أحدث الأخبار مع #كيوبت،

٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
اليابان تكشف عن حاسوب كمي ثوري: إنجاز قد يغيّر كل شيء!
أخبار اليابان تكنولوجيا 23/04/2025 طوكيو - (جيجي برس)-- أعلنت شركة فوجيتسو المحدودة بالتعاون مع معهد ريكين الياباني للأبحاث، يوم الثلاثاء، عن تطوير حاسوب كمومي فائق التوصيل بقوة 256 كيوبت، ما يجعله من بين أكثر الحواسيب الكمومية تقدمًا في العالم، ويُقدَّر أنه يمتلك قدرة حسابية تفوق بأربعة أضعاف النسخة السابقة. ومن المقرر أن يتم إتاحة هذا الحاسوب للاستخدام التجاري والأكاديمي، من قبل مؤسسات البحث العلمي والشركات، بدءًا من يونيو المقبل، مما يمثل خطوة جديدة نحو دمج الحوسبة الكمومية في التطبيقات العملية. وتُعد الحواسيب الكمومية قفزة نوعية في عالم التقنية، إذ تعتمد على الكيوبتات بدلاً من البتات التقليدية، ما يُمكّنها نظريًا من إجراء عمليات حسابية تفوق الحواسيب العملاقة التقليدية. لكن لا تزال هناك تحديات تقنية، أبرزها الحد من أخطاء الحوسبة، حيث تشير التقديرات إلى الحاجة لتشغيل عشرات الآلاف إلى مليون كيوبت فعّال لتحقيق الأداء المستقر والموثوق. ويُجسد هذا الابتكار طفرة في السباق العالمي لتطوير الحوسبة الكمومية، حيث تسعى الدول والشركات الرائدة إلى تصغير حجم الأجهزة الكمومية وتحسين آليات تصحيح الأخطاء الكمومية، التي تُعد من أكبر العوائق أمام الاستخدام التجاري الواسع. ويعتمد الحاسوب الكمومي الجديد على تبريد الدوائر المتكاملة المصنوعة من مواد فائقة التوصيل إلى درجات حرارة قريبة من الصفر المطلق (−273.15 درجة مئوية)، ما يُقلل من مقاومة الكهرباء ويُعزز من دقة الأداء. كما يتميز بتصميم يتيح تبديد الحرارة الداخلية بكفاءة عالية، وهو ما يُعد تطورًا مهمًا لضمان الاستقرار أثناء تنفيذ العمليات المعقدة. ويُنتظر أن يُسهم هذا الابتكار الياباني في تسريع التحول الرقمي في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وتصميم الأدوية، والتمويل، والخدمات اللوجستية، حيث تمثل الحوسبة الكمومية أفقًا واعدًا لحل مشكلات لا تستطيع الحواسيب الكلاسيكية التعامل معها في الوقت الراهن. (النص الأصلي باللغة الإنكليزية، جيجي برس) الشركات اليابانية جيجي برس الحكومة اليابانية التكنولوجيا


أخبار مصر
١١-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار مصر
الصين تكشف عن معالج كمي أسرع كوادريليون مرة من الكمبيوترات العملاقة
الصين تكشف عن معالج كمي أسرع كوادريليون مرة من الكمبيوترات العملاقة كشف علماء صينيون عن المعالج الكمي Zuchongzhi-3 الجديد، وهو معالج كمي فائق التوصيل بسعة 105 كيوبت، ويُقال إنه أسرع كوادريليون مرّة (10 للأس 15) من أقوى كمبيوتر عملاق تقليدي في العالم. يُمثّل هذا الإنجاز -الذي طوره باحثون في جامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية (USTC)- تصعيدًا هائلاً في المُنافسة العالمية في مجال الحوسبة الكمومية، حيث تتنافس ادعاءات الأداء مع شريحة المعالج Willow من جوجل.ومع زيادة المُنافسة، يبدو أن ارتفاع الإنجاز في الحوسبة الكمومية أقرب من أي وقتٍ مضى. ومع ذلك، يجادل المُشككون بأنه لا يزال على بُعد عقود، حتى مع تزايُّد وتيرة الاختراقات والتطورات الجديدة والمُثيرة للإعجاب. To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading to a web browser that supports HTML5 video الإنجاز التقني: Zuchongzhi-3 تُمثل بنية (معمارية) Zuchongzhi-3 ترقية كبيرة عن سابقتها Zuchongzhi-2، حيث تأتي بـ 105 كيوبت مُرتبة في مصفوفة 15 7 مع 182 موصلًا لتحسين الاتصال.