أحدث الأخبار مع #كينجزلندن،

بوابة ماسبيرو
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- بوابة ماسبيرو
دراسة: العمل الليلي يؤدي إلى تسريع الشيخوخة
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في كلية كينجز لندن، ونشرت في وقائع الأكاديمية الوطنية، أن خلايا العضلات تحتوي على ساعات بيولوجية داخلية، تنظم عمليات تجديدها، ومن شأن تعطيلها، كما يحدث في ظروف العمل الليلي، أو بنظام المناوبة، أن يؤدي إلى تسريع الشيخوخة، وتدهور العضلات. استخدم الباحثون أسماك الزرد الشفافة، التي تشترك مع البشر في نحو 70% من الجينات، لدراسة هذا التأثير بدقة، وتمّ تلوين أغشية عضلاتها بصبغة مضيئة لتسهيل قياس حجم العضلة، وتتبع وظائفها مع التقدم في العمر. وأضعف الباحثون الساعة البيولوجية داخل خلايا العضلات، من خلال إدخال بروتين مختل الوظيفة، وعبر مراقبة هذه الأسماك لمدة عامين، لاحظ العلماء أن الأسماك التي تعطلت ساعتها العضلية بدت أصغر حجما، وأقل وزنا، وسبحت أقل، وببطء أكبر في عمر السنتين، وهي علامات شبيهة بما نراه في الشيخوخة العضلية، أو ما يعرف بـ(ساركوبينيا). الشيخوخة العضلية، أو الساركوبينيا، حالة تنكسية تصيب العضلات مع التقدم في العمر، وتؤثر على القوة والقدرة البدنية بشكل تدريجي، ومن المفترض أن تبدأ بعد سن الأربعين، وتتفاقم مع تقدم السن، أو نتيجة لعوامل بيئية مثل قلة النشاط البدني، وسوء التغذية، واضطراب الساعة البيولوجية. ومن أبرز علامات الشيخوخة العضلية انخفاض الكتلة العضلية، إذ تتحول الألياف العضلية إلى دهون، أو أنسجة ضامّة، ما يؤدي إلى ضعف القوة والقدرة على التحمل. ويلاحظ المصابون بها بطء الحركة، وصعوبة في أداء المهام اليومية كالنهوض من الكرسي، أو حمل المشتريات، بالإضافة إلى اختلال في التوازن، وزيادة احتمال السقوط والإصابات. ومن أشهر علامات تلك الشيخوخة التعب المزمن بعد مجهود بسيط، وفقدان الوزن غير المبرر، وانخفاض النشاط الحركي العام من العلامات الإضافية. ولا تؤثر هذه الأعراض فقط على جودة الحياة، بل ترتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وتزيد من معدلات الاعتماد على الآخرين، أو الدخول في رعاية طويلة الأجل. وفي حين لم تُرصَد فروق كبيرة في الأشهر الأولى من عمر الأسماك، فإن مظاهر التدهور العضلي ظهرت بوضوح في السن المتقدمة، وهو ما يشير إلى تأثير تراكمي طويل الأمد لاضطراب الساعة البيولوجية. وعن آلية هذا التدهور، قال الباحثون إن الساعة البيولوجية العضلية تنشط ليلا لتنظيف العضلة من البروتينات التالفة الناتجة عن الاستخدام اليومي، وهي عملية أساسية للحفاظ على كتلة العضلات، وعندما تتعطل هذه "الصيانة الليلية"، تتراكم البروتينات التالفة، مما يؤدي إلى ضعف العضلة، وتسارع الشيخوخة. وأكد الباحثون أن الدراسة تسلط الضوء على مخاطر كبيرة، تهدد نحو أربعة ملايين عامل مناوبة في المملكة المتحدة وحدها. ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، جيفري كيلو: "علينا أن ندرك أن العمل الليلي لا يؤثر فقط على النوم، بل على الجسم من الداخل، حتى على مستوى الخلية، وتعطيل الساعة البيولوجية قد يؤثر على العضلات، والقلب، والمناعة أيضاً". وأشار الباحثون إلى أن دراسات تمهيدية تجرى حاليا لاختبار أدوية تستهدف بروتينات الساعة البيولوجية، مما يفتح المجال أمام تطوير علاجات وقائية ضد تدهور العضلات لدى العاملين بنظام المناوبة. من جهته، قال البروفيسور سايمون هيوز، المتخصص في بيولوجيا الخلية، إن هذه النتائج تظهر كيف يمكن أن نكتشف أشياء معقدة جدا من خلال كائنات بسيطة مثل أسماك الزرد، "الأمر الآن يتطلب فقط التأكد من أن ما وجدناه هناك ينطبق أيضا على البشر". وتضيف هذه الدراسة إلى الأدلة المتزايدة حول الأثر العميق للساعة البيولوجية في تنظيم الصحة العامة، ليس فقط في الدماغ، بل في العضلات أيضا، وتطرح تساؤلات مهمة حول ضرورة إعادة التفكير في أنظمة العمل الليلية، وسبل حماية من لا غنى عن عملهم في ساعات الليل.


