أحدث الأخبار مع #لآرتدبي

سعورس
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- سعورس
ختام فعاليات معرض "آرت دبي 2025"
وضم معرض "آرت دبي" في دورته لعام 2025 أكثر من 120 عارضاً موزعين على أقسام المعارض "المعاصر"، و"البوابة"، و"الحديث"، و"الديجيتال"، ويمثلون أكثر من 65 مدينة حول العالم. كما استقبل المعرض 30 مشاركاً لأول مرة، مما يعكس التوسع المستمر في نطاق العارضين الجغرافي. ويؤكد هذا التنوع الدور المحوري ل"آرت دبي" كبوابة للاكتشاف والتعلم والتبادل الثقافي، إلى جانب التزامه المستمر بعرض الفن والفنانين من المناطق الأقل تمثيلاً عالمياً. ويقدم معرض "بوابة" حصرياً عروضاً فنية لأعمال تم إنتاجها في العام الماضي أو تم تطويرها خصيصاً لعرضها في "آرت دبي". يسلط المعرض الضوء على أعمال فنانين من مختلف أنحاء الجنوب العالمي. وتُشرف على تنظيم بوابة 2025 الكاتبة والقيّمة الفنية في كونستهاوس زيورخ، ميريام فارادينيس. على مدار مسيرتها المهنية الطويلة في تنظيم المعارض، تناولت العديد من مشاريع فارادينيس أشكالاً متطورة من التنظيم الفني المعاصر، طارحةً السؤال: "كيف يُمكننا تخيّل أشكال جديدة من التعايش، بين الناس ومع كوكبنا؟". يُسلّط هذا القسم الضوء على فنانين يتأملون في نزوحهم في ظلّ مناخنا الحالي، ويتخيلون نماذج جديدة للعيش معاً. كما يقدم معرض "آرت دبي الحديث" عروضاً لأساتذة الفن الحديث في المنطقة، مما يعزز التزام "آرت دبي" بالبحث في تاريخ الفن واستكشاف فصوله غير المكتشفة. يتم تنظيم نسخة 2025 من المعرض بواسطة ماغالي أريولا وندى شبوط، وتتضمن تسعة عروض تقديمية تستكشف الاهتمامات والتعاطف المشترك بين غرب آسيا وشمال أفريقيا. ومن أبرز العروض عروضٌ مهمة لمجموعة نيو فيجن، وبيرتينا لوبيز، ومهدي مطشر. وفي هذا العام ولأول مرة، يوسع آرت دبي الحديث نطاقه ليشمل أمريكا اللاتينية، مع انضمام الفنان الفنزويلي داريو بيريز فلوريس. يعد "آرت دبي ديجيتال" قسماً فريداً من نوعه ضمن معرض "آرت دبي"، مخصص للفنانين والمجموعات الفنية والمعارض والمنصات الرائدة التي تشكّل ملامح عالم الفن الرقمي اليوم. يشرف على هذا القسم في نسخته الرابعة هذا العام، القيّم الفني جونزالو هيريرو ديليكادو، ويحمل عنوان "ما بعد السمو التكنولوجي". يستعرض القسم عروضاً تقديمية تستكشف كيفية تفاعل الفنانين والممارسين الإبداعيين مع التقنيات المتقدمة - بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز - لمناقشة أبرز القضايا البيئية والاجتماعية والسياسية في عصرنا. ويأتي هذا البرنامج انعكاساً لالتزام دبي المتواصل بالابتكار والتكنولوجيا، ويُعزّزه تنظيم قمة رقمية سنوية تُقام بالشراكة الاستراتيجية مع هيئة دبي للثقافة والفنون، حيث تجمع بين روّاد القطاع الرقمي محلياً وعالمياً لمناقشة تطورات منظومة الفن الرقمي وموقع دبي المتقدم فيها. جانب من مشاركة الفنان السعودي عبدالله العثمان جانب من المعرض


البيان
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البيان
«آرت دبي» 2025.. حوارية الفن والتكنولوجيا تداوي التحديات البيئية والاجتماعية
