C حوالي 16.9 مترًا، وباع جناحيها 9.8 مترًا، وارتفاعها 5.7 مترًا، بينما يبلغ وزنها فارغة حوالي 9750 كجم، ويصل وزنها الأقصى عند الإقلاع إلى حوالي 19227 كجم. إن اعتماد 'J-10' على محرك واحد يقلل من تكلفة التشغيل والصيانة، ولكنه قد يحد من قدرتها على البقاء في القتال مقارنة بالطائرات ذات المحركين. تحمل مقاتلة 'J-10C' رادار AESA من النوع 1475 صيني الصنع، والذي يُعتقد أنه متقدم وقادر على مواجهة التهديدات الحديثة، على الرغم من أن تفاصيل مداه وأدائه ليست معروفة علنًا بالتفصيل. قد تستخدم الطائرة نظام حرب إلكترونية مشابهًا لنظام KG300G أو KG600 صيني الصنع، والذي يوفر قدرات تشويش وخداع ضد الرادارات وأنظمة الاتصالات المعادية. تتضمن نسخة J-10B مستشعر IRST (البحث والتتبع بالأشعة تحت الحمراء) الذي يعزز قدرتها على تتبع الأهداف. على الرغم من أن تفاصيل رادار J-10C وأنظمة الحرب الإلكترونية ليست معروفة على نطاق واسع، إلا أن التقارير تشير إلى أنها متقدمة وقادرة على مواجهة التهديدات الحديثة. فيما يتعلق بالقدرات التكنولوجية الأخرى، تتمتع 'J-10' بقدرة على الطيران الشبكي، مما يعزز فعاليتها القتالية من خلال السماح لها بمشاركة البيانات في الوقت الفعلي مع المنصات الأخرى. تتميز نسخة J-10C بمقطع راداري منخفض وطلاءات شبحية تزيد من صعوبة اكتشافها. تستخدم نسخة J-10CE نظام صواريخ مزدوج متداخل، مما يزيد من عدد الصواريخ التي يمكن حملها. جدول مقارنة الخصائص التقنية لمقاتلة 'J-10C': الخاصية القيمة الشركة المصنعة والبلد مؤسسة تشنغدو لصناعة الطائرات، الصين سنة الإنتاج والدخول للخدمة 1998 / 2005 نوع المحرك وعددها 1 × WS-10B تربوفان مع حارق خلفي السرعة القصوى ماخ 1.8-2.2 (حوالي 2200-2700 كم/ساعة) المدى العملياتي حوالي 1850-3200 كم الحمولة القصوى للأسلحة حوالي 5600-6000 كجم (11 نقطة تعليق) نظام الرادار والاستشعار رادار AESA من النوع 1475، مستشعر IRST القدرات التكنولوجية طيران شبكي، تقليل المقطع الراداري، حرب إلكترونية (محتمل) مقارنة الأداء العملياتي والاستراتيجي: في مجال التفوق الجوي، تتمتع مقاتلة 'رافال' الفرنسية بميزات بارزة. يتميز رادار RBE2-AA الخاص بها ومدى صاروخ ميتيور بعيد المدى بقدرة فائقة على الاشتباك مع الأهداف خارج مدى الرؤية. في المقابل، تستخدم مقاتلة 'J-10C' الصينية رادار AESA وصاروخ PL-15 بعيد المدى. يُزعم أن مدى صاروخ PL-15 مماثل لمدى صاروخ ميتيور. ومع ذلك، تتميز 'رافال' بمدفع 30 ملم أقوى من مدفع 'J-10C' عيار 23 ملم، مما قد يمنحها ميزة في القتال القريب. في المجمل، يبدو أن كلا الطائرتين تمتلكان قدرات مماثلة في الاشتباكات خارج مدى الرؤية بفضل الرادارات المتقدمة والصواريخ بعيدة المدى، لكن 'رافال' قد تتمتع بميزة في القتال القريب