يحقق المعالج دقة تشغيلية مُبهرة، مع بوابات كيوبت مُفردة بنسبة 99.90 ، وبوابات كيوبتين بنسبة 99.62 ، ودقة قراءة بنسبة 99.13 . والأمر الأكثر أهمية هو أن وقت التماسك الذي يبلغ 72 ميكروثانية يمكّن من إجراء عمليات كمية أكثر تعقيدًا قبل حدوث فقدان التماسك.سمح هذا التحسُّن في الأداء للباحثين بإجراء تجربة أخذ عينات عشوائية من 83 كيوبت و32 دورة أظهرت ميزة حسابية كمية على أجهزة الكمبيوتر التقليدية بمقدار 15 مرتبة من حيث الحجم.السباق الكمي العالمي: Zuchongzhi-3 وجوجل Willow يعمل إعلان Zuchongzhi-3 على تكثيف ما أصبح مُنافسة دولية عالية المخاطر. كشفت شركة Google، التي ادعت لأول مرة 'التفوق الكمي' في عام 2019 بمعالج Sycamore الذي يحتوي على 53 كيوبت، مؤخرًا عن شريحة Willow التي تحتوي على 105 كيوبت.وبينما يُطابق عدد البتات الكمومية لـ Zuchongzhi-3، يتبنى Willow نظامًا مُختلفًا من خلال التركيز بشكل كبير على تصحيح الخطأ الكمومي، ممّا يسمح له بإجراء العمليات الحسابية في أقل من 5 دقائق والتي من الناحية النظرية تستغرق ما يقرب من 10 سبتليون سنة بواسطة أجهزة الكمبيوتر العملاقة الكلاسيكية.وفي الوقت نفسه، اتبعت مايكروسوفت استراتيجية مُختلفة تمامًا مع شريحة المعالج Majorana 1 الذي أصدرته قريبًا. فبدلاً من استخدام البتات الكمومية الفائقة التوصيل التقليدية، ابتكرت Microsoft حالة جديدة تمامًا من…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه


المغرب اليوم
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- المغرب اليوم
مايكروسوفت تكشف عن أول شريحة كمومية من الكيوبتات
أعلنت مايكروسوفت عن إنجاز ثوري في مجال الحوسبة الكمية مع تطوير Majorana 1، وهي أول شريحة كمومية في العالم تعتمد على الكيوبتات الطوبولوجية، يعتبر هذا الابتكار خطوة كبيرة في عالم الحوسبة الكمية، حيث يفتح الباب أمام حالة جديدة من المادة تستند إلى فئة جديدة من المواد تعرف باسم الموصلات الطوبولوجية (Topoconductors). ويمثل هذا التقدم قفزة نحو الحوسبة الكمية العملية، مما يتيح لأجهزة الكمبيوتر الكمية القدرة على حل المشكلات الصناعية المعقدة على نطاق واسع. أعرب ساتيا ناديلا، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، عن حماسه لهذا الإنجاز، مشيرًا إلى أهميته بقوله: "معظمنا نشأ وهو يعلم أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المادة: الصلبة والسائلة والغازية، اليوم تغير هذا المفهوم." وأوضح أن هذا التطور جاء نتيجة ما يقرب من 20 عامًا من البحث المستمر، حيث تم استخدام مادة جديدة تُعرف باسم الموصل الفائق الطوبولوجي (topological superconductor) للتحكم في جسيمات ماجورانا، مما أدى إلى إنتاج كيوبتات أكثر استقرارًا وموثوقية، وهذه المادة الفريدة قادرة على إنشاء حالة جديدة تمامًا من المادة، ليست صلبة أو سائلة أو غازية، بل حالة طوبولوجية. في منشور على منصة إكس، أشار ناديلا إلى أن الكيوبتات التي تم تطويرها باستخدام الموصلات الطوبولوجية أسرع وأكثر موثوقية وأصغر حجمًا، حيث يبلغ حجمها 1/100 