الصحراء
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- الصحراء
العمل الليلي أو بنظام المناوبة ربما يؤدي إلى تسريع الشيخوخة
كشفت دراسة جديدة، أجراها باحثون في كلية كينجز لندن، ونُشرت الاثنين في وقائع الأكاديمية الوطنية، أن خلايا العضلات تحتوي على "ساعات بيولوجية داخلية"، تُنظّم عمليات تجديدها، ومن شأن تعطيلها، كما يحدث في ظروف العمل الليلي، أو بنظام المناوبة، أن يؤدي إلى تسريع الشيخوخة، وتدهور العضلات. استخدم الباحثون أسماك الزرد الشفافة، التي تشترك مع البشر في نحو 70% من الجينات، لدراسة هذا التأثير بدقة، وتمّ تلوين أغشية عضلاتها بصبغة مضيئة لتسهيل قياس حجم العضلة، وتتبع وظائفها مع التقدم في العمر. وأضعف الباحثون الساعة البيولوجية داخل خلايا العضلات، من خلال إدخال بروتين مختل الوظيفة، وعبر مراقبة هذه الأسماك لمدة عامين، لاحظ العلماء أن الأسماك التي تعطلت ساعتها العضلية بدت أصغر حجماً، وأقل وزناً، وسبحت أقل، وببطء أكبر في عمر السنتين، وهي علامات شبيهة بما نراه في الشيخوخة العضلية، أو ما يُعرف بـ(ساركوبينيا). الشيخوخة العضلية الشيخوخة العضلية، أو الساركوبينيا، حالة تنكسية تصيب العضلات مع التقدم في العمر، وتؤثر على القوة والقدرة البدنية بشكل تدريجي، ومن المفترض أن تبدأ بعد سن الأربعين، وتتفاقم مع تقدم السن، أو نتيجة لعوامل بيئية مثل قلة النشاط البدني، وسوء التغذية، واضطراب الساعة البيولوجية. ومن أبرز علامات الشيخوخة العضلية انخفاض الكتلة العضلية، إذ تتحول الألياف العضلية إلى دهون، أو أنسجة ضامّة، ما يؤدي إلى ضعف القوة والقدرة على التحمل. ويلاحظ المصابون بها بطء الحركة، وصعوبة في أداء المهام اليومية كالنهوض من الكرسي، أو حمل المشتريات، بالإضافة إلى اختلال في التوازن، وزيادة احتمال السقوط والإصابات. ومن أشهر علامات تلك الشيخوخة التعب المزمن بعد مجهود بسيط، وفقدان الوزن غير المبرر، وانخفاض النشاط الحركي العام من العلامات الإضافية. ولا تؤثر هذه الأعراض فقط على جودة الحياة، بل ترتبط أيضاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري، وأمراض القلب، وتزيد من معدلات الاعتماد على الآخرين، أو الدخول في رعاية طويلة الأجل. وفي حين لم تُرصَد فروق كبيرة في الأشهر الأولى من عمر الأسماك، فإن مظاهر التدهور العضلي ظهرت بوضوح في السن المتقدمة، وهو ما يشير إلى تأثير تراكمي طويل الأمد لاضطراب الساعة البيولوجية. وعن آلية هذا التدهور، قال الباحثون إن الساعة البيولوجية العضلية تنشط ليلاً لتنظيف العضلة من البروتينات التالفة الناتجة عن الاستخدام اليومي، وهي عملية أساسية للحفاظ على كتلة العضلات، وعندما تتعطل هذه "الصيانة الليلية"، تتراكم البروتينات التالفة، مما يؤدي إلى ضعف العضلة، وتسارع الشيخوخة. وأكد الباحثون أن الدراسة تسلّط الضوء على مخاطر كبيرة، تهدد نحو أربعة ملايين عامل مناوبة في المملكة المتحدة وحدها. أضرار العمل الليلي ويقول المؤلف الرئيسي للدراسة، جيفري كيلو: "علينا أن ندرك أن العمل الليلي لا يؤثر فقط