أحدث الأخبار مع #كيهسيأم


Independent عربية
منذ يوم واحد
- أعمال
- Independent عربية
الذهب يرتفع وسط تراجع الدولار وتهديدات أميركية بفرض رسوم جمركية
قفزت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع تراجع الدولار وتجدد التوترات التجارية في أعقاب تأكيد وزير الخزانة الأميركي مجدداً تهديدات الرئيس الأميركي دونالد ترمب في شأن الرسوم الجمركية، وهو ما عزز الطلب على الذهب باعتباره ملاذاً آمناً. وارتفع الذهب في التعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 3228.47 دولار للأونصة وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب 1.4 في المئة إلى 3232.10 دولار. كان الذهب انخفض بأكثر من اثنين في المئة، الجمعة الماضي، وسجل أسوأ أسبوع له منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2024 وسط تزايد الإقبال على المخاطرة على خلفية الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين. وقال كبير محللي السوق لدى "كيه سي أم" تيم ووترر، إن "خفض وكالة موديز التصنيف الائتماني للولايات المتحدة وما صاحبه من رد فعل من جانب السوق للإحجام عن المخاطرة أعاد بعض الزخم إلى سعر الذهب". وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت في مقابلات تلفزيونية أمس الأحد، إن ترمب سيفرض رسوماً جمركية بالمعدل الذي هدد به الشهر الماضي على الشركاء التجاريين الذين لا يتفاوضون بحسن نية في شأن الاتفاقات. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في التعاملات الفورية 0.6 في المئة إلى 32.46 دولار للأونصة. وصعد البلاتين 0.6 في المئة إلى 993.90 دولار، وزاد البلاديوم 0.6 في المئة إلى 966.43 دولار. تراجع الدولار الأميركي قلص الدولار مكاسبه التي حققها على مدار أربعة أسابيع في بداية التعاملات الآسيوية إذ استوعبت الأسواق التخفيض المفاجئ للتصنيف الائتماني للحكومة الأميركية فيما نالت الخلافات التجارية المستمرة من ثقة المتعاملين. ارتفع الدولار 0.6 في المئة مقابل العملات الرئيسة الأخرى الأسبوع الماضي بعد تهدئة المخاوف من حدوث ركود عالمي في أعقاب التوصل إلى هدنة تجارية موقتة بين الولايات المتحدة والصين، لكن البيانات الاقتصادية أشارت إلى ارتفاع أسعار الواردات وتراجع ثقة المستهلكين. وقالت رئيس قسم أبحاث العملات الأجنبية في "أي أن زد" مهجابين زمان، "ربما يكون التركيز على أخطار النمو الأميركي وأجندة سياسات الإدارة الأميركية أثار الشكوك في وضع الولايات المتحدة كملاذ آمن". تراجعت أسواق منطقة آسيا والمحيط الهادئ، اليوم الإثنين، مع تقييم المستثمرين لحزمة جديدة من البيانات الاقتصادية الصادرة عن الصين، إلى جانب خفض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني السيادي للولايات المتحدة. وانخفض مؤشر "هانغ سينغ" في هونغ كونغ 0.73 في المئة، بينما تراجع مؤشر "سي أس آي 300" في البر الرئيس الصيني 0.48 في المئة.