من المليمتر فقط، وذكر أن هذا الابتكار سيمهّد الطريق نحو تطوير معالج يضم مليون كيوبت، قادر على حل مشكلات لا يمكن لجميع أجهزة الكمبيوتر الموجودة على الأرض اليوم حلها مجتمعةً. كما عبر عن رؤيته لمستقبل تتمكن فيه أجهزة الكمبيوتر الكمية من إيجاد حلول لمشكلات معقدة لم يكن من الممكن التعامل معها سابقًا. أكد ناديلا أن تركيز مايكروسوفت ينصب على تطوير تقنيات تخدم العالم بفعالية، مشيرًا إلى أن هذا التقدم سيكون له تأثير هائل على الإنتاجية، مما سيؤدي إلى تعزيز النمو الاقتصادي والاستفادة منه في مختلف القطاعات حول العالم. وفي منشوره على إكس، كتب ناديلا: "بعض التأملات حول الاختراق الذي حققناه في الحوسبة الكمية، معظمنا نشأ وهو يعلم أن هناك ثلاثة أنواع رئيسية من المادة: الصلبة والسائلة والغازية. وقال "اليوم تغير هذا المفهوم، بعد ما يقرب من 20 عامًا من البحث، نجحنا في إنشاء حالة جديدة تمامًا من المادة، وذلك من خلال فئة جديدة من المواد تعرف باسم الموصلات الطوبولوجية، والتي تتيح قفزة نوعية في عالم الحوسبة." وأضاف: "هذا الاكتشاف هو القوة التي تدعم Majorana 1، أول وحدة معالجة كمية مبنية على نواة طوبولوجية، نعتقد أن هذا الاختراق سيمكننا من بناء كمبيوتر كمي حقيقي في غضون سنوات، وليس عقودًا كما توقع البعض. وقال إن الكيوبتات المصنوعة من الموصلات الطوبولوجية أسرع وأكثر موثوقية وأصغر حجمًا، حيث يبلغ حجمها 1/100 من المليمتر فقط، مما يوضح لنا مسارًا واضحًا نحو تطوير معالج يضم مليون كيوبت." واستطرد قائلاً: "تخيل شريحة يمكن أن توضع في راحة يدك، لكنها قادرة على حل مشكلات لا تستطيع جميع أجهزة الكمبيوتر على الأرض مجتمعةً حلها! في بعض الأحيان، يتعين على الباحثين العمل لعقود لإحراز تقدم حقيقي، يتطلب الأمر الصبر والمثابرة لإحداث تأثير كبير في العالم. وفقًا للمعلومات التي تم الكشف عنها، فإن شريحة Majorana 1 الكمية قادرة على احتواء مليون كيوبت، ويمكن استخدامها لمعالجة مشكلات معقدة مثل تفكيك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وتطوير مواد ذاتية الإصلاح. تؤكد مايكروسوفت أن شريحة Majorana 1 تعتمد على بنية "النواة الطوبولوجية" (Topological Core) ويمكنها استيعاب مليون كيوبت على شريحة واحدة، وهي بحجم مقارب لوحدات المعالجة المركزية لأجهزة الكمبيوتر المكتبية. وأوضح تشيتان نايك، الزميل التقني لمايكروسوفت في مجال العتاد الكمي، أن الهدف كان "اختراع الترانزستور لعصر الحوسبة الكمية." تتوقع الشركة أن تمكن هذه الشريحة أجهزة الكمبيوتر الكمية من حل المشكلات الصناعية المعقدة في المستقبل القريب، وقد قررت مايكروسوفت تصنيع مكونات Majorana 1 داخل الولايات المتحدة، لكنها لا تخطط لإتاحتها للعملاء عبر Azure، على عكس شريحة الذكاء الاصطناعي Maia 100. إلى جانب مايكروسوفت، تعمل شركات أخرى مثل جوجل وIBM أيضًا على تطوير المعالجات الكمية، ومع ذلك تتميز Majorana 1 من مايكروسوفت بدمج 8 كيوبتات طوبولوجية، تم تصنيعها باستخدام زرنيخ الإنديوم "وهو شبه موصل" والألمنيوم "وهو موصل فائق". وأشار الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت إلى أن الكمبيوتر الكمي الذي يضم مليون كيوبت سيكون قادرًا على معالجة مشكلات صناعية واجتماعية معقدة، مثل تفكيك الجسيمات البلاستيكية الدقيقة وتطوير مواد ذاتية الإصلاح.