على النوم، بل على الجسم من الداخل، حتى على مستوى الخلية، وتعطيل الساعة البيولوجية قد يؤثر على العضلات، والقلب، والمناعة أيضاً". وأشار الباحثون إلى أن دراسات تمهيدية تُجرى حالياً لاختبار أدوية تستهدف بروتينات الساعة البيولوجية، مما يفتح المجال أمام تطوير علاجات وقائية ضد تدهور العضلات لدى العاملين بنظام المناوبة. من جهته، قال البروفيسور سايمون هيوز، المتخصص في بيولوجيا الخلية، إن هذه النتائج تُظهر كيف يمكن أن نكتشف أشياء معقَّدة جداً من خلال كائنات بسيطة مثل أسماك الزرد، "الأمر الآن يتطلب فقط التأكد من أن ما وجدناه هناك ينطبق أيضاً على البشر". وتضيف هذه الدراسة إلى الأدلة المتزايدة حول الأثر العميق للساعة البيولوجية في تنظيم الصحة العامة، ليس فقط في الدماغ، بل في العضلات أيضاً، وتطرح تساؤلات مهمة حول ضرورة إعادة التفكير في أنظمة العمل الليلية، وسبل حماية من لا غنى عن عملهم في ساعات الليل. نقلا عن الشرق للأخبار


وكالة الأنباء اليمنية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الأنباء اليمنية
دراسة: يبدو أن مكملًا غذائيًا يوميًا رخيصًا يعزز وظائف المخ لدى كبار السن
لندن -سبأ: وجدت دراسة حديثة تعد الأولى من نوعها على توائم أن تناول مكملات البروتين والبريبايوتيك يوميًا يمكن أن يُحسّن نتائج اختبارات الذاكرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وتُعد نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة Nature Communications ، ونُشرت العام الماضي أيضا، بمثابة غذاء للفكر، خاصة وأن نفس اختبار الذاكرة البصرية والتعلم يُستخدم للكشف عن العلامات المبكرة لمرض الزهايمر . وشملت التجربة مزدوجة التعمية نوعين من البريبايوتكس النباتي منخفضي التكلفة، متوفرين بدون وصفة طبية في العديد من دول العالم. البريبايوتكس مواد استهلاكية غير قابلة للهضم، تساعد على تحفيز ميكروبات الأمعاء. أحدهما يُسمى إينولين ، وهو ألياف غذائية من فئة الفركتان. والآخر يُسمى فركتو أوليجوساكاريد (FOS)، وهو كربوهيدرات نباتية تُستخدم غالبًا كمُحلي طبيعي منخفض السعرات الحرارية. ومن أجل اختبار تأثير هذه المكملات الغذائية على الدماغ المتقدم في السن، قام باحثون في كلية كينجز لندن بتسجيل 36 زوجًا من التوائم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وتم تقسيم كل ثنائي بشكل عشوائي بحيث تم تعيين أحد التوأمين يوميًا على البريبايوتيك في مسحوق البروتين وتم تعيين الآخر على دواء وهمي يوميًا في مسحوق البروتين. وسجل التوأم الذي تناول الإينولين أو FOS دون علمه درجات أعلى في اختبار إدراكي بعد ثلاثة أشهر. علاوة على ذلك، ارتبطت مكملات الألياف اليومية بتغيرات طفيفة في ميكروبيوم الأمعاء بين التوائم. على سبيل المثال، كانت بكتيريا البيفيدوباكتيريوم المفيدة أكثر وفرة لدى التوائم الذين يتناولون الإينولين أو الفركتوز. وتشير الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم تقلل من العجز الإدراكي من خلال تنظيم الاتصالات بين الأمعاء