Independent عربية
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- Independent عربية
الدولار صوب أكبر انخفاض شهري منذ عامين ونصف
شهد الدولار بداية مستقرة اليوم الإثنين في وقت يترقب فيه المستثمرون تطورات السياسة التجارية الأميركية ويستعدون لأسبوع حافل ببيانات اقتصادية قد تعطي مؤشرات أولية إلى تأثير الحرب التجارية، التي يشنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، على الاقتصاد المحلي. واستقر الدولار حالياً عند 143.49 ين و1.1375 لليورو، بينما يواصل الاتجاه نحو أكبر انخفاض شهري منذ ما يقارب عامين ونصف العام بعدما أدت سياسات ترمب إلى تراجع الثقة في الأصول الأميركية. وانخفض الدولار بأكثر من أربعة في المئة مقابل اليورو والين خلال أبريل (نيسان) على رغم انتعاشه في نهاية الأسبوع الماضي بفضل تخفيف حدة التصريحات في الخلاف بين واشنطن وبكين. وبدا خلال الأسبوع الماضي أن الجانبين يتراجعان عن سياسة حافة الهاوية، إذ أشارت إدارة ترمب إلى انفتاحها على خفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، وأعفت بكين بعض الواردات من رسومها البالغة 125 في المئة. وقال ترمب إن المفاوضات في شأن الرسوم الجمركية تجري مع الصين، لكن بكين نفت عقد أي محادثات، وقال كريس تيرنر رئيس الأسواق في "آي أن جي"، "الفصل المهم التالي في ما يجري هو ما إذا كان كل ذلك التقلب أثر في القرارات في أرض الواقع، ولا سيما في سوق العمل الأميركية". ويدفع ذلك المستثمرين إلى ترقب بيانات الوظائف الأميركية لشهر أبريل المقرر صدورها الجمعة، إذ لا يزال من المتوقع نمو الوظائف لكن بوتيرة أبطأ بكثير مقارنة بالشهر السابق. وستصدر الولايات المتحدة هذا الأسبوع أيضاً بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول ومؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي، ومن المقرر أيضاً صدور بيانات التضخم الأولية والناتج المحلي الإجمال في أوروبا. ويجري تداول الدولار الأسترالي قرب أعلى مستوياته في الآونة الأخيرة إذ وصل إلى 0.64 دولار في التعاملات الآسيوية، كما يحوم الدولار النيوزيلندي قرب 0.60 دولار. ويتوجه الكنديون إلى صناديق الاقتراع اليوم الإثنين في وقت يتقدم فيه الحزب الليبرالي الحاكم بفارق ضئيل في الاستطلاعات، وتشير الأسواق إلى أن المتداولين لا يتوقعون تقلبات كبيرة في العملة، إذ استقر الدولار الكندي عند 1.3866 للدولار. ومن المتوقع أن يتخذ بنك اليابان قراراً في شأن السياسة النقدية الخميس. ولا تتوقع الأسواق أي تغيير في السياسة النقدية إلا أنها ستركز على التوقعات وخطة صناع السياسات للتعامل مع ضبابية البيئة الاقتصادية بخاصة وسط تكهنات بأن تتطرق المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة واليابان إلى العملة. الذهب يهبط وسط انحسار التوترات انخفضت أسعار الذهب اليوم، إذ عزز تراجع التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين شهية المستثمرين للمخاطرة وأضعف الطلب على الأصول الآمنة مثل المعدن النفيس، في حين زاد ارتفاع الدولار من الضغوط. هبط الذهب في التعاملات الفورية 0.8 في المئة إلى 3292.11 دولار للأونصة، وسجل الذهب مستوى قياسياً مرتفعاً بلغ 3500.05 دولار في 22 أبريل الجاري، وارتفعت عقوده الأميركية الآجلة 0.1 في المئة إلى 3302.30 دولار للأونصة. وقال كبير محللي السوق في "كيه سي أم تريد"، تيم واترر، "ربما يكون من العدل أن نقول إن الأسواق المالية والأصول المحفوفة بالأخطار على وجه الخصوص تنفست الصعداء إزاء وضع الرسوم الجمركية الآن مقارنة بالأسبوع الأول المحموم في أبريل". وأضاف "عززت تعليقات البيت الأبيض الأسبوع الماضي التفاؤل بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين، مما