بفضل مدفعها الأقوى. في مهام الهجوم الأرضي، يمكن لمقاتلة 'رافال' حمل مجموعة واسعة من الأسلحة جو-أرض، بما في ذلك صواريخ كروز SCALP التي تتميز بمدى طويل. في المقابل، يمكن لمقاتلة 'J-10C' حمل قنابل وصواريخ موجهة، لكنها تفتقر إلى المدى الطويل لصاروخ SCALP. بالتالي، تتمتع 'رافال' بقدرة أكبر على الهجوم الأرضي بعيد المدى بفضل صواريخ كروز مثل SCALP، بينما تعتمد 'J-10C' على أسلحة أقصر مدى للهجمات الأرضية. في العمليات البحرية، تتميز مقاتلة 'رافال' بوجود نسخة بحرية (Rafale M) قادرة على العمل من حاملات الطائرات، مما يمنحها ميزة استراتيجية كبيرة في هذا المجال. يمكن لـ 'رافال' أيضًا حمل صواريخ مضادة للسفن مثل إكزوسيت AM39. في المقابل، لا يوجد ذكر لقدرة 'J-10' على العمل من حاملات الطائرات في المواد المتوفرة، على الرغم من أنها يمكن أن تحمل صواريخ مضادة للسفن مثل YJ-91. بشكل عام، تمنح قدرة 'رافال' على العمل من حاملات الطائرات مرونة استراتيجية أكبر في العمليات البحرية، بينما تقتصر 'J-10' على العمليات البرية. في مجال الردع الاستراتيجي، تتمتع مقاتلة 'رافال' بدور فريد من خلال قدرتها على حمل صاروخ ASMP-A النووي، مما يعزز دور فرنسا كقوة نووية. في المقابل، لا يوجد ذِكر لدور 'J-10' في مهام الردع النووي، مما يجعل هذه القدرة ميزة استراتيجية إضافية لـ 'رافال'. نقاط القوة والضعف والتجارب العملية: تتميز مقاتلة 'رافال' الفرنسية بنظام حرب إلكترونية متقدم SPECTRA يوفر حماية فائقة ضد التهديدات المختلفة. كما أن قدرتها على العمل من حاملات الطائرات تمنحها مرونة استراتيجية كبيرة في العمليات البحرية. بالإضافة إلى ذلك، تحمل 'رافال' مجموعة واسعة من الأسلحة ولديها مدى عملياتي جيد، وقد أثبتت أداءً فعالاً في العديد من العمليات القتالية في أفغانستان وليبيا ومالي والعراق وسوريا. ومع ذلك، فإن تكلفة اقتناء وتشغيل 'رافال' أعلى، وسرعتها القصوى أقل قليلاً من 'J-10C'. إن سجل 'رافال' القتالي الحافل يمنحها مصداقية أكبر في ساحة المعركة الفعلية مقارنة بـ 'J-10C' التي لم تشارك في عمليات قتالية مؤكدة حتى الآن. رادار AESA RBE الخاص بالمقاتلة الفرنسية 'رافال' في المقابل، تكمن نقاط قوة مقاتلة 'J-10' الصينية في تكلفة اقتنائها وتشغيلها الأقل، وسرعتها القصوى الأعلى، وقدرتها الجيدة على المناورة، بالإضافة إلى رادار AESA المتقدم في النسخ الأحدث. تشمل نقاط ضعفها وجود محرك واحد، ومدى عملياتي أقصر قليلاً، ونظام حرب إلكترونية يُعتقد أنه أقل تطوراً من SPECTRA، بالإضافة إلى تجربة قتالية محدودة تعتمد على مزاعم غير مؤكدة. تكمن جاذبية 'J-10' في فعاليتها من حيث التكلفة وقدراتها التي تعتبر متقدمة بالنسبة لسعرها، مما يجعلها خيارًا جذابًا للدول ذات الميزانيات الدفاعية المحدودة.