البوابة العربية للأخبار التقنية
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- البوابة العربية للأخبار التقنية
مايكروسوفت تكشف عن شريحة Majorana 1 للحوسبة الكمّية بتقنية ثورية
أعلنت مايكروسوفت شريحتها الجديدة Majorana 1 المخصصة للحوسبة الكمّية، قائلةً إنها ستتيح للحواسيب حل المشكلات المعقدة في غضون سنوات بدلًا من العقود التي تتطلبها الحواسيب التقليدية حاليًا. وتُعد Majorana 1 أول شريحة كمّية تعتمد على ما يُعرف بـ'بنية النواة الطوبولوجية'، إذ تستخدم نوعًا جديدًا من المواد يُعرف باسم الموصل الطوبولوجي الفائق (Topoconductor)، وهو قادر على إنشاء جسيمات ماجورانا، وهي حالة من المادة ليست صلبة أو سائلة أو غازية. وتنبأ العلماء بوجود جسيمات ماجورانا في ثلاثينيات القرن الماضي، لكنها لا توجد بنحو طبيعي، بل يجب تصنيعها باستخدام المواد والظروف المناسبة. وقد نجحت مايكروسوفت في تطوير أسلاك موصل فائق طوبولوجي، من خلال تركيب زرنيخ الإنديوم مع الألمنيوم على مستوى الذرات. وعند تبريد هذه الأسلاك إلى درجة قريبة من الصفر المطلق، وتعديلها بالمجالات المغناطيسية، تتشكل وضعيات ماجورانا الصفرية (MZMs) عند أطرافها. وأوضحت مايكروسوفت أن الكيوبتات الكمّية المستندة إلى ماجورانا أكثر استقرارًا من البدائل الحالية، وهي أسرع وأصغر حجمًا ويمكن التحكم فيها رقميًا، فضلًا عن امتلاكها خصائص فريدة تحمي المعلومات الكمّية من الضوضاء والتداخل. ويُعد الكيوبت (Qubit) الوحدة الأساسية للحوسبة الكمومية، تمامًا مثل البت (bit) الذي يشكّل الوحدة الأساسية للحوسبة التقليدية، ولكن خلافًا للبت الذي يكون إما 0 أو 1، يمكن للكيوبت أن يكون في حالة 'تراكب'؛ أي أن يكون 0 و 1 في الوقت نفسه بنسب احتمالية مختلفة. وهذه الخاصية تسمح لأجهزة الكمبيوتر الكمومية بمعالجة كمية ضخمة من البيانات بنحو متوازٍ. وتهدف مايكروسوفت إلى تصميم شريحة تحتوي على مليون كيوبت، وهو الحد الأدنى المطلوب لتحقيق اختراقات ثورية في الحوسبة الكمّية. وتقول مايكروسوفت إن حاسوبًا كمّيًا بمليون كيوبت يمكن أن يسهم في تطوير مواد ذاتية الإصلاح تُصلح الشقوق في الطائرات، أو محفّزات كيميائية قادرة على تحليل جميع أنواع البلاستيك إلى منتجات ذات قيمة. كما يمكنه تمكين العلماء من إجراء حسابات معقدة لاستخراج إنزيمات تعزز خصوبة التربة أو تدعم نموًا مستدامًا للغذاء للقضاء على الجوع العالمي. ومع ذلك، ما زالت الشريحة بحاجة إلى مزيد من المكونات حتى تعمل بكامل طاقتها، ويتطلب تحقيق ذلك سنوات إضافية من التطوير. لكن مايكروسوفت أكّدت أنها تخطت بالفعل أحد أكبر التحديات، وهو إيجاد الطريقة المُثلى لرصّ الموصل الطوبولوجي الفائق بدقة متناهية. وكانت جوجل قد أعلنت أيضًا في ديسمبر الماضي رقاقتها الجديدة المُخصصة للحوسبة الكمومية 'Willow'، محققةً أداءً استثنائيًا في عدة معايير رئيسية، وتضم الرقاقة 105 كيوبت، وقد حققت أداءً رائدًا في تصحيح الأخطاء الكمومية.