برنامج حافل بالفعاليات يتضمنه معرض «آرت دبي» 2025، الذي سيقام بمدينة جميرا في دبي، من 18 إلى 20 أبريل الجاري، وقد تم تخصيص يومَي 16 و17 أبريل للعروض التمهيدية. ومن أبرز فعاليات المعرض، النسخة الثانية من «قمة آرت دبي الرقمية»، التي تسهم في تعزيز الحوار بين الفن والتكنولوجيا، لمعالجة التحديات البيئية والاجتماعية. وفي هذا السياق، قال غونزالو هيريرو ديليكادو، القيم الفني على قسم الديجيتال، حول النسخة الثانية من قمة آرت دبي الرقمية: يستكشف «آرت دبي» كل عام التداخل بين فنون وتكنولوجيا الوسائط الجديدة، لتوسيع فهمنا للثقافة المعاصرة. وقد طرحتُ موضوع «ما بعد السمو التكنولوجي» لآرت دبي 2025، وهو فرصة لدراسة كيفية استخدام الفنانين والمبدعين للذكاء الاصطناعي، والواقع الافتراضي والمعزز، وغيرها من التطورات التكنولوجية، لبحث بعض التحديات البيئية والاجتماعية والسياسية الرئيسة في عصرنا، ودور التكنولوجيا الرقمية في معالجتها. وعن اختيار موضوع «ما بعد السمو التكنولوجي»، ليكون محور القمة لهذا العام، والرسالة التي يحملها، قال: «خلال السنوات الماضية، لاحظت كيف أصبح ما يُعرف بـ «الفن الرقمي» يُنظر إليه كجزء أقل أهمية، ومعزول عن الخطاب الرئيس للفن المعاصر. وأعتقد أن هناك عدة أسباب لاختيار موضوع «ما بعد السمو التكنولوجي». أولاً، الفن الرقمي ليس سوى امتداد طبيعي لتطور الفن الوسائطي، حيث يلتقي الفن بالتكنولوجيا، وهو اتجاه بدأ يتشكل منذ أواخر السبعينيات، عندما بدأ الفنانون باستخدام الحواسيب كجزء من ممارساتهم الفنية». السبب الثاني، هو أن النقاشات حول الفن الرقمي غالباً ما تركز على التكنولوجيا نفسها، أكثر من تركيزها على فهم هذه التكنولوجيا كوسيط فني آخر. وهذا يرتبط بما يسميه العديد من المفكرين «الرقي التكنولوجي» أو «الرهبة أمام التقنية». وأردف: هدفي من خلال هذه النسخة، هو الانخراط مع التحديات الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم — سواء كانت بيئية أو سياسية أو ثقافية أو اجتماعية — بنفس الطريقة التي تتعامل بها بقية أشكال الفن مع هذه القضايا، متجاوزاً النقاشات المعتادة حول آخر تطورات التكنولوجيا، أو كيفية تطور الرموز غير القابلة للاستبدال الـ «NFTs». وأكد أن «آرت دبي» يستضيف هذا العام النسخة الثانية من القمة الرقمية، بالشراكة مع «دبي للثقافة»، مضيفاً: «ستكون هذه فرصة للتوسع في بعض المواضيع المرتبطة بهذا الموضوع. لقد دعونا مجموعة واسعة من الفنانين والقيّمين والمفكرين الناشئين والمخضرمين، لمناقشة العلاقة بين التقنيات الرقمية وقضايا أوسع نطاقاً، مثل التأثير البيئي للفن الرقمي، وكيف تُتيح التجارب الغامرة للناس التفاعل مع بعض القضايا الاجتماعية والسياسية المعقدة في عصرنا. وفي إطار هذا البرنامج، تعاونا أيضاً مع HEK - دار الفنون الإلكترونية في بازل، أحد المتاحف العالمية الرائدة التي تُركز على الثقافة الرقمية». وعن التحديات التي تواجهها المتاحف والمعارض الفنية في العصر الرقمي، وكيف يمكن للقمة أن تقدم حلولاً مبتكرة