الدفاع العربي
١٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
تحطم مقاتلة أوكرانية من طراز إف-16 ومقتل طيارها
تحطم مقاتلة أوكرانية من طراز إف-16 ومقتل طيارها أكدت القوات الجوية الأوكرانية مقتل الطيار المقاتل بافلو إيفانوف البالغ من العمر 26 عامًا، والذي قتل في 12 أبريل أثناء مهمة قتالية. بطائرة مقاتلة من طراز F-16. وفي بيان عام أصدرته قيادة القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية، قدم المسؤولون تعازيهم لأسرة إيفانوف. وأشادوا بخدمته، مشيرين إلى أنه مات 'مدافعًا عن وطنه من المحتلين'. قال سلاح الجو الأوكراني: 'ينفذ طيارو طائرات إف-16 اليوم مهام قتالية شبه يومية في ظل ظروف بالغة الصعوبة. فهم يوفرون غطاءً جويًا لمجموعات الطيران الضاربة، وينفذون هجمات على مواقع العدو. ويعمل الطيارون الأوكرانيون بأقصى طاقتهم البشرية والتقنية، ويخاطرون بحياتهم في كل مرة. وكان بافلو واحدًا منهم'. تفاصيل الحادث لا تزال تفاصيل الحادث قيد التحقيق. وقد شكِّلت لجنة مشتركة بين الوكالات لتحديد ملابسات الحادث. وفي الأشهر الأخيرة، كثف الطيارون الأوكرانيون استخدام الطائرات المصنعة في الولايات المتحدة . عبر جبهات متعددة، مما ساهم في عمليات الدفاع الجوي والضربات. لم يكشف الجيش الأوكراني عن الموقع الدقيق للمهمة أو ما إذا كانت قد تعرضت لنيران روسية. ومع ذلك، تأتي هذه الحادثة في ظل تصعيد في العمليات الجوية، في ظل سعي القوات الأوكرانية للحفاظ على مواقع استراتيجية تحت ضغط الهجمات الروسية المتواصلة. وتعد هذه الطائرات الأميركية الصنع أهم ما ورد على قائمة طويلة من المعدات العسكرية التي طلبتها أوكرانيا . من الجهات الغربية الداعمة لها بهدف محاولة وقف تقدم القوات الروسية على أراضيها. كما يعد وصول الطائرات علامة فارقة لأوكرانيا بعد أشهر عديدة من الانتظار. طائرات F-16 أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد طائرة جنرال ديناميكس إف-16 فايتنج فالكون هي طائرة مقاتلة أمريكية أحادية المحرك تفوق سرعة الصوت ومتعددة المهام. طورتها جنرال ديناميكس في الأصل لصالح القوات الجوية الأمريكية . صممت كمقاتلة نهارية للتفوق الجوي ، وتطورت لتصبح طائرة متعددة المهام ناجحة في جميع الأحوال الجوية، حيث بنيت منها أكثر من 4600 . طائرة منذ عام 1976. وعلى الرغم من توقف القوات الجوية الأمريكية عن شرائها، إلا أنه يجري حاليًا تصنيع نسخ محسّنة منها للتصدير. الخصائص العامة الطاقم: 1 الطول: 49 قدمًا و 5 بوصات (15.06 مترًا) باع الجناح: 32 قدمًا و8 بوصات (9.96 مترًا) الارتفاع: 16 قدمًا (4.9 مترًا) مساحة الجناح: 300 قدم مربع (28 متر مربع ) الجناح : NACA 64A204 الوزن فارغًا: 18,900 رطل (8,573 كجم) الوزن الإجمالي: 26,500 رطل (12,020 كجم) أقصى وزن للإقلاع: 42,300 رطل (19,187 كجم) سعة الوقود: 7000 رطل (3200 كجم) داخليًا المحرك: 1 × General Electric F110-GE-129 لطائرات Block 50، 17,155 رطل (76.31 كيلو نيوتن) دفع جاف، 29,500 رطل (131 كيلو نيوتن) مع حارق لاحق (1 × Pratt & Whitney F100-PW-229 