والدماغ. وقالت ماري ني لوكلاين، الباحثة في طب الشيخوخة بكلية كينجز لندن، عند نشر النتائج في مارس 2024: "نحن متحمسون لرؤية هذه التغييرات في غضون 12 أسبوعًا فقط. وهذا يُبشر بنتائج واعدة للغاية لتحسين صحة الدماغ والذاكرة لدى كبار السن" ... وإن اكتشاف أسرار محور الأمعاء والدماغ قد يوفر طرقًا جديدة للعيش بشكل صحي لفترة أطول." وتعد كلية كينجز موطنًا لأكبر سجل للتوائم البالغين في المملكة المتحدة، وتعتبر دراسات التوائم ذات قيمة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتمييز بين تأثير العوامل الوراثية والبيئة على صحة الإنسان. وتشير الدراسات السابقة على القوارض إلى أن المكملات الغذائية الغنية بالألياف، مثل الإينولين وFOS، يمكن أن "تغذي" ميكروبيوم القولون، مما يسمح للبكتيريا "الجيدة" بالازدهار. وترتبط بعض هذه البكتيريا أيضًا بتحسين الوظيفة الإدراكية لدى كل من الفئران والبشر . وتعتبر دراسات التوائم ذات قيمة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتمييز بين تأثير العوامل الوراثية والبيئة على صحة الإنسان. ( recep-bg/Canva ) وتتزايد الأدلة على العلاقة الوثيقة بين الأمعاء والدماغ عامًا بعد عام . وقد اقتنع بعض الخبراء بالنتائج لدرجة أنهم يصفون الأمعاء بأنها "الدماغ الثاني" للجسم. لكن الطريقة التي يعمل بها هذان الجهازان العصبيان معًا تظل لغزًا. وتشير دراسة أجريت مؤخرا على التوائم في كلية كينغز لندن إلى أن تناول بعض "أطعمة الدماغ" قد يكون وسيلة واعدة لعلاج التدهور الإدراكي. ولكن في حين أن البريبايوتكس قد تعمل على تحسين بعض جوانب الوظيفة الإدراكية في الدماغ المتقدم في السن، مثل الذاكرة وأوقات المعالجة، إلا أنه لا يبدو أن هناك فوائد جسدية كبيرة. لم يتحسن فقدان العضلات بين التوائم المسنين الذين يتناولون مكملات غنية بالألياف، على الرغم من حقيقة أن الإينولين وFOS من العوامل المهمة في الحفاظ على الجهاز العضلي الهيكلي. وقالت كلير ستيفز، أخصائية طب الشيخوخة في مستشفى كينغز كوليدج لندن: "هذه الألياف النباتية، الرخيصة والمتوفرة دون وصفة طبية، قد تفيد شريحة واسعة من الناس في هذه الأوقات العصيبة. كما أنها آمنة ومقبولة أيضًا". "مهمتنا التالية هي معرفة ما إذا كانت هذه التأثيرات تستمر لفترات أطول وفي مجموعات أكبر من الناس." وكان معظم التوائم الذين شاركوا في التجربة الحالية من الإناث، وعلى الرغم من أن الباحثين قاموا بتعديل الاختلافات بين الجنسين في نتائجهم، إلا أنهم يعترفون بأنه قد يكون هناك بعض التحيز في الاختيار بين مجموعة التوائم في KCL. ومع ذلك، فإن الإناث أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وتدعم دراسات مثل الدراسة الحالية الفكرة الناشئة التي مفادها أن التدهور المعرفي ليس دائماً مرضاً يصيب الدماغ ، ولكنه قد ينطوي على عوامل خارجية أيضاً. للأمعاء دورٌ في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي. وتغذية ميكروبيومها ببعض البريبايوتكس والبروبيوتكس قد يفتح الباب لعلاج العديد من الأمراض.