أدى إلى تراجع الطلب على الأصول الآمنة مثل الذهب". وكانت إدارة ترمب أشارت هذا الأسبوع إلى انفتاحها على تهدئة الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم والتي أثارت مخاوف من حدوث ركود. وقال عديد من المشاركين في اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدوليين إن إدارة ترمب لا تزال متناقضة في مطالبها من الشركاء التجاريين الذين فرضت عليهم رسوماً جمركية شاملة. وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في التعاملات الفورية 0.9 في المئة إلى 32.80 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 971.29 دولار، في حين نزل البلاديوم 0.7 في المئة إلى 942.15 دولار للأونصة. الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بعدما سجلت مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، وسط ترقب المستثمرين لأي تطورات محتملة في شأن الرسوم الجمركية وتطلعهم لأسبوع حافل بنتائج الشركات والبيانات الاقتصادية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وصعد مؤشر "ستوكس 600 الأوروبي" 0.5 في المئة مع وجود مؤشرات أوروبية أخرى في المنطقة الإيجابية، وتلقت معنويات السوق دعماً من إشارات على تراجع حدة التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين الأسبوع الماضي، ومع ذلك لا يزال المستثمرون يشعرون بالقلق وسط أنباء متضاربة من أكبر اقتصادين في العالم في شأن تحقيق تقدم حول التجارة. وقال وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت أمس الأحد إنه لم يناقش الرسوم الجمركية مع المسؤولين الصينيين ولا يعرف ما إذا كان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد تحدث مع نظيره الصيني شي جينبينغ. ونفت الصين مراراً ما قاله ترمب حول وجود مفاوضات جارية حول الرسوم الجمركية، ومع ذلك ذكرت شركات أنها تلقت إخطار بأن بكين قررت الجمعة إعفاء بعض السلع الأميركية من الرسوم الجمركية الصينية البالغة 125 في المئة، في أوضح مؤشر حتى الآن على مخاوف بكين في شأن تداعيات الحرب التجارية. "نيكاي" يصعد لليوم الرابع ارتفع المؤشر الياباني "نيكاي" للجلسة الرابعة اليوم مدفوعاً بأسهم قطاع السيارات بعدما أعلنت "تويوتا موتور" أنها تدرس الاستثمار في شركة "تويوتا إندستريز"، وهي مورد رئيس لقطع الغيار، وتقدم المؤشر 0.4 في المئة ليغلق عند 35839.99 نقطة، ووفي وقت سابق من الجلسة ارتفع إلى 36075.26 نقطة ليتجاوز مستوى 36 ألف نقطة للمرة الأولى منذ أول أبريل الجاري، في حين صعد المؤشر الأوسع نطاقاً "توبكس" 0.9 في المئة. وقال المحلل في "نومورا" ماكي ساوادا، "السبب وراء كل شيء هو مفاوضات الرسوم الجمركية الأميركية، والتفاؤل المتزايد في هذا الشأن يدعم أسواق الأسهم".

سعورس
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- سعورس
الأسهم الآسيوية تنخفض مع توقع ثبات «أسعار الفائدة»
ارتفع سعر الذهب الفوري بنسبة 0.2 % ليصل إلى 3,039.38 دولارًا للأوقية (الأونصة). وفي وقت سابق من الجلسة، بلغ أعلى مستوى له على الإطلاق عند 3,045.24 دولارًا، وهو الخامس عشر له هذا العام. