أحدث الأخبار مع #كييفموسكو


نافذة على العالم
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : انتهاء مهلة هدنة وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بمناسبة عيد النصر
الأحد 11 مايو 2025 01:15 صباحاً نافذة على العالم - انتهى وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا لمدة 72 ساعة في أوكرانيا، عند منتصف ليل السبت الأحد، في وقت تتهم فيه كييف موسكو بانتهاك الهدنة مئات المرات منذ لحظة سريانها. وقد تزامن إعلان الهدنة مع العرض العسكري الكبير الذي أقامته موسكو في 9 مايو الجاري بمناسبة الذكرى السنوية لانتصارها في الحرب العالمية الثانية، وهو ما اعتبرته أوكرانيا مجرد غطاء دعائي. ولم تصدر كييف موقفاً واضحاً بشأن التزامها بالهدنة، إلا أن مسؤوليها وصفوها علنًا بأنها "تمثيلية" لا تستحق التعويل. جاءت نهاية الهدنة المؤقتة وسط تصاعد الضغوط الدولية، خصوصًا من دول غربية كبرى، لدفع الطرفين نحو وقف إطلاق نار أطول. وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد صرح أن روسيا "ستدرس" مقترحًا لهدنة مدتها 30 يومًا، مشيرًا إلى أن لموسكو موقفًا "خاصًا" يتطلب مراعاة مصالحها الأمنية. وفي المقابل، أبدت قوى أوروبية، بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا، دعمها الصريح لوقف فوري وغير مشروط للقتال لمدة 30 يومًا، بهدف فتح المجال أمام استئناف محادثات السلام. زار قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا العاصمة الأوكرانية كييف في خطوة رمزية لعرض التضامن مع أوكرانيا، متعهدين بزيادة الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو. وأعلن هؤلاء القادة دعمهم لمحاولة فرض وقف إطلاق النار، ملوّحين بفرض "عقوبات هائلة" إذا رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبول المقترح خلال أيام. و قد انضمت الولايات المتحدة إلى هذا الموقف، إذ أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهدنة الثلاثينية، ووجّه تحذيرًا لموسكو من مغبة تجاهل المبادرات الدولية، ملوّحًا بمضاعفة العقوبات في حال استمرار التصعيد العسكري. من جانبه، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة ستكون "اختبارًا حقيقيًا لنوايا موسكو" ولالتزام الرئيس الروسي بما يُعلنه من رغبة في تسوية سلمية. وأكد أن استمرار الحرب لا يخدم سوى مصالح الضربات المتبادلة، محذرًا من كارثة إنسانية أوسع إذا لم تتوقف الأعمال العدائية فورًا.


صدى البلد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
بوتين يعرض استئناف المحادثات مع أوكرانيا دون شروط بوساطة أردوغان.. وترامب يشيد بـ«إعادة ضبط كاملة» للعلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
نشر موقع "صدى البلد" الإخباري خلال الساعات القليلة الماضية، عددًا من الأخبار والموضوعات المهمة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي كان أبرزها: لم تمر ساعات على إعلان وقف شامل لإطلاق النار بين الهند وباكستان، حتى عادت التوترات إلى الواجهة، بعد ما تبادل الطرفان الاتهامات بارتكاب انتهاكات على طول خط المراقبة في إقليم كشمير المتنازع عليه. اختُتمت الجولة الأولى من المحادثات بين الولايات المتحدة والصين بشأن الرسوم الجمركية، مساء السبت، في مدينة جنيف السويسرية، دون الإعلان عن نتائج محددة. انتهى وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا لمدة 72 ساعة في أوكرانيا، عند منتصف ليل السبت الأحد، في وقت تتهم فيه كييف موسكو بانتهاك الهدنة مئات المرات منذ لحظة سريانها. أطلق وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، تحذيرًا واضحًا من أن الولايات المتحدة ستصل إلى سقف الدين العام في أغسطس المقبل، متزامنًا مع عطلة الكونجرس الصيفية، داعيًا النواب إلى التحرك السريع. أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أن موسكو تقترح على أوكرانيا استئناف المحادثات المباشرة دون شروط مسبقة، وحدد يوم 15 مايو موعدًا ممكنًا لانطلاق تلك المحادثات في مدينة إسطنبول التركية. