logo
#

أحدث الأخبار مع #ل«هيومنرايتس

حتى جاء أُس البلاء وأساسه والمتمثل بجماعة الحوثي الإرهابية التي بقت منطقة "الحيمة" تحت سيطرتها ، وفيها الآبار التي تغذي
حتى جاء أُس البلاء وأساسه والمتمثل بجماعة الحوثي الإرهابية التي بقت منطقة "الحيمة" تحت سيطرتها ، وفيها الآبار التي تغذي

يمرس

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمرس

حتى جاء أُس البلاء وأساسه والمتمثل بجماعة الحوثي الإرهابية التي بقت منطقة "الحيمة" تحت سيطرتها ، وفيها الآبار التي تغذي

ظمأ تعز هذه المرة ليس استعارة بلاغية إنما احتياج حقيقي للماء الذي تجمعت عدة أسباب لتنتج أزمة مياه خانقة في المدينة ، وأعادت للأذهان السبب الرئيسي الذي أوصل مدينة تعز الى هذه الأزمة في المياه ، ويتمثل بحرمان تعز من ضخ المياه من الآبار التي كانت تعذي المدينة تعز ب75% من احتياجاتها من المياه فمنعت ضخها منذ عشرة أعوام خلت ، وهو من أسوأ وجوه الحصار الذي فرضته الجماعة على تعز ، ولازال قائما حتى اللحظة . هذه الحقيقة المقلقة تعود للظهور في كل عام في مثل هذه الايام حيث تعجز المصادر البديلة عن سد الاحتياج ، وقد سبق ل«هيومن رايتس ووتش» القول أن "الحوثيون استخدموا المياه كسلاح في تعز ، وهناك أربعة من أصل خمسة أحواض تقع تحت سيطرتهم ، مما يجعل الوصول إليها غير ممكن ، رغم أن غالبية السكان يعيشون في مدينة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية" ، ورفض الانقلابيون التجاوب مع عدة مبادرات ووساطات قامت بها شخصيات اجتماعية وجهات مختلفة لتحييد آبار المياه والسماح بضخ المياه للمدينة ، مع أن السلطة المحلية التزمت بتحمل كل تكاليف ضخ المياه للمدينة والحوبان على حدٍ سواء . لازالت تعز تواجه ألوانا مختلفة من الحصار ، ولازال الحوثيون يتلذذون بايقاع الأذى انتقاماً من أبناء تعز الذين أختاروا منذ اللحظة الأولى الوقوف مع الدولة ورفضوا الانقلاب عليها ، وهو موقف مشرف وسيظل منارة للاجيال مع أن الضريبة باهضة والثمن فوق الاحتمال . مما كتبه الفضول وغناه أيوب : كم سرت في وديان خضرا رطاب قد أرتوت سُقيا وداخت شراب واشرب مع الوديان هطل الضباب وانام في افيائها إنَّما.. مكانني ظمآن دمتم سالمين .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store