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأمريكي بنسبة 0.2 % لتصل إلى 3,046.40 دولارًا. وصرح مات سيمبسون، كبير المحللين في سيتي إندكس: "في مسارها الحالي، قد تصل العقود الآجلة للذهب إلى 3,200 دولار خلال شهر أو أكثر بقليل. حتى لو شهدنا بعض التراجعات، أعتقد أن المتفائلين ينتظرون انخفاضًا، مهما كان ضئيلًا". ويشعر المستثمرون بالقلق من تباطؤ اقتصادي وارتفاع مخاطر الركود بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والتي يُعتقد على نطاق واسع أنها ستؤدي إلى تفاقم التضخم. وأدت الرسوم الجمركية إلى تصعيد التوترات التجارية، وتشمل فرض ضريبة ثابتة بنسبة 25 % على الصلب والألومنيوم، والتي دخلت حيز التنفيذ في فبراير، ورسومًا جمركية متبادلة وقطاعية ستُفرض في 2 أبريل. يبدو أن هناك القليل من العراقيل التي تقف في طريق الذهب في الوقت الحالي، مع تجدد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، وتزايد المخاطر الاقتصادية العالمية، وعدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية، مما يعزز جاذبيته كملاذ آمن في مواجهة تقلبات السوق، وفقًا ل ييب جون رونغ، استراتيجي السوق لدى منصة التداول عبر الإنترنت، آي جي. وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في شركة كيه سي أم: "إذا اتخذ اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة نبرةً حذرةً استجابةً لتزايد حالة عدم اليقين بشأن تأثير الرسوم الجمركية على النمو، فقد يكون ذلك بمثابة ضوء أخضر للذهب للارتفاع فوق مستوى 3050 دولارًا". وتزدهر السبائك غير المُدرّة للعائد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. كما تنتظر الأسواق خطاب رئيس الاحتياطي الفيدرالي باول الساعة 18:30 بتوقيت غرينتش للحصول على المزيد من المؤشرات حول توقعات السياسة النقدية. في حين تراجعت أسعار المعادن النفيسة الأخرى بشكل طفيف يوم الأربعاء. وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.4 % إلى 33.89 دولارًا للأوقية، وخسر البلاتين 0.7 % إلى 989.95 دولارًا، وخسر البلاديوم 0.7 % إلى 960.68 دولارًا. وقال محللو السلع النفيسة لدى انفيستنق دوت كوم، أسعار الذهب تسجل أعلى مستوى لها على الإطلاق مع تزايد الطلب على الملاذ الآمن قبيل قرار سعر الفائدة الفيدرالي. وقالوا، ارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في التعاملات الآسيوية يوم الأربعاء، حيث ظل الطلب على الملاذ الآمن مدعومًا بتجدد الاضطرابات الجيوسياسية في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن الرسوم الجمركية. كما ظل المستثمرون مترددين إلى حد كبير في المخاطرة قبل اختتام اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من يوم الأربعاء، والذي من المتوقع أن يقدم المزيد من المعلومات حول الاقتصاد الأمريكي. ارتفع سعر الذهب بشكل حاد خلال الأسبوع الماضي، متأثرًا بتقويض شهية المخاطرة من قِبَل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، الذي استمر في تهديده بفرض رسوم جمركية أعلى، في حين تزايدت المخاوف من ركود اقتصادي أمريكي. وقد تراجع الدولار الأمريكي نتيجةً لذلك، مما عزز الطلب على الذهب. ومن المتوقع على نطاق واسع أن يُبقي الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة دون تغيير عند 4.5 % بعد اختتام اجتماعه في وقت لاحق من يوم الأربعاء، وسط حالة من عدم اليقين المستمر بشأن الاقتصاد الأمريكي في عهد ترمب. وأثارت الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب - وخاصةً تذبذبه بشأن الإجراءات ضد كندا والمكسيك - حالة من عدم اليقين المتزايد بشأن التوقعات الاقتصادية الأمريكية. وقد حذّر الرئيس الأمريكي من أنه سيفرض رسومًا جمركية أعلى في أوائل أبريل. وتخشى الأسواق من أن يؤدي رفع الرسوم الجمركية إلى تعطل التجارة العالمية ودعم التضخم الأمريكي، مما يعيق النمو الاقتصادي المحلي. وارتفعت أسعار النحاس مع التركيز على التحفيز الاقتصادي الصيني. استقرت أسعار النحاس بين المعادن الصناعية بعد سلسلة من المكاسب القوية في الجلسات الأخيرة، وسط تفاؤل متزايد بشأن الصين ، أكبر مستورد. وانخفضت العقود الآجلة القياسية للنحاس في بورصة لندن للمعادن بنسبة 0.1% لتصل إلى 9,901.85 