أحدث الأخبار مع #كينغزلندن


جو 24
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
جو 24 : وجد باحثون أن المسلسلات المشوقة التي نتابعها بشغف قبل النوم قد تكون السبب في زيادة الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر. وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ"القتال أو الهروب" (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر. ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة. وتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: "قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة". وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا. وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر - مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة - ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية. وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على "مفتاح" خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ - المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول. وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة. ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن. وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على


سواليف احمد الزعبي
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- سواليف احمد الزعبي
كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
#سواليف وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر. وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ'القتال أو الهروب' (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر. ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة. وتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: 'قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة'. وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا. وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية. وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على 'مفتاح' خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول. وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة. ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن. وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.


اليمن الآن
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- اليمن الآن
كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
العاصفة نيوز/ متابعات : وجد باحثون أن المسلسلات المشوقة التي نتابعها بشغف قبل النوم قد تكون السبب في زيادة الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر. وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ'القتال أو الهروب' (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر. اقرأ المزيد... البحر ينشق في كوريا الجنوبية 1 أبريل، 2025 ( 11:26 صباحًا ) أسعار الخضروات والفواكه اليوم الثلاثاء 1 ابريل بالعاصمة عدن 1 أبريل، 2025 ( 11:25 صباحًا ) ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة. وتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: 'قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة'. وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا. وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية. وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على 'مفتاح' خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول. وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة. ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن. وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.


الدستور
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
وجد باحثون أن المسلسلات المشوقة التي نتابعها بشغف قبل النوم قد تكون السبب في زيادة الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر. وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ"القتال أو الهروب" (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر. ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة. وتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: "قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة". وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا. وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم. ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر - مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة - ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية. وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على "مفتاح" خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ - المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول. وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة. ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن. وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.