لمعالجتها، قال: «تواجه المتاحف اليوم العديد من التحديات، بدءاً من الانخفاض الحاد في التمويل، وأعداد الزوار، وصولاً إلى ضرورة جذب الجمهور الشاب، وجعل برامجها أكثر سهولة وملاءمة لهم. وفي المقابل، هناك ازدهار هائل للتجارب الفنية الغامرة، حيث ظهر أكثر من 100 تجربة منها حول العالم، خلال السنوات الأخيرة. وغالباً ما تحظى هذه التجارب بدعم كبار المستثمرين، وتستعين بفنانين رقميين رائدين، ما يعيد تشكيل العلاقة بين الثقافة والتجارة، ويوفر تجارب ثقافية مجانية، أو بأسعار معقولة، ليستمتع بها الجمهور. كما أن الوتيرة السريعة للتغير التكنولوجي قد تُصعّب على المؤسسات مواكبة هذا التطور، سواءً من حيث البنية التحتية أو المعرفة التنظيمية المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والواقع المعزز، أو الفن القائم على تقنية بلوكتشين. ولكن من الضروري أن تتبنى المتاحف هذا التوجه، لجذب جمهور أوسع، وتقديم مستويات جديدة من التفسير ورواية القصص لبرامجها، استناداً إلى إرثها العريق ومجموعاتها الفنية». وأشار إلى أن حكومة دبي استثمرت بشكل كبير في رقمنة المدينة خلال العقد الماضي، وانعكس ذلك على جميع جوانب القطاع الثقافي والفني، لافتاً إلى أن السنوات الأخيرة شهدت نمواً ملحوظاً في مشاريع الويب 3، والاستثمارات في العملات الرقمية، وهو ما ساهم في تغذية النظام الفني في دبي، مضيفاً: «ولهذا السبب تحديداً، استطاع «آرت دبي» أن يحتل موقعاً فريداً في تسليط الضوء على جميع جوانب مشهد الفن الرقمي، من خلال منصته «آرت دبي ديجيتال»، التي أُطلقت في عام 2022. ومنذ انطلاقها، أصبحت هذه المنصة ركيزة أساسية للمبدعين الرواد في مجال الفن الرقمي، لتعزيز طرق جديدة في التفكير والإبداع باستخدام التقنيات الرقمية». وأكد أن «دبي للثقافة» تلعب دوراً محورياً في جعل هذه الرؤية ممكنة، من خلال دعم البرنامج، والمساهمة في بناء واحدة من أكثر المنصات حيوية عالمياً، لتبادل الأفكار، وتعزيز مكانة دبي كعاصمة رقمية عالمية. وعن الدور الذي يمكن أن تلعبه الفنون الإعلامية في رفع الوعي بالقضايا البيئية، قال: «نعيش في عصر تسيطر فيه المعلومات والصور على العالم. في عالمنا الرقمي، حيث تتلاشى أهمية الأحداث البيئية والاجتماعية بسرعة، بمجرد تصفحنا لصفحات التواصل الاجتماعي. نقضي وقتاً أطول من أي وقت مضى أمام هواتفنا، ما يُسهم في بناء لغة رقمية وجماليات جديدة. يستخدم الفنانون الرقميون هذه اللغة، والمخاوف لترجمتها إلى أعمال فنية تُلقي الضوء على بعض الجوانب الأقل وضوحاً لحالة الطوارئ المناخية الحالية. تُمثل أعمالهم شكلاً من أشكال النشاط الذي يهدف إلى تشجيع الآخرين على اتخاذ إجراءات والتفكير في هذه القضايا». وتابع: «في قمة آرت دبي الرقمية 2025، سنستضيف بعض الشخصيات البارزة والخبراء الذين يستكشفون هذا الأمر بمزيد من التفصيل، وكيف يستخدمون أعمالهم لمعالجة هذه القضايا. من بينهم الفنانون صوفيا كريسبو، وبن كولين ويليامز، وبريمافيرا دي فيليبي. كما قمنا بتكليف سلسلة من التركيبات الفنية واسعة النطاق، التي سيشارك فنانوها في القمة».