دولار للطن، بينما ارتفعت العقود الآجلة للنحاس لشهر مايو بنسبة 0.3 % لتصل إلى 5.0213 دولارًا للرطل. انخفاض الأسهم في بورصات الأسهم العالمية، شهدت الأسهم الآسيوية انخفاضًا يوم الأربعاء، بعد أن أبقى بنك اليابان أسعار الفائدة كما هو متوقع. وينصب تركيز المستثمرين الآن على المؤتمر الصحفي الذي سيعقده محافظ البنك المركزي الياباني ، كازو أويدا، بالإضافة إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي بشأن السياسة النقدية، حيث من المتوقع أيضًا أن يُبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة ثابتة. ويبدو أن حالة الركود ستستمر في أوروبا، مع ارتفاع العقود الآجلة لمؤشر يوروستوكس 50 بنسبة 0.11 %، واستقرار العقود الآجلة لمؤشر داكس دون تغيير يُذكر. وبلغ سعر الين الياباني 149.79 ينًا للدولار في آخر تعاملات، بانخفاض طفيف خلال اليوم، حيث سعى صانعو السياسات إلى دراسة مدى تأثير المخاطر الاقتصادية المتزايدة الناجمة عن زيادة الرسوم الجمركية الأمريكية على التعافي الاقتصادي الهش لليابان. وساهم تزايد احتمالات رفع البنك المركزي الياباني لأسعار الفائدة في ارتفاع الين بنسبة 5 % مقابل الدولار حتى الآن هذا العام، حيث لامس أعلى مستوى له في خمسة أشهر عند 146.545 ينًا للدولار الأسبوع الماضي. وبعد رفع أسعار الفائدة في يناير، صوّت مجلس إدارة بنك اليابان بالإجماع على إبقاء سعر الفائدة قصير الأجل للبنك عند 0.5% في اجتماع استمر يومين وانتهى يوم الأربعاء. سيحلل المتداولون تصريحات أويدا بحثًا عن أدلة حول موعد رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة، وهو قرارٌ مُعقّدٌ بسبب التناقض بين البيانات المحلية الإيجابية وعدم اليقين الناجم عن سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التجارية. وصرح فريد نيومان، كبير الاقتصاديين الآسيويين في بنك إتش إس بي سي: "في النهاية، يبقى السؤال: متى سيرفع بنك اليابان أسعار الفائدة مجددًا، وليس ما إذا كان سيفعل ذلك". وأضاف: "قد تأتي الخطوة التالية في يونيو، مع ورود المزيد من الأدلة على زيادات الأجور. ومع ذلك، قد تُؤجّل توقعات التجارة العالمية غير المؤكدة رفع بنك اليابان لأسعار الفائدة إلى النصف الثاني من عام 2025". ومع انخفاض مؤشر داو جونز بنسبة 0.6 %، وانخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بأكثر من 1 %، تراجع اليورو قليلًا، لكنه اقترب من أعلى مستوى له في خمسة أشهر الذي بلغه يوم الثلاثاء بعد أن وافق البرلمان الألماني على خطط لزيادة كبيرة في الإنفاق، مما منح الزعيم المحافظ والمستشار المنتظر فريدريش ميرز دفعةً قوية. ووصل آخر سعر له إلى 1.093175 دولارًا أمريكيًا. وتأرجحت الأسهم الإندونيسية بين المكاسب والخسائر في تداولات متقلبة يوم الأربعاء، بعد يوم من تسجيل سوق الأسهم هناك أكبر انخفاض لها منذ ما يقرب من ثلاث سنوات يوم الثلاثاء، بسبب المخاوف بشأن الاستراتيجية المالية للحكومة. وانخفضت الأسهم الأمريكية بشكل حاد يوم الثلاثاء، حيث توخى المستثمرون الحذر قبل قرار السياسة النقدية الصادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما كانوا يقيسون التأثير المحتمل لسياسات ترامب المتعلقة بالرسوم الجمركية. ويُقدّر المتداولون 58 نقطة أساس لتخفيف أسعار الفائدة هذا العام من قِبَل الاحتياطي الفيدرالي، مع احتساب أول خفض كامل لشهر يوليو، وفقًا لبيانات بورصة لندن للأوراق المالية. كما تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء، بعد يوم من مكاسب قوية حققتها بفضل موافقة ألمانيا على زيادة هائلة في الإنفاق، بينما تحول التركيز إلى قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بشأن سعر الفائدة.