لطائرات Block 52، 17,800 رطل (79 كيلو نيوتن) دفع جاف و29,160 رطل (129.7 كيلو نيوتن) مع حارق لاحق.) أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تشمل الميزات الرئيسية لطائرة إف-16 غطاءً فقاعيًا بدون إطار لتحسين رؤية قمرة القيادة، وعصا تحكم جانبية لتسهيل التحكم أثناء المناورة. ومقعد طرد مائل بزاوية 30 درجة عن الوضع الرأسي لتقليل تأثير قوى الجاذبية على الطيار. بالإضافة إلى أول استخدام لنظام تحكم طيران ثابت / سلكي مريح ، مما يجعلها طائرة رشيقة. وتحتوي المقاتلة على محرك توربيني مروحي واحد، ومدفع داخلي من طراز إم-61 فولكان ، و11 نقطة تعليق . على الرغم من تسميتها رسميًا 'الصقر المقاتل'، إلا أن الطائرة تعرف باسم 'فايبر' بين طاقمها وطياريها. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد


روسيا اليوم
٠٥-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
أول ظهور لمقاتلة "ميراج" في أجواء أوكرانيا (فيديو)
وحملت الطائرة صاروخين صغيرين، يُرجح أن يكونا من نوع "جو- جو" للمعركة القريبة بالإضافة إلى خزانات وقود إضافية. ومكان التصوير غير معروف، ولكن يُعتقد أنه في غرب أوكرانيا، حيث تحاول القوات الأوكرانية إبعاد مقاتلاتها عن خط الجبهة لتجنب تدميرها، خاصة تلك الطائرات التي سلمها الغرب. وبناء على خزانات الوقود الإضافية والتسليح، يبدو أن مقاتلات "ميراج" الفرنسية، تُستخدم على غرار المقاتلات الأمريكية "F-16"، لمراقبة الأجواء في المناطق الخلفية البعيدة عن الجبهة ولاعتراض الطائرات المسيرة التي لا تشكل تهديدا كبيرا على المقاتلات. إقرأ المزيد خبير عسكري: المقاتلات الروسية تتفوق على ميراج 2000 الفرنسية يُذكر أن فرنسا أعلنت في مطلع فبراير عن إرسال أولى مقاتلات "ميراج" إلى أوكرانيا، دون الكشف عن عددها. وقال الضابط الفرنسي المتقاعد كزافييه مورو: "بالصواريخ التي يصل مداها إلى 300 كيلومتر، يمكن للروس إسقاط طائرة "ميراج" حتى في أثناء إقلاعها، خاصة إذا كان الطيار غير مدرب بشكل صحيح على قيادتها ". مواصفات ميراج 2000 هي طائرة مقاتلة متعددة المهام من الجيل الرابع، صممتها وأنتجتها شركة "داسو" الفرنسية للطيران. وتُعتبر واحدة من أكثر المقاتلات نجاحا في تاريخ الطيران العسكري، وقد دخلت الخدمة في الثمانينيات، ولا تزال تُستخدم في عدة دول حول العالم. المواصفات العامة: النوع: مقاتلة متعددة المهام. بلد المنشأ: فرنسا. الصانع: "داسو" للطيران. الطاقم: طيار واحد (في معظم الطرازات). الطول: 14.36 م. عرض الجناح: 9.13 م. الارتفاع: 5.20 م. الوزن الفارغ: 7500 كغ. الوزن الأقصى للإقلاع: 17000 كغ. السرعة القصوى: ماخ 2.2 (حوالي 2336 كلم/ساعة). المدى التشغيلي: 1550 كم (بدون خزانات وقود إضافية). أقصى المدى مع خزانات وقود إضافية: 3335 كم. سقف الطيران: 18,000 م. قوة دفع المحرك 64.3 كيلونيوتن. التسليح: مدفع داخلي من نوع DEFA 554 عيار 30 ملم (125 طلقة). نقاط التعليق: 9 نقاط (تحت الجناحين والجسم). صواريخ جو-جو، صواريخ جو-أرض، قنابل ذكية، وخزانات وقود إضافية. المصدر: روسيسكايا غازيتا