وكالة الأنباء اليمنية
١٩-٠٣-٢٠٢٥
- صحة
- وكالة الأنباء اليمنية
دراسة: يبدو أن مكملًا غذائيًا يوميًا رخيصًا يعزز وظائف المخ لدى كبار السن
لندن -سبأ: وجدت دراسة حديثة تعد الأولى من نوعها على توائم أن تناول مكملات البروتين والبريبايوتيك يوميًا يمكن أن يُحسّن نتائج اختبارات الذاكرة لدى الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وتُعد نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة Nature Communications ، ونُشرت العام الماضي أيضا، بمثابة غذاء للفكر، خاصة وأن نفس اختبار الذاكرة البصرية والتعلم يُستخدم للكشف عن العلامات المبكرة لمرض الزهايمر . وشملت التجربة مزدوجة التعمية نوعين من البريبايوتكس النباتي منخفضي التكلفة، متوفرين بدون وصفة طبية في العديد من دول العالم. البريبايوتكس مواد استهلاكية غير قابلة للهضم، تساعد على تحفيز ميكروبات الأمعاء. أحدهما يُسمى إينولين ، وهو ألياف غذائية من فئة الفركتان. والآخر يُسمى فركتو أوليجوساكاريد (FOS)، وهو كربوهيدرات نباتية تُستخدم غالبًا كمُحلي طبيعي منخفض السعرات الحرارية. ومن أجل اختبار تأثير هذه المكملات الغذائية على الدماغ المتقدم في السن، قام باحثون في كلية كينجز لندن بتسجيل 36 زوجًا من التوائم الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا. وتم تقسيم كل ثنائي بشكل عشوائي بحيث تم تعيين أحد التوأمين يوميًا على البريبايوتيك في مسحوق البروتين وتم تعيين الآخر على دواء وهمي يوميًا في مسحوق البروتين. وسجل التوأم الذي تناول الإينولين أو FOS دون علمه درجات أعلى في اختبار إدراكي بعد ثلاثة أشهر. علاوة على ذلك، ارتبطت مكملات الألياف اليومية بتغيرات طفيفة في ميكروبيوم الأمعاء بين التوائم. على سبيل المثال، كانت بكتيريا البيفيدوباكتيريوم المفيدة أكثر وفرة لدى التوائم الذين يتناولون الإينولين أو الفركتوز. وتشير الدراسات التي أجريت على الفئران إلى أن بكتيريا البيفيدوباكتيريوم تقلل من العجز الإدراكي من خلال تنظيم الاتصالات بين الأمعاء والدماغ. وقالت ماري ني لوكلاين، الباحثة في طب الشيخوخة بكلية كينجز لندن، عند نشر النتائج في مارس 2024: "نحن متحمسون لرؤية هذه التغييرات في غضون 12 أسبوعًا فقط. وهذا يُبشر بنتائج واعدة للغاية لتحسين صحة الدماغ والذاكرة لدى كبار السن" ... وإن اكتشاف أسرار محور الأمعاء والدماغ قد يوفر طرقًا جديدة للعيش بشكل صحي لفترة أطول." وتعد كلية كينجز موطنًا لأكبر سجل للتوائم البالغين في المملكة المتحدة، وتعتبر دراسات التوائم ذات قيمة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتمييز بين تأثير العوامل الوراثية والبيئة على صحة الإنسان. وتشير الدراسات السابقة على القوارض إلى أن المكملات الغذائية الغنية بالألياف، مثل الإينولين وFOS، يمكن أن "تغذي" ميكروبيوم القولون، مما يسمح للبكتيريا "الجيدة" بالازدهار. وترتبط بعض هذه البكتيريا أيضًا بتحسين الوظيفة الإدراكية لدى كل من الفئران والبشر . وتعتبر دراسات التوائم ذات قيمة كبيرة عندما يتعلق الأمر بالتمييز بين تأثير العوامل الوراثية والبيئة على صحة الإنسان. ( recep-bg/Canva ) وتتزايد الأدلة على العلاقة الوثيقة بين الأمعاء والدماغ عامًا بعد عام . وقد اقتنع بعض الخبراء بالنتائج لدرجة أنهم يصفون الأمعاء بأنها "الدماغ الثاني" للجسم. لكن الطريقة التي يعمل بها هذان الجهازان العصبيان معًا تظل لغزًا. وتشير دراسة أجريت مؤخرا على التوائم في كلية كينغز لندن إلى أن تناول بعض "أطعمة الدماغ" قد يكون وسيلة واعدة لعلاج التدهور الإدراكي. ولكن في حين أن البريبايوتكس قد تعمل على تحسين بعض جوانب الوظيفة الإدراكية في الدماغ المتقدم في السن، مثل الذاكرة وأوقات المعالجة، إلا أنه لا يبدو أن هناك فوائد جسدية كبيرة. لم يتحسن فقدان العضلات بين التوائم المسنين الذين يتناولون مكملات غنية بالألياف، على الرغم من حقيقة أن الإينولين وFOS من العوامل المهمة في الحفاظ على الجهاز العضلي الهيكلي. وقالت كلير ستيفز، أخصائية طب الشيخوخة في مستشفى كينغز كوليدج لندن: "هذه الألياف النباتية، الرخيصة والمتوفرة دون وصفة طبية، قد تفيد شريحة واسعة من الناس في هذه الأوقات العصيبة. كما أنها آمنة ومقبولة أيضًا". "مهمتنا التالية هي معرفة ما إذا كانت هذه التأثيرات تستمر لفترات أطول وفي مجموعات أكبر من الناس." وكان معظم التوائم الذين شاركوا في التجربة الحالية من الإناث، وعلى الرغم من أن الباحثين قاموا بتعديل الاختلافات بين الجنسين في نتائجهم، إلا أنهم يعترفون بأنه قد يكون هناك بعض التحيز في الاختيار بين مجموعة التوائم في KCL. ومع ذلك، فإن الإناث أكثر عرضة للإصابة بمرض الزهايمر، وتدعم دراسات مثل الدراسة الحالية الفكرة الناشئة التي مفادها أن التدهور المعرفي ليس دائماً مرضاً يصيب الدماغ ، ولكنه قد ينطوي على عوامل خارجية أيضاً. للأمعاء دورٌ في العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك الجهاز المناعي والجهاز العصبي المركزي. وتغذية ميكروبيومها ببعض البريبايوتكس والبروبيوتكس قد يفتح الباب لعلاج العديد من الأمراض.