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه سيزور الصين في سبتمبر المقبل، معربًا عن شكره للرئيس شي جين بينج في جهود التوسط لحل الأزمة الأوكرانية. اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، أوكرانيا بتنفيذ خمس محاولات هجومية على الحدود الروسية خلال فترة وقف إطلاق النار التي أعلنتها موسكو بمناسبة "عيد النصر"، والتي استمرت ثلاثة أيام. أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، بما وصفه بـ"إعادة ضبط كاملة" للعلاقات التجارية مع الصين، وذلك في أعقاب اليوم الأول من المحادثات الجارية بين كبار مسؤولي البلدين في مدينة جنيف السويسرية. هنّأ رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم السبت، شعبه بما وصفه بـ"الانتصار" على الهند، وذلك عقب دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين البلدين حيّز التنفيذ، بوساطة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. شهدت السويد تطورًا دراماتيكيًا يوم الجمعة، بعدما اضطر مستشار الأمن القومي الجديد، توبياس تيبيرج، إلى تقديم استقالته بعد ساعات قليلة من توليه منصبه، عقب تسريب صور وُصفت بـ"الفاضحة" نُشرت عبر حساب سابق له على أحد تطبيقات المواعدة. كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلاً عن أشخاص حضروا اجتماعًا خاصًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه عبّر عن إحباطه المتزايد من استمرار الحرب في أوكرانيا، مؤكّدًا أنه يستيقظ أحيانًا في منتصف الليل بسبب القلق من عدم إحراز تقدم في حل الأزمة.


صدى البلد
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- صدى البلد
انتهاء مهلة هدنة وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا بمناسبة عيد النصر
انتهى وقف إطلاق النار الذي أعلنته روسيا لمدة 72 ساعة في أوكرانيا، عند منتصف ليل السبت الأحد، في وقت تتهم فيه كييف موسكو بانتهاك الهدنة مئات المرات منذ لحظة سريانها. وقد تزامن إعلان الهدنة مع العرض العسكري الكبير الذي أقامته موسكو في 9 مايو الجاري بمناسبة الذكرى السنوية لانتصارها في الحرب العالمية الثانية، وهو ما اعتبرته أوكرانيا مجرد غطاء دعائي. ولم تصدر كييف موقفاً واضحاً بشأن التزامها بالهدنة، إلا أن مسؤوليها وصفوها علنًا بأنها "تمثيلية" لا تستحق التعويل. جاءت نهاية الهدنة المؤقتة وسط تصاعد الضغوط الدولية، خصوصًا من دول غربية كبرى، لدفع الطرفين نحو وقف إطلاق نار أطول. وكان المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، قد صرح أن روسيا "ستدرس" مقترحًا لهدنة مدتها 30 يومًا، مشيرًا إلى أن لموسكو موقفًا "خاصًا" يتطلب مراعاة مصالحها الأمنية. وفي المقابل، أبدت قوى أوروبية، بينها فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا، دعمها الصريح لوقف فوري وغير مشروط للقتال لمدة 30 يومًا، بهدف فتح المجال أمام استئناف محادثات السلام. زار قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا العاصمة الأوكرانية كييف في خطوة رمزية لعرض التضامن مع أوكرانيا، متعهدين بزيادة الضغوط السياسية والاقتصادية على موسكو. وأعلن هؤلاء القادة دعمهم لمحاولة فرض وقف إطلاق النار، ملوّحين بفرض "عقوبات هائلة" إذا رفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبول المقترح خلال أيام. و قد انضمت الولايات المتحدة إلى هذا الموقف، إذ أيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الهدنة الثلاثينية، ووجّه تحذيرًا لموسكو من مغبة تجاهل المبادرات الدولية، ملوّحًا بمضاعفة العقوبات في حال استمرار التصعيد العسكري. من جانبه، جدد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعوته إلى وقف غير مشروط لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، معتبرًا أن مثل هذه الخطوة ستكون "اختبارًا حقيقيًا لنوايا موسكو" ولالتزام الرئيس الروسي بما يُعلنه من رغبة في تسوية سلمية. وأكد أن استمرار الحرب لا يخدم سوى مصالح الضربات المتبادلة، محذرًا من كارثة إنسانية أوسع إذا لم تتوقف الأعمال العدائية فورًا.


وكالة الصحافة المستقلة
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة الصحافة المستقلة
للضغط من اجل الهدنة ..قادة أوروبا في كييف
المستقلة/- وصل قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا السبت إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة تهدف إلى دعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي والضغط على روسيا للقبول بوقف لإطلاق النار، وذلك غداة استعراض عسكري ضخم في موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية. وفي بيان مشترك، أعلن القادة الأربعة أنهم 'مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت'، مؤكدين أن هدفهم هو وقف الحرب المستمرة منذ الغزو الروسي في فبراير 2022. ومع ذلك، لم تصدر عن الكرملين أي مؤشرات على نيته القبول بهدنة، إذ سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن رفض مقترحًا أميركيًا-أوكرانيًا بهدنة لمدة 30 يومًا، مكتفيًا بإعلان هدنتين قصيرتين اتهمت كييف موسكو بخرقهما. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرّح خلال توجهه إلى كييف بأن اتفاقًا على هدنة قد يمهد الطريق لمحادثات مباشرة بين كييف وموسكو. لكن زيلينسكي أكد مرارًا أن أي مفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا بوقف كامل لإطلاق النار، فيما تواصل روسيا احتلال نحو خمس الأراضي الأوكرانية وتصعيد هجماتها منذ الربيع. وحدة أوروبية غير مسبوقة وصل القادة الأوروبيون الأربعة معًا عبر القطار من بولندا: ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وانضم إليهم لاحقًا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وتعد هذه الزيارة أول تحرك مشترك بهذا المستوى إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب. شارك القادة مع زيلينسكي في مراسم رمزية لإحياء ذكرى الجنود الأوكرانيين، مؤكدين في بيانهم المشترك: 'إراقة الدماء يجب أن تتوقف. على روسيا وقف غزوها غير القانوني'. وطالبوا مع الولايات المتحدة بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا، معتبرين أنه شرط ضروري لفتح باب المفاوضات نحو سلام دائم. حذر ميرتس من أن رفض روسيا هذا المقترح سيؤدي إلى تشديد هائل في العقوبات الغربية، متوعدًا في مقابلة مع صحيفة 'بيلد' بزيادة الدعم العسكري والمالي والسياسي لأوكرانيا. بدورها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة إكس إلى وقف نار فوري ودون شروط مسبقة، تمهيدًا لمفاوضات جادة. وعقد الزعماء اجتماعًا افتراضيًا لإطلاع بقية القادة الأوروبيين على خطط تشكيل قوة أوروبية تدعم أمن أوكرانيا بعد الحرب. وذكر البيان أن هذه القوة ستساعد في إعادة بناء القوات المسلحة الأوكرانية وتعزيز الثقة بأي اتفاق سلام مستقبلي. في المقابل، سبق لموسكو أن حذرت من أن أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا بعد انتهاء القتال قد يشعل مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو). مواجهة مستمرة تزامن استعراض الوحدة الأوروبية هذا مع خطاب تحدٍّ ألقاه بوتين خلال العرض العسكري في موسكو، حيث شدد على استمرار روسيا في معركتها. وفي مقابلة مع قناة 'إيه بي سي' الأميركية، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو لن توافق على أي هدنة ما لم تتوقف إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف، معتبرًا أن أي هدنة ستكون 'مفيدة لأوكرانيا' في وقت 'تتقدم فيه القوات الروسية بثقة كبيرة'. من جهته، دعا ماكرون عقب لقائه توسك في باريس الجمعة إلى تسريع العمل على خطة هدنة أميركية-أوروبية لمدة 30 يومًا، مشددًا على ضرورة دعمها بعقوبات اقتصادية هائلة في حال انتهكها أي طرف.


يورو نيوز
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
قادة أوروبا في كييف: مساعٍ لتكثيف الضغط على روسيا ودفعها إلى هدنة
وصل قادة فرنسا وبريطانيا وألمانيا وبولندا السبت إلى العاصمة الأوكرانية كييف، في زيارة تهدف إلى دعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي والضغط على روسيا للقبول بوقف لإطلاق النار، وذلك غداة استعراض عسكري ضخم في موسكو بمناسبة الذكرى الثمانين للنصر على النازية. وفي بيان مشترك، أعلن القادة الأربعة أنهم "مستعدون لدعم محادثات سلام في أقرب وقت"، مؤكدين أن هدفهم هو وقف الحرب المستمرة منذ الغزو الروسي في فبراير 2022. ومع ذلك، لم تصدر عن الكرملين أي مؤشرات على نيته القبول بهدنة، إذ سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن رفض مقترحًا أميركيًا-أوكرانيًا بهدنة لمدة 30 يومًا، مكتفيًا بإعلان هدنتين قصيرتين اتهمت كييف موسكو بخرقهما. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرّح خلال توجهه إلى كييف بأن اتفاقًا على هدنة قد يمهد الطريق لمحادثات مباشرة بين كييف وموسكو. لكن زيلينسكي أكد مرارًا أن أي مفاوضات لا يمكن أن تبدأ إلا بوقف كامل لإطلاق النار، فيما تواصل روسيا احتلال نحو خمس الأراضي الأوكرانية وتصعيد هجماتها منذ الربيع. وصل القادة الأوروبيون الأربعة معًا عبر القطار من بولندا: ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وانضم إليهم لاحقًا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك. وتعد هذه الزيارة أول تحرك مشترك بهذا المستوى إلى أوكرانيا منذ بدء الحرب. شارك القادة مع زيلينسكي في مراسم رمزية لإحياء ذكرى الجنود الأوكرانيين، مؤكدين في بيانهم المشترك: "إراقة الدماء يجب أن تتوقف. على روسيا وقف غزوها غير القانوني". وطالبوا مع الولايات المتحدة بوقف إطلاق نار كامل وغير مشروط لمدة 30 يومًا، معتبرين أنه شرط ضروري لفتح باب المفاوضات نحو سلام دائم. حذر ميرتس من أن رفض روسيا هذا المقترح سيؤدي إلى تشديد هائل في العقوبات الغربية، متوعدًا في مقابلة مع صحيفة "بيلد" بزيادة الدعم العسكري والمالي والسياسي لأوكرانيا. بدورها، دعت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين عبر منصة إكس إلى وقف نار فوري ودون شروط مسبقة، تمهيدًا لمفاوضات جادة. وفي وقت لاحق، يعقد الزعماء اجتماعًا افتراضيًا لإطلاع بقية القادة الأوروبيين على خطط تشكيل قوة أوروبية تدعم أمن أوكرانيا بعد الحرب. وذكر البيان أن هذه القوة ستساعد في إعادة بناء القوات المسلحة الأوكرانية وتعزيز الثقة بأي اتفاق سلام مستقبلي. في المقابل، سبق لموسكو أن حذرت من أن أي وجود عسكري غربي في أوكرانيا بعد انتهاء القتال قد يشعل مواجهة مباشرة مع حلف شمال الأطلسي (الناتو). تزامن استعراض الوحدة الأوروبية هذا مع خطاب تحدٍّ ألقاه بوتين خلال العرض العسكري في موسكو، حيث شدد على استمرار روسيا في معركتها. وفي مقابلة مع قناة "إيه بي سي" الأميركية، صرح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف بأن موسكو لن توافق على أي هدنة ما لم تتوقف إمدادات الأسلحة الغربية إلى كييف، معتبرًا أن أي هدنة ستكون "مفيدة لأوكرانيا" في وقت "تتقدم فيه القوات الروسية بثقة كبيرة". من جهته، دعا ماكرون عقب لقائه توسك في باريس الجمعة إلى تسريع العمل على خطة هدنة أميركية-أوروبية لمدة 30 يومًا، مشددًا على ضرورة دعمها بعقوبات اقتصادية هائلة في حال انتهكها أي طرف. وفي السياق ذاته، صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب خلال اجتماع في النرويج بأن الولايات المتحدة لديها حزمتا عقوبات جاهزتان تشملان قطاعي البنوك والطاقة. مع تصاعد التحركات الدبلوماسية، تبقى الأنظار معلقة على رد موسكو وإمكانية كسر الجمود، وسط تحذيرات السفارة الأميركية في كييف من احتمال وقوع "هجوم جوي كبير" خلال الأيام المقبلة. وحتى اللحظة، لا تزال خطوط النار مشتعلة، بينما يسابق القادة الأوروبيون الزمن لمحاولة حقن الدماء وفتح نافذة أمل نحو السلام.